أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رجب طيب أردوغان... وأحوالنا...















المزيد.....

رجب طيب أردوغان... وأحوالنا...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رجــب طــيــب أردوغــان...
وأحـــوالـــنـــا...

رجب طيب أردوغان.. مشكلة.. لتركيا.. لجميع جيرانه العرب.. لأوروبا.. وكلي قناعة للعالم بأســره...
كيف يمكن لرئيس دولة, يدعي أنه يحكم تحت راية ( الإسلام الديمقراطي) أن يصطنع محاولة انقلاب ضده.. حتى يقتل بيوم واحد المئات من أعدائه, معتقلا الآلاف من مختلف عناصر الجيش التركي.. مسرحا الآلاف من عمداء الجامعات ومدراء المدارس والمدرسين.. وأفظع.. الآلاف من نساء ورجال القضاء.. بحجة أنهم من أنصار غريمه اللاجئ إلى الولايات المتحدة فتح الله غولن.. وانهم مشاركون بمحاولة الانقلاب ضده.. وهو ككل حالم برئاسة أو (خلافة مطلقة) يرى المؤامرات ضده بكل لحظة.. لأنه منذ فتوته وشبابه وممارسته للسياسة والحكم.. كان متآمرا.. ظاهرا وباطنا.. رغم أناقته اللباسية الأوروبية, وتظاهراته الخطابية الديمقراطية المتقنة التمثيل... هذا الإنسان لو مارس التمثيل السينمائي أو المسرحي.. لفاق وتجاوز نجاحاته الوصولية الحالية!!!... من سنة وهو يدعي محاربة الإرهاب... علما وما من أحد يجهل أنه منذ وصوله للسلطة, كرئيس وزراء, ومن بعدها كرئيس جمهورية.. أصبحت تــركـيـا معسكرات تدريب لجميع جحافل الإرهاب الإسلامي, ومنظماتها المختلفة.. ومركز اجتماعات والسكن الفخم لجميع مسؤولي المعارضات, لما سمي ألف مرة خطأ " الربيع العربي ".. وخاصة ضد جارته ســوريا التي فتحت له ــ غشما سياسيا واقتصاديا ــ منذ بداية هذا القرن ومن قبل.. لـه ولأصدقائه من التجار وأصحاب الشركات والصناعات التركية, جميع الأبواب والنوافذ والطاقات والمزاريب السورية.. والتي سبت وغزت ونهبت وفجرت جميع الصناعات السورية, وفككتها قطعة إثر قطعة.. ونقلتها إلى مختلف المدن التركية.. بعد أن ساهمت مخابراته وعصاباته الداعشية وغيرها.. بإعلان أكبر فتنة محضرة مدبرة من حلفائه الأمريكان والسعوديين والقطريين.. ورأينا ما رأينا ما تسبب من خراب وموت ويأس وتهجير بهذا البلد السوري الحزين من ستة سنوات.. حتى اليوم... رغم خطابات السيد أردوغان اليوم أنه يحارب الإرهاب.. مستقبلا متاجرا بملايين المهجرين السوريين.. مطالبا أوروبا كل يوم بأثمان باهظة.. لقاء حجزهم عنده.. علما أنه يمارس بهم أبشع المقايضات اللاإنسانية والتهديدات العالمية.. فارضا شروطه العجيبة الغريبة على الاتحاد الأوروبي.. مهددا مقايضا الناتو باستمرار.. حتى يرضي أطماعه ورغباته بالقضاء على القليل النادر مما اكتسبه بالماضي الشعب التركي.. حتى يعود بهم إلى نظام خلافي أحادي.. يكون هو لوحده سيده الأبدي...
