طوبال فاطمة الزهراء
الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 10:07
المحور:
الادب والفن
رفقت عني وأزحت عذابي
في ليلة لمحت نورا يلبي
سألته أيا نورا من أنت لتصغي
إلى عليل أرهقه وحش إنقباضي
شممته يقترب ويطرب قلبي
بأجنحة ملاك أنعشت بدني
أنى لي بسوء خمنه فكري؟
فنَظفت وُجدي وأسعدت دربي
واطمأنت روحي ونطق لساني
ربي ربي ياعظيم شاني
أرهقني الدهر واعوج قصدي
فلا تؤاخذ شوقي في وهم انزلاقي
ولاتؤاخذ لهفة عنفواني و مدي
بشر أنا يخطىء فيعي
وليس للخطأ في سبيلي لأفرح
إن غبت عني فعن طلبك لن أبرح
ينقبض قلبي وصدري من بعدك لايشرح
ربي لاتتركني للدنيا ألعب
أمزح في غناها وبنشوتي أتقلب
واصلني ولاتتركني لحب غيرك أطرب
ربي سألتك لترضى وإني برضاك ربي أشدو و أسعد
سأخيط ردائي بياضا وأبعد
عن نفسي كي لا تزل أو تشرد
و فيك تلف و ترتاح وتحب
أحبك ربي جعلتني أشهد
باسمك العظيم قبل أن ألحد
#طوبال_فاطمة_الزهراء (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