أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - ايام الكرمة14














المزيد.....

ايام الكرمة14


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


وجدت نفسها محاطه بزوجى عيون تحملقان فيها،استدرات لتنهض فى فزع ،حاولت الابتعاد لكن العيون هدئتها كان بيت من الخوص هكذا هى بيوتهم ،عندما خرجت مع نساء القافلة ليقفوا فىمنتصف الساحة امام احدى الخوص ..نظرات من حولها اخافتها ،الدور حل عليها ،حاولت ان تخفى ارتعاشه جسدها،قيل لها انها تقف امام حزقياس فلتتأدب سمعت بهذا الاسم من قبل ،فى العام الماضى سمعت صوت صراخ فى الليل قامت فزعه ،اوصدت النساء ابوابهن جيدا سالت عن اباها شاهدت امها تجاب ما تستطيع حمله وتضعه مع زوجة عمها حول الابواب ساعدتهم وهى لا تفهم من بعيدا شاهدت نيران ركضت نحو النافذة لتفتحها لمحتهم من بعيدا كان هناك رجل ضخم الجثة لم تتبين ملامحة على هوه جواده ومعه رجال اخريين رات والدها وعمها وحتى جدها من امامهم كان يركض امام الجواد فى خوف ،سمعت ابيها ينادى على نساء البيت ويطلب اخراج الطعام المناسب للضيوف ..سألت امى زجرتنى بعينها ...ذبحت من خلفها ..قام ابى بذبح كبش وقمنا باعداده جيدا كما نفعل فى يوم العيد ،همست لى امى "اخرجى لهم الطعام "سمعت لكلمتها حملت الطعام واخرجته بالدور اشار لى والدى حيث الرجل الذى كان على صهوه جواده هناك يجلس فى منتصف رجاله ..قدمت له الطعام وشراب الخمر اولا ..ثم قدمت للرجال من حوله ..فى نهاية الليل حمل ابى لهم صناديق الخمر والكرمه الطازجة وبعض الماشية لهم ...رحلوا قبل الشمس...كانت ملامح صاحب الجواد انطبعت فى عقلها ،لا تعلم محبا ام خوف لكنه ايضا حفظ ملامح وجهها ..عندما نظرت اليه شعرت بالخوف كان وجهه يخيفها فى ذلك الضوء الخافت ..اقترب منها وضع يده على خدها يتلمسها ..كان يبتسم لها ..امسك بيدها سحبها فاستسلمت وجلست بجواره على فراشا وثير لم ترى مثله فى بيت ابيها الذى امتلك الكرم ..رمى عباءته عليها .....
علمت فى الصباح انها انضمت الى زوجاته كانت له اخريات لكنه ابقاها معه فى كوخه علمت ايضا انه لم يفعل هذا مع الاخريات ..لم يتركها سوى ليخرج مع رجاله لقطع الطرقات قال لها انهم يفعلون هذا لخدمه الهيكل بعد ما نجسه الكهنة والشعب بالامم وقبولهم وان ما يفعله هو السبيل الاخير للخلاص والا هلك الشعب باكمله .كان يعود ومعه جريح فتخرج عجوز من وسط نساءه تستخدم الاعشاب لتداويه ،كانت تجلس بجوارها حتى اصبحت تخرج معها وسط الحقول المؤمنة من رجال زوجها علمتها العشب والنبات ،واسرار الطب ،خبرت معها مزج الاعشاب بالرقى حتى اجادتها فرح حزقياس فقد كانت العجوز على وشك الرحيل ،زادت حظوتها عندما سارت طبيبة الغيورين ،زاع صيتها وسط النساء فد كانت تاتى اليها النساء من المدن مجازفات ان ينكشفن او يغويهن احدا من رجال الغيور فتترك بيتها واولادها وتبقى معه ..فتصنع لها اعشاب من اجل ان يحبها زوجها ولا يتزوج عليها واخرى حتى لا تتطلق واخريات حتى يصير النحس فى بيوت عدواتهن واعداء ازواجهن ..ذاع صيت ماريا فعم اورشليم ...وسرعان ما وصل خبرها لثريات القوم واتين اليها من مختلف المدن المحيطة وسمح لها بالخروج من الاكواخ لزيارة المرضى فى بيوتهن والعودة الى الاكواخ مرة اخرى ..حتى وصلت لبيت زوجة رئيس الكهنة واثرياء الامم فاصبح لديها الكوخ الخاص بها تمنح ما تريد وتحجب عمن تريد...كان خطئها عندما وقفت فى السوق وكشف برقعها ،واصبحت معلومة كانت تسمع ثرثرة النساء تلك زوجة حزقيا س ،كانت تعلم انه الحكام صار يكرهه بعد ان قطع الطريق على امدادت جنوده وقوافل المحصول التى خرجوا بها من المدينة باتجاه الميناء ،لم يكن مسموحا لها بمجادلته حتى وان صارت طبيبة لم يدعى تنسى انها فى الاخير امراة مجرد امراة من كثيرات يمتلكهن ولا يجوز لها ان ترفع وجهها وان تتحدث اليه فى الذى لا يريد ..عرفت الكره بعد الحب ..لا تعلم ان احبت حزقياس او كرهته ..اعتادت على وجوده لم تعرف زوجها الذى فر هاربا بحياته من امام الخناجر وتركها ،عرفت صاحب الجواد واعطاها كوخا خاص بها ومنيخدمها ميزها عن الاخريات فى بيت ابيها كانت زوجتة هى المميزة كانت تنهرها امها عندما تقترب منها وهى تبكى لم يكن مسموحا لها بالحديث لم تكن زوجة رئيس الكهنة حتى لا يتزوج عليها ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلعة والمقدام 36
- القلعة والمقدام 35
- الطائرة الورقية10
- ايام الكرمة13
- ايام الكرمة12
- القلعة والمقدام 34
- الطائرة الورقية 8
- الطائرة الورقية 9
- القلعة والمقدام33
- الطائرة الورقية 7
- رجل وثلاث عيون
- القلعة والمقدام32
- غرفة 15
- القلعة والمقدام 31
- الطائرة الورقية 6
- الطائرة الورقية 5
- القلعة والمقدام 30
- عزيز
- الطائرة الورقية 4
- القلعة والمقدام 29


المزيد.....




- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - ايام الكرمة14