رجب طيب أردوغان... إنسان خطير... على دول الاتحاد الأوروبي.. من الوعي والحذر السياسي ضرورة تهدئته بشكل قاطع صريح جدي.. وأن تغلق بوجهه جميع أبوابها السياسية.. وأن يعامل كديكتاتور خطير.. كأي ديكتاتور خطير.. وخاصة أنه قرر إعادة حكم الإعدام لبلده.. حتى يتخلص نهائيا من جميع المعارضين الأتراك.. ويسيد ويميد حسب إرادته الوحيدة.. كأي ديكتاتور... وأن تتراجع هذه الدول التي سايرت رغباته الاقتحامية بالملف السوري, خلال السنوات الستة الماضية.. وأن ترى بوضوح أنه كان جزءا هاما من المشكلة ومحرضيها.. وأن تغيير البوصلة معه.. ضرورة عاجلة.. وذلك حسب تصريحات عديد من المرشحين اليمينيين وبعض اليساريين, لرئاسة الجمهورية الفرنسية بشهر أيار من السنة القادمة... حيث
بدأت همهمات.. همهمات واضحة بالأوساط السياسية الفرنسية, بضرورة تغيير السياسية الفرنسية بالملف السوري.. ثلاثمئة وستين درجة.. وعودة التعاون الكامل مع سلطات دمشق التي تبقى القوة الحقيقية, مع حلفائها, لمحاربة داعش وحلفاء داعش وأبناء داعش وحاضناتها!!!...
*************
عـــلـــى الـــهـــامـــش :
فــيــديــو واحد
ــ حـــركـة.. حركات إســـلامــيــة... في ســوريـا!!!...
"بثت حركة نور الدين الزنكي وهي من الفصائل المقاتلة في سوريا، شريطاً مصوراً لعناصر من الحركة وهم يقومون بذبح طفل لم يتجاوز الثانية عشر من عمره، زعمت الحركة انها اسرته صباح اليوم خلال المعارك على جبهة حندرات شمال حلب.
وقالت الحركة ، إن الطفل «فلسطيني من سكان حي باب السباع في مدينة حمص واسمه عبد الله عيسى وانتشر الشريط المصور على مواقع التواصل الاجتماعي و يظهر قيام أحد عناصر حركة نور الدين الزنكي وهو يكبر ثم يقوم بذبح الفتى”."...
(وسائل إعلام عربية وغربية)
مع عشرات الصور الواضحة للفتى أو الطفل المريض.. لرأسه مفصول عن جسده مرفوعا بيد فرد زنكي منفوش اللحية والرأس... فخورا بالقتل باسم الله...
فيديو بمنتهى الرعب لهذا الفتى المريض, الذي اعتبر مقاتلو نور الدين الزنكي, كأنهم أسـروا بنيامين ناتانياهو.. وحاكموه وأفتوا إعدامه (على الحارك) ونفذوا عملية الذبح فورا.. كذبح خروف ليلة عيد الأضحى.. مبتهلين.. مهللين, هازجين, صارخين, منفوخين, مــغــبــريــن : "الله أكبر"...
يا للفظاعة.. يا للبشاعة.. فتى مريض غشيم.. لم يخرج بعد من الطفولة والفقر والشقاء والجوع... في بلد مهدم.. مقاتلوه.. إســلامـيـوه الجهابذة.. يذبحون بلا شفقة, بلا إنسانية, طفلا غرا غشيما مريضا جائعا.. يتهمونه زورا وغدرا بأنه من أنصار بشار الأسـد وجيشه.. هذه أبشع جريمة.. تسجل على جميع الفصائل (الإسلامية) المحاربة بهذا البلد.. تضاف على جميع جرائمهم, أينما وجدوا.. بأي مكان من العالم... وآن لهذا العالم الصامد الحيادي.. تغيير بوصلته التي لم تدينهم حتى اليوم بــجــد وعــزم.. وأن يشاركوا بمحاربتهم مهما حملوا من أسماء متغيرة وراء ستار الله... وكل الآلهة ــ الف ألف مرة ــ منهم بـــراء... ولا أعتقد أن أي دين يقبلهم.. ولا أن يفتح لهم أبسط نوافذ الخلاص!!!...
