بشاراه أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 18:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قبل أن ننخرط في تصحيح المفاهيم,, وهي عملية غاية في الصعوبة من كثرة كل تلك التشنجات والتجاوزات غير المبررة إن لم تكن مستحيلة بالنسبة للكثير من المفاهيم المتحجرة المتعنتة المختلة التي نجابهها من تأثير هذا الموضوع الصاعق, أود أولا أن أشيد بتفاعل القراء الكرام الجادين وتناولهم لهذا الموضوع الذي جاء مفاجئاً للكثيرين من المعتدلين الناضجين فكرياً وروحياً.
كما جاء صاعقاً قاهراً محبطاً للكثيرين من المراهقين فكرياً والشاذين إنسانياً وعدلياً بل وحضارياً, إذ ان كل إناء منهم نضح بما يحتويه من متناقضات ومغالطات وعدائيات محزنة وشنآن يزكم الأنوف. ومع ذلك فقد بلغ عدد القراء خلال اليومين الماضيين أكثر من خمسة آلاف قاريء وقارئة, وبلغ عدد الذين صوتوا 23 وبلغت النتيجة 20%. والإشادة ممتدة إلى إدارة الموقع لهذا الحوار المضني فكان الأداء بمهنية واضحة فالشكر للجميع.
صعب معرفة كثافة العنصر من شكله وحجمه ولونه وظواهره, ما لم تُجرى عليه إختبارات معملية كيميائية وفيزيائية لتحديد خواصه,, فيذوب الرصاص بحرارة قد لا تكفي لإحمرار الحديد أو النحاس, بينما يزداد الذهب بريقاً ويتفحم الخشب ويتبخر الماء... الخ. كذلك الإنسان فإنه يتمايز ويتفاوت ويختلف من حيث القيم التي يحملها مع تقاربه الشديد من حيث تنوع البنية والمتطلبات الأساسية للبقاء والفعالية, ومن ثم,, فإنهم بدون هذه القيم الإنسانية جميعاً يستوون.
فهناك أموات ولكن خالقهم قال فيهم غير ذلك ونهى وصفهم بالأموات لأنهم في حقيقتهم وأثرهم وفعاليتهم أحياء غير أموت حتى بعد مفارقتهم للحياة الدنيا, وآخرين أشقياء تعساء متعسين شئم ولؤم على الحياة كلها والبيئة, يتمتعون بحياة حيوانية لا قيمة لها وقد عدهم خالقهم – لسلبيتهم وغياب نفعهم لأنفسهم أو لغيرهم – أموات غير أحياء, لأن الحياة عطاء وعمل وبناء وهم لا يعملون سوى الهدم والقضم واللَّطم والوهم,, ويقولون ما لا يفعلون, وإن قيل لهم الحق لا يهتدون.
يقول الشاعر, لسان الفتى نصف, ونصف فؤاده. فلم يبق إلَّا صورة اللحم والدم.
فالإنسان الكامل هو الذي يحمل الإنسانية الحقيقية في داخله, تلك الإنسانية ذات الأركان الأربع (صدق, وأمانة, وعدل, وتواضع) والتي يحزمها الإيمان فرشاً ولحافاً. ولكن الكثيرين من أولئك الموهومين والمتشدقين بهذه الإنسانية هم في حقيقة أمرهم ذئاب وضباع وتماسيح إن أُخذوا من نواحي طباعهم وسلوكهم ومفاهيمهم وأحقادهم, وشرهم وفتنهم بالكواسر والضواري والجواري بحق يستوون, وقد صدق شوقي في مناجاته لأبي الهول – وهو يقارنه بهؤلاء المحسوبين على البشرية بل ويفضله عليهم فيقول له:
تحيرت البدو ماذا تكون ** وضلت بوادي الظنون الحضر,
وما راعهم غير رأس الرجل ** على هيكل من ذوات الظفر,
ولو صوروا من نواحي الطباع ** توالت عليك سباع الصور,
حقيقةً, على الرغم من أن أداء وتفاعلات وتصرفات الشواذ المغرضين المعقدين حيال موضوعنا الهادف بعنوان: (لمحة من الإعجاز العلمي القرآني الخالد 1), كانت ريح صرصر عاتية على هؤلاء الشواذ الهالكين, لأنه وضعهم وجهاً لوجه أمام حقيقة مرة بالنسبة لهم, حاولوا عهوداً تفاديها وإقناع أنفسهم بحرية زائفة إبتدعوها لتوفر لهم غطاءاً من خيط العنكبوت وجنة يستترون خلفها وهم يأكلون ويتمتعون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم.
