أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - الغضبة الشعبية وسياسة ترحيل الأزمات.















المزيد.....

الغضبة الشعبية وسياسة ترحيل الأزمات.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الغضبة الشعبية وسياسة ترحيل الأزمات.
جعفر المهاجر
من حق كل مواطن عراقي أن يعيش في وطنه آمنا وتحت سقف بيت يؤويه ويؤوي عائلته. وأن توفر له الدولة الخدمات الأساسية اليومية كالماء والكهرباء والخدمات الصحية وغيرها وأن تُنجز معاملته في دوائر الدولة دون أي ابتزاز، وأن تشعره حكومته بأن المواطنة هي أساس الحكم بعيداعن النعرات القومية والمذهبية والمحسوبية وتسلط الأحزاب. ويذهب أولاده إلى المدرسة وهم يسيرون في شارع نظيف دون أن تتسخ ثيابهم ، وتغرق أرجلهم في الأوحال. وحين يرى المواطن ويلمس إن في وطنه سلطة حاكمة نزيهة قوية يتصف فيها أصحاب القرار بالحكمة والكفاءة والنزاهة والصدق، ويتسابقون مع الزمن في جعل الوطن على سكة النهوض والتقدم ليتعافى من جراحه بعد كل المصائب والنكسات التي مرت عليه ، آنذاك تكون العلاقة بين السلطة والمواطن علاقة إيجابية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل وتساعد هذه الحالة الإيجابية في ازدهار الوطن واستقراره ، وتكون لسيادة القانون فيه فوق كل اعتبار . وأخيرا تصب نتائجها الإيجابية في تقوية الجبهة الداخلية وتماسكها ضد الأعداء الخارجيين والداخليين المتربصين بالوطن. والذين يتحينون الفرص لإلحاق أفدح الأضرار به، ومن أخطر أسلحتهم الخبيثة هو سلاح الفتنة الطائفية النتن الذي يسوقه إعلامهم لتمزيق الجبهة الداخلية ،وتمرير مخططاتهم الجهنمية من خلاله. لكن إذا مرت الأعوام ، وتوالت الحكومات، وأطلق قادتها الوعود الخاوية ، وأهملوا الجانب الخدمي، وغرقوا في صفقات الفساد ، ولهثوا وراء مصالحهم الأنانية، وأعلنوا الحرب على بعضهم البعض بعيدا عن مصلحة الوطن العليا كما يحدث في العراق منذ ثلاثة عشر عاما حيث يرى الشعب كيف تتراكم المشاكل والمآسي فوق بعضها دون بذل أي جهد لحلها يلوح في الأفق،وإن كل حكومة تستلم الحكم يلعن أفرادها من سبقهم ، ويرمي تبعات التراجع والنكوص عليهم، ويلوم بعضهم بعضا، ويدعون إنهم أبرياء مما لحق بالشعب من ويلات. ويدفن الجميع رؤوسهم في التراب ، ويعزلون أنفسهم عن الشعب ، ويعلنون براءتهم من كل خطأ كما خاطبهم الشاعر في قوله :
لايلم بعضكم على الخطب بعضا
أيها القوم كلكم أبرياءُ
وهذه هي الحالة العراقية اليوم والتي تحولت إلى دوامة لانهاية لها من الصراعات والإتهامات المتبادلة على طول الخط دون الإلتفات إلى معاناة الشعب وإلى الأخطار المحدقة بالعراق. فاشتدت على أثرها النقمة الشعبية على الحكومة بعد صبر طويل، ومما زاد في الطين بلة فسح بعض السياسيين المشتركين في الحكومة المجال للتدخلات الخارجية السلبية السافرة في شؤون الوطن الداخلية ، واستغلال الإرهابيين القتلة هذا التداعي والضعف المستمرين في جسم الدولة فأوغلوا في سفك المزيد من دماء الأبرياء في كل مكان يستطيعون الوصول إليه . وأزهق الإرهاب أرواح عوائل بكاملها على أرض العراق الدامية. وكل يوم يمر تشتد بشاعة جرائمهم في دمويتها وفضاعتها، وتزداد معها أعداد الأيتام والأرامل والنازحين. ويترسخ اليقين في نفس المواطن عجز حكامه في مواجهة هذا الإرهاب الأعمى، وحماية الطبقات المسحوقة من شروره ، فتتراكم معها النقمة الشعبية ، وربما سيصل هذا الغضب الشعبي المتصاعد إلى حد الإنفجار الذي لايتمناه كل عراقي شريف حريص على سلامة وطنه. لأن حقوق المواطن المشروعة في الحرية والكرامة والإستقرار الأمني لايمكن تجاهلها أو القفز عليها وإيجاد المبررات الواهية لهدرها إلى مالانهايه والشعب الذي هو المتضرر الأول يظل مكتوف الأيدي ويبفى متفرجا على هذا الإنهيار المريع وهو مهدد بالقتل في كل لحظة.
