أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - الجزائر رهينة لصراع أمريكي-فرنسي حول خلافة الرئيس بوتفليقة















المزيد.....

الجزائر رهينة لصراع أمريكي-فرنسي حول خلافة الرئيس بوتفليقة


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 5134 - 2016 / 4 / 16 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن من أهم مباديء الثورة الجزائرية هو ما طرحته أرضية الصومام في 1956 بقولها أن "الجزائر لن تكون تابعة لا لباريس ولا واشنطن ولا موسكو ولا القاهرة"، وأن الإشارة إلى القاهرة كان أحد أسباب تصفية أحد مهندسي هذه المباديء، وهو عبان رمضان والسعي لتشويه هذه الأرضية من كل الموالين للقاهرة بعد إسترجاع الجزائر إستقلالها، كما كان المبدأ الثاني للثورة الجزائرية هو الحياد الإيجابي، فلم تصطف هذه الثورة إلى جانب أي من القوى الكبرى أثناء الحرب الباردة، وجعلت مصلحة الجزائر فوق كل إعتبار.
أستخدمت قيادة الثورة مناورات ذكية سمح لها بالإستفادة من كل الاطراف بطريقة أو أخرى، ودفع هذه القوى الكبرى إلى السعي للإستفادة من الجزائر بعد إسترجاع إستقلالها، فقد كان ذلك أحد الأهداف الخفية لحركة عدم الإنحياز، أي اللعب على حبل القوتين العظميين لخدمة مصالحها، فمثلا كما لعب السوفيات والصين دور في دعم الثورة الجزائرية، فقد كان للأمريكيين أيضا دور في الضغط على فرنسا من أجل الدخول في مفاوضات مع قيادة الثورة الجزائرية، حيث كانت أمريكا ترى في الإستعمار التقليدي، بأنه أرضية خصبة لإنتشار الشيوعية وإيجاد قواعد لخصمها الإتحاد السوفياتي، وكلنا يعرف كيف لعبت الولايات المتحدة الأمريكية دورا ضاغطا على كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل أثناء العدوان الثلاثي على مصر في1956، وكانت وراء نهاية هذا الإستعمار التقليدي الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط، لكن عندما حاولت أمريكا أخذ مكان هذا الإستعمار، فقدت نفوذها بعد ما طرح الرئيس الأمريكي إيزنهاور سياسة "ملأ الفراغ" في الخمسينيات، وسعت أمريكا لإنشاء حلف بغداد وتحويل هذه المنطقة كمنطلق لمحاصرة الإتحاد السوفياتي، كما ضغطت على أنظمة المنطقة، ومنها العربية من أجل إعتبار السوفيات والشيوعة العدو الاول لهم بدل الكيان الصهيوني.
وقد اتبعت الولايات المتحدة ألأمريكية نفس السياسة مع الثورة الجزائرية، وأنكشفت اليوم الكثير من الوثائق عن ضغوط أمريكا على فرنسا للدخول في مفاوضات مع قيادة الثورة الجزائرية، كي لاترتمي الجزائر في أحضان الإتحاد السوفياتي، وكيف عرفت قيادة الثورة إستغلال الصراع السوفياتي –الأمريكي لصالحها، وهو الذي أعتبره المؤرخ الأمريكي ماتيو كونيللي بأنه " السلاح السري لجبهة التحرير الوطني" الذي كان عنوانا لكتابه حول هذه المسألة، أين عاد صاحبه إلى وثائق وكالة المخابرات الأمريكية وكتابة الدولة للشؤون الخارجية، لكن يجب أخذ طرحه بتحفظ، لأنه يلاحظ أن وراءه رغبة لتصوير أن إسترجاع الجزائر إستقلالها يعود إلى دور أمريكي حاسم مهملا تضحيات الجزائريين بملايين الشهداء، وهي محاولة لتبرير أي ولاء جزائري لأمريكا اليوم.