ولا يزال مدى وأثر هذه الريح العاصفة مستمراً ومتزايداً,, ومحاولتهم المستميتة في مناهضة هذه الحقيقة بشراسة وخباثة مذهلة,, تكشف لهيبها وسعيرها وتداعياتها عليهم تلك التعليقات الطائشة المرعوبة الوجلة الحيرى ,, التي يحاول أصحابها طمس الحقيقة بأي قدر وأي ثمن ولكن هيهات. فالحقيقة العلمية واضحة ومؤكدة وقد هرعوا للحاسبات والحواسيب على عجل ولهفة لعلها تسعفهم في تكذيب الحدث الجلل وأن تعطيهم نتائج مغايرة لما تأكد لهم صدقها ليحاجون بها ويمارون, فضنت عليهم ولم تجود عليهم سوى بالحقيقة نفسها موثقة مؤكدة ناسخة, ولم تترك لهم أي فرصة للتنصل والفكاك منها والتقليل من شأنها وهم لا يدرون أو لعلهم لا يصدقون أن الله سبحانه وتعالى قد أحكم آياته إحكاماً وعَّلَم الإنسان بياناَ وتبياناً, فعقلها الجاحد على مضض مرغماً.
لقد جن جنونهم ووجهوا سهامهم السامة نحو من كشف هذه الحقيقة "المعجزة" والتي تؤكد بأن الذي أوحى بهذه الآيات ذوات الكلمات البسيطة هو ذاته الذي خلق الشمس والقمر بحسبان. ولا شك في أن هذه الحقيقة لها ما بعدها, فهم الآن في مواجهة كارثة بكل المقاييس لأنها أتت على بنيانهم فخر عليهم السقف ثم جعلته هباءا منثوراً,, لذا فإن على كل واحد منهم أن يعيد حساباته كلها من جديد ليجابه هذا الواقع المرير المؤكد السرمدي الذي تلقفه التاريخ فضمه إلى حضنه. فالعاقل منهم والورع مؤكد سيعيد ترتيب أوراقه بما يحقق له المصلحة والنجاة والخائب له ما يختار "بعلم" ولا يلومن إلَّا نفسه.
إلَّا أنني أجد نفسي سعيد للغاية بالنتيجة العالية من النجاحات التي فاقت أهدافنا ومقاصدنا بكثير. وقد يقول قائل - ضحل كصفوك, الصفيق الذي لا يملك سوى السفه والتطاول - بأنني أدعي النجاح على الرغم من الهجوم الكاسح الذي تنضح به تعليقات تسعة رهط يفسدون في المدينة ولا يصلحون, ولكن بالتحليل الخفيف الذي سنجريه الآن على هذه التعليقات وتقييم النتيجة ومعدل تحقيق الهدف الإستراتيجي الأساسي سيعلم الجميع أن شيخ صفوك هو في المكان المناسب له بالعصفورية بجدارة وإستحقاق, خاصة وأن الأحداث قد تجاوزته الآن.
فكما رأى القراء الكرام أن الموضوع كله يدور حول حقيقة علمية قطعية الدلالة (نابعة أساساً من حضن القرآن الكريم), كاملة البرهان, مؤكدة بإعتبارها أكثر الحقائق العلمية الموجودة الآن بين الناس, وهي دقة الوقت والزمن وهما من أهم العناصر الحياتية للوجود كله ومسئول عنه كيانين أو جرمين كونيين لم يهتم بهما مرجع مثل ما إهتم بهما القرآن الكريم, وهما الشمس والقمر. وقد أودعهما خالقهما ومبدعهما عشرات المعجزات العلمية التي لا تقل شأناً ولا قدراً عن هذه المعجزة الباهرة. فأردنا هنا أن نلخص للسادة القراء والسيدات خلاصة هذه التعليقات التي في أغلبها – إن لم تكن كلها – جائرة حائرة خاوي,, مدوية كالبرميل الفارغ, لم توجه إلى أصل الموضوع, بل طاشت وصالت وجالت بحثاً عن فكاك من نتيجة هذه الدراسة ولكن هيهات هيهات.
