أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - عطلة العيد وقطع الشوارع














المزيد.....

عطلة العيد وقطع الشوارع


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عطلة العيد وقطع الشوارع
علي الزاغيني
في كل دول العالم تعمل الحكومات على تذليل الصعوبات وتقديم الخدمات وتساهم بشكل كبير على ترفيه مواطنيها وخصوصا خلال الأعياد والمناسبات التي تحتفل بها وهذا ما تعمل عليه الدول حتى النامية منها من اجل جعل المواطنين يشعرون بالسعادة والأمل بعد عناء العمل والروتين اليومي الممل .
لكن في العراق يعمل القائمون على وضع الخطط الامنية على عكس ذلك فهم بدلا من جعل المواطن يشعر بفرحة الأعياد يضعون العراقيل ويقطعون الشوارع مما يضطر المواطن اما السير على الإقدام لمسافات طويلة او يفضل الجلوس في البيت تحسبا لأي طارئ قد يحدث جراء الإجراءات الأمنية المتشددة , اعتقد أن إغلاق الشوارع يسبب الإرباك لدى المواطن مما يجعله في حيرة لمعرفة الأسباب لغلقها وهل هناك تهديد إرهابي محتمل ؟
ام هي تحوطات الغاية منها تطبيق الخطط الامنية لتقليل الخسائر , وهنا يتبادر السؤال التالي هل ان العمليات الارهابية تقتصر على العجلات المفخخة وحدها ؟ بالتأكيد لا واعتقد ان التنظيمات الارهابية قد تلجا الى الانتحاريين اذا ما تم محاصرتهم فعليا وهذا ما يرعب المواطنين فعليا بسبب ان الانتحاري( رجل او امرأة ) يسير بينهم دون علمهم وقد يفجر نفسه بأي لحظة يشاء لحظة يشاء ويحصد ارواح الابرياء .
العمل الاستخباري مهم جدا في كشف هكذا عمليات ارهابية وايصال تلك المعلومات بشكل واضح ودقيق الى اصحاب الشان والمختصين مهم جدا من اجل الحيلولة دون تنفيذ العمليات الارهابية والسيطرة على منفذيها قبل الشروع بها بمداهمة اوكارهم وبالتالي تكون هناك ثقة من قبل المواطنين بعمل الاجهزة الامنية وتطبيقها للخطط العسكرية الموكلة اليهم .
ان السيطرات المتواجدة في شوارع العاصمة بغداد لها تاثير كبير في التقليل من العمليات الارهابية والحد منها وايضا شعور المواطن بالطمأنينة لوجودها المكثف في الشوارع ولكن هذه السيطرات يجب ان تكون اقل او تكون سيطرات متحركة ليشعر المواطن بحرية السير دون قيود او روتين من قبل افراد السيطرات من خلال فتح الشارع بطريق واحد وترك الباقي مغلق وخصوصا بداية الدوام وانتهاءه وهذا ما يولد ازدحاما مروريا كبيرا وتاخير دون مبرر وبالتالي يولد الملل والضجر والتذمر لدى المواطن .
خلال عطلة العيد تفتح كافة المتنزهات والمرافق السياحية امام المواطنين وهي فرصة كبيرة للترفيه عن النفس وخصوصا لدى الاطفال وحرصهم على الذهاب الى تلك المتنزهات لغرض اللهو واللعب ولكن قد يكون لانقطاع الشوارع سبب رئيسي في عدم خروجهم مع عوائلهم مما يجعل فرحة العيد لا طعم لها , واذا كان لابد من قطع الشوارع في بعض المناطق يجب تخصيص عجلات حكومية لنقل المواطنين للمتنزهات والحدائق من اجل عدم افساد فرحة العيد واعطاء مؤشر ايجابي على اهتمام الحكومة بالمواطنين والعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات وتقديم كل التسهيلات اليهم .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقالة وزير الدفاع الدوافع والنتائج
- مهرجان الامام الباقر عليه السلام السنوي الثقافي الثاني
- ما هي حقيقة انفجار الكرادة ؟
- ماهي حقيقة انفجار الكرادة ؟
- طلبتنا والبكلوريا والانترنت
- مؤسسة المثقف تحتفل بالذكرى العاشرة لانطلاقها
- برجولا مجموعة شعرية لساجدة الشويلي
- عندما تكون المراة خارج نطاق الحنان
- ليلة سقوط البرلمان
- فوضى البرلمان محاصصة وانقسام
- اعتصام البرلمان ( تكنو قراط _كونكريت )
- رسالة الى امراة
- الاصلاح والتغيير الوزاري المرتقب
- اوراق الماضي
- عندما تكون كرة القدم بلون الدم
- ساعي البريد هل سيختفي من شوراعنا
- الاعتصامات هل تحقق ارادة الشعب
- تعال نكتب في بغداد
- هل اقتربت نهاية حكومة العبادي ؟
- سمرقند الجابري وعلب كبريت


المزيد.....




- قبل زفافهما المُرتقب.. من هي لورين سانشيز خطيبة جيف بيزوس؟
- رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: -لا ...
- -نصرٌ عظيمٌ للجميع-.. شاهد كيف علق ترامب على قصف منشآت إيران ...
- من هو زهران ممداني، المسلم المرشح لعمدة نيويورك؟
- الناتو يستجيب لمطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي، والأخير يُ ...
- ما أبرز ما جاء من تصريحات عن إيران في لقاء ترامب وروته؟
- أضرار أم تدمير لمنشآت إيران النووية.. هل تستأنف إسرائيل الحر ...
- دول الحلف الأطلسي تؤكد تمسكها -الراسخ- بالدفاع المشترك وتتعه ...
- تعرف من خلال الخريطة التفاعلية على كمين القسام ضد جنود إسرائ ...
- هل يصمد وقف إطلاق النار الهشّ بين إسرائيل وإيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - عطلة العيد وقطع الشوارع