أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - الأديان أفيون الشعوب العربية المغشوش














المزيد.....

الأديان أفيون الشعوب العربية المغشوش


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 11:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان كانت الأديان مخدر فهل يا تري ما فائدة هذا المخدر وهل المخدرات لها فائدة ؟ نعم المخدرات لها فوائد عديدة ويدونها لا يستطيع إنسان أن يحتمل أجراء عملية جراحية مهما كانت صغيرة. و المخدرات نستعملها جميعا علي مر اليوم في شكل مسكنات لعلاج الآلام الصداع و الأسنان و الآلام العضلات إلي آخرة من الاستخدامات الطبية المعروفة. المهم هو عدم الاستمرار في تعاطي المسكنات ومعرفة أسباب الألم لعلاجها .

في دنيا الشعوب الأمور تختلف اختلافا بسيطا ألآلام الشعوب سببها معروف و أسبابها متعددة. منها الآلام يتسبب فيها طريقة حياة تلك الشعوب وعاداتها البالية المتوارثة و التي لا يجروا أحد أن يغيرها و التي تضع البشر تحت كم هائل من الضغوط التي تتسبب في انحراف الفرد. و كلما عمت تلك الظاهرة كلما أصبح المجتمع مجتمع مريض يدمن مخدر أسمة العادات و التقاليد و الأصول. و الامثله كثيرة و متعددة وأنني علي يقين أن معظم من يقرأ مقالاتي علي مستوي عال من الذكاء تجعله أو يجعلها يراجع أو تراجع العادات و التقاليد التي أقصدها بالذات.

اليوم ومن عنوان المقال تستطيع عزيزي القارئ أن تتخيل معي ما أرمي إليه الأديان هي مسكنات للآلام التي يتسبب فيها الدين نفسه. أي أن الداء هو الدواء و الدواء يزيد من الداء.

مزيدا من دواء الدين يؤدي إلي مزيدا من المرض كلما ذادت جرعة الدين كلما ذادت الداء و أصبح مستعصيا، داء مؤبد لا آمل في الشفاء منه ألا بموت الإنسان او بموت الأمة أيهما اقرب فالأشد إصابة بالمرض يموت ويميت كل شيء من حوله. و الأديان العنيفة التي تحس علي القتل و العنف و الجنس و الكسل و التواكل و النهب و السرقة هي أكثر الإمراض انتشارا.

مصيبة الشعوب المصابة بمرض الأديان سالفة الذكر أنها أدمنت الآثار السيئة لهذا المخدر. الفقر سببه قلة الإنتاج وعدم التقدم و التأخر في التعليم بسبب كثرة النسل و الدين يقول أكثروا من ألخلفه لأنها حسنة في حق الزوجة و حسنة في إكثار عدد المؤمنين. و الأهم من ذلك هي متعة الرجل و التي تزيد من تخديره و إمعانه في المزيد من الحسنات أو قل الصدقة.

من المستفيد من هذه الاصابه الوبائية لهذا الدين ؟
الحكام هم المستفيدين من استفحال الإصابة بوبائية الأديان، لأن شعوبهم مخدره بالعنف و الجنس و الطاعة العمياء. و تجعل السواد الأعظم من الشعوب أميين جهلة علي فتات علية القوم يقتاتون.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سواق مصر المفتح
- تحذير ونداء للشعب المصري أحذروا المتطرفين العرب
- قالوا للديكتاتور أحلف .. فط وقال و الله العظيم برئ..
- الجدال النافع يصيب الهدف في مقتل
- رب جلدة علي قفاكم خير من ألف ضربة حذاء
- هل تستحق أن تكون مصريا ؟
- مكسيموس الدجال وتابعة قفة
- الصحافة المصرية تستحق ما يحدث لها علي يد أسيادها
- العصفورة ام ودن كبيرة جتني وقالت
- يا أهل الله..في حد هنا ؟
- أمه نعيمه نعمين ... طز في الصحافة المصرية
- الوهابية بدعة أم من أصل العقيدة
- أكاذيب دواب الوهابية في حق البشرية (2)
- عدالة القضاء المصري العمياء في الميزان
- لعبة الدين ستسدل الستار علي مصر
- الشهيد الدكتور فيليب -ابو بيشوي-
- وجه قبيح بثلاثة أنوف حماس و حزب الله والأخوان المسلمين ؟
- حكومة مصر المتطرفة تهدد سلام العالم.
- هنداق الهنادق وفتاك المفاتك
- لماذا يخطط متعلمين ناجحين عملية إرهابية ؟


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - الأديان أفيون الشعوب العربية المغشوش