فالوطن يتقدم وترسو سفينته على شاطئ الأمن والازدهار بحكمة السياسيين الحكماء الذين يديرون شؤون الدولة بكفاءة وإخلاص ، ويتراجع بأفعال الحكام الفاشلين والنفعيين والإنتهازيين الذين يكرسون جل همهم لتكديس الأموال وتهريبها خارج الوطن وفي الوقت نفسه يعتبرون أنفسهم أنصاف آلهة ورثوا الحكمة والعقل والدين من آبائهم وعشائرهم وهم لم يتقدموا خطوة واحدة للنهوض بالوطن من محنه الكثيرة. والحكم مسؤولية وطنية وأخلاقية. ويخطئ من يظن إن الحكمة والسياسة منفصلتان عن بعضهما، وكلما كانت السياسة بعيدة عن الحكمة ،وتطبخ في غرف وكواليس مظلمة، تدور في حلقة مفرغة ، وتقتل الزمن في التنظير السفسطائي وجراح الوطن تنزف وسينكشف زيفها وضررها على كاهل الشعب والوطن حيث الأحزاب والكتل السياسية قد برعت في هدر الوقت ولاتجيد إلا المهاترات وتسقيط بعضها ، وهي في حقيقتها بعيدة كل البعد عن ممارسة الديمقراطية الحقة التي تدار بقوة الشعب وتحت الشمس. والديمقراطية أول ماتعني أن تكون العلاقة بين الحكومة والشعب في أعلى حالات الشفافية والوضوح. أما الإجتماعات الماروثينية في قاعات مغلقة بين مجموعة من سياسيين يوزعون الإبتسامات والقبلات فيما بينهم وقلوبهم شتى فإن مثل هذه اللقاءات الخاوية من أي مضمون لاتعالج الجرح العراقي العميق الغور. وهم يتصورون واهمين إنهم يستطيعون إقناع الشعب بحكومة المحاصصة التي أطلقوا عليها(حكومة الشراكة الوطنية ) وجثمت على صدره كالكابوس و أفراد كل حزب يدعون إنهم الأحرص من غيرهم على الوطن والمواطن لايلمس ذلك والوطن يتعرض للمزيد من النكسات والأزمات. فأية شراكة هذه التي يتنافر أقطابها ورؤساء كتلها في أصعب الظروف وأقسى المحن التي يمر بها الوطن ولا يجلسون إلى طاولة حوار حقيقية تجمعهم جميعا بنية صادقة ويخرجون بنتيجة واحدة ومنهاج عمل قويم واضح لحل العقد المستعصية التي خلقوها بأنفسهم بعد أن يغسلوا قلوبهم من أدران الغرور والتبجح والتفاخر والتعالي على الشعب ،ويفتشون عن السبب الحقيقي الذي دعا الجماهير الشعبية إلى التظاهر والإحتجاج واقتحام المنطقة الخضراء لمرتين.بدلا من إطلاق الإتهامات الباطلة نحوها في بيانات هزيلة لاتغني ولا تسمن من جوع ،رغم إني كمواطن أرفض تخريب مؤسسات الدوله والإعتداء على القوى الأمنية مهما كان الخطب شديدا واليأس كبيرا. لكن غضب الجماهير نتيجة التفجيرات الإجرامية التي ارتكبها الدواعش المجرمون في مدينة الصدر أدى إلى هذا الأمر المؤسف. وإلقاء اللوم على المتظاهرين المحبطين الذين فقدوا أحباءهم في التفجيرات الإجرامية سيؤدي إلى توسيع الهوة والقطيعة بين الحكومة والشعب. ولابد من دراسة ظاهرة الإحتجاجات بعقل ثاقب، وبصيرة متفتحة، ويتم البحث بصورة جدية عن الحلول التي تخفف من هول الكارثة على الطبقات الشعبية المحرومة لقطع الطريق أمام المتصيدين في الماء العكر. فالقوة الشعبية الغاضبة التي اجتاحت المنطقة الخضراء تقول لحكامها كفاكم وعودا خاوية ودفن رؤوسكم في الرمال،وسرقة لأموال الشعب، وترحيل الأزمات وقتل الأيام والأشهر والسنين وأنتم تخلقون المبررات تلو المبررات لفشلكم وتقاعسكم عن حمايتنا
لقد قال رئيس إحدى الكتل يوما بعظمة لسانه ( كلنا فشلنا في قيادة العراق بما فيهم أنا ) ولكن لم يقدم أحد منهم إستقالته من منصبه عن طيب خاطر ليكسب احترام الشعب. فمتى يخجل هؤلاء ولو لمرة واحدة من تصريحاتهم التي فقدت كل مصداقيتها ؟ وإلى متى تستمر هذه الإستهانة بالأرواح البريئة وصبر الفقراء المقهورين وهم يسمعون الأقاويل والحكايات عن التغيير والإصلاح دون أن يتحقق شيئ يدل على ذلك. ويوما بعد يوم يشتد تمسك المتحاصصين بحصصهم وصارت الهدف الأول والأخيرلهم.