خلاصة الموضوع أننا تدبرنا آيتين كريمتين قصيرتين - من حيث عدد المفردات - من هذا القرآن الكريم, هما قوله تعالى في سورة الرحمان: (الشمس والقمر بحسبان), والثانية قوله تعالى من سورة الكهف: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وإزدادوا تسعاً) – علماً بأن القرآن به أكثر من ستة آلاف آية - والذي إستهان به أعداء الحق والصدق والحقيقة – عالمهم وفاجرهم وسفيههم – إستخفافاً به, وتطاولاً عليه,,, فجاسوا خلال الديار إعجازاً وتطاولاً وسفهاً, يظنون إنه روايات لكتبة من البشر كما هو الحال مع ما لديهم من صناعة بشرية كلها تناقضات وأخطاء ومخالفات جسيمة بلغت حد التعبد بنصوص الإبادة الجماعية الصريحة والتدمير الشامل أطلقوا عليها "آيات", وإنتهاك حقوق الإنسان والمخلوقات. فلم يصدقوا أن بين كلماته البسيطة وحروفه جواهر ولآلئ في إنتظار إستخراج كنوزها من بينها, وسنؤكد ذلك أكثر فيما بعد بإذن الله تعالى.
قالوا إن هذا القرآن من تأليف نبي الله محمد, وقالوا إن نصرانياً مهجوراً إسمه ورقة بن نوفل هو الذي أوحاه إلى النبي لمجرد أنه قرشي يلتقي بالنبي في جده الرابع (قصي), وأن النبي قد تزوج من إبنة عمه أم المؤمنين خديجة بنت خويلد, فجاء الكذاب جوزيف قزي المتخفي وراء إسم أبي موسى الحريري, - ذلك القس المخبول - بأباطيل سيكون لقاءنا "الكاسح" معه بعد تسوية هذا الموضوع مباشرة إن مدَّ الله تعالى في الأجل وأذن لنا بذلك,, وسنضع له النقاط على الحروف لحرق كل أوراقه دفعة واحدة أمام ناظريه ولن يستطيع الرد علينا هو أو من ينوب عنه من شلة ذكريا بطرس وصبيه الغبي.
وقالوا من قبل إن بحيرا الراهب هو الذي علم النبي وهو الذي كان يوحي إليه بالقرآن,, وقد تولى هذه السخافة نصراني حاقد سلك سلوكاً مغايراً للحريري, إدعى فيه بأن فواتح السور من الحروف المقطعة هي نصرانية وليست من القرآن وقد وضعها بحيرا الراهب إشارة للنصارى لاحقاً كطلاسم ليحلوا مقاصدها بإستعمال جدول (أبجد, هوز...), وحساب الجمل.
وبلغت به البجاحة أن عمل دراسة ماجستير في هذا الخبل المخزي لهم جميعاً,,, وقد تصدينا لهذا الموضوع الهش الذي إفتراه كاتب يدعى jesus mhaba من منتدى طريق الحق النصراني بعنوان: (سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية وفك طلاسمها) في يناير 2007. فتصدينا له وأحرقنا كل ملفاته فكانت خزياً وحسرة في قلوبهم جميعاً,, وهكذا سيكون حالنا وموقفنا وعملنا مع كل ملفاتهم وأوراقهم الفاسدة المفسدة بإذن الله تعالى وآياته البينات صداً للإعتداء والعدوان, وإقامة للحق والعدل والميزان.
عرض التعليقات الشاذة:
أولاً: وكالعادة طبعاً, كان أول المشككين والمشاغبين هو وليد حنا بيداويد, ذلك التائه الذي ليس له موضوع أو مشاركة في موضوع لا بفكر ولا برأي ولا بمعلومة مفيدة سواءاً أكانت سلبية أم إيجابية فهو كل على مولاه, وإنما فقط إثارة الغلاغل التي في نهايتها تصب على رأسه فيلعق خزيها,.
وهو كالعادة, لم يفهم ما كتبناه وفصلناه للعامة والبسطاء ولكنه كان مغلقاً حياله. على أية حال,, أفضل شيء هو أن نعرض على القراء الكرام تعليقه الذي نسخ فيه هذه العملية الحسابية البسيطة (31 × 7 +30 × 4 + 28) والتي تساوي 365 يوماً إذ أن شهر فبراير فيها 28 يوماً. ولكنه قال في تعليقه إن: (... نتيجة هذه المعادلة لاتساوى بكل القياسات 365،25 وانما تساوى 366 هذا اولا ...). وهو مخطيء لأن الحسبة هذه تعطي السنة البسيطة 365 يوم فقط, ولكن السنة الكبيسة فهي (31 × 7 +30 × 4 + 29) = 366 يوماً لأن شهر فبراير فيها 29 يوماً.
