أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - تأملات فى الإيمان والدين والإنسان













المزيد.....

تأملات فى الإيمان والدين والإنسان


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 02:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت (92) .

هذه التأملات محاولة لتصحيح مفاهيمنا المغلوطة عن الإيمان والأديان , فلن نستطيع إختراق جدران العجز والتيه إلا بعد تصحيح مفاهيمنا وتحريرها من الأوهام والمفاهيم المقولبة التى تضع العربة أمام الحصان .. دعونا نقدم بعض التأملات والرؤى الجدير أن نتوقف أمامها وليعترينا التأمل والدهشة , فمن التأمل نبنى مفاهيم ومعرفة وندرك ماهية الحياة والإنسان .

- سأستهل التأملات بأجمل وأقوى تأمل كتبته فى حداثتى : الإيمان ماهو إلا تخصيب حيوان منوى ما , لبويضة ما , فى زمن ما , بمكان ما .. فترفقوا بأنفسكم فلا داعى ولا معنى للتعصب .

- الإيمان فى صلبه لا يقبل أن يكون وجهة نظر بالرغم من أنه لا يحمل أى شئ يوثقه , فالعالم الآخر مثلا ليس حقيقة بل وجهة نظر أو للدقة تخيل وظن لا يستدعى التشبث بهذه الفكرة والتعصب لها بلا أى داعى , وإضطهاد ما لا يقتنع بها .

- المُعتقد الديني لا يكتفي بانه يأتي بدون دليل ولا برهان , بل فقدانه الصلة بالدليل وبالبرهان مصدر فخر له و تميز !! الغريب والطريف أن المؤمنين يصرحون بذلك بلا أدنى خجل .!

- كيف نأمل لمجتمعاتنا أن تتقدم وتتطور لنناهز العالم الأول فى حضارته ونحن مازلنا نعشق الأغلال فى أيدينا , فتجد الكثيرين يعشقون أغلال أفكارهم الموروثة المقولبة بل تجد بعض الحمقى يفتخرون بتلك الأغلال ويرونها تمايزاً عن الذين تحرروا من أغلالهم , بل منهم من يمارس الإضطهاد والإغلاظ على من تحرروا من أغلالهم .!

- نتعجب من إحتفاظ المصريون القدماء لمقتنياتهم ونراها كراكيب , ولكننا كمعاصرون مازلنا نحتفظ بكراكيب ليس لها معنى ولا قيمة فى حياتنا سوى أنها موروثاتنا التى يجب أن نحتفظ بها تحت يافطة الأصالة والتراث والثوابت ..لايوجد فرق بين كراكيبهم وكراكيبنا سوى أننا إستبدلنا المقتنيات المادية بمعنوية تتمثل فى مقدسات وصلوات وطقوس وحسنات .. كثيرون يهملون التفتيش فى هذه الكراكيب عما هو صالح للتعاطى وعما هو فاسد وما يحتاج إلقاءه فى مزبلة التاريخ .. هذه التأملات تعبث فى كراكيبنا .

- يعتقد المتدينون أن مقولاتهم يجب أن تنطبق علي العالم ويجب أن يؤمن بها كل إنسان , فإن أثبتنا لهم ضعف مقولاتهم صرخوا في وجوهنا لقد نشرتم الإلحاد و الكفر واللادينية والعدمية والفوضي . لا أدري ما علاقة مقولاتهم المهترئة بالعالم , لقد صنعوا عالماً وهمياً وأخذوا يقدسونه ويطالبون الجميع بتقديسه ولو بالعنف , أسقطوا كل ما هو جميل وحق علي هذا الوهم , ليتوهموا أن سقوط عالمهم التخيلي هو سقوط لقيم الحق والعدل والخير , ولكن هل يتوقف العالم الحقيقي إن إختفت كل الأديان ؟ بالطبع لا , لذا فلتذهب مقولاتهم إلي مطحنة النقد التي لا ترحم وليبقي العالم كما هو في صيرورة دائمة وتنوع وتعدد مستمر .

- أتصور سبب نشوء فكرة الإله والدين أن هناك حالة إنسانية ترغب فى جلد الذات أمام عجزها عن فهم وتجاوز الموت والألم متصورة أنها المسئولة عن آلامها أو عجزها عن إدراك سبب الألم .

- مشكلة المؤمنين أنهم تعودوا وتماهوا فى ثقافة السرد .. يفكرون بثقافة الحدوتة , يريدونها معلومات سهلة بسيطة تتلى عليهم وما أجملها عندما تكون حدوتة وحكاية صغيرة فى قالب ممتع سهل ليخلدون إلى نوم وراحة لذيذة .. للأسف صارت هناك ثقافة ومنحى تفكيري سطحى يعتمد على ثقافة الحدوتة والسرد والتلقين والحلول السهلة المتسرعة .

