أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء من أجل مسيرة السلام في بلادنا














المزيد.....

نداء من أجل مسيرة السلام في بلادنا


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 15:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اليوم العالمي للسلام، أتتمسك بقيمه أم تخضع لدعوات الاقتتال؟ نداء من أجل مسيرة السلام في بلادنا يوم 21 أيلول

هذا نداء إلى كل فناة وامرأة في العراق، إلى كل شابة وشاب، إلى كل طالبة وطالب بلى إليكنّ وإليكم جميعا في الوطن والمهجر كيما تقولوا كلمة ترسخ التمسك بالسلام وقيمه وخطاه لنستعيد فرص البناء والإعمار والتنمية والتقدم.. فأما أن نكون أولا نكون.. وذلكم ما تقررنه وتقررونه معا وسويا



ردّاً على من يقرع طبول الحرب وعنفها وفجائعها، أطلق المجتمع الإنساني يوماً يؤكد فيه تمسكه بقيم السلام ويحتفل بها عيداً يتوج أنشطة الإنسانية في طريق وقف الحروب كافة والشروع بـ(السلام) طريقاً وحيداً وخياراً مقدساً لا تقبل المساس به. ومنذ مطلع الثمانينات في القرن الماضي بات الاحتفال باليوم العالمي للسلام تقليداً ثابتاً ترسيخاً لخيار لا محيد عنه.

وفي كل عام تحتفل شعوب المعمورة باليوم الدولي للسلام في الحادي والعشرين 21 من أيلول/سبتمبر. تعزيزاً لثقافة السلم الأهلي بكل بلد ولنشر مُثُل السلام وقيمه بين الأمم والشعوب جميعاً. وكل عام تختار المنظمة الأممية موضوعا يرتبط بالسلام جوهرياً للتركيز عليه بوصفه خطوة باتجاه تكريس قيمه وبوصف السلام سبباً في تلبية متطلبات تحقيق ذاك الموضوع. وسيكون موضوع اليوم العالمي للسلام لهذا العام 2016 مجسّداً في محور: "أهدافُ التنميةِ المستدامة: بناءُ أحجارٍ أساس من أجلِ السلام"..

إنّ أهداف التنمية المستدامة يراد لها التحقق بغاية زمنية تصلها في عام 2030.. مجسِّدة ذلك في معالجة ظواهر الفقر وأنهائه، وحماية الأرض من ظواهر الاختلال البيئي، وحسم المشكلات التي تقف دون تحقيق الرفاهيةي للبشرية. ومن الطبيعي فإن حل مشكلات الفقر والبطالة والعدالة الاجتماعية وظروف البيئة واستثمار الطبيعة بطريقة سليمة ونشر ثقافة تزيح ظواهر الكراهية والعنصرية كما تعالج الأمراض بأشكالها وتزيح الفساد بأسبابه ومظاهره، وكل ذلك إنّما يعني معالجة أسباب العنف و وقف دواعي تهديد الاستقرار ومن ثمّ يعني بشكل مباشر وغير مباشر موضوعة السلام. فالتنمية والسلام قضيتان متحدتان من حيث الجوهر والهدف..

ولتحقيق خطى المسيرة على مدى عقد ونصف العقد يلزمنا إقامة شراكات وتفاهمات واتفاقات بمستوياتها المحلية والدولية الأممية بما يحشد إمكانات تلبية تلك الخطى وتنفيذها.

فلنقرع معاً وسوياً نواقيس السلام ونعزف سمفونيته.. ولتكن المشاركة الرئيسة في هذي المسيرة هي المرأة العراقية مثلما نساء العالم هن من يقدن المسيرة الاحتفالية بيوم السلام. ولتعلو الرايات البيضاء فوق الهامات وعاليا في سماء الوطن المبتلى بالعنف. وها هو ندائي لتكون شبيبة الوطن وطلبته الشمارك الثاني في المسيرة وليكونوا ألوفاً مؤلفة قلوبهم بمسيرة السلام لهذا العام، مؤكدين وعيهم بأن طريق البناء والتنمية لا يمر إلا عبر وقف اللهاث وراء دعاة الحرب بكل التبريرات المضللة؛ وليس سوى الانسحاب من القوى الداعية للعنف مقابل العنف، كي يكون السلام مقابل العنف طريقنا لإنهاء دوامة، تتوالد بطريقة الجريمة و ردّها من جنسها فيما بديلنا الجريمة وعنفها البشع لا تنهيه إلا قيم السلم وإعادة تطبيع حيواتنا وأنسنتها وتمسكنا الثابت بالسلام.

