أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الطاقة النووية العراقية















المزيد.....

الطاقة النووية العراقية


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألطاقّة النّوويّة آلعراقية؟

من المعروف أنّ العراق هي أوّل دولة بعد الباكستان(1) في منطقة الشرق الأوسط حاولت إستخدام الطاقة الذرية لتوليد الكهرباء و للأستخدامات التكنولوجية و الفنية الأخرى و حتى القنبلة النووية, منذ بداية سبعينيات القرن الماضي لكنها فشلت لأسباب ذاتية(داخلية) و (خارجية), رغم صرف الكثير من الأموال و إستخدام مجموعة كبيرة من المهندسين و الفنيين و الخبراء العراقيين و ألأجانب في مشروع (التويثة) في منطقة المدائن بـ (سلمان باك) و الذي قصفته الطائرات الأسرائيلة بداية الحرب العراقية -الأيرانية عام 1981م, فدمرته بآلكامل رغم إن المشروع أنهى أشواطاً و مراحل لا بأس بها في هذا المجال!

أولاً:
ألأسباب الذاتية(الداخلية):
سوء إدارة و جهل النظام الحاكم و بآلأخص صدام حسين الذي كان يشرف بنفسه على الموقع, حيث كان يحضر يومياً و بإنتظام لمركز الطاقة النووية العراقية, معتبراً نفسه المدير المباشر لا لمتابعة اعمال المشروع, بل لمراقبة القائمين و العاملين, و التجسس عليهم, حيث نقل لي بعض الأخوة الذين تخرجوا معي و عملوا في المشروع كلاماً مؤسفاً عن صدام, مؤكدين بأنهم على إستعداد للهروب من ذلك الجحيم الذي لا يطاق لأن صدام يأمرهم أحياناً بتنظيف المراحيض, و إهانتهم بشدة و كأنهم جنود في ثكنة عسكرية, مما أدى إلى تنفر العاملين في المشروع من تصرفات صدام الصبيانية, هذا بجانب جهله المطبق بهذا العلم و فنّ الأدارة العصرية الحديثة, ممّا سبّب هدر كرامة الموظفين و قتل روح الوطنية في داخل كل مهندس و فني و عامل في المشروع.

ثانياً:
ألأسباب الخارجية:
و تنحصر بوجود مهندسين فرنسيين من أصول مختلفة كانت تعمل بآلخفاء مع المخابرات الأجنبية, و تعطي التفاصيل اليومية لهم, هذا بجانب تلكؤهم في تنفيذ المراحل بدقة في الزمن و المكان المناسب, و لعدم وجود مدراء أكفاء بضمنهم صدام الجاهل نفسه لذلك إنتهى المشروع بقصفٍ دقيق من قبل الطائرات الأسرائلية التي إستخدمت قنابل خاصة مناسبة قلعت أساس المشروع بحسب البيانات التي قُدّمت لها من قبل المهندسين الأجانب!

بجانب هذا يأتي الدور الغير الكفوء للسيد الشهرستاني, الذي أفشل المشروع بآلكامل لأنه ما كان يمتلك العلم و التجربة الكافية في مجال التخصيب و لا حتى دون ذلك!

و لذلك حين أنتخب السيد الشهرستاني بعد سقوط النظام عام 2003م كوزير للكهرباء و التعليم العالي و حتى كمستشار لرئيس الوزراء في الطاقة؛ إلا أنه لم يفلح في إختصاصه مجدداً .. بل أفسد كثيرأً بحيث أنه ليس فقط لم يتقدم بذلك المشروع الأهم رغم ما صرف عليه 70 مليار دولار خطوة واحدة, بل سبب تفسي الفساد في كل أركان المنظومة الفنية و الادراية لعدم كفائته و إخلاصه في نفس الوقت!؟

لقد حدث كل ذلك ليس لكونه كان قاصدآ ذلك, بل لآنه لا يعرف الفرق بين انتاج الطاقه الكهربائيه بأستخدام التوربينات (البخاريه) أو (الغازيه) أو (النوويه), و التي يعرفها أبسط المهندسين الكهربائيين الذين يتخرجون من الجامعات الكندية, هذا على الرغم من كونه كان يتسيد السلطة الأدارية و المالية و الأقتصادية بشأن المشروع و بشكل مباشر, بحيث أن جميع الأمكانات المطلوبة كانت طوع يده, و لكنه لم يكن عالماً حقاً و لا حتى كفوءاً ولا حتى مخلصاً كما تصوره العراقيون بسبب تلبسه بعباءة الدين و إدّعائه للأستقلالية من الأحزاب الدينية و السياسية!؟

بجانب ذلك .. ألغى تاميم النفط عندما اعطى انتاج النفط للشركات الآجنبيه, و كان يعتقد بان سعر برميل النفط سيستمر على 150 دولار, غير ان سعر برميل النفط هبط لأقل من 30 دولاراً و حاليآ 45 دولار فقط, و ان الشركات المنتجه لهذا النفط تاخذ 20 دولار عن كل برميل تنتجه, بينما كانت الكوادر العراقيه تنتج برميل النفط بكلفة 6 دولارات فقط و يبيع العراق النفط ب 12 دولار و مع ذلك كان يربح!؟