- التماهى فى إرث الأجداد الفكرى والثقافى والتشبث به يعنى أن مناخ علاقات الإنتاج القديم مازال حاضراً بوجوده الروحى والسلوكى وقد يكون أيضا بنفس أداءه القديم ولكن بصورة عصرية , فمازالت الشعوب العربية تعتمد فى عصرنا هذا على نفس علاقات العبودية والوصاية بل على نفس العلاقات الإنتاجية الريعية الرعوية لتستبدل الأغنام والإبل برعى آبار النفط .. الأديان تشد المجتمعات الإنسانية إلى جب التخلف لأنها تثبت التاريخ بمشاهده وظرفه المادى عند المشهد القديم بمناخه ومعارفه وعلاقات إنتاجه .

- التجييش يعتنى بنهج محدد فى تعاطيه مع الجماعة البشرية حيث يتكأ على أهمية الإنسحاق فى المنظومة بدون سؤال , مثلما تتبع المنظومات العسكرية , فألف باء أدلجة ترويض الدماغ والأفكار والمشاعر ليفقد الإنسان القدرة على التأمل والتوقف والمعارضة , فتجد كل جيوش العالم تعتنى إعتناء شديد بتجييش الفرد من خلال بعض الإلتزامات الصارمة كطريقة المشى والوقوف وبعض الأداءات الحركية التى بلا أى معنى سوى الترويض , مثل الوقوف فى وضع صفا وإنتباه والمشية والطوابير العسكرية الصارمة وتحية العلم بالسلاح وبدون , لتسأل ما معنى كل هذا الأداء الغبى ؟ لتكون الغاية الإنسحاق التام بدون تفكير فعندما تصل لهذا فسيُطلب منك أن تقاتل .
الأديان سبقت الجيوش لتمارس نفس العملية من خلال الإلتزام بالطقوس والصلوات وأداء حركات وتمتمات بلا معنى بغية إنسحاق الفرد الدينى فى أداء فعل مادى بدون تفكير فيسهل بعد ذلك قيادته وإيمانه وتمرير الخرافات .

- لماذا يعادى الفكر الدينى الموسيقى والغناء .. ماذا يعنى تحريم بعض الذبذبات الصوتية ؟!. الموسيقى والغناء ترقرق مشاعرنا وتمنحنا السلام والسعادة والاستمتاع بجماليات الحياة , أما الدين فهو منظومة تعتمد على التذكير بالموت وحضوره فمنها يستطيع أن يؤثر ويهيمن ويمرر خرافاته , لذا يريد الفكر الدينى عسكرة الإنسان فى معسكر الموت وتجييش وجدانه فى منظومتها , ومن هنا ينتفض رجال وكهنة الدين عند تصاعد أى منظومة داعية للحياة كشئ يقوض من منظومتهم .

- تجتمع المنظومات الإيمانية وتتفاوت فى مناهضة من يرفض الفكرة الإيمانية مابين إضطهاده فى الأرض أو فى السماء أو فى كليهما بينما من لا يقتنع بوجود إله أو عالم آخر لن يعنيه أن تتبنى فكرته أم لا , فهى فكرة فى النهاية قابلة لقبولك أو رفضك وجدالك حولها , فسنعيش حياتنا سواء آمنا بها أم لا .

- المؤمنون يمتلكون إزدواجية عقلية ومنطقية غريبة فتجده يؤمن بمن يقوم من الموت ولكن يستصعب عليه قبول من يتجول فى الفضاء راكباً بغلته ..هى القدرة على غلق منافذ العقل حيناً وفتحها حيناً أخرى حسب حالة نفسية مزاجية وهوية ذات إطار مقدس تشرنقوا فيه لمواجهة هوية الآخر .

- مصيبتنا مع الفكر الدينى أنه يختزل الحياة فى صورة واحدة لا تتغير ولا تتبدل ليصدر مواقفه القديمة لواقع مغاير , فمثلاً تظل العداوات القديمة كما هى , فاليهود أعداء المسلمين من الرسول وحتى الآن , والعرب والفلسطينين أعداء اليهود من موسى إلى الآن .

- ليس الإيمان والصلاة إلا أسلوب من أساليب الغضب والرفض المغلف بالخضوع والإستكانة , فالمؤمنون يقولون في مخاطبة الله مثلا : "اللهم إنَّا نعوذ بك منك ونلجأ منك إليك" .. دعاء فيه أقسى مشاعر المرارة والتيه والانسحاق , فيه تقبيحنا ورفضنا ودونيتنا المستترة للإله "إنَّا نعوذ بك منك ونلجأ منك إليك ".. الإيمان والصلاة احتجاج مُستتر مُنسحق مُتخاذل يفرغ طاقته السلبية فى عباءة الآلهة .

