أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - ليتني أُغتالُ في قلْبِ القصيد














المزيد.....

ليتني أُغتالُ في قلْبِ القصيد


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 16 - 02:17
المحور: الادب والفن
    


ليتني أُغتالُ في قلْبِ القصيد
......................................
تعلّمتُ، خلالَ سَفَري، ألاّ أقضّيَ ليلي بلا أسئلة...
سؤالٍ يعانق حيرةً
وآخرَ يقطر غرابةً
وآخرَ يدفع غيره
أمّا الإجاباتُ فليست سُؤْلي ولا أفقي ولا كأسي.
... مختلفًا كنتُ وأنا أنهلُ من قدَحِ الحيرة
... حيرةِ الشّكّ المطلقِ.
أحاولُ سَحَرًا أن أُسريَ في ذاتي
... تلك المتاهةِ الأزليّةِ.
وحين تجتاحُ سكونيَ رعشةُ المعراج،
يضجُّ قلبي كالرّعد البعيد..
وتداهمُني الأشجانُ فأسمعُ طَرقَه
وهويتفقّدُ جناحيه ... إذ لا براقَ له.
...... هذه الليلةَ حاولتُ أن آخذ قلمي ..
أن أكتبَ شيئا..أيَّ شيءٍ
ولكنّي سرعانَ ما رأيتُ تفاهاتي..
لا ترتقي إلى ما أتوقُ إليه
.. فسخطتُ عليها وعليّ
... آهٍ ما أبلهَها الكلماتِ !
حاولتُ هذه الليلةَ أن أخطَّ بعضَ الأبياتِ
.... صدّتْني... عاملتْني بازدراءٍ
.. لم أستطعْ الهطولَ ولا الانهمارَ
....إنّ أوجع الدّموعِ ما انسكبَ داخل المآقي.
.... خبّأتُ قلمي بعد أن كتبتُ:
" ليتني أُغتالُ وفي قلبي قصيد !
ليتني أُغتالُ في قلب القصيد ! "

----------------
عبد الرزاق الميساوي
2016/09/15



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَنُوشكا شَنْكار
- حديثُ المساء
- المُنتمي
- أُرفيوس
- أرى وطنًا
- فلاشْ باكْ
- فجأةً بِنْتُ لي !
- أتعرّى ... تتعرّى الكلمهْ
- االمكشوفة والملفوفة
- وَغَدًا يكونُ لنا الزّمانُ
- كالفراشاتِ لكلٍّ روحُها
- رقصةٌ خارج خطِّ الزّمن
- لي صديقٌ
- حديثُ التّوأمين
- قصيدةٌ في الانتظار أم في انتظار القصيدة ؟
- حدّثَ المجنونُ قال
- رقصةٌ خريفيّةٌ
- انسكابات
- ذلك الطّفلُ أنا
- كالأرضِ لولا الجرحُ ما انتشتْ


المزيد.....




- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بسبب ماسك (فيديو)
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بفضل ماسك (فيديو)
- أوركسترا -المهتران- العسكرية التركية تشارك بمهرجان -برج سباس ...
- في الذكرى 225 لميلاده.. بوتين يزور متحفا ومدرسة درس فيها ال ...
- مواويل وأشعار.. النخيل في المأثور الشعبي المصري


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - ليتني أُغتالُ في قلْبِ القصيد