بتلات الورد/الجزء الثالث (3)

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 03:40
المحور: الادب والفن
    

بتلات الورد/الجزء الثالث
(3)
مراد سليمان علو [email protected]
ـ قال ـ ناقص ـ نظر
لم تنشر كلّ يوم
بين البشر!
*
ـ كيف تظن هو حال طفل بيده بالونه جميلة وقد أخذها الهواء.. لا تزال نظراتي عالقة بالـ..!
*
ـ ليوناردو دافنشي لم يكن من أهل الأرض!
*
ـ أنتِ فرع من الجنّة.. ماذا عليّ أن افعل لكي ادخلكِ؟!
*
ـ من لا يحرك ساكنا في داخله لن يوقّف متحركا في الاتجاه الخطأ!
*
ـ في بعض نقاط التفتيش في إقليم كوردستان يسألك المفتش: " من أية عشيرة أنت؟"! وهذا يذكرني بالسؤال الساير بين الناس: (من أي اعمام جنابك)!.. إلى الوراء در!
*
ـ وللدردشة سحرها ايضا..
(1)
...وكنت لأبكي لبكائك
ثم نتخلص من البكاء
ثم ازعجك
ثم تتعصّب علي كما فعلتَ احيانا
ثم نضحك كثيراً
جميلة عيونك حين تبكي
واجمل حين تضحك
(2)
...وانا ابتسم
كثيرا
معك او بعيدا عنك
فللكلمات سحرها
*
... يمشي ويضرط!
*
ـ أنا مثلكم جميعا سيء الحظ.. كل يوم اودع حبيب أو حبيبة!
*
ـ تقول صديقة لي: "احيانا عليك أن تنطفئ لتنير أكثر.." !
*
ـ في كوردستان إن أقلك سائق تكسي سيسألك عن مهنتك! لا تقل بأنني شاعر لأنه سيطلب منك أن تتلو على مسامعه أحدى قصائدك! من الأفضل أن تخبره بانك كاتب وإنك تتناول في مواضيعك الوضع الراهن.. وهو سيتكلم لك عن (الوضع) ما تبقى من الطريق إلى وجهتك.. لم أعد اكره سواق التاكسي فقد اكتشفت طرقا لجعلهم يتكلمون دون أن يسالوا!
*
ـ من يعيرك أو يذكرك بنومك على الحجارة في الجبل اثناء الفرمان وعلى الأرض في المخيمات.. لو نبشت في ماضيه سترى مرحاضا!

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل