أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - العروبة وجلالها وبعض أدعيائها.















المزيد.....

العروبة وجلالها وبعض أدعيائها.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يتابع أجهزة إعلام النظام السعودي، ومؤسسته الدينية، ومن يسير في فلكها، والتصريحات التي يطلقها رؤوس لهذا النظام يسمع بأذنيه ويرى بأم عينيه كيف تضخ هذه الوسائل وأربابها يوميا أطنانا من السموم الطائفية والعنصرية في جسم الأمة العربية لتزيدها تراجعا وتدهورا وضعفا. وقد أصبحت جمل مثل (التمدد الشيعي ) ( وخطر العدو الفارسي الصفوي) و(المجوس الجدد الذين يقودهم قاسم سليماني) و(سقوط العراق تحت الهيمنة الفارسية) وتسمية تضحيات أبنائه الأوفياء الذين هبوا لإنقاذه من الخطر الداعشي وتحريرهم لأرضه من دنسهم بأنها في مفهومهم الضال والمضلل (جرائم الميليشيات الشيعية بحق أهل السنة ) وإن حزب الله هو( حزب إرهابي ) و(عدو لدود للأمة العربية )وهو يخدم ( المشروع الصفوي )الذي يمثل (الخطر الأكبر) على الأمة العربية وغيرها الكثير من التهم الباطلة التي تتناغم مع سياسة الصهاينة في المنطقة العربية . والقاصي والداني في هذا العالم يدرك إن حزب الله هو الجهة الوحيدة التي أذاقت الكيان الصهيوني أقسى الهزائم المرة وخاصة في حرب تموز عام 2006 باعتراف قادة الصهاينة أنفسهم. ولا يمكن أبدا لوسائل إعلام الأعراب أن تحجب الشمس بغربال أكاذيبها المفضوحه.
لقد بلغت الهستريا الطائفية والعنصرية التي يتزعمها ويقودها حكام آل سعود وأذنابهم تصور إن أية أزمة تحدث في العالم سببها إيران ولو قيل لهم إن قابيل قتل هابيل بتحريض من الفرس لما رفضوا ذلك.ولا أدري كيف تنطلي هذه الأكاذيب على إنسان يمتلك أدنى قدر من التمييز بين الحق والباطل.؟
ولا يخفى على المتابع لهذه الأبواق الطائفية مدى الخيبة المريرة التي أصيبت بها حين هب العراقيون عن بكرة أبيهم لتخليص وطنهم العراق من رجس الغزو الداعشي البربري فراحت تخترع الأكاذيب والأراجيف عن (القتل الممنهج) لأهل السنة و(حرق) بيوتهم و(سلب ) ممتلكاتهم من قبل (الميليشيات الشيعية) وغايتها الرئيسية تأليب الرأي العام العربي ضد العراق الذي يمثل قلب العروبة النابض.
إن هذه الأكاذيب الرخيصة إن دلت على شيئ فإنها تدل على مدى الإفلاس السياسي والأخلاقي الذي وصل إليه هؤلاء الحكام الأعراب الذين يرفضون مشاهدة ضوء الشمس حين تناخى أبناء العراق من الجنوب مع العشائر العربية في المناطق الغربية وخاضوا معركة الشرف والكرامة والمصير لينقذوا وطنهم من هذا الوباء الخطير الذي يهدد المنطقة والعالم بجرائمهم لكن حكام الأعراب يصرون على نهجهم الضلالي ويوغلون في طائفيتهم وعنصريتهم إلى حد الثمالة كلما حقق أبناء العراق نصرا على الدواعش الأشرار. وليس في جعبتهم سوى هذه البضاعة الكاسدة، والإسطوانة المشروخة التي يكرروها دائما وهي:
( إن العراق تحول إلى ولاية فارسية) ولا يمكن أن يكون عربيا خالصا في نظرهم إلا إذا انتمى إلى حضيرتهم الطائفية والعنصرية ليعود إلى ماكان عليه في زمن الطاغية المقبور صدام حسين الذي أشعل حربا دموية هستيرية دامت ثمان سنوات قضت على مليون إنسان ودمرت مقدرات البلدين.
وقد إشتدت شراسة هذه الحملات الإعلامية بعد تحرير الفلوجة من رجس الدواعش لإلهاء شعوب المنطقة بهذه المفاهيم الضالة التي يعضون عليها بالنواجذ.
وحين ترمي طائراتهم مئات الأطنان من القنابل على شعب اليمن ويدخلون أنواع الأسلحة المدمرة إلى سوريا والعراق لتدمير هذين البلدين وتقوية شوكة الإرهاب فيهما فإن هذا السلوك يتنافى تماما مع الأخلاق والقيم العربية الأصيلة التي تدعو إلى الفضيلة ورفض التنابز بالألقاب، وإغاثة الملهوف، ونشر الحب والوئام بين أوساط الشعوب العربية والإسلامية ولا يمكن أبدا أن تقبل بسفك الدماء ، وإثارة النعرات لقتل المسلمين وتدمير الأوطان بحجة تغيير أنظمة الحكم التي هي من مسؤولية شعوبها أولا وأخيرا.
