عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)
الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 02:03
المحور:
الادب والفن
شعر شعبي عراقي
قبلَ يومين
كنتُ أرتدي وجَعي
حينما نزعَهُ حُزناً ولدي آدم..
وغسلَتْهُ بدمعاتِها إبنَتي ليلى..
كَرعْتُ كأسِي، ومازِلْتُ أصْحو
فكيفَ ليَّ أنْ أطفأَ الليلَ ؟
وأسكبَ حسرَتِي الحارَة..
في ماعُونِ صفنةِ الخديعَة ؟
وكيفَ أرتبُ حكاياتِ الزور
التي عشتُها بثقةِ عاشقٍ
فقدَ العنوانَ.. ؟
يا وطني المتخمَ بموتى القلوب
مَهْلاً..
سَأصْرَخُ بوجهِكَ هذهِ المَرَة..
: يَكفي ما حَصَل..!
سأركلُ الحروبَ بقدمي
وهذا السافلَ أيضاً..!
24-7-2016
#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)
Abdulkarim_Hadad#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