أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - من حسنات البوركيني Burkini ... و تحقيق جديد بمجلة Afrique - Asie















المزيد.....

من حسنات البوركيني Burkini ... و تحقيق جديد بمجلة Afrique - Asie


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5273 - 2016 / 9 / 2 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من حسنات البوركيني Burkini ...
وتحقيق جديد بمجلة Afrique - Asie ...

من حسنات البوركيني الذي شغل المتناقضات والاعتراضات العادية المقبولة والمرفوضة.. أنه سـوف يشغل هذه السنة وحتى الانتخابات الرئاسية القادمة أكبر عدد من المحامين.. نظرا لأن عددا كبيرا من العموديات والإدارات المحلية, تصر على منعه, رغم قرار مجلس شورى الدولة Conseil d’Etat بإلغاء قرار المنع.. وعموديات وإدارات محلية أخرى انحنت للقرار, وأغمضت عينيها ولم تعد تــر أي بـوركـيـنـي.
المعركة دائرة... وهذا ما ترغبه الحركات الإسلامية الراديكالية.. بــفــرنــســا... وتجمعاتها التي ًصارت تتعمد التظاهر والاقتحام.. وخاصة أن عشرات المحامين المهتمين بقضاياها الاقتحامية ضد العلمانية بالقوانين والعادات والعلاقات والتطبيقات السياسية والاجتماعية اليوم وغدا وبعد غدد .. أجورها مدفوعة بــســخــاء واسع.. إذ أن ملايين الدولارات والأورويات وافرة.. وافــرة... والقوانين الفرنسية مطاطية متساهلة... تمهيدا لتغييرات بشرية وإنسانية.. وخاصة لقبول الشريعة الإسلامية.. وقبولها بالحياة اليومية والمؤسسات العامة والخاصة والمدارس والجامعات... لأنه ــ باعتقادي ــ مشروع اللبننة.. بدأ يتسرب ويتغلغل ويكتسب على الأرض.. شبرا.. إثر شــبـر.. إن لم تتحرك ما تبقى من القوى والأحزاب والمؤسسات التي تتمسك بالمحافظة على القوانين والمبادئ العلمانية, والتي تحتاج إلى تـوضيح وتعديلات, لا تترك أي مجال لخلايا تسللية لتنخرها من الداخل.. بواسطة نظريات ديمقراطية مسالمة تاريخية.. تسعى دوما إلى المراضاة والمهادنات والمصالحات والتنازلات.. والتي تفتح بصدرها وظهرها وخاصرتها.. مزاريب عديدة.. تتسرب منها عناصر مهمتها النخر والتخريب.. ولا شــيء سوى النخر والتخريب.. كما جرى بعديد من الدول... حذاري.. حذاري ألف الف مرة.. يا من تبقى من الأحرار والعلمانيين التاريخيين!!!...........
*********
مجلة Afrique – Asie
أرسل لي مراسل مجهول, لافتا نظري إلى ضرورة اطلاعي على تحقيق واسع كتبه موظف سابق عالي الرتبة خريج الـ ENA وهي المدرسة العليا التي تخرج كبار موظفي الدولة ووزرائها وحتى رؤسائها, يدعى …Bruno GUIGUE شغل مناصب حكومية رسمية.. حتى أقيل (حسب Google و (Wikipédia لأنه كان ينشر كتابات وتحقيقات مناوئة للسياسات الغربية وخاصة الفرنسية وعلاقاتها مع دولة إسرائيل.. مما أثار اعتراضات الحكومة الإسرائيلية ضده.. والضغط حتى إقالته... ومقاله الواسع بمجلة Afrique – Asie الواسع, يفند كل المخططات والمؤامرات والكذب الدعائي والسياسي الذي قامت بـه سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون.. وخاصة فرنسا خلال السنوات الماضية لمساعدة الحركات الإسلامية بكل من ليبيا والعراق وسوريا.. ومشاركات عديد من الإعلاميين والجامعيين, لنشر مقالات ودراسات ومحاضرات, ومن بينهم جامعي فرنسي معروف يدعى Jean-Pierre FILIU , يتقن اللغة العربية عمل بسفارة فرنسا بدمشق, وعاش فيها فترة طويلة, وعاشر شخصيات سلطاتها.. تفنن بالسنوات الأخيرة بالتهجم على الرئيس السوري بشار الأسد, خالقا مسلسلات من الصور الكاذبة المصطنعة.. مساهما بهذه السلسلة من المخططات الغربية ـ الإسرائيلية لخلق اضطرابات وحروب وانفجارات إسلامية إرهابية.. لديمومة إضعاف حكومات المنطقة.. وخاصة العراق وسوريا... ومن بينهم رؤساء تحرير كبار قدماء معروفون بكبرى وسائل الإعلام والصحف الفرنسية الكبيرة.. مارسوا التهجم باتجاه واحد على الرئيس السوري بشار الأسد.. مستقين ثبوتياتهم دوما باتجاه الاتهام والتهجم.. دون البحث عن حقيقة حقيقية معقولة أخرى.. حتى وصلوا إلى الحرب الكاملة ضد هذا البلد لغاية محوه ومحو شعبه من الخارطة... ولكنه حتى اليوم ــ ويا للغرابة ــ ما زال يقاوم... رغم ملايين الضحايا...
