أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - يا شعب أسمع كلامك أتقزز أشوف أعمالك أتقيئ














المزيد.....

يا شعب أسمع كلامك أتقزز أشوف أعمالك أتقيئ


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 22:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الغير عزيز شعبنا المصري المزيف بحلوة ومره بمؤمنيه المتواضعين و بمؤمنيه المتكبرين. رضيتم أم لم ترضوا هذه من بعض مسمياتك و تعريفك يا شعبنا الغير العزيز.

كل يوم تزداد عجبا يا شعب أحمق يا شعب خلع إنسانيته ولبس عن اقتناع واختيار وجه حمار و يا شعب لبس الجهل بكل افتخار ويا شعب كما الغبي تركبه المصيبة ويظن أنه ركب حصان يجري بكم نحو الدمار، يا شعب مهمل و إلا في المثل كسلان يا شعب أحمق في الحق بات في خبر كان ، يا شعب الخراب من حوله في كل مكان ومازل مقتنع بأنه لا يمكن أحسن مما كان.

يا شعب هربت الحضارة منكم و لست املك في أمركم إلا علاجكم بالكلام. شعب فاشل من كبيركم لصغيركم ويمكن حتى الذين مازالوا في حسب الغيبيان.

يا شعب مشتت شعب ويلعب دور الغلبان و لا يعرف للاتحاد مني إلا في الجهل يظهر و يبان و لا حتى في الأحزان، شعب من فرط ذكائه السلبي لا يعرف في طريقة ان كان غادي او ذهبان لا يعرف للنهار أول ولا بيان.

من شعوب المتخلفة من أمامنا و حولنا نتعظ بها أنما ناخذ و نزداد من سموم التخلف منها ونقول كمان ، , عقولكم عفنه يعف عليها الدبان . شعوب العرب كلها ليست اسعد حالا أنما هي شعوب اختارت البؤس طريقا للبنيان و شعوب لولا البترول لأصبحت شعوب صعرانه تعود لذيول الناقة و الخيام. الشعوب أخر الزمان بقت قدوة لشعبنا المسكين بالمال و وبزيف الأيمان، قدوة تقدوهم و كأنهم عميان يقودون عميان و شعبنا المسكين بالخراب بات حلمان وفي الطين غرقان وهو غير علمان.

فمن بلاد البدو بلاد الدجل و الجهل جاءنا فاسقان بنبأ وبيان. نبأ التطرف و الغباء الديني ما له نظير حول الدنيا لخراب . افسد عقيدتهم وجعلها وجعلهم مكروهين في كل البلدان . وحتى مصر بلدان الحضر قسمها و جعل شعوبها تأكل بعضها البعض مثل الغربان. وهاهي في المنيا إمامكم ظاهرة للعيان مصر أم الدنيا أكل التطرف البدوي قلبها وحضارة شعبها. وحتى وفلسطين اللي أولها فلس وأخرها طين باتت خرابا من بعد خراب وراحت ضحية أهلها المتخلفين ، انظروا العراق وسوريا و اليمن وكمان شويه تركيا و باكستان ومستنقع عفونه البشر أفغانستان خراب فوق خراب. و مصيبة شعب مصر الجاهل سببها الأعلام . وبات الشر المبين طريق للمؤمنين المتكبرين وكأنهم في الشر غارقين و استبدلوا عقولهم بعقول المتطرفين دود الأرض من أمثال الظواهري وبن لادن ومحمد عمارة وزغلول النجار و القرضاوي اللعين ومعهم قطر و السعودية و تركيان يمدهم بمال الشيطان الوهابي اللعين.

النبأ الثاني جاءنا من بلاد الجهل و الجاز و العياذ بالله كلاب العرب الذين يستبيحون أعراضك ويستبيحون كرامتك يا شعبنا بمباركة نظر وسمع الفاسدين من الحكام.

شعبنا العزيز شعب مصر لا تكن متكبرا و بالجهل مؤمنا ولا تكن في الحق معاندا وحمار. فلن يفيدك مال كلاب العرب بعد أن تخسر كرامتك كإنسان. و يا شعبنا المسكين الأخوان الخونه و السلفيين المتكبرين المتأسلمين لك متربصين و يمسكون بالسكين ، لكي يطعنوا به قلبك يا شعبنا يا مسكين. ومنكم الكثيرين يلبسون الغباء حتي صاروا يشحذون لهم بالتطرف السكين و بالمغالاة في الدين ليطعنوا و يقتلوا وحدتنا وحضارتنا المصرية حتي لا يعودوا صعاليك للخيام.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتم غزاة مهما حاولتم
- حان ألان موعد حمل السلاح يا رفقاء
- بلد خرابه ملهاش كبير
- الثعابين لا تقذف عسلا
- العلمانية أمل شعوب الشرق الأوسط
- مسخرة ياردلي
- ربنا ما يحرمكم من العبط يا قبط
- يا مبارك لو كنت اعمي ولو كنت أصم ولو كنت أبكم لعذرناك
- التزوير القانوني و تزوير الفيل يا وزير العدل
- بندول الاقتصاد المتأرجح بين الرأسمالية و الشيوعية في نظام وا ...
- الله يرحمك يا سعاد
- سلامتك يا ريس حنتيره؟ قال غزة وراحت
- ولا علي المجنون ولا ابوالغيط حرج
- مبعوث الأزهر‏..‏ فوق مستوي الشبهات و الدكتور القبطي لا
- النظام المصري يرفض 100 مليون دولار معونة أمريكية مشروطة بحسن ...
- مصر تبحث عن رئيس خرج ولم يعد
- الأديان أفيون الشعوب العربية المغشوش
- سواق مصر المفتح
- تحذير ونداء للشعب المصري أحذروا المتطرفين العرب
- قالوا للديكتاتور أحلف .. فط وقال و الله العظيم برئ..


المزيد.....




- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة المفضلة للأطفال بجودة هائلة ...
- -هل وضع النبي محمد حجر الأساس لدولة سياسية دينية؟-- في صحيفة ...
- منع ناشط يهودي من دخول إسرائيل إثر لقائه وزير خارجية إيران
- تطبيع جديد.. مشايخ من الجاليات الإسلامية بـ5 دول أوروبية تلت ...
- تحدث عن المذهب الجعفري.. رغد صدام حسين تثير تفاعلا بفيديو لو ...
- هآرتس تنشر تقريرا صادما حول معاملة الأسرى الفلسطينيين بسجن إ ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- الإسلاميون في دائرة الاستهداف.. ضغوطات الواقع وضرورات الانفت ...
- إسرائيل تعتزم إصدار 54 ألف إشعار استدعاء لرجال من اليهود الم ...
- بيبي بالطريق جايينا..استقبال تردد قناة طيور الجنة على نايل س ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - يا شعب أسمع كلامك أتقزز أشوف أعمالك أتقيئ