|
بورتريهات لوجوه لاتنطفىء:
إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 5250 - 2016 / 8 / 10 - 09:10
المحور:
الادب والفن
بورتريهات لوجوه لاتنطفىء: رسوم: إبراهيم اليوسف د.جواهرإسماعيل: ما زلت توزع على سكان المقبرة ماتبقى من أدوية في صيدليتك الجديدة..!. اختصار: الجمجمة-المتفحمة-تلك اختصرت أثر أكثر من جسد بلا أثر..!. مرطبات كمال كوري: ثلاثتهم جاؤوا ذلك الصباح إلى عملهم في محل مرطبات"كمال كوري" لم يتركوا أثراً غير قدم واحدة وراءهم..!. التابوت الفارغ: صورته حزينة لا تغني عن تابوته الفارغ يسيربه الموكب إلى المقبرة..!. دارا شمسي حسن والآخرون: يرفع رأسه من التابوت: لا تنسوا أن تلفوني ب"آلا رنكي" كما أقولها في وصيتي..! الجنينان: التوأمان اللذان ولدا بعد المجزرة وعاشا ساعتين فقط آثرا العودة إلى المقبرة حيث يطفح صدر أمهما بالحليب جنين: رجل الدين نسي-من هول الصدمة- أن يلقن ذلك الطفل في بطن أمه وهو يستغرب رائحة الشواء يطفح من القبر إبراهيم فرمان: أهل الحي قالوا لقد تناهت من المقبرة أصوات المغني وقد عقد الشهداء حلبة رقص كبيرة...! سليمان خليل: أعرف أنك هناك لاتزال تفكر بالتوقيع الذي لم تضعه بعد على المعاملة الأخيرة لمراجع مكتبك في البلدية وهوما يجعلك ترسم بسبابتك مخططاً هندسياً لايفهمه الموتى هناك..!. ولات عبدي محمد: مازالت تلك الطنبورة معلقة على الحائط قرب ألعابك وهي تعقد حلقة للرقص..!. أميرة شيخو: المكتبة التي تؤسسينها في عنوانك الجديد لاتغنيك عن الكثيرالذي نسيته وراءك.!. كاسترو خورشيد سليمان: مازلت منهمكاً في العملية الجراحية الجديدة قبل أن تستذكر أن قائمة مرضى اليوم طويلة جداً..!. ستير فسيح عثمان: لايزال خضري الحي يستغرب لم هرولت سريعاً باتجاه البيت وكأنك على موعد مع نار أخرى تطهين عليها الخضار التي اشتريتها منه لإعداد طعام الغذاء لأسرتك..!. منزل ملا هادي رسول: تلك البناية الخضراء في أول شارع الحرية انحنت جدرانها وسقفها بحنو على الأجساد الثلاثة غير أن الهواء كان قد تلوث أكثر مما ينبغي..!. عماد حمدي: وماذا بعد؟. ها أنت تجرب الماء والنار والتراب بكل ما لديك من عرائس وكأنك تستعيد لخلية البياض عناصرها الأولى..!. عاطي الموسى: جاء في إفادته -لقد خلت أن الرجل في حاجة إلى مساعدة ما جعلني أحاول التقدم نحوه أكثر من خطوة قبل أن أجدني هنا بعد قليل. أياز فايق موسى: لم ألتفت إلى وجه السائق كثيراً أحسست أن توقف الشاحنة لم يكن في المكان الصحيح..!. منزل حسين قرطميني: لقد كان ظل البيت على ما يرام قبل أن تضرم فيه النار..!. عبدالكريم شيخموس: لقد تأخرت عن موعد الفرن: قالها صباح اليوم التالي قبل أن ينتبه أن زوجته تعد وجبة طعام الأسرة في مكان آخر بعيد لا يطل بقرميده على الشارع العام..!. منزل عبدالله بدرو: لابأس عليكم أن تبحثوا الآن في ذاكرة شجرة النارنج كي تجدوا صورة عن كل ماحدث.!. خورشيد درويش: لاتزال عيناي على الشارع العام على أمل أن خطأ ما صغيراً قد حدث..!. بلشين خورشيد سليمان: أريد أن أوجه رسالة" س .م. س" إلى أمي أقول لها فيها: صدقيني إننا نمزح..!. شارع الحرية: لاتزال كما عرفتك الوجهة الدائمة لشوارع المدينة كلها..!. الشارع العام*: أعرف أن قبلتك وشارع الحرية -في تلك الساحة- هي التي استهدفت بكل ذلك الديناميت..!. *شارع عامودا...! الحي الغربي: الأمكنة أيضاً تصلح أن تستتشهد قبل أن تطفح بالحياة في دورة لاتنتهي...!. قامشلو: عليك أن تقولي لي من يئن الآن تحت أنقاضك..!. 1/8/2016 يتبع...!.
