أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جورج المصري - أنتم غزاة مهما حاولتم














المزيد.....

أنتم غزاة مهما حاولتم


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 00:49
المحور: حقوق الانسان
    


الذي يتهمني بعدم المصريه هو أول من يعرف أنه نفسه لم ولن يكون مصريا مهما عاش ومهما حاول!.
يقولون أن ألأقباط رحبوا بهم لأن الرومان كانوا يستعبدونهم ؟
لم نسمع عن إستعمار أفضل من إستعمار مهما كانت أسبابه أو أهدافه.
يقولون أن عقيدتهم عقيدة السماحه! ولولا التسامح في الأسلام مابقي قبطي إلي الان؟
عظيم!!! هذا يعني أن عقيدة الأقباط ليست عقيدة الأسلام. وهذا أولا أما ثانيا إن من كان عقيدته الأسلام فهو ليس مصري وهذا واقع لاشك فيه. إختلطت حقوق المواطنه بالعقيدة و أصبح المواطن هو من يتبع العقيده وبالتالي نحن نرفضكم لانكم ترفضونا. وهذا واقع وحقيقه تتصرفون وكأنكم من يملكنا أو من يحسن إلينا ، هل من جيوبنا تحسنون إلينا؟ ومن خيرات بلادنا تمنون علينا؟ وتقولون ان هذا تسامح؟ تقطعون رؤوس من لم يرضي بالأسلام ديناً وهو فقير لا يستطيع أن يدفع الفديه أو ما تطلقون عليه الجزيه وتقولون أن عقيدتكم عقيدة تسامح؟ كيف تقولون أنها عقيده إلهيه إن كان إلهكم يقبل الرشوه دون الأعتراف به؟ فهل تعتقدون أنكم عبيد إله قدوس! أم أنكم عبيد لمرابي كبير لجباية الفائده بالجزيه المفروضه علينا!!!.

من قال أن من التسامح أن يحرر الغزاة الشعب المصري القبطي ثم يستعبده ويقول له نحن الكرام أتينا نغزوكم وننهب خيرات بلدكم. نحن الحفاة العراة الذين لم نسمع من قبل عن النظافة الشخصيه فى حين أنكم بناة الأهرامات و أصحاب الحضارات. و تصيرون ذميين لدينا وكأنكم عبيد لنا نحن نحميكم يا كفره وتتمردون علينا؟ واليكم اقول نحن المصريون لسنا عبيد ولسنا كفره وممن تحمونا؟ تحمونا من أنفسكم الوضيعه التي تشتهي الأموال و البنون ولاشئ آخر إلا ملذات الأربع وملكات اليمين!!!!. إن كان هناك من يستطيع أن يشرح لنا ولو لمرة واحده دون كذب أين في كتبكم ما يدل علي السماحه و المحبه والسلام في تلك العقيده بشرط أن يأتي بما ليس هو منسوخ وبما ليس له حكم وبما يقال عنه ضعيف او إسرائيليات .

من منا الذى يقول عن الآخر كافر و مزور من منا أخذ يلفق الآكاذيب عن الأخر؟ من منا يفجر الابرياء؟ ويذبح العزل الذين ليسوا لهم آي قوه و بأسم الدين؟ ومن الدين وإلي الدين.