اما سعة المفاعل النووي العراقي الذي كان مزمعاً إنشاءه؛ لا يتعدىلا ألـ 4 ميكاواط و ليس حتى 40 ميكاواط كما جاء في التقرير, و لا قيمه لهذا المفاعل سوى لتدريب طلبة الكليات عليه!؟

بعد هذا هناك سؤآل عام يطرح نفسه, وهو:
لماذا لا تريد اسرائيل ان ينتج العراق أو أية دولة إسلامية الكهرباء من خلال استخدام المحطات النوويه, و بآلتالي لماذا قصفت اسرائيل المفاعل النووي العراقي؟

ان جواب هذا السؤال لا يعلمه السيد حسين الشهرستاني و لا حتى رئيس الجمهورية و لا أي مهندس عراقي ناهيك عن السياسيين الفاسدين الذين مسخ الله قلوبهم بسبب لقمة الحرام التي ملأت بطونهم, على الرغم كونه – أي حسين الشهرستاني خريج جامعة تورنتو/كندا (2) و أحد أهم "الخبراء" الذين عملوا في ذلك المشروع بجانب العالم الفيزيائي الدكتور جعفر ضياء جعفر الملقب بأبو القنبلة النووية العراقية, و الذي إغتيل في باريس من قبل المخابرات العالمية بعد سقوط صدام.

و فوق كل ذلك أيضا: فأنّ اليورانيوم الطبيعي الذي كانت تنتجه وحدة التنقيه في مجمع فوسفات عكاشات (القائم) العراقي يحتوي على يورانيوم 238 بنسبة 99.3 وعلى يورانيوم 235 بنسبة 0.7 !؟

و بكلمه أوضح , فأن كل (كغم) واحد من اليورانيوم يحتوي على 930 (غم) يوارنيوم 238 وعلى 70 (غم) فقط يورانيم 235, و ان اليورانيوم 235 هو الذي يستخدم في تصنيع الأسلحة النوويه!؟

و لتصنيع قنبله نوويه كالتي القيت على هيروشيما, فأننا نحتاج الى 70 كغم يورانيوم 235!؟
و ان الطن الواحد من اليورانيوم الطبيعي نستطيع انتاج 70 كغم منه فقط لصنع القنبله النوويه!؟
و هذا يحتاج إلى عدد كبير من مفاعلات الطرد المركزي و التي هي الأخرى تحتاج إلى تكنولوجيا عالية!

ان محطة الكهرباء النوويه نستطيع استخدام الوقود النووي الطبيعي معها (235+238), أما القنبله النوويه فانها لا تعمل الا بوجود يورانيوم 235 فقط, ما يعني حاجتنا إلى يورانيون مخصب لها مواصفات خاصة!؟

و لفصل 238 عن ال 235 نحتاج الى أجهزة فرز دقيقه للغاية, لآننا كمن يعزل الشّاي عن الحليب في كوب (الشاي حليب) لقرب الوزن النوعي لهما!؟

هذه (الفرازات) الحساسه تتواجد في اسرائيل, الهند, باكستان, فرنسا بريطانيا روسيا و امريكا و إيران!؟

غير ان هناك طريقه سهله جدآ لفرز 235 عن 238 لا يعلمها خبراء معظم الدول العربية و الأسلامية بما فيهم السيد الشهرستاني و لا حتى كثير من علماء الذره و هي:

[ان الوقود النووي المستخدم في مفاعل محطة الكهرباء النوويه يتحول بشكل اوتوماتيكي الى نظير متقدم اسمه البلوتونيم و يحمل رقم 239, و هذا النظير له نفس مواصفات النظير 235 المستخدم في المحطات النوويه!؟

هذه المعلومه تعلمها اسرائيل و بعض الدول الغربية التي لا تريد الدول العربيه أو آلأسلامية ان تنتج الكهرباء باستخدام المحطات النوويه!؟

علمآ ان محطه كهرباء نوويه واحدة بسعة 1000 ميكاواط تحتاج الى 90 كغم يورانيوم طبيعي سنويآ لتشغيلها, و ان هذا اليورانيوم سيتحول الى يورانيوم له نفس مواصفات 235 و الذي نستطيع من خلاله انتاج القنبله النوويه!؟

علماً أنّ وحدة التنقيه في فوسفات القائم كان لديها 4500 طن يورانيوم طبيعي, سرقت من قبل الأمريكان و بيع بأثمان باهضة لكندا, فضلآ عن ان المنطقه الغربيه في العراق التي كلها كنوز مخفية كانت تمتلك منجم بلوتونيوم كبير و كانت شركه امريكيه وقتها تعمل به بعلم صدام الجاهل في حينها!؟

حيث يبدو أن المنافق صدام كان عميلاً مخلصاً لأمريكا بعكس الشعارات التي كان يرفعها أمام الناس الذين صدّقوه و دعموه لنصف قرن ايضآ, و هذا ما أكده الكاتب الأمريكي المعروف(سالينجر) في كتابه؛ (حرب الخليج الخفية)!

