بتلات الورد/الجزء الثالث (71)

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 5252 - 2016 / 8 / 12 - 18:22
المحور: الادب والفن
    

بتلات الورد/الجزء الثالث
(71)
مراد سليمان علو [email protected]

ـ في احايين كثيرة اللقاء يكون اصعب من الفراق!
*
ـ عند الحاجة.. قحطان العطّار!
*
ـ الشاعر الأعمى:
الظلام سيد الأشياء!
ـ الفيلسوف الماكر:
المرآة المقعرة سيّدة الأشياء!
ـ أنا بدوني:
لا شيء يقارن الشيء بالأشياء، كنْ شيئا فستكون سيّد كلّ الأشياء!
*
ـ نهاية عشقي لك قصيدة
ابدئها بعينيك
فأراني في البداية
*
ـ إن اسديت لأحدهم معروفا لا تتوقع منه أن يقدّر لك صنيعك؛ لذا اعتبر كل معروف للآخر واجبا كي تتخلص من اللامتوقع!
*
ـ العظاءة تعيش بلا أسنان بسبب برتقال شجرة التوت في باحة خيمتي الأصغر من تمر نخيل حلبجة التي اضعت عمري وأنا انتظر في فيئها شبه فرصة وعندما نلتها لعبت بها العيون الزرق بتمريرة خاطئة إلى العيون السوداء فخرجت من مدارها العيون العسلية ظنا منها امتلك فرصة أخرى لتناول الخبز مع العنب كعادة جبلية ورثتها من زمان الآلهة التي غررت بالبدوي الجلف أن يتوق لامتهانها..
هذا الهراء الذي تفوهت به للتو أفضل الف مرة من ثرثرة اصحاب اللحى، والذين يرتدون أربطة العنق الملونة، والمعتمرين العُقْلْ السوداء المانعة للتفكير وطبعا ذوي الكروش الكبيرة!
*
ـ لن اخطط ما سأفعله في ذكرى الثالث من آب فقد فعلوا بنا ما لا يمكن نسيانه للأبد؛ لذلك سأقوم بما لا يمكنهم تجاهلي به!
*
ـ كلّ يوم يلتفت داخلي العاري إلى خارجي الكاسي ليتأكد من عريه.
*
ـ اذا ما رأيت قفير نحل خالي، لا تفكر ابدا بأنه خاوي، بل قل: " كان ها هنا عسلا.."!
*
ـ قولي لي: "اين كانت موضع تلك الشامة؟"!
*
ـ في شنكال المبادة لا تزال حيّة في أحشاءها عادة الولادة!
*
ـ الحياة الشخصية "خاصة جدا" كالقلب، ممنوع دخولها بدون استئذان!

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل