أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - للتوحد الجهود ضد کل أشکال التطرف الاسلامي














المزيد.....

للتوحد الجهود ضد کل أشکال التطرف الاسلامي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 18:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التأثيرات و الانعکاسات و التداعيات بالغة السلبية لظاهرة التطرف الاسلامي و التي صارت تلقي بظلالها السوداء على مختلف دول العالم، هي مسألة مثيرة للإنتباه و يجب التأمل و التفکير فيها مليا من أجل العمل على مواجهتها و معالجتها و إجتثاثها من الجذور، ولاسيما بعد أن باتت تبث الخوف و الرعب في العالم.
العمليات الارهابية التي يقوم بها المتطرفون الاسلاميون في دول أوربا و العالم الاخرى، يمکن إعتبارها بمثابة رسالة من إن التطرف الاسلامي بإمکانه أن يضرب أينما يشاء من العالم، وهذا يعني للأسف بإنه قد بدأ يتجاوز الاطر و الحدود الخاصة به و ينطلق لما هو أبعد من ذلك، و يطرح نفسه کند و عدو و بديل للحضارة و التقدم الانساني، وهذا مايعني إنه صار يتجاوز الخطوط الحمراء و بکل صلافة و لذلك فإن الدعوة لتوحد مختلف الجهود و الطاقات و حشدها بإتجاه ضرب هذه الظاهرة السرطانية و القضاء عليها تماما، هي دعوة إنسانية ملحة جدا ولامناص منها أبدا.
العمليات الارهابية الاخيرة التي ضربت ألمانيا، وقبلها الولايات المتحدة و فرنسا و بلجيکا و غيرها، أعطت إنطباعا بأن هذه الظاهرة صارت خطرا کبيرا يهدد السلام و الامن و الاستقرار على مستوى العالم کله، والنقطة و الملاحظة المهمة التي يجب أخذها دائما بنظر الاعتبار هي إنه ليس هناك إرهاب إسلامي جيد و إخر سئ بل إن کله سئ جملة و تفصيلا ولايوجد هناك من مجال لهکذا مقايسة و مقارنة يقف خلفها النظام الديني المتطرف في إيران، خصوصا إذا ماعلمنا بأن هذا النظام هو عراب التطرف الاسلامي و بٶرته الاساسية في المنطقة و العالم.
توحد الجهود الاقليمية و العالمية و تظافرها و حشدها في جبهة عريضة ليست ترکز على الجانب العسکري و الامني فقط وانما أيضا على الجوانب الفکرية و الاجتماعية ذلك إن مقارعة و مواجهة هذا الفکر و التوجه الانعزالي العدواني الشرير، مسألة بالغة الاهمية خصوصا وإن حججه مثيرة للسخرية و القرف و بالامکان دحضه و إلحاق الهزيمة الشنعاء به، والذي يجب أن نأخذه هنا بنظر الاعتبار هو إن هناك أجندة و مصالح و إعتبارات سياسية خاصة خلف ذلك، وإن توضيح هذه الحقيقة و غيرها و إيصالها الى أسماع المغرر بهم أو الذين يقعون حاليا في دائرة التأثير، قضية هامة له اهميته و دوره الاستثنائي في مواجهة هذه الظاهرة.
من حق شعوب العالم کلها أن تعيش بأمن و سلام و يتم إبعاد شبح الحروب و المواجهات الدينية و الطائفية عنها، ومن حقها أيضا أن تعلن رفضها الکامل لظاهرة التطرف الاسلامي و عدم الخضوع لإبتزازه و إملاءاته، رغم إننا نعلم إن العالم لن يشعر بالامن و الاستقرار طالما بقي النظام الديني المتطرف في طهران واقفا على قدميه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيرا..نظام الملالي يتصدر قائمة عقوبة الاعدام في العالم
- الحرية و التقدم و ليس الاستبداد و التطرف الديني
- لاحل في إيران و المنطقة إلا بتغيير جذري في طهران
- التلاعب بأرواح سجناء الرأي في إيران
- ملاحظات يجب أن تٶخذ بنظر الاعتبار
- عالمية المقاومة الايرانية
- ظاهرة تعادي الشعوب و الانسانية
- الدرس الاکبر من تجمع 9تموز2016 في باريس
- من هنا سيدحر التطرف الاسلامي
- الکلمة الفصل في القضية الايرانية
- وبدأت الايام تدور على الملالي
- 9 تموز يوم زلزال الرفض الکبير لنظام الملالي
- لا للتطرف الاسلامي نعم للحرية
- من أجل تقوية جبهة االشعب و المقاومة الايرانية
- صواريخ الارهاب تقصف سکان ليبرتي
- دعوة لابد من تعميمها
- في إنتظار قرارا فعالة ضد التطرف الاسلامي
- تجمع الشعوب الحرة ضد الاستبداد و التطرف الاسلامي
- لهذا صار التغيير قدرا لإيران
- الموقف العراقي الصحيح من قضية سکان ليبرتي


المزيد.....




- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - للتوحد الجهود ضد کل أشکال التطرف الاسلامي