إلى هنا ليس هناك أي إشكال حتى إن أخطأ في الحساب فهذا أمر وارد فلا غبار عليه. ولكن فلننظر إلى الفقرة التالية من تعليقه التي قال فيها: (... اذا كان يحتوى الاعجاز فمعنى ذلك انه يجب ان يكون خاليا من كل خطآ بلاغى وقواعدى وتاريخى وحسابى ولغوى بينما نجد العشرات من الكلمات التى اوجدت اصل لها فى اللغات الاخرى وجمل غير مفهومة لاتفسير ولا معنى لها وكذلك ان قران مسيملة كان ابلغ من الحالى ...), طبعاً لن أعلق عليه بل سأتركه كما هو للقراء ليحاولوا إيجاد أي رابط بين هذدا الإدعاء التشنج وبين الموضوع الذي كتبناه, أو العملية الحسابية التي تضمنها الموضوع ويفترض أن يعلق عليها بدلاً من هذه الخطرفة الخبيثة بخبثه.
المهم,, لقد قمنا بتوضيح العملية له مرة أخرى وبينا له أن الكسور في عدد أيام السنة الشمسية جاءت نتيجة لجمع ثلاث سنوات بسيطة مع سنة واحدة كبيسة وقسمنا المجموع على 4, هكذا:
((365 × 3) +366) ÷ 4 = (1095+366) ÷ 4 =1461 ÷ 4 = 365،25 يوماً.
فماذا كان رده على ذلك,, هل كان شكراً أم كفراً؟؟؟:
قال لنا هذا السفه: (... اشكرك جدا على ردك الذى يجسد حسن اخلاقك الاسلامية السلفية، هذا هو انا وهذه اخلاقى الذى ارفض ان تكون بمستوى التى تحملها وشتان بين الاثنين واكرر لك شكرى ولكن الا توضح لنا اننا راسبون فى الرياضيات والحسابات كيف اوجدت الكسور فى هذه المعادلة (31 × 7 +30 ×4 +29) كيف اصبحت نتيجة هذه الجمع والطرح، وخرجت بالكسر وانك تفتقر الى الاسلوب فى اقناع الاخر وليس فى نتيجة المعادلة التى لايمكن ان يخطآ الانسان بها هعهعهع ...).
فلنقبل هذا الجزء بكل ما فيه من تطاولات ليس لها أي علاقة بالموضوع بصفة عامة ولا بعملية الجمع والقسمة بصفة خاصة,, ولنقل بأنه يمارس دوره الذي عرفناه به منذ سنوات لا ولن يتغير أبداً – إذ الطبع غلب التطبع - فهو عدواني إرهابي حاقد من الدرجة الأولى,, ولكن الأكثر غرابة وشذوذاً وشراسة ما قاله في تكملة هذا التعليق حيث قال لنا فيه: (... من ثم اذا اين باقى الجواب لسوالى الذث يتضمن اكثر من فرع حول البلاغة والقواعد والكلمات المسروقة والاخطاء المتعددة والتواريخ الخاطئة...).
ثم قال: (... لم تعلمنا لحد اليوم هل كان ربك بحاجة الى السرقات من اللغات الاخرى من السريان والكلدان والزرادشت والحبش؟ الهك غشاش ونصاب ومخادع ...). حتى بعد كل هذا السيل من التطاول غير المحدود لم يشف من حالته المرضية والتوبة الهستيرية المزمنة التي تعتريه كثيراً, ولم يكتفي الصفيق بهذا القدر من نوبة الخبل التي إعتدناها منه في كل تعليق له بصفة دائمة ومستمرة, لعل الشخص مريض حقيقةً فلنتابع معاً باقي التعليق السخيف فيما يلي:
واصل هجومه الكاسع علينا بقوله: (... شكرا لك مرة اخرى لانك تجسد لنا فى كل مرة تلك الاخلاق التى تعودنا عليها منذ الف وخمسمائة عام فى تعامل اتباع الصحراء مع اهل الحضارة اولئك انتم وتاريخكم وغزواتكم وهؤلاذ نحن ...).
هذه هي المشاركة الفكرية والعلمية لهذا الجعلان في التدقيق من صحة عملية حسابية وهي قسمة (309 سنة قمرية ÷ 300 سنة شمسية) بعد تحويلها إلى أيام,, فكانت النتيجة اليوم الشمسي يساوي 1.0011 يوم قمري.
هذا خلافاً للتعليقات التي يمنع الموقع نشرها له لما بها من فظائع تتناسب تماماً مع أخلاقه المتدنية الشكسة.
