أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - تحت جبل في سنجار














المزيد.....

تحت جبل في سنجار


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 04:36
المحور: الادب والفن
    



((كلَّ مساء ٍ
أكنسُ باب القلب ِ وأجلسُ )) *
أرجو أن تأتين َ ولو حافية ً
أرجو
أن تأتين َ أليَِّ ككذبة July
كليل الكرادة ِ
كمناة ٍ أولى
تعصمك ِ منهم .
كرصاصة قناص ٍ
أو سنّارة صياد ٍ
أن تأتين َ فلا تدرين بأنك تنجين
الى تيه ٍ في التوراة
كصلب ٍ في الانجيل
وتأتين كوعدٍ قدري ٍ في
رمضانِ القرآن ِ
أو رمضاء الجوع الازليّ الى وطن ٍ يعدو
خلفك ِ
عطشٌ
يسّاقط ُ
حولك أبناء ٌ وبنات ٌ
وشيوخ ٌ لا ينسون
تأتين
فينساك ِ ((الخضرُ)) ،
ومريم ُ ،
كلكامش ُ ينساك ِ ..........
منشغلاً بالافعى كان
أو أن الامريكان أنشغلوا بالعشبة .
كلّ مساءٍ تأتين فيرتاب ُ الفيدراليون
ويسعون َ لحلمتك ِ الوردية ِ
بطشاً بالسرة والشامات ِ يعيثون
كلّ القديسين تلظوا
وانتفظوا شبقين َ
لمعناك ِ
تعنّى الاوغاد ُ
تمادوا في مصّ أصابعك ِ الحنطة ِ،
هادنهم ........
ليل ُ قريش ٍ ،
قراصنة ٌ ،
وصهاينة ٌ .
كلّ مساء ٍ تأتين .....
وفي العشب مدى الخيبات ِ
يفور ،
كأبيقور ..... يرى نهديك ِ يفران ِ الى أحواض ((التيزاب ِ ))
فيصمت ُ منتظراً مفتوناً
وفلاسفة الغدران يمرون خفافاً
يهذون َ قريبا ً منك ِ
وينصرفون الى معنى (( نرسيس ))
لكنَّ
الاجلاف َ مريدون يريدونك ِ طعناً
يريدونك ِ لا تأتين َ
فسدّوا بالاجساد المملؤوة بالقيح ِ ، طريق َ الشمس الى سنجار .
((نوحٌ )) ناح مع النورس تلك اليلة
((يونس ُ )) ناس َ على الساحل
(( موسى )) ماس َ على الساحل أيضاً
وفي جعبته بصل ٌ يكفي
(( يوسف ُ )) صدقَّ عشق زليخة
(( عيسى )) يسعى نحو أريكته
وحدي
أبصرت ُ العشاق َ دلافينا ً
عند السفح
وعند الساحل
يهذون
وينتحرون .
------------------------------------
* من قصيدة سابقة لي



#علي_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( حُبٌّ ))في زمن ٍ عراقي
- أعرفه ُ تماما
- ضحى
- حلم لم يتحقق في ملعب الحصوة
- ينام العراق
- في القاع قلبي
- بين الناي والقطار قُتِلَ المحارب
- الصدر الثالث ... هل نقتدي به لتغيير محسوب ؟
- سمك ..... الحشد الشعبي
- صورة لغرق السفينة
- لحية - بمناسبة 6 /1 ............ دائما
- أحتضار الشاعر اللص - 1 -
- كيف أغطي جمالك ؟ كيف أغطيه ؟
- وجعٌ مرٌ
- شاي عشتار
- سدني بعيدة
- أمرأة دانية
- جنرال طيب
- دكاكين السماء
- أسميّكَ


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - تحت جبل في سنجار