لكن للأسف الشديد لم تحافظ الجزائر على هذا المبدأ المستقل تماما عن القوى العالمية والإقليمية بعد إسترجاع إستقلالها بسبب أخذ مجموعة وجدة بقيادة بومدين ومتخفية وراء بن بلة الحكم بالقوة في 1962، فلم يصل تحالف بن بلة-بومدين إلى السلطة بفعل شرعية شعبية، بل بواسطة القوة والدعم الأجنبي، وهو الأمر الذي أبقى مشكلة السلطة مزمنة، فبدل أن تعطي الثورة الجزائرية حلا عمليا لهذه المشكلة المزمنة في منطقتنا، فإنها كرستها أكثر، مما أفقد هذه الثورة إشعاعها العالمي فيما بعد، وانعدم الإستقرار في الجزائر، مما انعكس سلبا على مسارها التنموي، لأن الوصول إلى السلطة بواسطة العنف والقوة معناه إعطاء شرعية العنف والقوة للقوى المعارضة، مما يتطلب إنفاقا أمنيا كبيرا من السلطة القائمة للحفاظ على السلطة بدل إنفاق ذلك على مشاريع البناء والتنمية، ويمكن لنا القول بإختصار أن ما وقع عام 1962 هو ضرب للإستقرار الوطني في الصميم ووضع بذور حروب أهلية في الجزائر، لأن ما وقع ضيع على الجزائر إمكانية حل مشكلة السلطة بالتداول السلمي عليها بواسطة الإنتخابات الشفافة والنزيهة، مما أدى إلى تكريس العنف كأسلوب للوصول إلى السلطة أو الحفاظ عليها بدل التداول السلمي على السلطة بواسطة الإنتخابات وإحترام الحريات وتكريس حكم الأغلبية الشعبية مع إحترام حقوق الأقلية .
كما أن الوصول إلى السلطة والبقاء فيها بواسطة القوة بدل الأسلوب الديمقراطي الذي يستند على الشعب، يتطلب البحث عن الدعم الأجنبي مهما كان الثمن، وهذا ما وقع في الجزائر بسبب أزمة 1962، حيث أدى إلى إعطاء فرصة للكثير من القوى الدولية والأقليمية للتأثير سواء على السلطة القائمة أو حتى على المعارضة، خاصة وأن الكثير أدركوا آنذاك أن السلطة في الداخل تؤخذ بحصار من الخارج، مما يدفع كل من السلطة القائمة والمعارضة المنفية إلى رهن سيادة ومستقبل البلاد للأجنبي على حساب المصالح العليا للجزائر .
ولهذه الأسباب كانت تتدخل القوى الكبرى بل حتى الأقليمية في السياسات الداخلية للدولة بشكل أو بآخر، خاصة عند إستخلاف أي رئيس كان، فلم يكن يتم ذلك بمعزل عن تأثير هذه القوى التي تعمل من أجل دعم مصالحها، وهي تعرف جيدا أن السياسات في البلاد الغير الديمقراطية ليست في يد الشعب وممثليه، بل بأيدي الشخص الحاكم الذي له تأثير كبير في صناعة القرارات، ونشير إلى أن كاتب الدولة الأمريكي للخارجية الشهير هنري كيسنجر عندما شرع في مفاوضات الشرق الأوسط بين مصر وإسرائيل بعد حرب أكتوبر1973، طلب من علماء إجتماع أمريكيين تقديم له دراسات عن هذه المنطقة، فتوصل كيسنجر من خلال تلك الدراسات إلى ما أسماه ب"سياسة الخيمة"، أي بمعنى أن كل شيء في يد شيخ القبيلة، فالجميع يلتزم، ويتبع مايقرره شيخ القبيلة، ولهذا طلب التفاوض مع الرئيس المصري محمد أنور السادات وحده والإختلاء به دون إشراك أي من مساعديه، لأن كيسنجر بسبب ماعرفه عن مجتمعات منطقتنا أدرك أن إقناع السادات معناه خضوع الجميع لما سيقرره، ولهذه الأسباب تعطي أمريكا ومعها فرنسا وغيرها من القوى الكبرى أولوية للرئيس، مما يتطلب منها إختيار رئيس قريب منها، ويخدم مصالحها.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى لب الحديث عن هذا الصراع بين كل من فرنسا وأمريكا حول الرجل الذي سيخلف الرئيس بوتفليقة، ففي الماضي كانت أمريكا، قد تركت القارة الأفريقية ساحة لحليفيها البريطاني والفرنسي، لكن اليوم تغيرت هذه السياسة بفعل الصراع حول الزعامة العالمية، فلا يخفى علينا أن الولايات المتحدة، ترى أن أوروبا ممثلة في الإتحاد الأوروبي وبقوتها العسكرية الضاربة الممثلة في فرنسا هي قوة صاعدة أيضا مثل الصين، لكن لا تعلن ذلك صراحة على عكس ذكرها الصين، وترى أن بإمكان أوروبا أن تنزع الزعامة العالمية من الولايات المتحدة الأمريكية، كما بإمكانها أيضا أن ترفض لها بعض المطالب اليوم التي تدخل في إطار الأهداف الإستراتيجية الأمريكية، بعد ماكانت تخضع لها في السابق، لأن اثناء الحرب الباردة كانت أوروبا الغربية تحت التهديد الشيوعي السوفياتي، مما جعلها تحت رحمة الأمريكيين للدفاع عنها ضد هذا الخطر بواسطة الحلف الأطلسي، لكن زال هذا الخطر السوفياتي اليوم، برغم كل المحاولات الأمريكية منع إمتداد الإتحاد الأوروبي إلى روسيا حسب الطرح الديغولي "من أجل أوروبا ممتدة إلى الأورال"، ولهذا فالإتحاد الأوروبي سيرفض الرضوخ للأمريكيين، كما ستطالب أوروبا بجزء أكبر من الكعكعة عند تقسيم مناطق النفوذ في العالم، والدليل أن الأمريكيين أصبحوا لا يثقون في أوروبا الغربية هو زيادة نفوذها وإنتشارها العسكري بواسطة أفريكوم في القارة الأفريقية التي تركتها في الماضي لكل من فرنسا وبريطانيا بحكم أنها مستعمراتها السابقة، وأن تزايد النفوذ الأمريكي، خاصة العسكري منه على حساب أوروبا الغربية، يمكن أن يؤدي إلى صدام بين الطرفين في أفريقيا، ويبدو أن الإسراع الفرنسي للتدخل في شمال مالي هدفه الخفي هو سبق الولايات المتحدة إلى ذلك، بعد ما تبين لها أن الأمريكيين يستخدمون محاربة الإرهاب كذريعة لإنتشارها العسكري في مناطق تعد مورد هام للنفط الأوروبي والصيني والياباني ومنها شمال وغرب أفريقيا.
نعتقد أنه خلل في المقاربة التعامل مع الغرب ككتلة واحدة متضامنة ومتفقة على كل السياسات، لأنه في الحقيقة هناك أوروبا -خاصة الغربية منها- من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، فكل طرف له مصالح وسياسات ورؤى مختلفة تجاه منطقتنا، فإلى جانب التنافس حول النفوذ في المنطقة، خاصة الإقتصادي منه ، فإنه ليست من مصلحة أوروبا –خاصة بلدان شمال المتوسط- على الإطلاق إنتشار الفوضى واللاأمن في هذه المنطقة، لأنها بذلك ستصبح أوروبا على مرمى حجر من التهديدات الإرهابية الآتية من المنطقة المغاربية التي ستصبح أيضا معبرا سهلا للمخدارات والمنظمات الإجرامية، وأكثر من هذا ستصبح مصدرا ومعبرا للهجرة الغير الشرعية إلى أوروبا، والتي يمكن أن تهدد الأمن والثقافة والتركيبة السكانية لأوروبا، ونعتقد أن أوروبا لا تخفى عليها دروس التاريخ، وكيف أن البؤس هو الذي وراء هجرة قبائل البرابرة من آسيا إلى أوروبا لتسقط حضارة روما عام 475 ميلادية، كما لايمكن أن يخفى عليها أن البؤس في آسيا هو الذي دفع المغول إلى غزو المشرق الإسلامي ودخول بغداد، ويسقطون حضارة الإسلام فيها عام1258، فلا تريد أوروبا تكرار هذه الظواهر التاريخية بأشكال أخرى، خاصة وأن أوروبا ومراكزها البحثية تعرف جيدا كيف تقرأ التاريخ وإتجاهاته، ولا تترك أي شيء للصدفة عكسنا نحن.