وعلى اية حال,, قد رد عليه الأستاذ جابر الأشقر بكلمة حق بتعليق قال له فيه: (... اقرأ: « كل من يعلق على المقال بالتأكيد يخشى ان يعترف بالحقيقة والا صار مؤمنا مسلما وهو بالطبع لايريد ذلك كِبْراً وعناداً فالحقيقة موجعة لمن يكفر بالله ورسله وكتبه » أليس هذا الذي يقوله خصمك هو نفس الذي قلته وتقوله عن المسلمين؟ يا أستاذ وليد تمعن في قولك: ((« اشكرك جدا على ردك الذى يجسد حسن اخلاقك الاسلامية السلفية، هذا هو انا وهذه اخلاقى الذى ارفض ان تكون بمستوى التى تحملها وشتان بين الاثنين واكرر لك شكرى » ...)).
ثم أكمل الأستاذ تعليقه الناصح له فقال: ((... وقل لي هل هذا قول رجل عاقل؟ ..... فما دمت متأكداً أن صاحبك الذي كتبت إليه سلفي وأنه لا أخلاق له بزعمك، فما الذي يجبرك على (مؤانسته) ؟ ما الذي يجبرك على مجادلته إن لم تكن مثله؟ ..... هل يجبرك على ذلك الدفاع عن المسيحية؟ ولكن المسيحية ليست بحاجة للدفاع عنها بأسلوبك وطريقتك البائسة. هل يجبرك على ذلك دوافع نفسية؟ إذن فاذهب لعيادة طبيب نفسي يا أخي. والأنكي من ذلك أنك تزعم لنفسك خلقاً طيباً، ومع ذلك فإنك لا تترفع عن شتمه قائلاً له بأسلوب قادح: ردك يجسد حسن أخلاقك الاسلامية السلفية. والأنكى الأنكي من ذلك أنك حتى الآن لم تستطع أن تفهم لماذا لم يطردك السيد عبد الله القحطاني من ندوته ...). لا تعليق لدينا, فقط أردنا أن نلفت النظر إلى أن كثير من القراء العقلاء الكرام قد ضاق ذرعاً بهذه الشخصية السالبة الضارة المشاكسة!!!
ثم قال له الأستاذ جابر الأشقر في تعليق لاحق رداً على ما صدر من بيداويد من شتم قبيح له, فقال الأشقر: ((... أنا أنتقد موقفك الذي عبرتَ عنه بقولك إن الحوار مع السلفي لا يجدي. يعني الطفل الصغير الذي إذا سمعك تقول هذا، ثم يراك تتعقب خطوات السلففي خطوة خطوة. سيقول عنك إن بين أقوالك وأفعالك وسع ما بين الأرض والزهرة. يا أخي المحترم، السيد سامي لبيب يتهم كتابنا المقدس بالتحريف، والحوار مع السيد سامي لبيب مجدٍ ونافع، فلماذا لا تذهب إليه وتحاوره بدلاً من محاورتك السلفي الذي لا يجدي معه الحوار على قولك أنت بالذات؟...))
ثم قال له: ((... هو المطلوب منك أنت تجيب عليه، وليس المطلوب منك أن تشتمني وتتهمني بما ليس في لتبرر موقفك المتناقض الضار اللاعقلاني البئيس. أأنا مغيب وسلفي أيها المسيحي الصالح الذي بدلا من أن يعمل صالحاً مع الناس جميعاً، يعمل شراً؟...) ولكن لا حياة لمن تنادي...)).
الآن,, فلننظر إلى رد وليد بيداويد على التعليق المهذب للأستاذ حابر الأشقر, قال له: ( ... الذى استنتجه من كتاباتك كم انك حشرى ومتطفل وفضولى، ما علاقتك اذا انا اكتب لهذا ولا اكتب لذاك؟ الا تخجل من نفسك ان تكون فضوليا واذا لا تعجبك تعاليقى لماذا تقرائها وتعلق عليها؟ انا ادعوك ان تخرج بانفك من الموضوع واذا لا تخرج او تعلق مرة اخرى ساكتب الى هيئة الحوار المتمدن بعدم نشر تعاليقك على الاقل التى توجهها الى انا لذلك ادعوك الى ان تتعقل قليلا وان لاتعلق على كتاباتى وانا انشر ارائى ولا اكتب بشئ من عندى وانما اقرا واحلل ومن ثم انشر اتمنى انك ستكون اكبر من الفضولية التى انت فيها وتكف عن ذلك ...). هكذا هو بيداويد دائماً وأبداً.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ثانياً: تعليق لرقم آخر بعنوان (غروب), من حمورابي سعيد, قال لنا فيه: (... يا حاج .... اين الاعجاز العلمي في مقولة .. ان الشمس تغرب في عين حمئة ... أي في عين فيها طين؟ ...), حسناً يا حمورابي, ما علاقة هذا الغروب بأصل الموضوع الذي يتحدث تحديداً عن نقطة محددة more specific ؟؟؟ ..... فهل الإعجاز الذي أثبتناه بالأدلة والبراهين العلمية القطعية سيتأثر بهذا الغروب سلباً وإيجاباً؟ أم هو مدخل للتعبير عن مكنون نفسك المكلومة لا أكثر؟؟؟ ... على أية حال, ستعرف إعجاز هذه الآية الكريمة المعجزة ولكنك حينئذ لن تكون سعيداً بها.