وهم يعلمون تماما إن معظم المحتجين الذين دخلوا المنطقة الخضراء هم من أبناء الشعب المحرومين. فماذا تتوقعون من مواطن فقد عائلته في التفجيرات الإجرامية التي تشتد يوما بعد يوم ووجد نفسه في الشارع لاأحد يسأل عما جرى له ولعائلته.؟ وماذا تتوقعون من مجاميع الشباب الذين تخرجوا من الجامعة منذ سنوات وظهر الشيب على رؤوسهم ولا يجدون قوت يومهم إلا بشق الأنفس في وطنهم الذي يطفوعلى بحر من البترول.؟ وماذا تتوقعون من موظف بسيط أثقله الحرمان وأنهكه المرض وصار راتبه البسيط مباحا للقضم والإستقطاعات؟ وهل المباريات الخطابية على الفضائيات تداوي جراح الوطن أم تطعنه بحراب سامة في خاصرته أيها الحاكمون.؟
والأدهى والأمر أن يكون رئيس مجلس النواب طرفا رئيسيا في هذه الأزمة .ويفعل المستحيل بجولاته واجتماعاته للتشبث بمنصبه بعد أن انتفض على أدائه الهزيل ثلث نواب الشعب. وهاهي حكومة التكنوقراط تعيش في حالة الإحتضار والتلاشي وكان من نتيجتها البائسة تبديل خمسة وزراء لم يباشروا بعملهم لحد الآن. وتم تعطيل مجلس النواب بحجج واهية . وصارت إجتماعات مجلس الوزراء تدار بالوكالة للحفاظ على (كرامة) الحكومة المهدورة ،أما كرامة المواطن فلا وجود لها في عرفهم الديمقراطي.! فأين مصلحة الشعب من تصرفاتكم ياحكام العراق ويانوابه البارعين في المباريات الخطابية وفي ذرف دموع التماسيح على من انتخبكم وخاب أمله فيكم؟.
لقد تأكد لدى معظم العراقيين وبصورة لايرقى إليها أدنى شك إن بعض السياسيين بعيدون كل البعد عن معاناة الشعب. وإن هموم الشعب العراقي ومعاناته لاتشغل بالهم ، ولا تهمهم ولا تشغل بالهم ولكن الذي يشغل بالهم ويؤرقهم هو بقاء مصالحهم الأنانية والحزبية الضيقة . وإن التلاعب بمصير الشعب،والرقص على جراح الوطن ، وعدم التفكير بالعواقب سيجلب أفدح الأخطار للوطن ، ويسير نحو المجهول خاصة إن المنطقة المحيطة بالعراق تشتعل. وأبناء العراق الغيارى البواسل يخوضون معركة الشرف والبطولة والكرامة لتطهير أرض الوطن من رجس الدواعش في الفلوجة التي تحولت إلى معقل للإرهاب ، وخنجرا في خاصرة العاصمة الحبيبة بغداد. وهاهو الإعلام الداعشي والأفاعي الطائفية السوداء تصاب بالهستريا وتطلق زعيقها وفحيحها لتشويه وقفة هؤلاء الرجال المضحين الساعين لتطهير أرضهم المقدسة من دنس الدواعش المجرمين وخلاياهم النائمة التي تبحث عن أية ثغرة لسفك المزيد من دماء الأبرياء. فراجعوا أنفسكم يا حكام العراق قبل فوات الأوان ولا يعتقد بعضكم إنه هو الرابح وغيره الخاسر فالجميع في سفينة واحدة إذا غرقت لاسامح الله ستغرق كل من فيها ولات حين مناص.