ولهذا دخلت الولايات المتحدة بكل قوة في الجزائر، فمنذ عودة شكيب خليل إلى الجزائر وذهابه إلى الزوايا بهدف إستغلال الدين لأغراض سلطوية، غضبت فرنسا كثيرا لأنها خشيت ضياع مصالحها أمام رئيس قادم سيكون لعبة في يد الأمريكيين، ولهذا بدأت فرنسا بالتوليح بتهديداتها المعهودة للنظام في الجزائر، وتسعى لزرع نوع من الفوضى المؤقتة، كي تفسد معركة الخلافة التي دخل لها الأمريكيون بكل قواهم، وهو ما يفسر تصرفات فرنسا الأخيرة مثل إعادة مسألة الإسراع في إستخلاف بوتفليقة قبل أن تنهي الولايات المتحدة ترتيباتها لإختيار رجلها على رأس السلطة في الجزائر، وهو السبب وراء التركيز غلى صورة بوتفليقة الباهتة لإعادة إحياء المطالبة بتطبيق المادة88، كما تلوح بقضية الصحراء الغربية، وكذلك توظف هذه الدمية فرحات مهني الذي أصبح رهينة في يد قوى أجنبية توظفه كما تشاء، ويبدو أنه مصير كل سياسي يتصرف على أساس ردود فعل، فليس أن منطقة القبائل تتعرض للتهميش مثلها مثل مناطق أخرى بسبب موقفها الرافض لإستيلاء مجموعة وجدة على السلطة في1962، فإن الغضب سيدفع إلى رد فعل طفولي بتحطيم كل شيء 1962كما يفعل فرحات مهني الذي لايدرك أن الذين سقطوا في ساحات الوغى من منطقة القبائل، ومنهم أبوه قد أستشهدوا من أجل جزائر قوية وواحدة موحدة. إن إظهاره قناة فرانس 24 لفرحات مهني بأنه "رئيس الحكومة المؤقتة القبائلية" إلا مخطط دنيء من هذه القوة الإستعمارية التي تعمل دائما على تشويه منطقة القبائل التي تعد أحد المعاقل الكبرى التي طردت هذا أفستعمار شر طردة، كما انها أحد المعاقل الهامة التي تهدد العناصر الموالية لفرنسا داخل دواليب السلطة بحكم أنها أحد المعاقل الرئيسية للقوى الوطنية الديمقراطية في البلاد إلى جانب مناطق أخرى، خاصة المدن الكبرى كالعاصمة ووهران وعنابة وغيرها، كما تعمل فرنسا الإستعمارية بتوظيفها فرحات مهني لإثارة فوضى، وذلك بضرب الجزائريين بعضهم ببعض بسبب ذهنية التعميم الموجودة لدي البعض من الجزائريين بسبب سيطرة ذهنية القبيلة عندهم، والذين يعممون أي سلبية لفرد على القبيلة بأكملها، ففرنسا الإستعمارية أعطت سلاحا للبعض من عناصر السلطة الموالين لها لتوظيف هذه القضية للتحريض ضد مواطني منطقة القبائل الرافضين لهؤلاء الموالين لفرنسا ولسياساتهم التي تخدمها خاصة في عهد الرئيس بوتفليقة، كما هي ترفض ما يقوم به فرحات مهني من تشويه لهم، وهو ما يؤدي إلى فعل ورد فعل، مما سيهدد الوحدة الوطنية، ويدخل ذلك كله في إطار تطبيق ماكر لمبدأ "فرق تسد"، فالحذر كل الحذر، فقد سبق لقناة تي في 5 القريبة من المخابرات الفرنسية أن قامت بفعل مماثل منذ أكثر من سنة مزورة المفاهيم والحقائق التاريخية، وعملت على دفع الجزائريين إلى حرب ذاكرة بين مختلف مكوناتهم ، مما سيلعب دورا سلبيا على وحدة الشعب الجزائري، أنها إحياء ودعم لسياسة فرق تسد لإنقاذ عناصر من النظام لهم إرتباطات مصلحية كبيرة مع فرنسا، وهو ما يظهر في مختلف السياسات الأخيرة ، فمن نصب شخص فرحات مهني الذي لايمثل إلآ نفسه رئيسا على منطقة أعطت وضحت ولازالت تضحي بالكثير من أجل الجزائر وعزتها ووحدتها.