السؤال اليوم.. من ســوف يحاكم هذه الأخطاء السياسية التاريخية.. ومن قاموا بها عن وعي وتخطيط وعمد.. وهنا أتذكر قول ســتــالـيـن المعروف : " التاريخ يكتبه المنتصرون "... مع الأسف لأن هذه الحرب ما زالت متوسعة ومستمرة وقائمة بعنف وشراسة بلا حدود.. وما من أحد من تجارها ومحركيها ومستفيديها.. ومن عـرابـيـهـا يرغب أن تنتهي... والشعب السوري هو وحده.. ووحده فقط الذي يدفع الثمن...... بكل أسفي وجرحي ويأسي وتشاؤمي وألمي...
تحقيق إعلامي جديد.. وآراء لم نعتد عليها من الوضوح والصدق.. بكافة الإعلام الفرنسي.. عدد يستحق الشراء والاطلاع.. وخاصة الحفظ.. لأننا بعد قراءة هذا التحقيق.. والتفكير والتحليل.. نستطيع أن نرى بعين أخرى كل ما قاله برنار هنري ليفي وفابيوس وكوشنر وخاصة السيد فيليو الذي كان وما زال يشغل جميع المحاضر الإعلامية.. وعديد من الجامعيين والكتاب والسياسيين والمسؤولين الأمريكان والأوروبيين والفرنسيين... الذين دوخونا سنوات طويلة (بحقائقهم المزورة المصطنعة الموظفة المأجورة).. ودمروا بلدانا ودولا وشعوبا.. مع ملايين الضحايا والمهجرين... يا لـــلـــجريـــمـــة!!!...
وللحقيقة... يظهر من وقت لآخر.. ببعض البرامج التحقيقية التي تظهر من وقت لآخر بساعات متأخرة من الليل.. عندما ينام غالب المشاهدين.. مثل برنامج "عين على العالمŒil sur la planète" على القناة الفرنسية الثانية, رغم عدم التزام هذه القناة بغير الرأي الدارج والرسمي.. حتى تظهر بياض حيادها تترك المجال لبعض الصحفيين الأحرار الغير ملتزمين Free-Lance إمكانية إظهار بعض الحقائق الخارقة.. مثل برنامج "عين على العالم" الذي قدم برنامجا مؤخرا عن قــطــر.. وفضائح مؤامرات حكام قطر على سوريا ... سببت بالتالي مشاكل وكركبات لأصحاب البرنامج ومنتجيه.. وما سبب لهم من مشاكل وتهديدات وممنوعات وإنذارت.. نظرا لعلاقات هذه الأمارة التي تشتري كل ما يباع بأوروبا وفرنسا من ضمائر سياسية وتجارية وغيرها...
*************
عــلــى الـــهـــامـــش
ــ تصريح شبه مخنوق
يا أصدقائي.. كم أود أن أشرح لكم العديد من الهزات والتشرخات والمتاعب والضباب الذي يغمر الديمقراطية اليوم بفرنسا... هذا البلد الذي أحبه أكثر من أي شــيء بالعالم.. ولا أغيره لقاء الجنة.. رغم تراكم تناقضاته المتعددة... وتكاثر أنواع جديدة من التماسيح بسياساته وتجاراته!!!...............
ــ عـودة إلى مدينة كاليه Calais وجحافل مهاجريها
مدينة كاليه Calais الفرنسية المواجهة للشواطئ الإنكليزية, بحوالي 30 كيلومتر.. مازالت شواطؤها تحتوي على عشرة ألاف لاجئ مهاجر, بلا أوراق أو ثبوتيات مختلفة من عشرات الجنسيات. غالبهم يعيش حالات فقر ومرض وعيش مرعب مدقع.. بلا أمن.. تحت براكات أو خيم ممزقة أو كرتون.. أو بلا أية براكات أو خيم أو كرتون.. ترعاهم بإمكانيات محدودة جمعيات وروابط إنسانية أو مسيحية محلية... من وقت لآخر ترحل السلطات المركزية أعدادا منهم إلى داخل المدن والقرى الفرنسية.. سرعان ما يحتل مكانهم قادمون آخرون أكثر... غالبهم يريدون الوصول إلى الأراضي البريطانية.. حيث لهم أقارب أو مواطنون من قراهم الإفريقية أو غيرها.. وحيث شروط اللجوء والعمل أسهل... ولكن السلطات البريطانية منذ عدة