أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - سلطان المال ومال السلطان!؟














المزيد.....

سلطان المال ومال السلطان!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال : " ليس بالمال وحده يعيش الانسان ! ، والحب مثلا لا يشترى بالمال" !!
فقلت : أجل ! ، كلامك صحيح من حيث المبدأ ، ومن زاوية نظر معينة ، وأنا اعرف مقصدك الكريم ولكن هذا يكون في الحب الحقيقي الخالص والبرئ من اي غرض ومصالح ، ولكن هناك نوع من الحب والولاء والارتباط الشخصي قد يتكون مع التقريب والهش والبش وكثرة الهدايا المالية السخية والعطايا المادية لتاليف قلب شخص ما وكسب مودته وولاءه ، وهذا موجود في واقع الحياة الاجتماعية والسياسية بل حتى في العلاقات بين الجنسين مع كثير من النساء ، فكثرة الهدايا الثمينة من رجل متواضع الوسامة كثير المال مع التلطف والتدليل المادي الى إمرأة حسناء قد ينتهي الى ان تقع هذه الحسناء في حبه والتعلق به ، والعكس صحيح أيضا أي امتلاك امرأة غنية ذات مال لقلب رجل من خلال جيبه وحاجته للمال واغراقه بالهدايا المالية !! ، فهذا حدث ويحدث في دنيا الناس !! ، فالمال لمن يحسن استعماله في الخير او الشر او تحقيق الاغراض الشخصية او الحزبية أو السياسية سلاح مؤثر خطير له أثر كبير على عقول وقلوب ونفوس الناس ، فالمال زينة الحياة الدنيا الأول كما ورد في القرآن الكريم (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) ، والمال هو أساس حياتنا المادية كما جاء في القرآن الكريم ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) فجعل المال هو أساس قيام حياة الناس ، والمال ليس هو النقود كما هو شائع بل هو كل شئ ذي قيمة مادية او معنوية وقابل للتملك والتداول في السوق ! ، فالسيارة جديدة او قديمة مال ، والبيت مستعمل او حديث مال ، والارض مال ، والأثاث مال ، وجهاز الكومبيوتر والهاتف مال ، والحيوانات مال ، والماء بل حتى الهواء المعبأ في اسطوانات وقناني زجاجية قد يكون مالا بل الانسان نفسه في زمن ما قد يصبح مالا كما في عصر الرقيق القديم او عصر الرقيق الأبيض والاتجار بالنساء والاطفال والاعضاء البشرية في زماننا فهي أموال وفق السوق السوداء السرية الخارجة عن الشرعية والصبغة القانونية حالها كحال المخدرات ! ، فلا يجب الاستهانة بخطورة المال ودورته ودوره واثره في حياتنا وعلاقاتنا بل وفي صحتنا البدنية والنفسية والاجتماعية ، فالمال قوة أساسية لها ثقلها وضغطها ، ولا يقاوم سحر المال وقوة تأثيره الا اصحاب الاخلاق العميقة والعقول الكبيرة الواعية وهو أمر عزيز خصوصا اذا كان المعروض عليك مبلغا سخيا ضخما يدور له رأسك وتمور له نفسك !! ، ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي ! .
************
سليم الرقعي
كاتب ليبي من "برقة" يقيم في بريطانيا.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصناف الديموقراطيات والديكتاتوريات في عصرنا!؟
- أسلمة الجيش كأساس لأسلمة الدولة !؟
- ثورة فكرية تلوح في الأفق !؟
- هل أصبح الانجليز شعوبيين شعبويين !؟
- لماذا صوت الاسكوتلنديون لصالح أوروبا!؟
- البريطانيون يهزمون عاصمتهم لندن!؟
- الاستفتاء البريطاني واسلوب التخويف!؟؟
- كولين ولسون وتحضير الأرواح !!؟
- الذكورة والأنوثة والجنس الثالث !؟
- اغتيال كوكس عمل ارهابي لصالح الاتحاد الأوروبي!؟
- الحرية بين مجتمعاتهم ومجتمعاتنا !؟
- برنامج الصدمة والشارع العربي !؟
- العرب ولغة الدراما والسينما العالمية !؟
- المخطط الغربي الحالي لمنطقتنا !؟
- العروبة والاستعراب والهوية القومية!؟
- رخصة واجازة زواج !؟؟
- الملك السنوسي والخطأ القاتل !؟
- ما الفرق بين الآداب والأخلاق!؟
- نحو دولة حرة مستقرة في ليبيا!؟
- حورية المسحور !؟


المزيد.....




- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...
- مطالبة بتحقيق كامل.. ألمانيا تنتقد توزيع المساعدات في غزة
- ألبانيزي: النازية كانت الشر الأعظم وإسرائيل تتعمد قتل الأطفا ...
- شكوك وقلق أميركي متصاعد إزاء -تصرفات- نتنياهو
- دلالات زيارة البرهان وإدريس للخرطوم وتدشين عودة الحكومة
- هل يغيّر ترامب سياسته مع تصاعد الانتقادات في أميركا ضد إسرائ ...
- فيديو منسوب لـ-تحرك عشائر سعودية إلى السويداء- في سوريا.. هذ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - سلطان المال ومال السلطان!؟