ثالثاً: نموذجاً لرقم آخر من رواد التعليقات التي لا تَمتُّ للموضوع بأي صلة ولا علاقة له بالحوار ولا بالفكر ولا بالعلم, سوى السفه والتطاولات, فلنستمع إلى تعليق المدعوا سيفاو الذي أورده تحت عنوان (العلمانية هي الحل), قال لنا: (... إذا كان كل هذا صحيح، لماذا عجز محمد عن الإجابة لما سأله العرب أين تغرب الشمس؟ ...) ..... طبعاً كما يعلم الجميع أنه (لم يقل أحد حتى الآن بأن النبي محمد قد سأله العرب "أين تغرب الشمس"؟), فهو إذاً يتخبط ولا يعرف قصة ذي القرنين ولا حتى سبب السؤال عنها, ولا من الذي سأل هذا السؤال, وهل جاوب النبي محمد أم لم يجب... الخ... على اية حال فلنقبل أيضاً هذه المشاركة العقدية العنصرية و نجاري صاحبها على قدر علمه ومفهومه. ولكن غير المفهوم وغير المقبول ما جاء بتعليقه بعد ذلك,,, فلنتابعه معاً تخرصه فيما يلي:
قال المدعو سيفاو عن النبي, بدون أي مقدمات ...: (... أو أم لم يركب بغلا مجنحا طار به خارج الغلاف الجوي، ألم يرى وهو في الفضاء الخارجي شكل الأرض وكرويتها وباقي كواكب المجرة الشمسية ...). كل ذلك فقط لأن عقيدته أو إعتقاده بأن (العلمانية هي الحل) كما قال في عنوان تعليقه,,, فما دام هذا الذي يريده, فهذا مبرر كاف لأن يلقي ما دون العلمانية في البحر ثم يخطيها بوابل من صخور وحجارة من العنصرية القاتلة.
ولكن,,, هل إكتفى بهذا السفه وسوء الأدب والبغي؟؟؟ ... بالطبع لم يكتف, لأنه لا يزال لديه بقايا شر في جوفه يريد أن يعطر به المكان ليدلل على نفسه, فقال لنا أيضا: (... أتخمتونا بالأعاجيز القريشية. أنا أطلب منك ومن كبير الإعجازيين المسلمين - زغلول النجار- أن يسرعوا بإيجاد علاج لجميع أنواع السرطانات المحدقة بالإنسان، هذا العلاج الموجود بين دفتي القرآن. هكذا ستقدمون خدمة نبيلة للإنسانية، وسيدخل الكفار والملاحدة في دين الله أفواجا ...), هل هذا كل شيء؟؟؟ ..... بالطبع لا, فهذه فرصة سانحة له ليساهم بها في إرهاب الناس وإهانتهم وإستفذاذهم وإلَّا لما إستحق شرف الكواسر والمعتدين والإرهابيين فأنظروا بماذا ختم مساهمته العلمية الفكرية في الموضوع العلمي المطروح...
قال لنا: (... لي سؤال أخير لك يأاستاذ لماذا لم يتنبأ الاتوجد ولو إشارة من بعيد أوقريب لموضوع البترول في أية سورة قرآنية. لماذا انتظر المسلمون قدوم الكفار الملاحدة البريطانيين لكي يتم استخراج النفط. نقول. عندنا في المغرب لأمثالك: الله اعطينا وجهك ...).