سنوات تعاهدت مع السلطات الفرنسية بحجزهم داخل حدودها.. مما لا يغير قرار وعزم الكثيرين منهم.. ورغم الأخطار يلجؤون إلى المافيات العالمية المعتادة, لتوصيلهم بأخطر الأساليب إلى أية مدينة أو قرية بريطانية مقابلة.. ومنهم وبعد عشرات المحاولات الفاشلة.. وهم الأكثرية الساحقة.. شكلوا مستعمرة محلية خالية من الأمن والاطمئنان وأساليب النظافة.. رغم جهود الإدارة المحلية لمدينة كاليه, والتي انطفأت غالب إمكانياتها التجارية الهزيلة.. بسبب تراكم وازدحام هؤلاء المهاجرين.. ومستعمراتهم التنكية على بضعة كيلومترات من شواطئها... ووقوع مشاجرات وحوادث واصطدامات بين مختلف جنسيات سكانها, مع بعضهم البعض.. بالإضافة إلى تراكم الاصطدامات مع سكان المدينة.. حيث تتزايد المشاكل والبطالة...
وسوف يقوم عدد كبير ممن تبقى من تجار المدينة وأصحاب مصالحها المحلية والذين يعانون من هذه الحالة التي فرضت عليهم ــ إنسانيا ــ بلا حلول كاملة مقبولة.. بمظاهرات جماعية مع استنفارات شعبية.. ما عدا الجمعيات الإنسانية التي ما زالت تساعد هؤلاء المهاجرين... طالبة من السلطات المحلية إيجاد حلول جذرية راديكالية.. لتفكيك هذه البراكات كاملة.. وتحميل الحكومة البريطانية مسؤولية أزمة من يعيش فيها.. خلافا للمعاهدة الفرنسية البريطانية التي تعد صالحة ــ إنسانيا ــ لأي حل.
هذه المظاهرات أنذرت بها التجمعات التي سوف تنظمها وتقوم بها إلى السلطات .. ابتداء من يوم الاثنين القادم الخامس من أيلول ـ سبتمبر 2006...
ــ آخـر خبر هذا الصباح :
سوف ينتقل وزير الداخلية الفرنسي هذا اليوم إلى مدينة كاليه مع آلاف عناصر الشرطة الإضافية.. لتفكيك مستعمرة وكامبات المهاجرين من شواطئها.. وتوزيعهم إلى المدن والقرى وأبنية السكن الجماعي المهيأة لمن يرغب البقاء بفرنسا.. أو المباشرة بترحيل المعترضين و المخالفين... رغم إصرار المؤسسات الإنسانية والمسيحية المحلية.. لإيجاد حلول أكثر وأسهل إنسانية... ولكن غالبية سكان المدينة يصرون على إخلاء المهاجرين من المنطقة...
تــكــاثــر أعداد اللاجئين.. بأوروبا وفي فرنسا.. بــدأ ينقص ويضعف المشاعر الشعبية الإنسانية... وهناك انتخابات عديدة على أبواب السنة القادمة!!!...
بلا تعليق.........
بــــالانــــتــــظــــار.......
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك وهـــنـــا... وبكل مكان بالعالم.. وخاصة لمن تبقى من المدافعين عن العلمانية والديمقراطية والحريات الإنسانية.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الديمقراطية والعلمانية...
- وعن تحالف هيتروكليتي.. وبدعة البوركيني
- الطبخة.. مغشوشة...
- ما بين أنطون سعادة... وباب الحارة...
- فكر حر... وكلمات ضائعة...
- - حامل السلم بالعرض- تعبير سوري...
- أوباما وهولاند... متفقان... عودة...
- آخر نداء إلى الأنتليجنسيا الإسلامية...
- الحرب والسلام.. وبائعوها... هامش لتجار البطاطا و -جمع الشمل- ...
- إرهاب.. بسبب.. أو بلا أسباب...
- رجب طيب أردوغان... وأحوالنا...
- فرنست؟... أو فرنساستان؟؟؟... وهوامش أردوغانية.. وغيرها
- نيس NICE ... جريمة إضافية أخرى...
- عودة إلى جوقة الفرح الدمشقية... وبضعة كلمات ضرورية صريحة...
- شعرة معاوية... مقطوعة...
- بلا عيد.. ولا معايدة... رسالة إلى صديق مسلم معتدل...
- تحية لإنسان... وبعض الكلمات على الهامش...
- السفينة سوريا...أو رسالة إلى صديقي أنس شبيب
- رد بسيط للزميل بدر الدين شنن...وهامش... وهامش آخر...
- الصمت عن الخطأ.. خطأ... والصمت عن الجريمة.. مشاركة بالجريمة. ...


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - من حسنات البوركيني Burkini ... و تحقيق جديد بمجلة Afrique - Asie