أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - الجيشُ والحشد الشعبي ذراعا العراق.















المزيد.....

الجيشُ والحشد الشعبي ذراعا العراق.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5239 - 2016 / 7 / 30 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجيشُ والحشد الشعبي ذراعا العراق.
جعفر المهاحر.
كثيرا ماتردد وسائل الإعلام الخاضعة للأنظمة الفردية الوراثية التي تمنت سقوط العراق تحت براثن داعش ومعها بعض المتسكعين على أبوابها من حثالات النظام الصدامي المقبور مقولة إن (الحشد الشعبي هو ميليشيات شيعية غير قانونية وغير دستورية أوجدتها الحكومة لمحاربة أهل السنة.) و(إن جرائمها فاقت جرائم داعش) وعلى هذا الأساس يجب حلها لـ( أنها تشكل خطرا كبيرا على وحدة الشعب العراقي !!!). ولا أدري متى كان هؤلاء حريصون على وحدة الشعب العراقي؟
ولم تكن تصريحات عادل الجبير وزير خارجية آل سعود ببعيدة عن هذا السياق حين أقضت مضجعه ومضاجع أسياده في الرياض عملية تحرير الفلوجة من براثن الوحش الداعشي. والغرض الرئيس من وراء هذه التهمة الكاذبة الظالمة التي ظاهرها الدفاع عن أهل السنة وباطنها خلط السم بالعسل والعمل على تمزيق جسد العراق وتحويله إلى كانتونات طائفية تدور في دوامة دموية وفق نظرية جون بايدن وإعادة داعش إلى المناطق المحررة ومدها بأسباب القوة والبقاء.
وقد أثبت حكام آل سعود ومن يتبعهم بتعاملهم السيئ مع العراق إنهم مع داعش قلبا وقالبا ولا هم لهم سوى دق إسفين بين المكونات العراقية. ويعملون بكل مايملكون من خبث وقذارة ووضاعة أن يشعلوا فيه حربا أهلية. ويتناغى مع هذا الهدف بعض العملاء الأذلاء الذين أصيبت قلوبهم ونفوسهم المريضة بالطائفية ويعتقدون إن إستيلاء داعش على العراق هو الطريق الوحيد الذي يمهد لهم إقامة الحكم الفردي في ليلة ظلماء مرة أخرى بدعم من الأنظمة التي تتربص بالعراق.وقد ذهبوا إلى أبعد من هذا للوصول إلى هدفهم وباتوا اليوم يرددون نظرية (الحرب الشيعية الشيعية ) نتيجة ماقدمته وتقدمه الأحزاب الشيعية من عرض سيئ على الساحة السياسية العراقية. وهم يدركون تماما إن داعش تنظيم إرهابي دموي لايعترف بأي مذهب وإن تشبث قادته ببعض النصوص الدينية التي يسخرونها لتمرير أجندتهم الدموية. ويعاملون البشر على أساس الرضوخ لإرادتهم الإلغائية ومبايعة زعيمهم المجرم الضال المدعو أبو بكر البغدادي وكل من لايفعل ذلك هو مباح الدم والعرض والمال مهما كانت هويته ومذهبه. ومصيبة هؤلاء الذين يجعلون من الدواعش حماة لأهل السنة الشرفاء الذين امتزجت دماؤهم بدماء إخوانهم من المكونات الأخرى لايكفون أبدا عن الضرب على وترهم المتهرئ كلما ظهروا في فضائية طائفية وهو(إضطهاد السنة وتهميشهم ) فهم يكررون هذه الكذبة لآلاف المرات حتى يصدقها الناس، وجلهم من بقايا حزب البعث الصدامي المقبوروهم إما أن يكونوا من رواد فنادق عمان وقطر وأربيل ولم يقدموا شيئا يذكر لطائفتهم التي يذرفون عليها دموع التماسيح. وإما من أطلق ساقيه للريح حين اجتاح الدواعش مناطقهم ، وعاثوا فيها فسادا ، وإما من انضم إلى الدواعش ليعيد للسنة حقوقهم حسب زعمه وهو يشاهد بأم عينيه كيف تقتل داعش أهل السنة وتقوم بتهجيرهم من بيوتهم. وتجعل الباقين دروعا بشرية أثناء المعارك. وقد دأبت الفضائيات الطائفية على استئجارهم حين الطلب ليفرغوا أحقادهم الطائفية فيها وقد سمعت أصواتا تدعي إنها عراقية ولم تساهم قيد أنملة في دفع الشر الداعشي عن مناطقها. وهذه الأصوات تجاهر علنا بعدم اعترافها بالدستور العراقي ولا بالحكومة العراقية . ورضيت أن تقدم خدماتها المجانية للأنظمة المعادية للعراق وعلى رأسها النظامين السعودي والقطري على أمل أن تحصل على بعض مكاسبها السابقة بعد إسقاط الحكومة عن طريق إرسال قطعان الإرهاب إلى داخل العراق ليقتلوا الأبرياء ويدمروا البنى التحتية،ويحرقوا الحجر والشجر. ولم تكتف بذلك بل أقامت هذه الأنظمة المؤتمرات المعادية التي يتجمع فيها شراذم حزب البعث الهاربة مع العناصر الإرهابية التي وقفت على المنصات وأطلقت أبشع الهتافات الطائفية، وادعت إن عصابات القاعدة ومن بعدها داعش هم ثوار(الربيع العربي) الذي سينقذ العراق من حكومته الطائفية.