أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - ضحى














المزيد.....

ضحى


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5124 - 2016 / 4 / 5 - 03:59
المحور: الادب والفن
    


(( والضحى ))*
غابتْ الشمس ُ ،
وأستودعتك َ بلاداً ،
نضا
ثوبَها الانبياءُ ،
ومرَّ المغولُ
على بطنها بالخيول ِ ..............
الليلُ جاءَ
تغشّى ذهولٌ
وأودعَ أحشاءها ،
بين أسنانهم ،
أوقر أذانهم بالسباب ِ.........................
مرقَ العاشقونَ
حطبٌ ذكرياتهموا
في الشتاءات ِ تُطوى
ولفَّ المهاجرُ سيجارة ً قد تطولُ
فيعنى دخانٌ ويرتابُ في الوزن ِ
غيمٌ خليلُ
بلادٌ تجولُ على الغرباءِ
ويندى على الاقرباءِ
أصيلُ
نخيلٌ تعرّى من السعف ِ والذكرياتِ
وهورٌ شَجى
وأضمحلتْ حقولُ
الى أين ياصاحبي ؟ تَمرقُ الشمسُ ؟
الى أين تعنى
وتفري سماءكَ ،،،،،، شمسٌ
ويورقُ فيك َ
الذبولُ
كلُّ أبنائنا ذهبوا .......... ترفاً
كي يقول المغنيّ
وأربكَ دمعاتنا شرفٌ
لا يزولُ
غَنمَ الشعراءُ قصائدهم في الرثاءِ
والدواعشُ سلٌّ يجولُ بصدر البلادِ
الهزيلة ِ
قامتْ .
مازالَ
على
صدرها
الشمرُ ......................... كلبٌ يجولُ .



#علي_فرحان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم لم يتحقق في ملعب الحصوة
- ينام العراق
- في القاع قلبي
- بين الناي والقطار قُتِلَ المحارب
- الصدر الثالث ... هل نقتدي به لتغيير محسوب ؟
- سمك ..... الحشد الشعبي
- صورة لغرق السفينة
- لحية - بمناسبة 6 /1 ............ دائما
- أحتضار الشاعر اللص - 1 -
- كيف أغطي جمالك ؟ كيف أغطيه ؟
- وجعٌ مرٌ
- شاي عشتار
- سدني بعيدة
- أمرأة دانية
- جنرال طيب
- دكاكين السماء
- أسميّكَ
- أمراض وطنية
- أغنية أليها بمناسبة الوطن
- عنديات


المزيد.....




- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - ضحى