عن جريدة بينوسانو
لمعرفة اخر تطورات فيروس كرونا في بلدك وفي
العالم كله انقر على هذا الرابط
https://ahewar.org/Corona.asp
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,242,257,720
|
-
ال-هكر- قراط...!
-
مجزرة قامشلو الرهيبة: 3-نحو الخيمة الجامعة..!:
-
مجزرة قامشلو: الرسالة الواضحة والحبر السري-2
-
المجزرة المفتوحة 2
-
ثلاثية مجزرة قامشلو الرهيبة-شارع الحرية
-
من أجل- صندوق قامشلي-....!.
-
حوار مع الشاعرفواز قادري على هامش نيله جائزة حامد بدرخان للش
...
-
اعترافات: إني أعتذر.....!
-
في وداعية الشيوعي المبدئي رفعت روباري
-
جدل ساعات القلق أنا ود. محمد حبش والشيخ معشوق الخزنوي رسالتا
...
-
مشروع استقلال كردستان: بين كوابح الذات وكاسحات الآخر
-
على أبواب المئوية الثانية من- اللاوطن-: حين يأكل الكردي نفسه
...
-
على أبواب المئوية الثانية من -اللاوطن-: حجر سنمار الكردي
-
على أبواب المئوية الثانية من اللاوطن: كردستان أقدم أضحية غرب
...
-
أول تنظيم نقابي للكتاب والإعلاميين الكرد مسيرة ومنجزات وأعيا
...
-
لاعيناك تنامان ولاقلبي....!......
-
ساعة قامشلو2
-
كبريئيل موشي
-
عشية عيد الصحافة وبمناسبة عقد مؤتمرالكتاب والصحفيين:
-
عشية مؤتمررابطة الكتاب الكرد حوار مع موقع ولاتي نت
المزيد.....
-
النواب يصادقون بالأغلبية على -القاسم الانتخابي-
-
أصالة تدخل عالم التمثيل للمرة الأولى... والعدل يكشف التفاصيل
...
-
كنارياس 7: المغرب يحظى أكثر فأكثر بالمزيد من الدعم الدولي ل
...
-
كاريكاتير -القدس- لليوم السبت
-
نقاش القاسم الانتخابي .. فريق -البيجيدي- بمجلس النواب يطالب
...
-
الشاعر صلاح بوسريف يوقع -أنا الذئب ياااا يوسف-
-
عمار علي حسن بعد إصدار -تلال الرماد-: القصة القصيرة جدا مناس
...
-
إعلامية كويتية تنشر فيديو لفنانة مصرية مصابة بشلل في الكويت
...
-
حرائق مخازن المعرفة على مر العصور.. المكتبات وتاريخ انتصار ا
...
-
-وفاة- الفنان السوري صباح فخري... بيان يحسم الجدل
المزيد.....
-
هل يسأم النهب من نفسه؟
/ محمد الحنفي
-
في رثاء عامودا
/ عبداللطيف الحسيني
-
ظلال الاسم الجريح
/ عبداللطيف الحسيني
-
أسأم / لا أسأم...
/ محمد الحنفي
-
ستّ مجموعات شِعرية- الجزءالثاني
/ مبارك وساط
-
ظلال الاسم الجريح
/ عبداللطيف الحسيني
-
خواطر وقصص قصيرة
/ محمود فنون
-
هل يسأم النهب من نفسه؟
/ محمد الحنفي
-
قصة المايكرو
/ محمد نجيب السعد
-
ديوان شعر 21 ( غلاصم الزمن )
/ منصور الريكان
المزيد.....
|