إنكم مسؤولون أيها السياسيون مسؤولية أخلاقية أمام الله عن كل قطرة دم سفكها ويسفكها الإرهابيون القتله . وباستمراركم في هذه الدوامة من الصراعات العقيمة تتاجرون بالوطن . ولا يمكن أن يقتنع الشعب بعد اليوم بخطاباتكم على شاشات الفضائيات. والشعب العراقي قد بح صوته وهو يطالبكم منذ أعوام بالكف عن تأزيم الأمور أكثر فأكثر، ولا سبيل لإنقاذ العراق من الأخطار المحدقة به إلا عن طريق وجود حكومة على مستوى المسؤولية الكبرى نحو شعبها للخروج من هذا النفق المظلم .ولا توجد في أية دولة في العالم جهات سياسية مشتركة إشتراكا فعليا في مؤسساتها وتمارس المعارضة في آن واحد معا. ومن حق المواطن العراقي المحبط أن يسأل إلى أين أنتم ذاهبون بالعراق أيها السياسيون ؟ وهل المناصب أغلى وأهم من الوطن.؟والعراق يعاني من أشرس هجمة إرهابية منذ أعوام . و قد تناقصت موارده المالية وأصبح بلدا مقترضا يستجدي المساعدات المشروطة التي ستجلب أوخم العواقب لإقتصاده بعد تلك الميزانيات الخيالية التي مرت ولم تترك أثرا في حياة الشعب وهاهو العراق يعاني من موت الملايين من نخيله ، ومن تصحر أراضيه ، ومن انهيار الزراعة فيه، ومن تلوث بيئته ، وكثرة الأمراض الخطيرة بين أبناء شعبه الفقراء. والشعب يسألكم إلى متى سيستمر صراعكم هذا على المناصب والمكاسب ؟ هل ماتت ضمائركم تماما ونسيتم وعودكم الخلابة التي وعدتمونا بها وصارت كقبض الريح ؟ وأنتم ترون بأعينكم معاناة شعبكم الكبرى، والدماء البريئة تسفك بلا توقف على مذبح شهواتكم وصراعاتكم ؟ أليس للصبر حدودا .؟
والشعب يعلم ويدرك إن الدولة العراقية ورثت كما هائلا من المشاكل والمؤسسات الحكومية فيها الكثير من الخلل والفساد ، ولا يمكن لشخص واحد أن يمسك عصا سحرية ويضربها على الأرض ويصيح إفتح ياسمسم لكي تستقيم كل أمور الدولة والآخرون من شركائه يتنصلون من كل مسؤولية وهم يغرفون من خيرات الوطن. إن صراعاتكم المستمرة أيها السياسيون تصب الزيت على النار، وتعمق الجراح وتجعل الشعب العراقي يفقد صبره تماما. وعليكم أن تدركوا إنه لم يسكت إلى مالانهاية فكفاكم استهانة بصبره بعد أن أدرك إن الألسنة الطويلة والتصعيد والوعيد والمهل لأسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين لاتقدم له خبزا ولا تحل مشكلة واحدة من المشاكل التي يعاني منها. وكلما طالت الأيام والأزمة مستمرة فإن الوضع يزداد تعقيدا أكثر مما هو معقد الآن والأيام القادمة كفيلة بأن تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود .ولم تكونوا بعد اليوم بمنأى عن الغضبة الشعبية القادمة مهما تفننتم في حماية المنطقة الخضراء وتحصينها فقد أوشك الشعب أن يفقد صبره بعد أن بلغت القلوب الحناجر. فهل تدركون ذلك أم تستمرون على نهجكم العقيم في ترحيل الأزمات .؟
جعفر المهاجر.
24/5/2016م.



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يُشفي جراحك ياوطن.؟
- سيبقى خندق الشعب موئل الرجال الأحرار.
- المحاصصة أصل الداء ورأس كل بلاء.
- هل سيلبي البرلمان تطلعات الشعب العراقي.؟
- خطر الإرهاب وازدواجية المعايير في مكافحته.
- سلاما نخيلات العراق الشامخات-2
- الردة السوداء.
- النائب ظافر العاني والضخ الطائفي المتهافت.
- ضحايا التطهير العرقي في العراق.-6
- ضحايا التطهير العرقي في العراق-5
- ضحايا التطهير العرقي في العراق.-4
- ضحايا التطهير العرقي في العراق-3
- ضحايا التطهير العرقي في العراق-2
- ضحايا التطهير العرقي في العراق.-1
- بغداد ُ يادوحً الرجا
- كلما أوقدوا للحرب نارا أطفأها الله .
- رسالة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الش ...
- طوفان الغضب المقدس.
- سلاما أيتها الشهباء.. ياتوأم الشمس.
- ماأبهى حكمتك ، وأنقى ضميرك ياسيد المقاومة.!


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - الغضبة الشعبية وسياسة ترحيل الأزمات.