- الدين يكرس خواء وغرور وغطرسة المؤمن على الآخر بدون مبرر سوى السعى نحو خلق حالة من التمايز لتابعيه لنجد أن كل دين ينفى صحة الدين الآخر ليصنف تابعيه على ضلال أو كفر بالرغم أن كل تلك الأديان المتناحرة النابذة لبعضها تتفق على التعبد لإله واحد وهذا هو المُفترض فى رسالة الدين وغاية الإله المُفترض بأن ينحصر كل الاعتناء والإهتمام بالعبادة له لا يشاركه وينازعه أحد , ولكن الماثل شئ مختلف تماما فلو آمنت بالله ولم تؤمن بمحمد رسول فأنت كافر , ولو آمنت بالرب بدون أن تؤمن بالمسيح مخلصاً فإيمانك باطل ومصيرك الجحيم , ومن هنا ننتبه للدور التخريبى للأديان فى إشاعة الفرقة والنبذ والتمايز بين البشر فلا تكون رسالة سلام وأخاء وتوحيد البشرية بل إشاعة روح الفرقة والنبذ والإستعلاء .

- فكرة العالم الآخر فكرة فنتازية تعيش على الوهم ولكن تمد ظلالها لتخلق التعصب والتمايز والتناحر ففكرتنا صحيحة لا تقبل الخطأ وكل من يرفضها فهو مخطئ ولن نتركه هكذا فليرحل بعد أن نوسمه بالكفر وبمناهضة هذا الكافر بدءاً باللسان لينتهى اليد .. بينما الرافض لفكرة العالم الآخر فهذه هى حجته فكونك تعتقد برؤيته فلن تزيده شئ أو ترفضها فلن تنال منه شئ فهذه حريتك وحياتك ولتعشها فى وهم الخرافة أو تتحرر منها .
عندما لا اعتقد فى عالم آخر فهذا له دلالات عميقة ستمنحنى بالتأكيد سلوكا إنسانياً راقياً سيحترم الإنسان والحياة كونهما المحتوى والقيمة الوحيدة فالأمور لا تستحق التكابر والمعاندة والتعصب , المهم أن نعيشها بسلام .

- "وَقَدِ اخْتَارَكُمْ مِنْ بَيْنِ شُعُوبِ الأَرْضِ كَافَّةً لِتَكُونُوا لَهُ شَعْباً خَاصّاً " - " وَلَمْ يُفَضِّلْكُمُ الرَّبُّ وَيَتَخَيَّرْكُمْ لأَنَّكُمْ أَكْثَرُ عَدَداً مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ، فَأَنْتُمْ أَقَلُّ الأُمَمِ عَدَداً. بَلْ مِنْ مَحَبَّتِهِ، وَحِفَاظاً عَلَى الْقَسَمِ الَّذِي أَقْسَمَ بِهِ لِآبَائِكُمْ، أَخْرَجَكُمْ بِقُوَّةٍ فَائِقَةٍ، وَفَدَاكُمْ مِنْ نِيرِ عُبُودِيَّةِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْر" - "الذين هم إسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والإشتراع والعبادة والمواعيد." - "ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين" - " الحق الحق أقول لكم كل من لم يعتمد من ماء وروح لا يستطيع أن يرى ملكوت الله " - " من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن" .
الدين جاء خصيصاً لرسم هوية جماعة بشرية وتحديد ملامحها بخطوط عريضة ببث الفرقة بين البشر ونبذ الجماعات الأخرى وذلك بمنح فئة معينة شعور بالتمايز عن الآخرين ليظهر هذا فى ميثولوجيات الرفض والنبذ والتعالى وعدم الصحبه , وتتصاعد فى بعض الميثولوجيات للمحاصرة والعداء والعنف .. الأديان منتج بشرى لجماعات بشرية متأزمة متشرنقة تبحث عن هوية للتمايز والفوقية .

- فكرة الإله الواحد البذرة الأولى لمنهجت وأدلجت الإستبداد , هى رؤية الإنسان لأدلجة إستبداده ومنحه المشروعية .. فأنت لا تستطيع إثبات وجود إله واحد كحقيقة مطلقة فهى لا تعدو سوى رؤية إفتراضية ظنية لا تخرج عن كونها فكرة خيالية وعليه تكون فكرة الإله الواحد فكرة إقصائية مستبدة لا تقبل إلا سيادتها , بينما فكرة تعدد الآلهة تقبل تواجد أفكار أخرى بجانبها , والدلالة على كونها مفعمة بالإستبداد والإقصاء أنها لا تتقبل قرينها الذى يتصور الإله الواحد فى أى صورة مغايرة عن إيمانه كما فى الأديان والمذاهب لذا نجد الشعوب ذات تعدد الآلهة أكثر تسامحاً من الشعوب التى تؤمن بالإله المتفرد .

