نرجسية عُلْجوم !! (هايبون)

عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 5246 - 2016 / 8 / 6 - 20:02
المحور: الادب والفن
    

عُلْجوم مغمور ، يتعكزُ سويقاتِ القصب ، يتقافزُ فوقَ أكتافَ الضفادع،يثصدّرُ قائمة المفلسين.
سوادُ قلبهِ أفحّمُ من لوّنِ عنتر. وعلى اليابسة وجهه أغبر، داخل البُركه مُضرّجٌ بأسنِ الطين ..
سمّهُ فتاك يفوقُ كلّ السموم.
نَهّازٌ للفرص ،لا يلوي عنق القلمْ فوق السطور، يَتدَحْرَجُ كلمّا درج .. ليسقط بحضيضِ الكلمات .
بنائهُ آلآيل للسقوط ، يفتقدُ لشاقولِ البَنّاء ، كلمّا يبني بيتاً يتداعى بهِ الانشاء .
حلمهُ ورديّ ، يتوقُ التحليقَ بالطيران .. ولو بجناحينِ من شمع.
إعتلى منصة المايسترو ، مازال يعاني متلازمة داون ، بعصاه لا يجيد الايماء ،
ولا حتى الضرب على اوتار العودِ أوالكَيتار .
صار يُغني داخلَ الحمّام . كل الحانه على سحبةِ السيفون ، و يُغرِّد على مقام النقْ .. خارج السرب.

خربشات تعتلي الجدار
تتشبث السَنَاري بجدائل القطط ،،
لانتزاع توقيع

#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل