علي فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 03:46
المحور:
الادب والفن
مضى غالبا
المجرات من حوله ناعسات
ولذيذ الغناء يفر حواليه
باسلا في التمني
فحولته في العناء مباركة من زمان بعيد
عطش لرقص الجوبي
رغم ساق أكلتها القصيدة
مع سبق الاصرار والترصد
(( يبكي ويضحك لاحزنا ولا طربا))*
لكنه أسنانه كاللألىء تقضم صوان أيامه
باسلا وشديدا كصحو مرير
علمني دغدغة الارض وحب أمي
فلاحا كان يرعى البامياء
يشيع القطارات أثناء الدوام الرسمي
أـذكر دموعه وهي تحرق جسد أحمد
الممهور بالطلقات الامريكية.
في الستين ويرقص بعرسي كولد
مثل نبي أو أكثر قليلا
ليس أقل بياضا من الابيض
يشهد الليل له
والطريق من مندلي الى عرب الجاير
وزع عمره على سكك الحديد
والقطار الذي لوحت من نافذته
سار على سكة أخرى
مشهد الحرب توزع على ثوبه
يحب رقص(( الكاولية)) ونداء الانهار
رغيف واحد زوادته في الايام السود
وهي كثيرة
ومع ذلك كان حريصا على فتق عمره لنقرأ الدنيا
(( صاية )) واحدة و ((دشداشتين)) متاعه من الدنيا
وابناء كبلوا الوطن بمجد سليم
مجد أبقى من بغداد المدورة
مجد عظيم
أسمه فرمان العاشور
#علي_فرحان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