- لماذا من حق الله أن يعاقب ويعذب مخلوقاته ؟! يُقال لأنه مالكها وصاحبها الحصرى وذو القدرة والقوة والجلال . فهل فهمنا المعنى والمغزى والدرس ؟ فلكل صاحب ملكية وقوة وقدرة الحق فى أن يُعذب الضعفاء الذين لا يمتثلون لحكمه وإرادته .. إنه الدرس الإستبدادى الأول الذى حكم العالم ومازال يحكمه .. هذه الفكرة ضارة تنتهك إنسانيتنا ولكن يجب أن نفطن أن الذى أبدع الفكرة هو المالك والقوى والقادر ليؤدلجها ويجعلها ناموس وطبيعة وشريعة ومنهج حياة .. يمكننا التخلص من هذه الفكرة والنهج والأداة .

- الإيمان عندما يعتنى بالتمايز والإقصاء الحاد فهو تنفيس عن مشاعر عداونية تجد سبيلها فى الفكر الدينى , ولنثبت كلامنا عليك تفسير معنى أن يكره المسلم اليهود بالرغم عدم وجود أى علاقة أو تعامل أو مصالح بينه وبينهم تستدعى الكراهية والعداء فلا مواجهة بين الطرفين , فالمُفترض أن الانسان ينتج مشاعره من الإحتكاك والتفاعل مع الآخرين , لتكون الكراهية فى هذه الحالة ثقافة ومشاعر عدوانية متوحشة منطلقة تبغى التنفيس فى رمز .

- الفكر الإيمانى يصيب الإنسان بالقسوة والتبلد بالعزف على أنانيته ورغبته فى التمايز لتحرص الميثولوجيا على تصدير مشاهد محددة لا تداعب إلا النزعات الإستعلائية السادية , فالمنعمين المترفين فى الجنه سيشاهدون عذابات البشر الكفار الذين لم يسعدهم الحظ من الجغرافيا والتاريخ فى الإيمان , لأتصور أن مُبدع هذا المشهد يعزف على أوتار الإنسان السادية فلن ندرك اللذة بدون أن نشاهد ملامح الألم على وجوه الآخرين , ولن نستمتع بحالة تمايزية بدون أن نرى ملامح المنسحقين .

- الإنتماء الدينى يعلمنا القسوة والغباء والتبلد .. فنحن لا نتعاطف مع مصائب الآخرين إلا بعد أن نفتش فى أوراق هويتهم فإن كانوا على نفس أرضيتنا الإيمانية فلهم التعاطف والبكاء وبعض المدد , وإن كانوا خارج قبيلتنا الإيمانية فلهم منا التبلد والإهمال , وفى ميثولوجيات مُفعمة بالقسوة والغباء لهم منا الشماتة والتشفى .!

- من الآثار السلبية للفكر الدينى أننا تأقلمنا وإستعذبنا القهر والمهانة وتعودنا على الصور التى رسمناها .. فتجد المرأة تُهان وتُضرب وتًحتقر فهى عورة ونجسة ..الغريب أنك تجدها قد تأقلمت مع هذا الوضع , ومنهن من تستعذبه , والبعض من هوانهن يفتخرن به .!

- خطورة الموروث الدينى أنه يمرر رغباتنا الجنسية المريضة ويجعل لها حضور وقبول .. فالبيدوفيليا التى تعنى التلذذ بممارسة الجنس مع فتيات صغيرات تجد لها حضور وشرعية .. والسادية التى تُمارس الجنس بعد إهانة وإذلال ذات حضور أيضا ً.

- الدين يطلق النزعات العنيفة داخل الإنسان بإرتياحية فأصول الإنسان كائن عنيف يركض تحت مسامه العنف لتنجح مسيرة الحضارة الطويلة فى تقليل مستويات عنفه , ليأتى الدين فاتحاً المجال لممارسة العنف بقتل الكفار وإضطهادهم مانحاً مظلة نفسية مريحة لممارسة العنف بتلذذ بدون وخز الضمير ومن هنا يقبلون على الجهاد والإرهاب .

- الفكر الدينى يخرب الإنسان ويشوه قيم الخير والحق والجمال ويمنح الإنسان إزدواجية غريبة , فلا تندهش من المؤمن عندما يُمجد ويُعظم مذابح وحشية همجية بربرية لموسى ويشوع ومحمد وخالد بن الوليد ومن يمتلك منهم بعض الخجل تجده يُبرر .

- يستغربون أن الإسلام باق , بل يجد أتباع بالرغم مما ينعتوه بالبداوة والقسوة .. سيبقى الإسلام لأنه يحقق إطلاق الغريزة والبواطن العنيفة مع منحها رداء مقدس .

- هل علينا أن نقتنع بأن غاندى وإينشتاين والأم تريز ونلسون مانديلا وستيفن هوكنج كلهم حمقى ووقود الجحيم بإعتبارهم كفرة كونهم لم يحظوا بحظ الجغرافيا والتاريخ .. للأسف هكذا الأمور حسب الإيمان الدينى والإله المفترض وما يسوقه الفكر الدينى .

- مازالت روح العبودية المنحطة تفرض نفسها على كل سلوكيات المؤمن ليبرز سؤال تفضح إجابته الإيمان البرجماتى المنسحق أمام فكرة الإله : فهل يؤمن الإنسان بالله لقناعاته بألوهيته أم رهبة منه وتملقاً له , وهل يمارس الأخلاق لإقتناعه بجدوى الأخلاق أم خوفاً من العصا واشتهاءاً للجزرة .. لن يستطيع أى متفذلك القول أنه مؤمن بجماليات الإيمان والأخلاق , فهو خلق وهم جماليات الأخلاق بعد ان رأى العصا معلقة والجزرة على الطاولة , فلولا وهم الملكوت والفردوس والجنه ما آمن أحد , ولولا الجحيم بعذاباته ما بدد أحد وقته فى إيمان , لذا تلح الأديان المروجة لفكرة الإله بالملكوت والفردوس والجنه حيث الجزر الكثير أما المُنصرفين عن الإيمان بالله فهناك هراوات غليظة .

- لا يمارس المؤمن الأخلاق عن قناعة بمثالية وجماليات الأخلاق الفاضلة فى خلق السلام والتعايش الإنسانى كغاية بل تحت سطوة العصا والجزرة .. فكل من يتفذلك ويدعى أنه يمارس الأخلاق القويمة لقناعاته بجمالياتها هو مزيف يفتقد المصداقية بل يرواغ ليدفع عنه البرجماتية والجبن , فالمؤمن مأمور ومُرغم بالأخلاق رغماً عن أنفه ليعيش فى دوائر الحلال والحرام فيكون تجنبه الحرام كونه سيجلب العصا وهراوات ثقيلة ويكون تعاطيه مع الحلال الذى يمثل الاخلاق الحسنه لأنه سيجلب له جزر كثير .. لا تخرج فكرة الإخلاق لدى المؤمن عن هذا الإطار فلا يعلم فلسفة ومغزى الأخلاق لتجد إنه يستقبح ممارسة علاقات جنسية مع المحارم كون الإله يرفض ذلك وليس لكونه عمل غير مقبول سواء ذكر هذا الإله أم لا .

- الأديان لا تقدم لنا منظومة أخلاقية وسلوكية محترمة متماسكة .. فلا تقتل أخيك ولكن إقتل الآخر .. لا تزنى ولكن إغتصب نساء الآخر ..لا تسرق ولكن إنهب الآخر .. لا تكذب ولكن إكذب على الآخر إذا كنت تخشاه .

- أحبك فى الله وأبغضك فى الله ..هكذا تكون الأخلاق والإنسانية فى مفهوم الدين ليتم برمجة المشاعر وحسابها وتوجيهها وإقصائها .. أن لا نتفاعل مع الإنسان إلا بما هو مُسبق ومُحدد ومُوجه .. الدين لا يقتصر على تشويه الإنسانية بل يغتصب المشاعر ويسممها .

- المؤمن عدمي عندما يختزل مفهوم الخير والشر فى فكرة الحلال والحرام وعندما تتأمل في حلاله وحرامه تكتشف عدمية تستهين بقتل المخالف أو المعارض فلا قيمة لحياة المخالفين .. عدمية تحصر الخير في طائفة وتمنعها عن كل الطوائف , فلا قيمة أخلاقية للمخالفين حتي لو كان البعض منهم متسامحاً ولا ثواب أخلاقي للمخالفين , فلا منظومة ومسطرة أخلاقية ذات معايير واحدة , وإن سألتهم لماذا هذا التعسف الأخلاقي , قالوا لا يسأل عن لماذا وهم يسألون! فماذا تكون العدمية إن لم تكن رفض السؤال بلماذا .

- المتدين عدمي عندما يحصر معظم قدراته العقلية في تبرير أخطاء تناقضات ومغالطات واضحة في دينه ليركز قدراته النقدية علي المعارض والمخالف من الأديان والأفكار الأخري بإستخدام ميكانيزم التشهير والإسقاط بينما الإنكار المبالغ فيه عن مقدساته المتمثلة فى الله أو النبي أو كتابه المقدس ، فهكذا العدمية تقوقع في الوهم المقدس .

- إن عملية نقد الأديان من أصحاب الأديان أى النقد الدينى الدينى أى نقد أصحاب الأديان لبعضهم البعض , ماهى إلا مناورة عقلية يحاول بها الذهن الدينى إيجاد حالة من الإرتياحية لحالتة الإيمانية المهترئة.

