أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد/الجزء الثالث (5)














المزيد.....

بتلات الورد/الجزء الثالث (5)


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 01:24
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد/الجزء الثالث
(5)
مراد سليمان علو [email protected]

ـ (1)
مثلما تنتفض روح الفراشة، وتنكت كحل اجنحتها على لهيب الشمعة الذائبة؛ كذلك هو نهاري الطويل الذي يموت رويدا رويدا، وأنت فيه هاربة.
(2)
مثل بيادر (سيباى) التوّاقة للسنابل الغائبة، والعطشى لأغاني الحصاد، هي روحي التي تتمنى صوتك؛ لتشربه.
(3)
كالندى المتوّحد ببتلات الورد الشهيّة أناغي أمل اللقاء بك يوما.
(4)
قصيدة غافية في حضن الفجر، مختبئة من احلامي التي تكاد أن تتحقق، مارثون لا نهائي صوب الجبل من فرمان آت، أنت.
(5)
شقائق الأربعاء الدامية. أناشيد الحجول الخجولة. صوت دبكات القرى البعيدة. هي قصائدي لك.
(6)
تقول لي سيباى: "متى ستأتي ذات العيون السود لتنزع عني الأسود" أفتح احلامي.. أراك تحلمين.
(7)
ارجعي لحلمنا القديم وبيتنا الطيني وشوارع القرية المتربة ستجدينني اسند ظهري المقوس لموعد القصيدة، هلا أيقظتني.
*
ـ لست شاعرا
فأنا لم أنظم قصيدة تهز عرش الأمير
ليس شاعرا من لا يهزّ العروش
لست كاتبا
فلم اكتب مقالة يتنازل الغني بسببها عن لقمة للفقير
ليس كاتبا من لا يقود الجيوش
أنا ناشر أفكار
ومن أراد أن يتبعني فليفتش في ذاته عن بقايا ضمير
فليس ناشر افكار من لا يزرع الشموس
*
ـ في جميع مدن العالم، عندما توقف سيارة أجرة (تكسي) تصعد إليها من فورك، وتتحرك المركبة ثم، تسأل السائق عن وجهتك، أو يسألك هو بلطف عن المكان الذي تريد أن تقصده؛ إلا في (زاخو) فعليّ أن اسأل السائق قبل الصعود إن موافقا على إيصالي إلى مخيم (جم مشكو) فالبعض يرفض ذلك لأسباب لا يعلمها ـ إلا الله والراسخون في العلم !
*
ـ عندما تصمت، فأنت تكذب!
*
ـ في حالة إقامة حفلة في الجوار، اذهب اليها وإن كنت غير مدعّوا؛ فكل واحد من الحضور سيظن بأن الآخر هو الذي قد دعاك!
*
ـ لا تنسى في العديد من بقاع الأرض وبالتحديد في هذه البقعة لا وجود للتمدن!
*
ـ الضربة التي لا تميتك لا تقويك ولكنك تستعد للضربة التالية!
*
ـ هل من مكان في جسدك لا يؤلمك لكي لا أقبله، هل من يوم في عمرك غير حزين لكي احتفل فيه معك؟!
*
ـ أيها الأيزيدي، إن كنت مجرد عابر للتاريخ ـ كما هو شأنك ـ فواقعك هو التاريخ، تأمله جيدا!
*
ـ غالبا لانعرف الحبّ ولا مرّة في حياتنا!
*
ـ تمنح كغيرك الفرصة تلو الأخرى، ولكنك لا تعرف التي امامك هل هي فرصة جديدة أم تكرار لواقع لعين!
*
ـ وكأنك يا حبيبتي وطني، ترفضيني؛ فأحبّك أكثر!



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفتر يوميات مهمل
- ليتني قصيدتي
- يوميات سبية
- سمر عشاق
- بتلات الورد/الجزء الثالث (4)
- مكالمة قيد الإنتظار
- الرحلة الأخيرة
- ليلة اخرى
- الحلم السابع
- بتلات الورد/الجزء الثالث (3)
- الليل يانادية
- غيرة
- الفرمان الأول
- بحورك السوداء
- بتلات الورد/الجزء الثالث (2)
- صحارى السماء السابعة
- أنشودة الرحيل
- الوصيّة
- الشيخ والحبّ
- بتلات الورد/الجزء الثالث (1)


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد/الجزء الثالث (5)