لقد كشفت الحملة العسكرية السعودية الظالمة وحليفاتها على اليمن الجريح والتي أطلق عليها (عاصفة الحزم) الوجه الطائفي القبيح لحكام آل سعود ومن شاركهم في ذبح عروبة اليمن بهذه الحملة الهمجية الشريرة والتي يدفع ثمنها فقراء هذه الأمة الذين يحصلون على لقمة العيش بشق الأنفس . ومنذ انطلاق هذه الحملة الهستيرية الدموية الباغية شنت المحطات الفضائية الخليجية حملة إعلامية طائفية ضارية ، وصبت الزيت على النار حتى يشتد سعيرها وتكون نتيجتها إلتهام المزيد من الأبرياء حيث سخرت هذه الفضائيات الطائفية معظم برامجها لإبراز(عظمة) عاصفة الحزم التي أشعل فتيلها (المبارك ) ملك العروبة والإسلام وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، وخطها تأريخ العرب الجديد (بحروف من نور) وبدأ الوعاظ في المساجد يتضرعون إلى الله بأن ينصر (جيش الإسلام)على (الفئة الباغية.) وأكتمل المشهد المأساوي حين حضر في قصره بعض وعاظه وقدم شيخهم الكبير الولاء المطلق لـ( جلالة الملك وعاصفته ألمباركة) (لإعادة الأمل)للشعب اليمني بالقنابل المحرمة دوليا وأصدر فتواه الباهرة الجاهزة وهي:
(أن كل جندي سعودي يُقتل في هذه المعركة يُعتبر شهيدا!!!) فسارت الحملتان في مسار واحد ليبزغ (فجر الأمة الجديد) على يد ملك العروبة والإسلام بعد ظلام طويل. ورحم الذي قال:
إلى الله أشكو عصبةً تُسفٍكُ الدما
وعالِمُ سوءٍ ليس فيه رشادُ.
ومن المضحك المبكي إن هؤلاء الحكام وإتحادهم الإسلامي العتيد الذي يرأسه القرضاوي وجامعتهم العربية سارعوا كلمح البصر إلى إصدار البيانات التي تدين الإنقلاب الفاشل الذي حدث في تركيا وتعتبره خروجا على ( ولي الأمر ). لكنهم يؤيدون تدمير اليمن والعراق وسوريا بحجة نشر(الديمقراطية )!!!.
لقد سقطت ورقة التوت عن عورات هؤلاء وبان الغرض الرئيس الذي يسعون إليه وهو الهرولة نحو العدو الصهيوني والتطبيع الشامل معه وقبول فكرة (دولة إسرائيل ) كأمر واقع . وتصوير هذا الأمر بأنه نابع من روح القومية العربية المسالم مع هذا الكيان العنصري القاتل والمغتصب للأرض والمقدسات.أما الجار العربي المسلم الفقير فعليه أن يتلقى أطفاله ونساؤه وشيوخه الموت الزؤام من أبطال القومية العربية وفرسانها لأنه وضع يده بيد ( العدو الفارسي) الحاقد على الأمة العربية وحضارتها.!!!
لقد سمعت أحدهم يقول بالحرف الواحد:
( نحن لسنا طائفيين ولكن من واجبنا أن نواجه بكل حزم هذا الهلال الشيعي الذي يهدد أمننا ومستقبلنا.!!!)
وأنا هنا لاأدافع عن إيران ولكن مادامت فيها عقول نيرة عرفت كيف تحرك السياسة الإيرانية في موضوع المفاعل النووي وعقول عرفت كيف تقود إيران على طريق التقدم الشامل في كل مجالات الحياة، وما دام في الأمة العربية أنظمة عاجزة محمية من أسيادها وتشعر بالإفلاس السياسي والأخلاقي ولا تقدم لشعوبها سوى النعرات الطائفية والعنصرية ياسم الدين تارة وباسم القومية تارة أخرى. فأية عروبة يتشدق بها هؤلاء.؟ وأي خلق عربي أصيل كريم يسمح لهم بأن يعيثوا في الأرض فسادا ؟ ويعتقلوا من يلفظ بكلمة حق ضد باطلهم. وسجونهم تغص بالآلاف من الأحرار والشرفاء الذين رفضوا الظلم والإستبداد؟
وأي خلق عربي كريم يقبل أن يسقط نظام ملكي الجنسية عن المئات من مواطنيه ويعتقل حتى الأطفال؟ لاشك إن النتيجة الحتمية ستكون هي النكوص والتخلف الحضاري إلى الحد الذي تصبح الأمة فيه من أضعف الأمم وأشدها ذلا ومهانة. وبذلك يتغول عليها الأعداء، ويقتلوا في شعوبها روح الكرامة والمقاومة ليقضموا المزيد من أرضها ومقدساتها.
وعلى رأس هؤلاء الأعداء المتربصين الصهاينة.