- الأخلاق فى الدين أخلاق برجماتية نفعية لا تخرج عن سياسة العصا والجزرة فنحن لا نصنع الشر إلا خوفنا من العصا , ولا نتعاطف مع الفقير والبائس من أجل أنه إنسان يحتاج منا الدعم والمحبة بل لأننا نرصد ما يتم إضافته فى رصيدنا البنكى السمائى . فهل يحنو المؤمن على الفقير لأنه إنسان يمر بمحنة وألم أم لأن الله طلب منه ذلك ؟.. الفكر الدينى يطلب دعم الفقير لأن الله حث على ذلك فالذى يساعده يبغى مرضاة الله وثوابه وما سيضاف له فى رصيده بالبنك السماوى , فلا يعنيه الفقير فى حد ذاته ولا يقدم على مساعدته ودعمه من أجل كونه إنسان يعانى ضيق وتعب دون إنتظار ان يرضى عنه الله او يضيف له فى رصيده , بل البشاعة انك لو نشدت رضاء فقير فلن تنال شيئا من الإله ,والبعض يعتبر هذا عصيان وعقوق وانحراف عن العبادة .

- هل المؤمن لا يسرق لأن الله نهى عن ذلك ويخشى عقابه وغضبه ؟ .. وهل لو لم ينهى الله عن السرقة كان سرق ؟!
لم يسأل أحد لماذا سوقوا لفكرة الله الناهى عن السرقة وإهتم بهذا .. فألا يمكن ان نعتبر السرقة سبب من اسباب الرزق .. فإذا كان الله مٌسبب ومٌقدر الأرزاق فهو يعلم أن رزق التاجر عن طريق الزبائن , فلماذا لا يكون رزق إنسان فى سرقة الآخر فإذا قلت إنه قسم الأرزاق هكذا فأنت لم تجب عن رزق السارق .
السرقة حرمها المٌلاك للحفاظ على أملاكهم ووضعوا التشريعات والعقاب وإستحضروا فكرة الإله كبوليس سمائى ينتظر السارق حتى يذيقه العذاب .. الفكر اللادينى يستنكر ويدين السرقة ليس لأن هناك إله وهمى ينهى عن ذلك بل لأنه سطو على جهد وعرق إنسان وحرمانه من ثمرة مجهوده وآماله فى إشباع طفله الصغير .

- الدين ينتفض من اللص الذى يسرق نعجة ويوقع عليه الحد فى الأرض والعقاب فى السماء ولكن لا يعبأ بمن يسرق عمر وحياة إنسان ويستعبده ويسخره .. كما لا يمنع من سرقة الآخر تحت يافطة الغنائم ..عفواً ليته لم يهتم فقط بل إنه يُشرع لهؤلاء اللصوص .. وللدقة السادة اللصوص هم من يشرعون ويرسمون فكرة الإله .

- الطفل المعوق والطفل المصاب بالسرطان والطفل الميت جوعاً أكثر الأدله وضوحاً على عدم وجود أي إله من أي نوع , لأنه لو وجد بعد هذا الثلاثي المرعب لوجب لعنه لا عبادته. . عندما تسمع تبريرات المؤمنين تجد نفسك تلعنه اكثر حتى ولو كان موجوداً .

- أشفق على الفقراء الذين يعيشون حياة قاسية ويعملون فى أعمال قاسية ليموتون فى الغالب موتا قاسياً , ليستقبلهم الجحيم اللامتناهى فى القسوة حال كان حظهم بائساً كحياتهم وإنتموا لدين ومذهب غير صحيح ,غير معتمد من الإله المُفترض .

- عندما تؤمن بكيان مسئول مسئولية مباشرة عن تشوه الاطفال والإعاقات الجسدية والعقلية , فلاتتوقف بل تستمر فى إنبطاحك , فإعلم لماذا فكرة الإيمان بالآلهة مٌخربة ومُدمرة لإنسانيتنا .

- لماذا تمنع الأديان زواج أبنائها من أديان أخرى , وإن سمحت فتسمح للذكور بينما تُجرمها على الإناث ؟. لأن الدين تعبير عن فكر مجتمع قبلى ينظر للمرأة كوعاء لإنتاج الأطفال لذا فلن نسمح لنسائنا أن تنتج أطفال تذهب لغيرنا لتضيف لرصيدهم وقوتهم وتخصم من رصيدنا فى المقابل .

- "ورفع بعضكم فوق بعض درجات " حجر الزاوية لكل الأديان ..هى جاءت لهذا الهدف حصراً , فالأمور ليست مزاجية الهوى بل منح المشروعية والطبقية لكل الطامعين والناهبين والنخب على مر العصور , كذا منح حقنة مخدرة لكل المستضعفين , فدعونا نمتص دمائكم بيسر لذا وجدت الأديان حضورها فى مجتمعات العبودية والإقطاع والبرجوازية لتمنح مظلة مقدسة للأقوياء والنخب ولنسأل : هل الإله من سطر هذا أم الناهبين من كتبوا هذا النص .. بديهى هم من كتبوه فلا يوجد إله .