طبعاً لن أعلق على هذا السفه والجهل لعدم وجود لغة مشتركة بيننا سوى لغة الصمت, ولكنني سأتوجه إلى العلمانيين فأقول لهم, هذا الشخص, وبهذه القيم والنواقص والجهل ينسب نفسه إليكم فيقول في عنوان تعليقه (... العلمانية هي الحل ...), فهل هذا هو النموذج المثالي الذي تقبلونه منتمياً إليكم, وهل هذا هو حل العلمانية (حرق الآخر وبدميره مادياً ومعنوياً وإجتماعياً؟؟؟) أم لكم فيه رأي آخر؟؟؟
رابعاً: نموذج قياسي آخر يطلق على نفسه "الرصافي", قد أثاره وحفذه الموضوع الذي عرضناه على القراء فأدلى بدلوه وفاض من إنائه تحت عنوان (بشاراه), قال لنا فيه ما يلي:
(... يقال ان لكل نبي كانت هناك معجزات " مشهودة " الا النبي محمد فعندما كانو يقولون له اين معجزتك فكان جوابه انه " القرأن " وهذا القرأن فيه الكثير من الاخطاء القواعدية وفيه الكثير من المتناقضات اما ذكره لبعض الاشياء والظواهر هنا وهناك فهي ماخوذة من علماء الفلك الاغريق وعلوم اخرى كان اليونانيون متفوقون فيها....). أرجوا من السادة القراء ربط مكونات هذه الفقرة فقط للخروج بأهدافها ومقاصدها مع التغاضي عن تقييمها بيانياً وقواعدياً.
ثم واصل حديثه قائلاً: (... اما قصة " البراق " فهي مسروقة من تراث الديانة الزرادشتية " عبدة النار " ولعل مجسم " الثور المجنح " الاشوري والذي هدمه الدواعش في نينوى " الموصل " كانت حاضرة ومنحوتة قبل الاسلام باكثر من الفي سنة فعن اية معجزات تتحدث ...).
كما أرجوا من السادة القراء الكرام تقييم هذا الرجل من خلال هذه الفقرة وأن تستحضروا حقيقة أن الموضوع الذي من المفترض أن يعلق عليه ليس له علاقة بكل هذا التخريف؟ هل هذا الشخص بهذه الروح المدمرة والكراهية والحقد على الآخرين يمكن أن يتناسب معه وصف سوى الإرهاب وحديثه ينضح شراً وإعتداءاً وتطاولاً؟؟؟ ..... ليته إكتفى بهذا القدر وإستحى من القراء,, بل نراه قد نشطت شهيته للمزيد,, فقال مستأنفاً عدوانه غير المبرر فقال لنا ما يلي:
(... ومع ذلك فان التاريخ وحوادثه يحدثنا عن الكثير من صدق تنبؤات العديد من المنجمين عبر التاريخ ولم نجد في القرأن حديثا ولو بالاشارة الى حدث مستقبلي هام ومهم سيحدث وحدث فعلا والقران لا علم ولا خبر ...). كل هذا ولم يشر إلى أصل الموضوع لا من قريب ولا من بعيد مع العلم بأنه تأكد له صدق المعجزة, فجن جنونه وفقد إتزانه وجاء بهذا الشر والإرهاب, ونسي الحضارة والسلام والموضوعية التي يتغنى بها ليل نهار وهو بهذا الأداء الشاذ المتخلف يؤكد أنه أحد عناصر المليشيات المدمرة التي دمرت العراق .... ثم ماذا بعد أيها الرصافي الإرهابي؟؟؟
لم تكفه كل تلك التخرصات والإساءات والسخرية والإستفذاذ,, فوجد أن هذه الحقيقة الكاسحة المدمرة لكل أوهامه وإدعاءته لم ولن تشف غليله,, فما دام أنني لم أقع بين يديه بعد ليقوم بالواجب ويخلص الإنسانية المعذبة من الباحثين عن الحق والحقيقة – وهو ومن معه يأملون ذلك وسيسعون إليه إن عاجلاً أم آجلاً – رأى أن يمهد لذلك بالإستفذاذ حتى تتوفر له الفرصة والمبرر الكافي لما يأملون ويخططون له. على أية حال فلنتابع معاً ما قاله لنا في تعليقه التالي:
قال لنا: (... دعك من الحساب وتدقيق الحسابات واجب بدون اطالة مملة على الاسئلة والتساؤولات والتحليلت المنطقية فكن منطقيا ولا تكن خياليا خرافيا فلقد انتهت الاساطير وانت لا تزال في العتبة الاولى من كهف على بابا وسائر الكهوف الخيالية والتي يصدقها عقلك الموبوء بالامراض المتوطنة الخرافية ...).
