أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - اردوغان - كش ملك














المزيد.....

اردوغان - كش ملك


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 01:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


Ibrahim Thalji ·
استغرب من المحللين بانهم لا يقراؤن التاريخ وخاصة القريب
فالحاكم الحقيقي لتركيا هو احد اذرعة الجيش والمخابرات، وسيسير الاقتصاد التركي الى الاسوأ وسيخرج الناس بالنهاية للتظاهر منادين باحوال اقتصادية افضل وعودة للحريات وتشتد الازمة بيضطر الذراع الحالي للجيش حامي الشرعية لاقصاء حزب العدالة عن الحكم لانقاذ البلاد من الضياع والفوضى وسيطلق سراح المسجونين السياسين والعسكريين ويتم تشكيل خلطة سياسية شديدة التناقض يكون الحكم في خلافاتها الذراع النزيه في الجيش، والحالة تلك باخراج امريكي محسن عن ما حصل في دول المنطقة المجاورة
الذراع العسكري ضرب عصفوين بحجر وصل السلطة بهدوء ولا يسمى انقلابيا بالرغم من ان النظام الحالي سيزاح وبارادة شعبية وباخراج جهنمي ومتقن من العساكر الوطنيين الحنينين على الشعب
وسيكون بيلنهم انه بعد عزلة تركيا الدولية كان لا مفر من التغيير، وسيسبق ذلك تداول صفقات مع اردوغان ثمنا للبقاء الهزيل بالسلطة تمليه عليه قيادة الشرق الاوسط الجديد واول شرط المشاركة الفعالة في قمع الارادة العربية بالتحرر والقضاء على اي طموح عربي تنموي.....والاعتراف بالهيكل اليهودي، او بالاختصار نفس ما طلب من مبارك والاسد وزين والقذافي وعلي صالح ثمنا للبقاء في السلطة
الموضوع الاسلامي فزاعة فارغة المحتوى فحزب العدالة علماني 24 قراط اريد به ان يكون تبعا للسياسة الامريكية ومصالح حلفائها التقليديين وبثوب اسلامي مطرز على الطريقة الاميركية

وجهة نظري الشخصية وقد تكون اكثر من ذلك بان المنهج الاسلامي لا يجعل اهله طلاب حكم وانما دعاة اصلاح لان ربنا يؤتي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء فتلك ليست معضله عند المسلمين وانما اجتهادات من الاسلام السياسي بشكل مغلوط تماما، والتحليل الايماني لمكمن الغلط في ذلك هو بان الناس تمكر والله يمكر والله خير الماكرين .لماذا لانه تعالى يعلم ما يخفيه العدو فلا فائدة ولا طائل من مكر هذا العدو، ولما كان المسلم والمؤمن عموما يعمل لتبليغ منهج الله والتذكير به كان النصر والتمليك من صاحب الملك، هذه فلسفة لا تروق للكثيرين ويعتقدونها انهزامية وحمائمية ولكن هذا المطلوب لما يكون الدين رحمة للعالمين
ولعبة الاستعمار والامبريالية كانت في خلط الاوراق بين الفعل التحرري والنزاع لاجل الحكم بين الاطراف ليقتتلوا على عظمة الحكم ويبقى المستعمر والمحتل ناهبا للثروة لا يلتفت اليه احد ، عندك مثال العراق وسوريا وليبيا حيث البلدان تحت سيطرة نوعية من جيوش اجنبية والغريب الاطياف او الطوائف تقتتل على عظمة الحكم لتمزق جلود نفسها بمخالبها دونما التفات للمحتل
صديقي الاسلام منهج حياة متكامل والاقتصاديات الحالية يحكمها الربا وتشيع فيها الفاحشة والدعارة المرخصة كمهنة ورافد اقتصادي وغيرها من المفاسد فاي اسلام في هذا
الاسلاموفوبيا اكرر فزاعة لتامين التغيير المؤيد جماهيريا من الجمهور العلماني الاكثر حضورا وعددا
والانقلابوفوبيا لاقصاء عساكر الحرس القديم للتخلص من اي حمية قومية تعيق التقدم الاميركي نحو شرق اوسط جديد لا مكان للتاريخ القومي فيه



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطع راس (المال)
- التكرار والاصرار على يا عمال العالم اتحدوا
- السذاجة المفتعلة في زهايمر لبيب
- ولائم ومزيكا جاهلية
- على قهوة سامي لبيب
- الحرب العالمية الثالثة
- التهافت الكهنوتي
- لانجاز المهمة
- رداء الماركسية شفاف
- الاعتقاد الجازم
- الاستاذ سامي لبيب والبداوة
- احنا مش رامبو
- هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
- الثورة على الاديان
- وسائل بدون غايات
- اسرار الخلطة الشعبية
- على هامش اليوم العالمي للاجئين
- المؤامرة الدولية بنكهة دينية
- المسيح ارسل فقط لليهود...ايه اللي حشر باقي الناس
- رسول الطبيعة العبقرية


المزيد.....




- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - اردوغان - كش ملك