- الأديان عنصرية الفكر فلا يوجد دين دون أن تكون عنصرية الفكرة فى نسيجه الداخلى ولو تخلت عن هذا النهج العنصرى فلن نجد أمامك دين وهذا سبب تصادمها مع الحضارة الإنسانية المعاصرة.. تزداد المشكلة عندما تمتد عنصرية الفكرة إلى عنصرية الإنسان .

- الإيمان بفكرة الإله من خلال دين ومعتقد رغبة إنسانية فى ممارسة العنصرية والتمايز باحثة عن حالة فوقية , فما المبرر الذى يجعل مؤمن بالله يحس أنه مُتمايز ومُفضل عن الآخرين لدى الإله والباقى أنجاس ضالين بالرغم أنهم يشاركونه نفس الإيمان بالإله الخالق الواحد فألم يفطن هذا الرافض أن إيمانه جاء من حظوظ الجغرافيا والتاريخ ..هو بالفعل كذلك ولكنه تمجيد الإنسان لإنتسابه للجغرافيا والتاريخ كإنتماء وهوية ولا مانع من ممارسة عنصرية وتمايز تنتج عدوانية إقصائية تعطى لذة التمايز والفوقية , لقد صارت الفكرة شديدة الضرر .

- عندما تجد نفسك مؤمناً بالتمايز العنصري بين البشر وإختياراتك موجهه لتفضيل الذكورة البيولوجية , والعنف تجاه الآخر المخالف , والموت المفضل علي الحياة , والثقة في رجال القبيلة والسلف والأجداد المفضلة علي إعمال النقد , والنقل قبل العقل , والتقليد الناقض للإبداع , والتحقير لكل ما هو حاضر وإنساني في مقابل تمجيد كل ما هو غير محسوس وميت و ثقافي قديم , فاعلم أنك صاحب فكرة ومعتقد رديء لا يسمو بالإنسان .

- من الآثار السلبية للفكر الدينى أننا تأقلمنا وإستعذبنا القهر والمهانة .. فتجد المرأة تُهان وتضرب وتحتقر فهى عورة ونجسة ..الغريب أنك تجدها قد تأقلمت مع هذا الوضع , ومنهن من تستعذبه , والبعض من هوانهن ومازوخيتهن يفتخرن به .!

- التذلل لله حجر الزاوية فى الإيمان , فليس هناك علاقة غير المُذل والذليل ومن هنا يتم تخريج دفعات من البشر تنهج الذل فى الحياة حيث يتم التدريب على الإنسحاق لمراكز القوى .
مولاي مولاي؟ انت المولى وانا العبد وهل يرحم العبد الا المولى
مولاي مولاي ؟ انت العزيز وانا الذليل وهل يرحم الذليل الا العزيز
مولاي مولاي؟ انت الخالق وانا المخلوق وهل يرحم المخلوق الا الخالق
مولاي مولاي؟ انت المعطي وانا السائل وهل يرحم السائل الا المعطي
مولاي مولاي ؟ انت المغيث وانا المستغيث وهل يرحم المستغيث الا المغيث
مولاي مولاي؟انت الباقي وانا الفاني وهل يرحم الفاني الا الباقي
مولاي مولاي ؟ انت الدائم وانا الزائل وهل يرحم الزائل الا الدائم
مولاي مولاي؟انت الحي وانا الميت وهل يرحم الميت الا الحي
مولاي مولاي؟ انت القوي وانا الضعيف وهل يرحم الضعيف الا القوي
مولاي مولاي؟انت الغني وانا الفقير وهل يرحم الفقير الا الغنى

- الإنسان المسلم يحمل فى داخله جين الإستبداد وجين المقهور ويستوى فى ذلك الحاكم والمحكوم , فهم يُفعلون جين المقهور متى كانت الموجة الإستبدادية المواجهة لهم عاتية , ويفعلون جين الإستبداد على من حولهم ممن تطولهم أياديهم حال إمتلكوا القوة التى تتيح لهم ممارسة الإستبداد .
يكون إستبداد الأفراد العاديين فيمن تطوله يدهم لتكون المرأة والطفل الحلقات التى يمارس المهمشين سطوتهم وإستبدادهم عليهم , ومتى إتسعت الدوائر يُفعلون الإستبداد على الآخر الطائفى المذهبى الدينى العرقى حتى الحزبى لذا نحن شعوب لا تعرف الحرية والديمقراطية ولن تنالها إلا عندما نكسر روح الإستبداد الكامنه فى داخلنا .. بالفعل لن نتحرر من التخلف إلا عندما نتبنى ونؤسس لثقافة ذات مفردات جديدة تَعزل ثقافة القبيلة ومنهج القوة المٌستبدة ونتعلم حق الآخر فى الحرية والتعبير والحياة .