تقولون أن السيد المسيح هو الآخر. قال في متي 10 :34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. ونسيتم أنه من قال من عاش بالسيف مات به؟ قالها ليس معني قتل الابرياء من اجل نشر الدين بالسيف قالها لانها جزء من نبوات الكتاب المقدس بمامعناه ان لاسلام بينك وبين من يمنعك عن طريق الايمان ويجب ان تقرؤا تفاسير الكتب المسيحيه لمعاني الانجيل كما نفعل نحن ايضا عند محاوله فهم القرآن و الحديث وفي الواقع ان الرب نفذها في حياة كلمته المتجسده يسوع المسيح وقال لشعبه إرمي سيفك ولا ترمي سلامك أي إترك سيفك ولا تترك سلامك الروحي و الرب يدافع عنكم والا مامعني القاء السيف ؟ ان اراد انسان استخدام السيف فهل يلقيه ام يحمله؟ ولاتنسوا انه من قال آدر خدك الأيسر بمعني أن السلام هو ما يجب أن يكون دوماً بين الناس. أنتم من تعيشون علي التلفيق و الكذب و الخداع وترغبون في سماع ما يحلو لكم ويزيد من شهواتكم العدوانيه. ألم تقولون أن السيد المسيح دخل بالعذاري؟ الدخول لديكم هو دخول المرود في المكحله أما ما جاء في الأنجيل كان مثال للتشبيه بدخول الي مكان حفل العرس وليس دخول حجره النوم وهو مثال لم يحدث في الحقيقه. كان يتكلم عن الجهلاء من أمثالكم الغير مستعدين الذين ينتظرون العريس الخاطئ. ومتي آتي العريس الحقيقي يتخلفون عن الدخول معه الي العرس الي حفل الزواج . فهذا المثال ينطبق علي كل إنسان ومثال العذراي الحكيمات المستعدات للعرس يا مظلمي العقل مثال للشعب اليهودي الذي كان من عاداته أن يستقبل العريس القادم إلي عرسه بمجموعة من العذاري يمصابيحهن مشيرين إلي بكوريتهم. وبكوريتهم التي هي من النبوات التي تكلم عنها الكتاب المقدس عند تنبؤه بولاده السيد المسيح من عذراء لأن العذراء تَحبل وتَلد المخلص ( العذراء تَحبل ) أي إنسانه عذراء تَحبل دون أن تفقد عذريتها!!!. فكلمة العذراء مريم أي الأنسانه العذراء التي ولدت الأله دون أن تَحبل بمشيئة رجل و كلمة عذراء هي صفه وليست إسمها. فلجهلكم لاتعرفون أن بنات اليهود يفضلن أن يعشن عذارى لان النبؤه تقول أن المسيح سيأتي من عذراء ، و ليس بالحجاب تُحترم بنات اليهود بل بالعذريه وهكذا ياغليظي القلوب أيضاً بنات الأقباط. وللآسف أنتم الذئاب التي تحوم حول الفريسه فهل يا تري تقع الفرائس الغير مرغوب فيها في براثن الذئاب !!!. أم تَقتنص الوحوش الفرائس المرغوب فيها.

فاض بنا الكيل عندما نراكم بالغباء تتكلمون وبالحماقة تفكرون و بالديكتاتوريه تحكمون لقد صرنا من مزابل الشعوب بعد ان كنا من أعظمها. أخذتكم عقيدتكم الي عالم الحضيض وصرتم أبعد عن البشر بل أقرب إلي فصيلة آكلي الجيف. إرتقينا بكم بعد أن جئتم لنا حفاة. و لكنم تعيبون علي الآخرين وتقولون أن اليهود هم أحفاد القرده و الخنازير فى حين أنكم من تحبون الحياة في الطين ، بعد أن علمناكم لبس الأحذيه عدتم مرة آخرى الي طبيعتكم الحفاة وبعد أن مدنناكم ولبستم زىَّ الحضارة عدتم الي زىَّ التخلف ، من هو الخنزير إذن؟ خنزير خلقه الرب خنزير! أم خنزيرمن يعيش كخنزير !. الانسان لايقاس كالحيوانات البقاء للاقوي انما البقاء للانسان الذي يتسطيع ان يتطور بسرعه مع الزمن واراكم تخلفتم في محطه مر عليها قطار الحضاره وترككم خلفه تلعقون امجاد لم تكن امجاد بل كانت بحار من الرمال والدم وبول البعير.
إعطوني عقولكم وإمشوا حفاة.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان ألان موعد حمل السلاح يا رفقاء
- بلد خرابه ملهاش كبير
- الثعابين لا تقذف عسلا
- العلمانية أمل شعوب الشرق الأوسط
- مسخرة ياردلي
- ربنا ما يحرمكم من العبط يا قبط
- يا مبارك لو كنت اعمي ولو كنت أصم ولو كنت أبكم لعذرناك
- التزوير القانوني و تزوير الفيل يا وزير العدل
- بندول الاقتصاد المتأرجح بين الرأسمالية و الشيوعية في نظام وا ...
- الله يرحمك يا سعاد
- سلامتك يا ريس حنتيره؟ قال غزة وراحت
- ولا علي المجنون ولا ابوالغيط حرج
- مبعوث الأزهر‏..‏ فوق مستوي الشبهات و الدكتور القبطي لا
- النظام المصري يرفض 100 مليون دولار معونة أمريكية مشروطة بحسن ...
- مصر تبحث عن رئيس خرج ولم يعد
- الأديان أفيون الشعوب العربية المغشوش
- سواق مصر المفتح
- تحذير ونداء للشعب المصري أحذروا المتطرفين العرب
- قالوا للديكتاتور أحلف .. فط وقال و الله العظيم برئ..
- الجدال النافع يصيب الهدف في مقتل


المزيد.....




- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة الأونروا بقيمة 15 ...
- اليونيسف: مقتل ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة -الأونروا- بقيمة ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ ال ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- المواجهات تعود لمدينة الفاشر رغم اكتظاظها بالنازحين
- شهادات مروّعة عن عمليات التنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال
- دهسه متعمدا.. حكم بالإعدام على قاتل الشاب بدر في المغرب
- التعاون الإسلامي تؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف جرائم الحرب بح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جورج المصري - أنتم غزاة مهما حاولتم