أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - لماذا رحب الإسلاميون بنظرية -صدام الحضارات- لهنتغتون؟















المزيد.....

لماذا رحب الإسلاميون بنظرية -صدام الحضارات- لهنتغتون؟


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا رحب الإسلاميون بنظرية "صدام الحضارات" لهنتغتون؟

البروفسور رابح لونيسي
- جامعة وهران-
البريد الإلكتروني:[email protected]


عندما نشر الإستراتيجي الأمريكي صموئيل هننتغتون كتابه "صدام الحضارات" بعد نهاية الحرب الباردة قائلا: أن الحروب القادمة ستكون حروب حضارية، وأبرزها هي الحضارة الغربية في مواجهة الحضارة الإسلامية، وقام بالتنظير آنذاك للحروب الإستباقية قائلا: بأن إذا لم نهاجم المسلمون، فإنهم سيهاجموننا، خاصة وأن خطاب الإسلاميين العنيف يدعم طرحه، وأشار هننتغتون إلى خطوط الدم بين العالم الإسلامي والآخرون، ولم يظهر بوضوح عنده أو أراد إخفاء خطوط الدم داخل الفضاء الحضاري الإسلامي ذاته بإرهاب الإسلاميين ضد المسلمين وغيرهم كما وقع في جزائر التسعينيات.
كان هننتغتون في حقيقة الأمر يبحث عن تبرير أيديولوجي لسيطرة أمريكية مباشرة وغير مباشرة على بعض آراضي المسلمين الغنية بالموارد الطاقوية والثروات، والتي تحوز أيضا على مواقع إستراتيجية هامة في إطار الصراع الدولي الذي أشتعل آنذاك حول زعامة العالم بين قوى كبرى، ومنها أوروبا والصين.
لكن أغتبط الإسلاميون عندنا، كما أغتبط متطرفو كل أديان العالم لهذه النظرية، لأنها تعطي دعما وتغذي طروحاتهم بأن الصراع العالمي هو صراع ديني، وبأن الغرب يستهدف الإسلام، وهو ليس صحيح على الإطلاق، فالغرب هو رأسمالي يبحث عن مصلحته الإقتصادية والإستراتيجية فقط، وتناسى هؤلاء أكذوبة روجت بقوة في الماضي، وهو أن الغرب أستعمر بلداننا بهدف تبشير ديني والقضاء على الإسلام، وهو ليس صحيح، وإلا فكيف نفسر إستعمار أمريكا اللاتينية وبلدان مسيحية ضعيفة تحتوي ثروات ومواقع إستراتيجية؟، وكيف نفسر عدم إهتمام الإستعمار الأوروبي في القرن 19 وبدايات القرن 20 بشبه الجزيرة العربية التي تضم البقاع المقدسة الإسلامية، وينطبق نفس الأمر على اليمن الشمالي عكس الجنوبي؟، فلم تستعمر هذه المناطق إلا لأنها صحراء قاحلة لا فائدة مرجوة منها آنذاك، أي قبل إكتشاف النفط فيها، وتم ذلك في مرحلة تغير النفوذ من الإستعمار المباشر إلى نفوذ ناعم وغير مباشر، أو ما يسميه البعض بالإستعمار الجديد، لكن أستعمرت بريطانيا جنوب اليمن في 1838 عكس شماله لإمتلاكه ميناء عدن الإستراتيجي المتحكم في باب المندب، وهو نفس السبب الذي جعل السعودية تقوم بحربها ضد الحوثيون الموالين نسبيا لإيران خوفا من سيطرة هذه الأخيرة بواسطتهم على باب المندب، وذلك كله خدمة لمصالح أمريكية، وليس مصالح سعودية، وتخشى أمريكا من إستخدام إيران لذلك النفود على باب المندب كأداة ضغط إيرانية على الولايات المتحدة الأمريكية، ولاعلاقة لذلك بصراعات طائفية أو دينية التي ماهي إلا غطاءات تستخدم وتوظف لكسب وتجنيد الغوغاء الذين تحركهم العواطف مثل الكثير من الإسلاميين للأسف الشديد الذين لايفهمون شيئا في الرهانات والصراعات الدولية، وهنا تظهر خطورتهم على مصالح دولهم وبلدانهم في حالة أخذهم السلطة، فحتى لو أفترضنا أن قياداتهم واعية بهذه الرهانات، إلا أنها في أغلب الأحيان هي سجينة قاعدتها الغوغائية، وستخضع لضغوطات هؤلاء الغوغاء التي تحركها الإنفعالات العاطفية لا العقل والحكمة، وما وقع من مناضلي الفيس المنحل اثناء حرب الخليج في 1990 دليل على ذلك، حيث كانوا يضغطون لإرسال الجيش الجزائري للمحاربة إلى جانب صدام حسين في حربه ضد التحالف الثلاثيني، فلنتصور الكارثة التي ستحل بالجزائر لو خضعت القيادة السياسية والعسكرية الجزائرية لضغوطاتهم اليومية آنذاك.
