الصحوة

ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1406 - 2005 / 12 / 21 - 06:00
المحور: الادب والفن
    

قطفت وردة. فانتابها الذبول

وخز الشوك .. فالدم يسيل

تقرح الجرح ..مصاحبا اسيل

غـفوة .. صحوة .. اليم

يا صاحبي .. هذه الديار سقيم

خمور تمزق الاحشاء .. فكتمان اليم

أتلفت الخلايا .. والجسد عـليل

قروح محن .. مواشيم

ترى الاجسام .. عـليم

يهيج المخيخ ... بدماغ كتيم

ترتجف الاجساد , تنكمش القلوب

خمور .. دخان مفرط كئيب

زادت الويلات .. المحن تجيب

صرخة .. قبلة .. من امهات للفطيم

صرخة .. قبلة .. لليتيم

آباء , امهات لا يعـلمون بالاليم

اشباع رغـبات .. نزوات

دون النظر لطفلهم المظلوم

متى يبقى الرماد بالعـيون جحيم

صراع , نضال الخير نعـيم

نزهة , نزوة , للطيش اليم

دروب الطيش تعـج بالظلام

موائد شاسعـة. مكتظة والبطون تخوم

عـقد الحياة لا تنتهي. دون نهاية الظلم

شبيبية عـليلة , تعـيش في الطيش والحذر

لا عـلاج للمسن والمكفوف,, كما للصم والبكم

عـلاج للطيش ولا للخدر

لا بد للشبيبة بجيل هرم !

لا مستحيل , ستخلق العـدم !

سقف الحرية بليبرال , هدم !

يبقى الجوع والظلم والظلام

بيع الاجساد.. زهد وحرمان

سرقات كبيرة .. ووجوه حقيرة

زيادة الاموال .. بقتل بطيء للشبيبة

مخدرات ... طعـوم ... سموم

الشبيبة المراهقة.. تهوى لتشم

تجرب الاضرار , لا تبالي الاخطار

كفى التسول . والميوعـة يا شبيبة مقدام

ابصروا.. وعـوا ..كي تسعـدوا الاجيال

عـش مثقفا ... بدراية عـلم

تواضع ايها الجبار , وابني سارية عِلْمٍ

تابع الاحداث ..ولكل جديد اخبار

كن راجحا واعـيا تنهي الآلام

====== ====== ======

تترك الديار العـامرة

عـنوة مملوءة بالظلام

يفاجأ بالقذارة.. فيرى قاذورة الاقذار

هذا زمن غـدار.. ينال الاجيال

تفحص بطون الكتب.. ترى الابطال

شبيبة عـليمة, مناضلة , قارعـت جاهدت

وتقارع الظلام

نشاط , انكماش , انحصار فحصار

صحوة عـليمة للشبيبة بعـيدة الاضرار

عـلم , ثقافة , اجتماع , مقدام

هذا زمن الوعـي.. بالتطور مصان

نبعـد عـن .فعـل الاشرار

نبني شعـوبا.. شامخة, منورة, في خدمة الاجيال

لا ... مكر , كذب , ظلم

بالمحبة , بالحنان , بالسلام

لبناء الاجيال.. زاهية الالوان

براقة ,الافعـال

هذا زمن, الوعـي والابصار

ننظف عـيوننا ..من رماد الرذال

طاقاتنا , امكانياتنا , جبروتنا . نساء ورجال

في خدمة شعـوب الارض ... بالاوطان

#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل