أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - ايام الكرمة2














المزيد.....

ايام الكرمة2


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


تحمل ميتراديس الالم ولكنه لم يشعر بالالم هكذا فى حياته سوى رؤيته تيودورا وهى واقفة تشاهده يجلد من بعيد كان يصرخ غضبا ،عذرا يا ابنتى الصغيرة...اشفق على رؤيتها منذ ان قرر الرحيل هربا من وجه اسياد روما وحمل زوجتة وابنته معه داخل تلك السفينة تمنى ان يحصل فى بلاد بعيدا عن روما على العيش فى سلام كان من العبيد الذين سمح لهم بعد القيام بثورات بنوال حقوقهم فى الحب والزواج مع عبدات مثلهم فاختار مارى تلك الارمينية الممتلئة والمكتظة الشفاه احبها منذ ان شاهدها تدخل خدمه سيده القديم للمرة الاولى بعد فتاه فى الرابعة عشر من عمرها وعندما اتت الثورة طلبها للزواج برغم انها كانت محظية سيده لكنه وافق من تزويجهما خاصا وانها لم تنجب له ابناء غير شرعيين ولكن موجة اخرى من الثورة لاحت على ابواب روما ..فانتهز فرصة الفوضى وحملها وابنتهم الصغيرة على تلك السفينة لم يكن يسمع باورشليم من قبل ولكنه اراد مدينة بعيده عن اعين اسياده هناك حيث ينعم بالهدوء ويعيش فى سكينة مع اسرته الصغيرة ..ولكنه لم يعلم بمن ينتظرهم على الميناء وعدوهم بالحرية فوجد نفسه ضمن العبيد الجدد المرسلين لحاشية حاكم فلسطين..لكن السيد الجديد اختار مارى عند عودته الى روما لم يفلح هنا القيام بثورة للعبيد فكانوا الاضعف قتلت روؤس الفتنة سريعا ..رحلت مارى على متن سفينة اخرى واجبر هو على البقاء ..كان يشاهد ابنته من بعيد والتى بيعت لسيد جديد صغيرة ..تكبر لكنه فضل ان يبعد عينها اعينهم فقد ظل تاريخة القديم يضطارده ويحذر منه الاسياد ..اغمض عينه عندما راى دموعها وهى تنهمر وصوت السياط يرتفع فى الهواء.
لمح العبيد نظرات السيد الكبير لبومبى حينما اتى لغرف نوم العبيد المخصصة جوار اسطبل الخيول كان ملقى على وجه ،مكث السيد الكبير اى جواره يلقى بمحلول ازرق وقطعة من القماش على الجرح ليطهره من الدماء والتقيوحات التى ملئت ظهره.كان فاقدا للوعى .نهر السيد الكبير بومبى فى حين تدخلت السيدة الى جوار ابنها ،كانت اصواتهم متداخلة لم تعبىء تيودورا لتوبيخ السيد الكبير فلقد شعرت بكون انها عبدة للمرة الاولى كانت الحياة من قبل مثلما اعتادت وعاشتها وسط الجميع عاشت وسط عبيد كثر مثلها فلم تكترث لما عليها طاعة سيدتها فى معاونة السيدة الصغرى وفى الاعمال المنزلية بجانب ارسالهم فى موسم الحصاد سنويا لجنى المحصول من الارض.كانت تسير من خلف سيدتها الصغرى ولكن ليس من قبل فبالامس ارسل ميتراديس للعمل فى بناء القنوات وجميع من ذهب من قبلة لقى حتفه ولم يعد كانت رغبة اليسدة والابن الاصغر اقوى من سيدهم فارسله الى الاعمال الشاقة حيث يموت العبيد ويتم ارسال سبب وفاتة الى هناك ..روما ..اختفى ذكره من وسطهم خوفا من العقاب ..كرهت تيودورا سيدها بومبى الذى احبته منذ طفولتها سرا وارادت اكثر من ذى قبل ان يراها !!....



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشتاق6
- القلعة والمقدام 26
- المشتاق 5
- القلعة والمقدام 25
- المشتاق 4
- المشتاق 3
- المشتاق2
- عليا2
- المشتاق 1
- عليا
- القلعة والمقدام 24
- القلعة والمقدام 23
- قوانين مدنية تحمى المراة
- ايام الكرمة1
- روح الكاتبة
- القلعة والمقدام 22
- انثى تساوى 10رجال!!!
- رجال العرب لا يرون نسائهم
- متوحد
- القلعة والمقدام 21


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - ايام الكرمة2