ويستند أيضا الإسلاميون ايضا على الحروب الصليبية لدعم طرحهم، لكن تناسوا أن هذه الحروب كانت نتيجة لطمع ملوك أوروبا في ثروات المشرق الإسلامي، لكنهم أستخدموا فلاحي وبؤساء أوروبا لتحقيق هدفهم بعد ما طالبوا من البابا أوروبان الثاني بإصدار فتوى بالحرب المقدسة من أجل تحرير قبر المسيح، ليموت هؤلاء البسطاء والبؤساء في حروب أستفاد منها ملوك أوروبا، أي بتعبير آخر إستغلال الدين من هؤلاء الملوك، كما يستخدمه الإسلاميون اليوم، وكما أستخدمته الحركة الصهيونية في نهاية القرن 19م بفتوى أحبارها بتكفير كل يهودي يرفض الهجرة إلى ما أعتبروها الأرض الموعودة الواردة في التوراة، والتي أولوها وفسروها بأن المقصود بها أرض فلسطين، فلكل دين مفتين ورهبان وأحبار في خدمة مصالح السياسويين، فلا فرق بين ما فعله الباباوات كأوربان الثاني وهؤلاء الأحبار اليهود وما يفعله اليوم ما يعتبرونهم أنهم "علماء ومشايخ الإسلام".
ما يدفعنا إلى هذا التمهيد والحديث عن نظرية صدام الحضارات هو ما نلاحظه من تنامي التطرف الديني في بلداننا، ومايقابله من التنامي التدريجي لتطرف فاشي في أوروبا، ودفعنا إلى ذلك أيضا كثرة العمليات الإرهابية في السنوات الأخيرة على ضفتي البحر المتوسط، وكلما وقعت عملية إرهابية، تجدد النقاش حول الأسباب والإنعكاسات، وأعاد البعض فكرة "الأمن المتوسطي، ففي الحقيقة عرف البحر المتوسط عدة حروب عبر تاريخه المعاصر، ومنها البلقان التي كانت وراء إندلاع الحرب العالمية الأولى، والتي عادت بحروبها العرقية والدينية في التسعينيات.
وتعد القضية الفلسطينية من أكبر مشاكل حوض المتوسط، وهي أحد أسباب التطرف بسبب شعور المسلمين بالظلم من جراء إنحياز قوى غربية للهمجية الصهيونية ضد الفلسطينيين، ويعد الحل العادل لهذه القضية عاملا رئيسيا لتجفيف التطرف الذي تغذيه أيضا مواقف مسيئة للإسلام، وكأن هناك قوى خفية تدفع المسلمين عمدا للتطرف مستعينة بالبافلوفية المبنية على الفعل ورد الفعل العاطفي المدمر، وذلك كله تنفيذا لإستراتيجيات دولية كبرى.
كما أنتشرت الفوضى في بعض دول جنوب المتوسط نتيجة لما يسمى ب"الربيع العربي"، مما سمح بتنامي الجماعات الإرهابية فيها تنفيذا لمشروع شرق أوسطي يستهدف إعادة تشكيل خريطة منطقتنا كلها، ويتغذى ذلك كله بصراع بين قوى أقليمية من درجة ثانية بشكل مهدد للأمن المتوسطي، وهي "إسرائيل" وتركيا والسعودية وإيران، رغم أن هاتين الأخيرتين ليستا من البحر المتوسط.
لكن أكبر تهديد مستقبلي هو إمكانية إندلاع حربا حضارية في حوض المتوسط طبقا لنظرية هنتغتون، إذا لم يتم إحداث ثورة فكرية وثقافية للقضاء على روح الإنغلاق وتحييد المتطرفين في ضفتي المتوسط، فهذا الحوض يمثل حدود التماس بين الشمال الغني والجنوب الفقير، وكذلك بين الغرب والإسلام، فهو بقدر ما كان مركز تثاقف وتبادل تجاري عبر التاريخ بقدر ماكان أيضا مركز صراعات دينية وحضارية وثقافية كالحروب الصليبية، والصراع العثماني-الأوروبي، ثم إستعمار دول شمال المتوسط لجنوبه، وخلف هذا كله أحقادا تاريخية مؤثرة إلى حد اليوم، وهي من العوامل الأساسية المغذية للتطرف في ضفتي المتوسط، مما يتطلب معالجتها في العمق وفي الجذور بإعادة النظر في الخطاب الديني والإعلامي والمناهج التعليمية في كلتا الضفتين، وكذلك بعمل جاد بناء للسلم في مجالات الفكر والثقافة والإعلام، وخاصة في المجال التاريخي والديني، ومنها ضرورة الإعتراف بجرائم الإستعمار في بلدان جنوب المتوسط كالجزائر.