و السؤآل الأكبر الذي يطرح نفسه بعد هذا, هو:
لماذا لم يحاول الشهرستاني إنتاج الكهرباء من خلال الطاقة النووية, إذا كان حقاً يملك علمأً حقيقياً في هذا المجال خصوصاً و إنه كان وزيراً للتعليم العالي و كذلك للكهرباء بجانب كونه مستشاراً لرئيس الوزراء لشؤون آلطاقة؟

الجّواب : لأن المعلومات التي يمتلكها حول الموضوع قديمة و بدائية جداً تعود لستينيات القرن الماضي, و لم تعد لها أية قيمة علمية اليوم, لأنها لا تعادل من الناحية العلمية سوى معلومات خريجي الكليات العادية, و لذلك ليس فقط لم يُحقق إنجازاً في ذلك, بل سبب خسارة العراق لأكثر من 70 مليار دولار في مجال الكهرباء من دون أيّة نتيجة!

و لذلك يعتبر هذا المجرم من أكبر الأرهابيين الذين تسببوا في تدمير العراق من الناحية العلمية و الأقتصادية و المالية و الأدارية, بسبب الأنتخاب الخاطئ و سوء الأدارة و لهوث الجميع على الدنيا لسرقة أموال فقراء العراق بدلاً من إعماره و تطويره, و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) يعتبر البروفسور محمد عبد السلام رائد القنبلة النووية الباكستانية الذي أخلص لبلده الفقير المتخلف بعكس السيد الشهرستاني و أمثاله من السياسين و الأئتلافيين الذين نهبوا العراق الغني و دمروا ثرواته بحيث أصبح العراق اليوم مديناً لكل العالم و مفلساً على كل صعيد, حيث عمل السّيد (عبد السلام) مع مجموعة من زملائه المخلصين منذ ستينيات القرن الماضي لأنتاج الطاقة النووية التي إستخدمت في مجال الكهرباء و صناعة القنبلة النووية الباكستانية لتنافس الهند النووية في ذلك, علماً أنّ السيد (محمد عبد السلام) قد عرض خدماته في وقتها على حكومة الشاه في إيران بإعتبارها جارتهم لأنتاج الطاقة النووية بدون أية تكلفة, لكنّ وزير الصناعة الأيراني الشاهنشاهي رفض تلك الفكرة, رغم إلحاح (محمد عبد السلام) عليه و تعهده لتنفيذ المشروع, حتى لو تطلب جلب بعض الخبراء الأنكليز الذين كانوا معه في لندن من علماء الذرة لمساعدته لأنجاح المشروع, إلا انّ الحكومة الشاهنشاهية العميلة لأمريكا لم توافق لأسباب لا أعلمها, لكن بعد نجاح الثورة الأسلامية عام 1979م, إستطاعت إيران بمساعدة روسيا و كوريا و في فترة قياسية من تصنيع المفاعلات النّووية لإنتاج الطاقة النووية و اليورانيوم المخصب الذي يمكن إستخدامه في إنتاج الأسلحة النووية, حيث تمتلك المفاعلات النووية الأيرانية على أكثر من 4000 جهازاً للطرد المركزيا.
(2) السيد الدكتور حسين الشهرستاني خريج جامعة تورنتو بكندا في أواسط سبعينيات القرن الماضي, لم يكن له نشاط مميز ضد نظام صدام, بل عمل ضمن إدارته في الطاقة الذرية العراقية تحت إشراف صدام نفسه لسنوات, و أودع في السجن بعد نجاح الثورة الأسلامية لشكوك النظام من كونه إيراني الهوى, و لم يتعرّض للتعذيب الجسدي لكونه كان مسالماً, علماً أنه بعد هروبه من سجن أبي غريب لم يعمل في إختصاصه ساعة واحدة, بل عمل ضمن صفوف المعارضة العراقية من بُعد, بعيدأً حتى عن تشكيلات المجلس الأعلى العراقي, و بذلك كبرت الفواصل بينه و بين التطورات العلمية خصوصا في آلمجال النووي.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يستقر العراق؟
- الصدر و دعاة اليوم(10)
- الصدر و دعاة اليوم(6)
- الصدر و دعاة اليوم(5)
- الصدر و دعاة اليوم(3)
- هل بقيت شرعية لمجلس النواب!؟
- هل بقيت شرعية للبرلمان العراقي؟
- همسات فكر(70)
- أصول التكنوقراطية الأسلامية
- مؤشرات التناحر بين الفاسدين
- همسات فكر(60)
- لا مصالحة .. ما لمْ؛
- بيت القصيد في المظاهرات
- أسئلة مصيرية للعبادي؟
- أسئلة مصيرية من العبادي؟
- مظاهرات التحرير أم التنكيل؟
- همسات فكر(56)
- همساتُ فكر(51)
- كيفية تدارك المحن الآتية؟
- همسات فكر(44)


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - الطاقة النووية العراقية