إن التعصب القومي هو من مخلفات الجاهلية التي كان يدعو لها أبو لهب وزبانيته ومن يسير على خطاه اليوم. وهم ليسوا من القومية العربية في شيئ سوى الإسم فقط. فالقومية العربية قومية إنسانية غير عدوانية.وهي تتفاعل مع القوميات الأخرى، وتزخر بالعطاء والقيم العليا التي بشر بها رسول الإنسانية محمد ص من خلال قوله الكريم :
(لافضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.)
لكن هذه النفوس التي أصيبت بالتعصب والطائفية العمياء منذ نعومة أظفارها من خلال المناهج المنحرفة والمعادية لكل من لايسير وفق رؤيتها الضيقة قد ركبت رؤوسها وراحت تروج لبضاعتها الكريهة على مدار الساعة لأن الطائفية والعنصرية سرت في دمائها وآختلطت بأعصابها ولحومها وشحومها وصار مثلها كمثل داء البطن بكسر الباء أي الشراهة في الأكل حيث قال الشاعر:
وبعض خلائق الأقوام داء - كداء البطن ليس له دواء.
وحين يرفض إنسان هذه الأفكار الظلامية ، ويدعو إلى نبذها تنهال عليه الكلمات النارية ويُتهم بأنه ( صفوي فارسي حاقد على العرب والعروبة) وهي أقل الإتهامات الباطلة حدة. فأصبح حالها كحال الميت الذي لايشعر بوجود الشمس من حوله وكما قال الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا - ولكن لاحياة لمن تنادي.
لقد جلب هؤلاء المصابون بهذا الداء الوبيل المزيد من النكسات للأمة التي كرمها الله بقرآنها الكريم ورسولها الأمين الذي وصف علماء أمته بأنهم كأنبياء بني إسرائيل . وكان يعني بعلماء أمته أولئك الذين يحاربون البغي والإعتداء والإستكبارعلى منوال ماحارب به أنبياء بني إسرائيل.
لكن وعاظ هذا الزمن تحولوا إلى ببغاوات في قصور السلاطين يفتون لهم بما يحقق رغباتهم العدوانية.والشور لايؤخذ إلا من رأس الثور. وكأني بهذا الشيخ الضال يتقمص شخصية الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم الذي قال :
ألا لايجهلنْ أحدٌ علينا
فنجهلُ فوق جهل الجاهلينا.
لنا الدنيا ومن أمسى عليها.
ونبطش حين نبطش قادرينا
بغاة ظالمين وما ظلمنا
ولكنا سنبدأ ظالمينا .
فياأيها الملك الجائر مهما تكاثر حولك الوعاظ وجملت الفضائيات أفعالك الإجرامية المشينة وأبشعها قتل الناس الأبرياء فإنك خاسر لامحاله لأن (الغالب بالإثم مغلوب ) كما قال الإمام علي بن أبي طالب ع.
لقد صرفت الأنظمة الاستبدادية الفردية الظلامية عشرات المليارات من الدولارات من أموال شعوبها والتي يعاني أكثر من 50% من شبابها من الأمية والبطالة والضياع على بث روح الكراهية والتعصب القومي والمذهبي لتكون معول هدم في تدمير الأمة خدمة للكيان الصهيوني الذي يرقص طربا لهذه النعرات .وبهذا الحقد الطائفي الذي يتأجج في هذه الأدمغة العفنة لحكام الأعراب يتم (طريق الخلاص ) و( وتتحرر) جيوش الفقراء والعاطلين والمشردين في هذا الوطن المنكوب وعن قريب سنرى الأقطاب الثلاثة نتنياهو الصهيوني وأردغان العثماني وسلمان اليعربي يحثون الخطى على مائدة مستديرة لكي يبزغ فجر العروبة الأكبر.وهنيئا للأمة العربية بقادتها الميامين الذين يمثلون جوهر الأخلاق العربية.



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدٌ بأية حال عدت ياعيدُ.؟
- المطلوب هو رأس العراق.
- الفلوجة في حضن الوطن والإعلام الداعشي يبتلع هزيمته النكراء.
- الوريث القادم مسرور ومتاهات الغرور.
- الإرهاب الداعشي هو الوباء الأخطر على البشرية.
- الأمم المتحدة والإنحدار الأخلاقي.
- حكام الأبد وإعلامهم الطائفي المضلل .
- إشراقة المقاتل العراقي
- الغضبة الشعبية وسياسة ترحيل الأزمات.
- من يُشفي جراحك ياوطن.؟
- سيبقى خندق الشعب موئل الرجال الأحرار.
- المحاصصة أصل الداء ورأس كل بلاء.
- هل سيلبي البرلمان تطلعات الشعب العراقي.؟
- خطر الإرهاب وازدواجية المعايير في مكافحته.
- سلاما نخيلات العراق الشامخات-2
- الردة السوداء.
- النائب ظافر العاني والضخ الطائفي المتهافت.
- ضحايا التطهير العرقي في العراق.-6
- ضحايا التطهير العرقي في العراق-5
- ضحايا التطهير العرقي في العراق.-4


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - العروبة وجلالها وبعض أدعيائها.