كما لا يجب أن يغيب عن أذهاننا عند الحديث عن العلاقات بين ضفتي المتوسط ملايين المهاجرين من دولنا الذين يعيشون في شمال المتوسط خاصة، وفي أوروبا عامة، ونعتقد أنه حان الوقت لنعلق آمالا كبيرة عليهم بهدف البناء الداخلي وإخراجنا من التقوقع الذي وقعت فيه مجتمعاتنا والتخلص من الأفكار المتطرفة والمنغلقة المنتشرة اليوم بقوة بيننا، فالمهاجرون يشكلون قوة هائلة بإمكانها خدمة دولنا ثقافيا وتكنولوجيا وعلميا، ولما لا نفكر في إنشاء لوبيات ضغط قوية منهم في المهجر تغير وتؤثر في مسار العلاقات الدولية لصالحنا ولخدمة مصالحنا وقضايانا الإستراتيجية؟، أليس من الغرابة أن يردد علينا يوميا الكثير أن أمريكا تدعم الكيان الصهيوني بسبب ضغط اللوبيات الصهيونية على الحكومة الأمريكية، لكن لم نطرح إطلاقا السؤال الصحيح الذي يجب طرحة بدل الهروب منه كي لا نتحمل مسؤوليات الفشل، ونلقيها على عاتق الآخرين، فالسؤال الحقيقي الذي يحتاج إلى إجابة هو كيف بملايين المهاجرين المسلمين إلى أمريكا وغيرها من الدول الكبرى التي تقرر السياسات العالمية عاجزين على إنشاء لوبيات ضغط تخدم قضايانا، فالتجربة الصهيونية في ذلك جديرة بالدراسة للإستفادة منها في ذلك.
لكن للأسف، فأي تفكير في ذلك سيتحطم أمام الغباء والإنفعالات العاطفية للتيارات الإسلامية المنتشرة بقوة عندنا وفي صفوف بعض مهاجرينا، فمن الأهمية الإشارة أن سعي هذه التيارات الأيديولوجية الدينية المنغلقة والجماعات الإرهابية لتوظيف مهاجرينا فيما يعتقدونه حربا على الغرب، فإنه سيضر كثيرا بقضايانا، وسيخدم المصالح الإستراتيجية الأمريكية التي تسعى لإقلاق أمني لأوروبا كي لاتنافسها حول الزعامة العالمية، وهو ما يطرح أمامنا سؤالا قديم جديد وجدير بالإجابة، وهو: هل هناك علاقة بين التيارات الإسلامية وأمريكا؟، وقد سبق لنا أن أجبنا على ذلك في مقالة سابقة حول الإختطاف الأمريكي للإسلام منذ1948 لخدمة مصالحها الإستراتيجية.
ونشير أيضا بأن التصرفات الطائشة والطفولية لهذه التيارات الدينية، يمكن أن تتخذ كذريعة لإعادة إستعمارنا من جديد، بل أيضا أنها ممارسات تعطي فرصة لأعدائنا، ومنها الحركة الصهيونية لتقويض كل محاولاتنا للبناء والإستفادة من مهاجرينا، وذلك بتهميشهم وإضعاف أي تأثير إيجابي لهم في الرأي العام والحكومات الغربية، وستفقد دولنا من خلال ذلك أداة فعالة للتأثير في صناعة السياسات الدولية وخدمة قضايانا ومصالحنا، كما سيقوي الأحزاب الفاشية المتطرفة في أوروبا.
لكن ما يخشى أكثر هو سعي الجماعات الإرهابية إلى جر المهاجرين المسلمين في أوروبا إلى الصراع بينها والدول الغربية بدعوى مواجهة الغرب، مما سيقوي المتطرفين في كلتا الضفتين، ويسهل وصول متطرفو الغرب إلى السلطة، فيشعلون حربا ضد المسلمين هناك كما فعلت النازية مع اليهود، وإن وصل المتطرفون إلى السلطة في الغرب وفي بعض دولنا، فإن حربا حضارية دموية ستشتعل في المتوسط، لتتوسع عالميا، ولا يستبعد أن تكون الجماعات الإرهابية مجرد ذريعة للحروب الإستباقية التي نظر لها هننتغتون قبل بوش، ثم إعادة إستعمار بلداننا الضعيفة بأشكال وأساليب أخرى لم تفصح بعد عن طبيعتها.