وأصدرت مؤسستهم الدينية عشرات الفتاوى التي تؤجج الفتن الطائفية داخل العراق وتم تهريب آلاف الكتب التي تكفر الشيعة عبر الحدود . واستمرت المقاطعة السياسية لأعوام طويلة. وصرفت المليارات من الدولارات لأجل ذلك. أما ماتدبره في الخفاء فقد يشيب لهوله الولدان. وقد كشف موقع ويكيلكس عن بعض تلك الخفايا التآمرية بنشره الوثائق السرية عنها رغم كل محاولات الحكومة العراقية المستمرة والفاشلة لجعل العلاقات طبيعية بينها وبين دولة آل سعود ودولة آل ثاني وآل خليفة وهلم جرا أساسها الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومنها الزيارات التي قام بها المسؤولون من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب رغم علمهم بأن أنهارا من دماء العراقيين سفكت من قبل مرتزقة هذه الأنظمة الورائية الطائفية التي ترعى الإرهاب في العراق .وهاهي حكومة آل سعود تخطط لإقامة مؤتمر آخر في أراضيها تتجمع فيه هذه الشراذم الطائفية لتبحث (مصير أهل السنة) في العراق باعتبار ملكهم ولي أمر السنة في العالمين العربي والإسلامي.
وأنا كمواطن عراقي مستقل لاأدافع عن الحكومة العراقية ولا عن وسائل إعلامها التابعة لأحزاب لاتفكر بمصلحة المواطن العراقي المقهور ولا تستطيع توفير الأمن له بقدر مايلهث أفرادها ومعظم أعضاء مجلس نوابها للحصول على المزيد من المناصب والمكاسب والإمتيازات. وأعتبرها وكثير من العراقيين مثلي إنها حكومة فساد ومحاصصات وصراعات مستمرة في الداخل. وحكومة إستجداء وتراجعات وضعف وتخاذل في تعاملها مع دول الجوار.والشعب العراقي الذي هو من أذكى شعوب العالم يدرك جيدا حجم التآمرعلى وطنه بعد أن تمرس بالسياسة وخبر دهاليزها وأتذكر هنا كلمات قرأتها لعالم الإجتماع المعروف المرحوم الدكتورعلي الوردي يقول فيها:
(لعلني لاأغالي إذا قلت أن الشعب العراقي في مرحلته الراهنة هو من أكثر شعوب العالم إن لم يكن أكثرها ولعا بالسياسة وانهماكا فيها .فكل فرد فيه هو رجل سياسة من الطراز الأول .فأنت لاتكاد تتحدث إلى بقال أو عطار حتى تجده يزن لك البضاعة وهو يحاورك في السياسة أو يسألك عنها.وقد يحمل الحمال لك البضاعة فيحاول في الطريق أن يجرك إلى الحديث في السياسة وهو يزعم إنه لو تسلم مقاليد الأمور لأصلح نظام الحكم بضربة واحدة.) من كتاب دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ص381.
هذا ماكان عليه الشعب العراقي في زمن الدكتور علي الوردي الذي كان يبني كلامه على دراسات ومشاهدات فكيف في هذا الزمن الذي يتهجم فيه السفير السعودي ثامر السبهان ضابط المخابرات على الحشد الشعبي ثم يذهب بعد أيام إلى سجن الناصرية ويقابل قتلة سعوديين محكومين بالإعدام تلطخت أياديهم الآثمة بدماء العراقيين ويقدم لكل واحد منهم ألف دولار وكيلو من العسل المصفى تقديرا لجهودهم الإجرامية ويعدهم بـ(الفرج والخلاص ) تحت سمع وبصر الحكومة العراقية ورئيسها. والشعب العراقي يرى ويسمع كل ذلك ويتساءل من هو المسؤول الذي سمح للسبهان بهذه التجاوزات الخطيرة التي تنتهك سيادة العراق وتتعدى على أبنائه وعلى مرجعيته؟ وما الذي يجنيه العراق من بقاء هذا السفير الذي لايرعى أبسط اللياقات الدبلوماسية ، ويشجع على الإرهاب في البلد المضيف؟ وأية حكومة في العالم تقبل بهذا التعدي غير هذه الحكومة العراقية التي وصلت إلى أدنى درجات الضعف والهزال أمام الأنظمة التي تسيئ للعراقيين .؟ فهل يريد عادل الجبير وثامر السبهان أن تغزو داعش العراق ولا تحرك المرجعية الدينية التي تعتبر صمام الأمان للعراقيين ساكنا وهي ترى بغداد على قاب قوسين أو أدنى من السقوط.؟ وهل كان على أبناء العراق أن يبحثوا في بطون الدستور والقوانين لكي يجدوا نصا قانونيا يسمح لهم بالتطوع لصد الهجمة الداعشية الشرسة.؟ وهل يوجد وطن في العالم يتعرض لعدوان شرس ويرد على العدوان من خلال الأنظمة والقوانين التي تسمح له بذلك.؟ وأوجه السؤال لعادل الجبير وأسياده ماذا قدم ( التحالف العربي )العرمرم الذي ترأسته السعودية وادعت إنه أقيم لمحاربة داعش.؟ لاشك إن الأيام أثبتت إنه تحالف ورقي دعائي لاقيمة له مطلقا.