- الانسان المسيحى يحمل فى داخله جين المقهور المُضطهد ليتحول الى حالة مرضية مازوخية تستعذب الالم بل تسعى اليه لتعتبر المثالية فى تقبل الصفعات .

- حياة بلا عمل ولا إنتاج ولا إبداع هى الطريق نحو البوهيمية ..هناك من يحلمون بهذا ويرونه شئ مميز .. عندما نحلم أحلام الكسل والإسترخاء والبلادة فى العالم الآخر المتوهم , لا تسأل بعدها لماذا نحن متخلفون فجين الكسل والبلادة يسرى فى عروقنا .

- المؤمنون يخافون من الخطيئة والذنب .. يخافون الشيطان .. يخافون من العقاب الإلهى وإنتقامه .. يخافون الطغاة .. يخافون الآخر .. يعيشون ويتمرغون فى فوبيا الخوف .. الخائفون والمرتعشون لا يصنعون حضارة .

- البشر ليسوا بحاجة للدين لتنظيم حياتهم , فغرائزهم وحاجاتهم المشتركة كفيلة بذلك, لكنهم بحاجة للدين لخلق التمايز وتبرير إستغفالهم واستعبادهم لبعضهم البعض , فلم يَشذ يومًا دين من الأديان عن تكريس ذلك .

- لماذا لا توجد أى صورة للديمقراطية فى عالمنا العربى .. لأن الإنسان العربى نفسه وليست أنظمة الحكم لا يَحفل ولا يَحترم ولا يُقدر الديمقراطية والحريات .. إنه سيتعارك معك لو تركت دينك أو رفضت الإله أو مارست حريتك الشخصية فكراً وسلوكاً .

- لماذا لا نبدع ونكتشف ونخترع بالرغم إننا نتعلم فى جامعاتنا نفس علوم الغرب فهل هم أذكى منا .. بالطبع لن يكون عامل الذكاء هو المؤثر بل لأننا ندرس العلوم الطبيعية بمنهجية العلوم الدينية بنفس الحفظ والصم والتسليم ولا نعرف شيئا عن ماهية المنهج العلمى .. ندخل معاملنا ونتصفح الكتب العلمية ككتب التراث , ليس لدينا فهم وثقة بمادية المادة , فللمادة رب يرعاها ولا نعلم أنها ترعى نفسها بلا وسيط .. لن ينفعنا التعاطى مع العلوم سوى بمقولة طارق بن زياد : العدو أمامكم والبحر خلفكم , فالعلم المادى أمامنا ولا يوجد فرار منه فلنلفظ حالة الطمأنينة والإسترخاء وأن هناك من يحمينا ويحمى المادة .

- لماذا ينعدم التعصب والتزمت لمعتقد أو أيدلوجية فى البلدان العلمانية التى يحظى فيها الإنسان على حريته وحقوقه الإنسانية .. الإنسان يتعصب ويتزمت عندما يكون مهمشاً فهو يبحث عن قضية ينتمى لها يثبت بها وجوده الضائع ويعلن أنه ضد التهمييش وينفث فى الوقت ذاته غضبه وعنفه .

- نحن نحرث فى الماء عندما نبحث عن إصلاح مجتماعاتنا السياسية والاقتصادية .. ستكون عمليات ترقيعية فى الثوب البالى طالما ظلت الثقافة والمنهج الفكرى البائس حاضراً متصلداً يأبى أن يتغير أو يرحل .

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات قرآنية – جزء ثالث
- تناقضات قرآنية - جزء ثانى
- تناقضات قرآنية بالجملة -جزء أول .
- مائة حجة تُفند وجود إله-حجة ستة وخمسون
- وهم المصمم العاقل..كون بلا عقل
- وهم المصمم العاقل..التصميم فاعل طبيعى
- لغز داعش ؟ ابحث عن المستفيد .
- تأملات شيوعية .
- تحريف القرآن من المنطق ومن شهادة الصحابة
- التحريف فى الكتب المقدسة-تحريف الكتاب المقدس
- آيات ونصوص يجب مصادرتها وحظرها
- قضية للنقاش : هل هو إرهابى أم إستشهادى ؟
- تأملات لادينية فى الإيمان والأديان السبب والأثر
- خربشات ومشاغبات ومشاكسات-الأديان بشرية
- إنهم متبجحون-مائة خرافة مقدسة(من70إل85)
- أقوى تأمل وفكرة راودتنى
- السببية تنفى وجود وفعل الإله !-تأملات إلحادية(9)
- مغالطات بالجملة فى مفهوم السببية-خواطر إلحادية(8)
- تنبيط (4)-سخرية عقل على جدران الخرافة والوهم
- أيهما منطقى - تأملات إلحادية (7)


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - تأملات فى الإيمان والدين والإنسان