البروفسور رابح لونيسي
- جامعة وهران-



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنظيمات الإخوانية في خدمة أجندات دولية وأقليمية في منطقتنا
- محاولات لإختطاف مالك بن نبي وتوظيفه
- إعدام الأردوغانية للإسلام السياسي في تركيا
- هل لأردوغان وحزبه علاقة بالإسلاميين؟
- إستشهاد محمد بوضياف في1992-إجهاض لإحياء مشروع الثورة الجزائر ...
- مالك بن نبي والثورة الجزائرية - تهميش وتوظيف -
- معطوب لوناس-ناظم حكمت الأمة الجزائرية-
- جذور إختطاف أمريكي للإسلام-إنتصار سيد قطب على مالك بن نبي-
- أيديولوجيو الإنحطاط وحركة التاريخ
- معركة مصيرية في المدرسة بين التقدم وإبقاء الإنحطاط
- من سينتصر في الصراع حول خلافة الرئيس بوتفليقة؟
- من أجل دبلوماسية لتجريم الإستعمار دوليا
- هل أستعان أنجلس بمقدمة بن خلدون في تفسير تخلف مجتمعاتنا؟
- الجزائر رهينة لصراع أمريكي-فرنسي حول خلافة الرئيس بوتفليقة
- الرهانات الكبرى لقضية إدماج الأساتذة المتعاقدين في الجزائر
- مشايخ الكولون الجدد في الجزائر
- ظاهرة التثاقف وتركيبية الثقافة المغاربية
- رهانات تبرئة وزير سابق في الجزائر-إبر لتخدير شعب-
- صرخة في وجه البترودولار وكل الطائفيين- لاتنزعوا منا حق الدفا ...
- إنتاج آلة لتصفية مثقفين


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - لماذا رحب الإسلاميون بنظرية -صدام الحضارات- لهنتغتون؟