عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 21:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الشعوب و القصور في الألفية الثالثة!
شاهدوا قصر اوركان الدكتاتور الذي يقود شعباً مغيّبأً بآلكامل كما الشعب العراقي .. بل معظم شعوب العالم, الذي يعيش المحن و الفقر بسبب تسلط الدكتاتوريات الأئتلافاتية التي لا تسعى سوى لتدمير البلاد و العباد لأجل منافع شخصية و حزبية ضيقة!
تصور إن قصر أوردكان المجرم وحده يحوي على 300 غرفة مع صالات للعروض المختلفة و قاعات و مسابح صيفية و شتوية و بساتين من حوله! و يبدو أنه أكثر ذكاءاً من صدام اللعين الذي قسّم قصوره على مناطق مختلفة!
أما سياسيونا الجدد و مع حلول الألفية الثالثة؛ فأنهم بنوا مستقبلهم بإقامة مشاريعهم و بناء قصورهم في بلاد أخرى كي يكونوا بعيدين عن أنظار الناس و نقدهم و بمأمن من القصاص للأستمرار في تحمير شعوبهم على قدم و ساق.
فهل هذه الشعوب التي إختارت هؤلاء المجرمين بسبب الفراغ الفكري و الفلسفي تستحق الدمار و المسخ حقاً!؟
أم إنها ستنتفض و بقوة من أجل حياة كريمة بعد إنتخاب الطيّبين المتواضعين من أنفسهم لنشر العدل و الحقوق!؟
أم إن الأوضاع ستتفاقم أكثر فأكثر و سيزداد القمع خصوصا بعد التظاهرات و الأنقلابات التي جرت في أوساط أكثر شعوب هذه البلدان؟
https://www.google.ca/?gfe_rd=cr&ei=oYCLV7GMI-mM8Qfr27roDg&gws_rd=ssl#q=erdogan+palace
عزيز الخزرجي
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