أن ما أوردناه من قبل حول تصرفات فرنسية بأنها كلها أوراق تستخدمها ضد كل محاولة لإستخلاف بوتفليقة برجلها، كما تقوم أمريكا بنفس الشيء، ومنها تقريرها الأخير الذي يمدح تطور الجزائر في مجال الحريات وحقوق الإنسان، وهو ما يناقض ماكانت تطرحه من قبل حول المساس بالحريات.
فمتى يستعيد الجزائريون مصيرهم، ويرفضوا أن تتحول الجزائر إلى صراعات قوى أجنبية لاتهمها مصلحة الجزائر على الإطلاق، ولا يتحقق ذلك إلا بنظام ديمقراطي كامل وبذكاء رجالات تعرف كيف تناور، وتضع مصلحة الجزائر فوق كل شيء دون أن تعرضها لمخاطر محدقة بها من هذه القوى، كما يجب أن يكون ولاء كل القوى السياسية والأيديولوجية سواء في السلطة أوالمعارضة للجزائر فقط، ويجب الوضع في الأذهان بأن الدول تتحطم عندما تكون فيها قوى سياسية موالية لدول خارجية، لأن في حالة أي أنفلات في البلاد، سيجعل من المستحيل إستعادة الإستقرار أو حلها، لأن كل الأوراق ستصبح في يد هذه القوى الأجنبية، فقد رأينا لبنان في السبعينيات، ورأينا صراعات الفلسطنيين فيما بينهم في الماضي بسبب ولاء قوى في منظمة التحرير الفلسطينية وغيرها لدول أقليمية عربية، فهناك دروس عدة من التاريخ، فيجب أن يكون "الجزائر قبل كل شيء" هو الذي يحدد مواقف وسياسات الجزائريين سواء في المعارضة أو السلطة.

البروفسور رابح لونيسي



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهانات الكبرى لقضية إدماج الأساتذة المتعاقدين في الجزائر
- مشايخ الكولون الجدد في الجزائر
- ظاهرة التثاقف وتركيبية الثقافة المغاربية
- رهانات تبرئة وزير سابق في الجزائر-إبر لتخدير شعب-
- صرخة في وجه البترودولار وكل الطائفيين- لاتنزعوا منا حق الدفا ...
- إنتاج آلة لتصفية مثقفين
- من وراء تغييب النقاشات الإجتماعية والإقتصادية في مجتمعاتنا؟
- هل الجزائر مهددة فعلا في أمنها الإستراتيجي؟
- رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء ...
- حسين آيت أحمد - رمز الوطنية الديمقراطية في الجزائر-
- مالك بن نبي وحرب الأفكار -هل أصيب بمرض البارانويا أم خبير في ...
- من سيختار الرئيس القادم للجزائر؟
- نحو دولة شمولية تحت سيطرة أوليغارشية مالية
- ماذا بعد إتهامات ضمنية بالسطو على ختم الرئيس في الجزائر؟
- من أجل القطيعة مع ثقافة القمع والتصفيات الجسدية
- المثقف التنويري في مواجهة إستحمار الشعوب
- تأثير الهجرة في عملية التغيير الثوري لمجتمعاتنا
- قداسة الحريات مستمدة من قداسة الله سبحانه وتعالى
- شعارات الأوليغارشيات الزاحفة في الجزائر بين الحقيقة والزيف
- ماذا يختفي وراء التغييرات والإقالات في جزائر اليوم؟


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - الجزائر رهينة لصراع أمريكي-فرنسي حول خلافة الرئيس بوتفليقة