أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - طوفان الغضب المقدس.














المزيد.....

طوفان الغضب المقدس.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 12:15
المحور: الادب والفن
    


طوفان الغضب المقدس.
جعفر المهاجر.
قتلٌ .. جوعٌ .. رعبٌ .. وجناةٌ
آهاتٌ حرى.. وجراح ٌ.. زفراتْ
ظلم .. غدرٌ .. قهر .. ظلماتْ
هتكٌ وحشيٌ للحرماتْ.
مرت سنوات قاحلة سوداواتْ.
آحادٌ .. أخماسٌ .. عشراتْ.
والغولُ تمادى في القتلْ.
نشوانا يرغو بالزبد الآثمْ.
يتباهى مزهوا في الساحاتْ.
يدمي صدر الأرض الحبلى بالقهر.
وبالغضب القدسي.. وبالثوراتْ.
ليلى أدماها تجار الموتْ.
عشاق الكرسي الساحرْ
أرباب الدولاراتْ
بدأت أرض الله تميدْ
من تحت الجزارين القتلهْ
منتهكي كل الحرماتْ
هبت صارخة كالطوفانْ
ياأعداء الله وأعداء الإنسانْ
أنتم في جسدي كالسرطانْ
وأنا أبرأ منكم في كل الأزمانْ
لن ترثوني أبدا
يانسل بغايا العربانْ
ومعي كل الشهداء المصلوبين على الجدرانْ
والفقراء المحرومين من الأكفانْ
نحن اليوم توحدنا
صرنا سيلا من نارْ
ضد عروش الطغيانْ
هذا عصر الطوفانْ
عصر الثوار الأحرارْ
هبوا .. نهضوا .. ثاروا كالبركانْ
يغمرهم غضب قدسي كالجمراتْ
ليحيلوا الصحراء القاحلة العطشى
قمحا .. ونخيلا .. وحياةْ
ياعشاق القتل الأعمى!
ياأبشع صنف الغيلانْ!
عجزت عن وصف جرائمكمْ
حتى الكلماتْ
وفضائحكم صات مثلا في البلدانْ .
لاحصنٌ ينجيكمْ بعد اليومْ
لامنجى يحميكم من سيل العزماتْ
دم الشهداء سيحرقكمْ
ويطاردكم حتى رملُ الفلواتْ
وعليكم مغلقة كلٌ الجبهاتْ
فالشعب امتلك التأريخ
وهو السيد رغم أنوف الخصيانْ
في دمه تغلي الثوراتْ
لن يجديكم كذبٌ محضٌ بعد اليوم
أو قتل محموم بالسيفْ
مهما لوحتم بالقبضاتْ
قبضات الشعب هي الأقوى منكم ياجرذانْ
و(النار الحمرا ) ستفنيكم
وتطهر منكم أرض الله
لم يجديكم بعد اليوم
لعب مفضوح أو صفقاتْ
لاحصنٌ يسعفكمْ
لاميراج ولا فانتومْ
لانابالم ولا يورانيومْ
لاأبواق غارقة في الأثمْ
ولا أقوى الدباباتْ
ولا مليارات من الدولاراتْ
هذا عصر الثوراتْ
عصر الفزع الأكبرْ
للذؤبان وللحيتان وللديناصورات
هذا زمن يتفجر فيه العشق الأطهرْ
عشق الله وعشق الإنسانْ
يخرج شمسا من قارات الحزنْ
وغابات الخوفْ
يجتاز دهاليز الظلمة والأحزانْ
مابين (الجبل الأخضر والأوراس)
و(البحرين) الدامية العينين
و(اليمن) النازفة الثكلى
و(الشام) الحبلى بالآهات
و( بغداد ) أم الغمراتْ
هذا عصرٌ تعلو فيه الراياتْ
تتألق أحداق الأطفال وقامات النخل
بأحلى البسماتْ
وأغصان الزيتون الأخضرْ
تعلو ..تنمو .. تكبرْ
تتخطى أعتى الجدرانْ
هب الماردُ ياأوغادْ
كي يفضح قبح العوراتْ
هب ليصرخ من عمق الأعماقْ
لافرعون ولا نمرودْ يحكم بالسوط
ولا نيرون يعربد مزهوا بعد اليومْ
قبضات الشعب هي الأقوى من كل القبضاتْ
فليرفع كل الأحرار الهاماتْ
فلتهتف كل الأصواتْ
هذا عصر الطوفان الأكبر والثوراتْ
جعفر المهاجر.
16/1/2015 .



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاما أيتها الشهباء.. ياتوأم الشمس.
- ماأبهى حكمتك ، وأنقى ضميرك ياسيد المقاومة.!
- الأديب الراحل جعفر سعدون لفته الجامعي وحديث عن الحياة والموت ...
- الأديب الراحل جعفرسعدون لفته الجامعي وحديث عن الحياة والموت ...
- وخير جليس في الزمان كتاب.
- إعدام الشيخ الشهيد النمر لن يمر بسلام على حكام الجريمة والغد ...
- الراحل الشيخ علي الشرقي شاعر المعاناة والحب والنهوض.- القسم ...
- الراحل الشيخ علي الشرقي شاعر المعاناة والحب والنهوض.-القسم ا ...
- الراحل الشيخ علي الشرقي شاعر المعاناة والحب والنهوض.
- منتهكوا الأعراض وحديث الإنقراض.!!!
- ياطائر العنقاء.
- المثقف والمبدع والأنظمة الدكتاتورية.
- جبل الفداء.
- صدى الذكرى.
- إكذوبة عام 2015 .
- الراحل عبد الوهاب البياتي شاعر المنافي والفقراء والبحث عن ال ...
- الراحل عبد الوهاب البياتي شاعر المنفى والفقراء والبحث عن الن ...
- الراحل عبد الوهاب البياتي شاعر المنافي والفقراء والبحث عن ال ...
- حكومة أردوغان وسياسة إشعال النيران.
- الوحش يفترس الزهور.


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - طوفان الغضب المقدس.