أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحاج ابراهيم - عولمة الأطفال














المزيد.....

عولمة الأطفال


محمد الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1409 - 2005 / 12 / 24 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


إرحل ياقهر الأطفال
من فوق ضفاف المستقبل
وابصق في وجه المُنحرفينْ
من تجار الوطن الأكبر.
قدّم نفسك كي يعرفك
أحفاد الأمس المدفون
وأكتب فوق شراع الهجر
كنتُ حفيد الجرم البائد.
ياتجار الدمع الأحمر
يادم أطفال يتفانى
من ثغر جراح المنفيين
من آه عذاب المسجونين
المطلوبين
المحرومين.
غيفارا استيقظ ثانية
يدعوا للثورة ياأطفال:
ياطفل العالم سنقاتلْ
عولمة القرن العشرين
عولمة تغتال الكلمه
تغتال الحلم لآتيك
تغتال اللقمة في فمك
وتبيد رفاقك في الأصقاعْ.
ياطفل أذّن للإنسان
كل الخلائق ستصلّي
لطفولة أبناء العالم
للقهر صلاة للحرمان
للطفل المحروم الأعياد
للفقر الجاني والميلاد
للصوص قد سرقوا اللقمهْ.
من ثغر جراح المنفيين
من تحت أنين المفقودين
من صدر صراخ المصلوبين
في أقبية الليل الأسود
من تابِعِ أثر المطلوبين
من هذا تندلع الثورهْ.
أطفال العالم آتوهم
فاتورة أبناء الإنسان
في الصحة في طرق التعليم
للعيش بعقلنة الحاضر
للفقر الساكن في الأعماق
آتوهم خصخصة الدولهْ
وضياع الدولة والأوطانْ
لم يبق غير سلاح الله
يحمي الفقراء من الآتي
من وحش أدمن رأس المالْ
في وطن أضحى أعجوبه
في وطن ضاع به الإنسانْ.



#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروت
- الشرعية الدولية وعلاقتها بالشرق الأوسط
- لبنان - قسوة الخيارات
- الحاكم والمُعارض العربيان في لوحة البدائل
- آليات العمل السياسي
- إنه الحوار المتمدن
- الانتماء الوطني بين الشعورية والعقلانية
- الحقيقة في الجدولة الفكرية العربية
- بصراحة- حول إعلان دمشق
- ضبابية المفاهيم – المستقبل الخطر
- الطائفية والديمقراطية وجها لوجه
- تحية تقدير للمعارضة السورية
- دور الحزب السياسي
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- الجدل الثقافي الشبابي
- ثقافة الخوف في المجتمع الاسرائيلي
- من لورانس إلى ميليتس
- قصيدتي لحبيبة ضيعتها
- الورشة السورية لرد العدوان
- الأصولية - تحديات الحريه


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بسبب ماسك (فيديو)
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بفضل ماسك (فيديو)
- أوركسترا -المهتران- العسكرية التركية تشارك بمهرجان -برج سباس ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحاج ابراهيم - عولمة الأطفال