نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 17:04
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
الناصرية 51 مئوية
نعيم عبد مهلهل
1
عبر نافذة صباح بارد مثل عربانة الأسكيمو . تلتهب ذكريات أرائك اعمارنا .
للمهفات تنفع ولا أفلام برجيت باردو ولا أغاني حضيري وبنت الريم وميراي ماثيو .
من ينفع هواء الله على شكل نسمة.
ولكن أين النسمة وظهيرة الناصرية 51 مئوية .
والدولة عطلت الارزاق لاربع ايام .
وحتى سوق البزازين لن يبيع القماش
ألأعراس توقفت......!
2
عبر نافذة صباح فيه عصفوران تتشابكان بالمناقير على نافذة جارنا الأيطالي أنطونيو ما كافيللي.
أتخيل تموز في خبز ايامنا الغابرة.
اتحسس الطين الحُريَ.
بارد مثل خدود صبايا غرامنا الأول .
وربما هو السبلت الأول الذي صنعه السومريون .
قبل ان تصنع طوكيو مكيفات توشيبا.
3
عبر .
الجفن .
وعبر عاطفة القيظ .
تكتوي خواطر العجائز.
فلا أحد يحن على شبابهنَ سوى المهفات.
4
تلك محنة المناخ معنا .
هو .
وداعش المعتوه.
والكهرباء المقطوعة.
ومحاسب في دائرة ما .
لايقبل أن يبتسم بوجهكَ إلا بعشرة آلاف دينار.....!
5
عبر النافذة .
الخيال السريالي هو من يجمع الصورة هنا.
كل شيء يموع .
حتى أسيجة بيوت الملوك
6
51 درجة فهرنهايت .
المحرار أنكسر ...
لأن من استورده كان غشاشا .
فهذا يصلح فقط لقياس الحرارة في سيبيريا
7
والآن ..
أيتها الناصرية الشقية مثل طعم كباب مطاعمك الأكدية.
الى متى تبقى أجفانك تتوسل الشمس لتصيرا ظلا ( لا ) جمرا......!
21 تموز 2016
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