وكل من يفتي لهم بحلال جهادهم وحجز حديقة لهم بالجنة وأعداد من حورياتها.. أكبر شريك بإجرامهم التي لا يمكن أن يهرب وينجو من العقاب المرير...
طفل بــريء يا جماعة.. طفل بــريء خائف جــائع.. يا بِــشــر.....
وعالم الغرب.. صامت.. بلؤم وخداع.. ومتاجرات... وغباء.. إعلام كاذب.. وسياسات كاذبة....
فــيــديــو إثــنــان
ــ مــســؤول أو صـاحــب وساطات منتفخ:
أرسل لي صديق من قلب دمشق فيديو, لحادثة بشارع دمشقي كبير.. عندما أشار شرطي مرور لصاحب سيارة فخمة كبيرة.. بالتوقف إو شييئا من هذا القبيل.. فنزل هذا السائق المنتفخ الكرش المتوسط العمر (بالفيديو) وقام بضرب الشرطي.. ولما حاول شرطي آخر تهدئة المعتدي الهائج المهدد الشاتم الصارخ.. دفعهم هذا الأخير ضاربا شاتما مهددا أمام مئات العابرين الصامتين.. بلا أي تدخل لحماية رجال القانون ( مبدأيا)...
أثارني هذا المنظر الذي يدوم على الفيديو أقل من دقيقتين.. وأحزنني.. كما أحزنني الفيديو السابق... وعندما أتكلم عن جينات فاسدة دينية واجتماعية بهذا البلد.. والغير قــابـل لأي تطور أو إصلاح... فليعذرني أصدقائي.. أو أنصاف الأصدقاء وغيرهم.. من موالين أو معارضين.. أو حياديين لا يهتمون ســوى بخبزهم اليومي...
وآمل على الأقل تصريحا أو مسؤول إعلام (ســوري) موضحا هذه الفيديو القميئة المؤلمة الأخيرة, والتي تثبت بوضوح أنه ما من شيء من سلبيات الماضي وأخطائها وفسادها.. قــد تــغــيــر.. ومهما تــغــيــر.. وكيفما تغير.. سوف تبقى الأحوال والانتفاخات ومظاهر الانتفاخ والمنفخة دوما " تيتي.. تيتي.. متل ما رحتي.. متل ما جيتي ( مثال سوري عتيق.. عتيق جدا!!!...)
بــــالانــــتــــظــــار.......
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. هـــنـــاك و هـــنـا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية إنسانية مـهـذبـة........
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فـــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنست؟... أو فرنساستان؟؟؟... وهوامش أردوغانية.. وغيرها
- نيس NICE ... جريمة إضافية أخرى...
- عودة إلى جوقة الفرح الدمشقية... وبضعة كلمات ضرورية صريحة...
- شعرة معاوية... مقطوعة...
- بلا عيد.. ولا معايدة... رسالة إلى صديق مسلم معتدل...
- تحية لإنسان... وبعض الكلمات على الهامش...
- السفينة سوريا...أو رسالة إلى صديقي أنس شبيب
- رد بسيط للزميل بدر الدين شنن...وهامش... وهامش آخر...
- الصمت عن الخطأ.. خطأ... والصمت عن الجريمة.. مشاركة بالجريمة. ...
- الإسلام الراديكالي... والعلمانية الراديكالية...
- الربيع العربي؟؟؟... أو الغباء العربي؟؟؟...
- متابعة خواطر وملاحظات حقيقية
- خواطر وملاحظات إنسانية حقيقية...
- تحية وتأييد للزميل بدرالدين شنن
- وصية إلى حفيدي...
- جبلة و طرطوس.. أسماء مدن سورية...
- الارتباط الزاني بين الدولار والليرة السورية
- بيانات.. زعامات.. تجارات...
- تجار... و وعاظ...
- أوكسيجين... أوكسيجين يا بشر...


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رجب طيب أردوغان... وأحوالنا...