إن المرجعية الرشيدة حين أصدرت فتواها لم تذكر كلمة سني أو شيعي بل طالبت العراقيين بكل مذاهبهم وأديانهم وقومياتهم أن يهبوا للدفاع عن وطنهم. وكل التجارب الجديدة تمر بأخطاء فردية لايمكن أن يقاس عليها.وربما يوجد من له مصلحة في صنع بعض الأفلام المفبركة وإرسالها إلى الفضائيات المعادية نتيجة لهذه الصراعات المستمرة بين الكتل السياسية لتأليب الرأي العام العربي ضد الحشد الشعبي الذي يخوض اليوم أشرف معاركه المقدسة مع أشقائه في القوات المسلحة العراقية. وكمواطن أرفض رفضا قاطعا الإعتداء على أي إنسان بريئ على الشبهة ولابد أن تكون للقضاء اليد العليا في توجيه التهم لمن تحوم حوله الشبهات بارتكاب جرائم إرهابية. ولكن أقول إن أبسط إنسان في العراق يعلم إن وطنه تعرض لغزو داعشي شرس إبتلع ثلث مساحته في عدة أيام نتيجة للخيانات والفساد الذي كان ينخر في جسد المؤسسة العسكرية العراقية والتآمر الخارجي المحموم من هذه الأنظمة بالتواطؤ مع المحافظ السابق أسيل النجيفي.
لقد وجدت القوى المعادية ضالتها في تشويه سمعة الحشد الشعبي لأن هؤلاء الفتية الشجعان جاهدوا بأموالهم وأنفسهم للذود عن تربة العراق المقدسة باخلاص وتفان قل نظيره ، وحققوا إنتصارات باهرة ضد الدواعش الأشرار بإيمانهم وعزيمتهم واندفاعهم، وقد أصبحوا قوة أساسية في الحفاظ على أمن العراق هم يشكلون اليوم بإمكاناتهم البسيطة مع الجيش ذراعا العراق الضاربان فقلبوا بذلك أحلام أعداء العراق السوداء وأصابوهم بإحباط مابعده إحباط ونتيجة لهذا الإحباط الشديد الذي أصيبوا به أشهروا كل أسلحتهم الخبيثة ضده. وشتان أبناء العراق الشرفاء في الحشد الشعبي وبين من رضي بالذل والخنوع لحكام يحملون في قلوبهم ودمائهم جبالا من الأحقاد على العراق. ولو كان هؤلاء العملاء يمتلكون أدنى قدر من الوطنية والحب للعراق لمرغوا جباههم في التراب.
إن الحشد الشعبي اليوم بحاجة إلى تجهيز أكثر فعالية وإلى مساواة شهدائه وجرحاه بشهداء القوات المسلحة.وإلى قانون
يصدره مجلس النواب ليبقى الدرع الحصين للعراق، والذراع الآخر له نتيجة الأخطار الكبرى المحدقة بالعراق.
جعفر المهاجر.
30/7/2016



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصية أردوغان الإستبدادية وجموحه للإنتقام بعد فشل الانقلاب.
- العروبة وجلالها وبعض أدعيائها.
- عيدٌ بأية حال عدت ياعيدُ.؟
- المطلوب هو رأس العراق.
- الفلوجة في حضن الوطن والإعلام الداعشي يبتلع هزيمته النكراء.
- الوريث القادم مسرور ومتاهات الغرور.
- الإرهاب الداعشي هو الوباء الأخطر على البشرية.
- الأمم المتحدة والإنحدار الأخلاقي.
- حكام الأبد وإعلامهم الطائفي المضلل .
- إشراقة المقاتل العراقي
- الغضبة الشعبية وسياسة ترحيل الأزمات.
- من يُشفي جراحك ياوطن.؟
- سيبقى خندق الشعب موئل الرجال الأحرار.
- المحاصصة أصل الداء ورأس كل بلاء.
- هل سيلبي البرلمان تطلعات الشعب العراقي.؟
- خطر الإرهاب وازدواجية المعايير في مكافحته.
- سلاما نخيلات العراق الشامخات-2
- الردة السوداء.
- النائب ظافر العاني والضخ الطائفي المتهافت.
- ضحايا التطهير العرقي في العراق.-6


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - الجيشُ والحشد الشعبي ذراعا العراق.