أجدد النداء والحملة من أجل أن نتنادى اليوم قبل الغد، ونتوج دفاعنا عن السلم الأهلي باحتفالية ضد العنف وضد الحرب وضد الكراهية وضد التمييز بكل أشكاله.. وأن نكون مع السلام قلبا وقالبا قولا وممارسة وأن نكون دعاة ترسيخ المحبة والتفاهم والتآخي والتآزر والتكاتف، أن نكون شركاء لا أعداء، أن نرفض إثارة العداوات بتوكيدي تسامحنا وتحاببنا وتوادّنا..

انزلوا إلى ميادين المسيرة يوم 21 أيلول سبتمبر وقولوا إنكم شعب السلام لا الحرب وإلا فإنكم ستقادوا إلى مهالك بلا نهاية حتى تصفيتكم واستعباد من يبى ذليلا لقوى الحرب والنهب والسلب...

انزلن أيتها العراقيات بشجاعة وبلا تردد هذا هو عيد السلام هذا هو كرنفال السلام هذا هو عهد السلام هذا هو جوهر وجودكن وكفى خنوعا وسكونا لثقافة عنفية لم تبق لكنّ سوى الألم والفجيعة...

وأيتها الشبيبة ايها الطلبة

لا تنتظروا من يمهد طريق الغد بل أنتم من تصنعونه ولا ناء ولا تنمية ولا تقدم ولا عمل ولا غنى بلا سلام فهلا كنتم في الميادين.. اصنعوا كرنفالاتكم كما كل العالم يحتفي بها

فهلا اسمعتمونا يوم 21 أيلول سمفونية السلام ينتصر للحياة الحرة الكريمة وتنمية يحيا في ظلالها العراقيون بعيدا عن مطحنة الآلة الهنمية للفقر والبطالة والتخلف وفجائعها؟ بانتظار سمفونيتكم أيتها الرائعات أيها الرائعون



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتزاز الناس بالقدسية (المزيفة).. كيف يحاولون إرهاب الناس وم ...
- الشرعية بين الانقلاب في تركيا وألاعيب النظام ومحاولات إحياء ...
- في اليوم العالمي للطفل: أطفال العراق، معاناة من حروب الطائفي ...
- تأثير الطائفية وضغوطها المرضية على الخطاب العام ودوره في تشو ...
- الفلوجة وأهلها؛ منطلق لاستعادة الوجود الوطني وبناء أسس دولة ...
- بشائر التحرر من تضليل الطائفية السياسية المتخفية بعباءة رجل ...
- نداء إلى العراقيات والعراقيين في الوطن والمهجر
- نداء إلى قوى الثقافة العراقية الحية ومنظماتها وناشطيها من أج ...
- الرموز العراقية القديمة والمعاصرة في معرض الفنان قاسم الساعد ...
- بقعة ضوء على أحدث لقاء للفنانة بيدر البصري وطاقة تعبيرية ثقا ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: مهام جدية تنتظرنا لم ...
- بين أن تكون عراقياً فتبني أو مستعبَداً بعضوية أحزاب الطائفية ...
- التصدي لظاهرة الخلط التضليلي لنهجين متناقضين قراءة في إشكالي ...
- أوكرانيا والاتحاد الأوروبي بين اتفاق الشراكة والاتحاد الجمرك ...
- فرقة البصري تقدم عملا فنياً مميزاً ستخلده الذاكرة الموسيقية ...
- تدهور شامل يفاقم أوضاع المرأة العراقية لكنّ ردها يتعاظم صلاب ...
- نداء إلى طلبة العراق لمشاركة زملائهم في انتفاضتهم من أجل مطا ...
- نظرة دونية ونظرة سامية؛ وموقفان متناقضان من الفن؟
- الوضع في مصر بين دعم الإيجابي للتقدم بالتجربة للأمام أو الوق ...
- الخطاب الديني وإثارة الصراع الطائفي والحقد والكراهية


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء من أجل مسيرة السلام في بلادنا