ثم أخيراً قال لنا في تعليق آخر بعنوان (في ذلك الزمان),, ما يلي:
(... لم تكن الاحزاب السياسية معروفة بل ان ( الموضة ) كانت للاديان فلذلك كنا نجد في كل منطقة دين او مجموعة اديان ثم ظهرت ما تسمى الاديان ( السماوية ) وهي فكرة ذكية ابتدعها اليهود ثم تلاهم المسيح واخيرا فكر محمد بعد طول تجربة ومعايشة مع اصحاب الدينيين وسفراته الى الشام الحالية فتوصل الى اختراع دين جديد مقتبس من الدينيين المذكورين زائدا بعض الطقوس الوثنية وان يكون الدين الجديد المسمى بلاسلام ذات نكهة عربية ولغرض قطع الطريق عن اخرين من المفكرين والسياسيين لابتداع دين جديد فانه قال ( لا نبي بعدي ) وهذ مختصر الدين الاسلامي ونبيه ...).
إذاً الرجل مخبول بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى مع جهل مركب وفكر إستئصالي بغيض وأفق ضيق,, كما ترون فقد خلط الحابل بالنابل, فهو يهزي ولا يعرف ماذا يقول ولا ماذا يفعل. إذاً فليقل للقراء الكرام ما هي تلك الاسئلة والتساؤولات والتحليلت المنطقية التي يريدني أن أجاوب عليها وأكن منطقيا فيها؟؟؟ ..... وأنا – بعد كل هذا العدوان المنظم والهجوم الكاسح – سوف أجاوب على أي أسئلة وتساؤلات وتحليلات منطقية تأتينا منه أو من غيره ما دام في ذلك إظهار للحق والحقيقة وفيه فائدة للقراء الكرام.
أود فقط أن أذكر هذا الرصافي بأن الذين ينتقدهم من يهود ونصارى ومسلمين وأصحاب أديان ومعتقدات يمثلون أكثر من 99% من سكان العالم, فهم لهم آلهة يعتقدون فيها, وأنت تمثل نسبة ضئيلة من الذين لا يعتقدون في وجود آلهة. فكيف تريد أن تقصي هؤلاء وإستلام الأرض محروقة؟؟؟ ..... فكيف تريد الجمع بين النقيضين وأنت إرهابي إستئصالي حاقد؟؟؟
ثم إستأنف خطرفته وهزيانه قائلاً: (... وكما تحصل في الاحزاب السياسية من انشقاقات و تكتلات كذلك حصلت في الاحزاب ( السماوية ) من انشقاقات الى مذاهب وسنن واتجاهات مختلفة مثل البروستانت والكاثوليكي والشيعي والسني وثم الى تفرعات ومناحي اخرى عديدة فهل لو كان الدين الاسلامي مثلا مرسلا من الله فهل كان يقبل بالانشقاق بين ابناء الدين الواحد وتكفير وقتل كل طرف للطرف الاخر وكذلك الحال للديانة المسيحية واليهودية ...).
لن أضيع وقتي في التعليق, فقط أريد هنا أن ألفت نظر القراء الكرام إلى مدى إضطراب هذه الشخصية الفكري والمعرفي والإنساني, وكم يتمتع بضيق أفق لا يحسد عليه. فهو يريد أن يرتجل فكسر رجله من عظمة الحوض. والغريب في الأمر انه يتحدث عن الله كأنه يؤمن به وبوجوده ويعرفه... ما هذا التناقض المذري يا رجل؟؟؟.
المهم أن كل هذا الشنآن من هذه النماذج الشاذة هي ردة فعل طبيعية من الحقيقة التي صعقهم بها الموضوع, وفي نفس الوقت ليس لها أي علاقة بذلك الموضوع. فهل كل هذا لأننا جئنا بآيتين من القرآن الكريم وتدبرناهما معاً على الأشهاد فظهر إبداعهما وإعجازهما العلمي غير المسبوق, فتحرك الكره والحقد والإرهاب والوحشية المعهودة عنهم فكان هذا هو التعبير الظاهر وما خفي كان أعظم,, حتى يعرف القراء كيف إحترق العراق وسوريا واليمن وليبيا والجزائر.. إنه الإرهاب المتخفي وراء الحضارة والإنسانية والمدنية الزائفة وحرية الرأي والفكر والمعتقد,, وهم جنود إبليس تماماً كما صورهم العهد القديم. ومن ثم, يؤدون مناسكهم الشريرة لإرضاء رب الجنود يسوع.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
خامساً: هذا نموذج آخر من الحاقدين الإرهابيين الكواسر يدعى شيخ صفوك, قال إنه نزيل مقيم بالعصفورية – حسب عنوانه الذي صرح به - جاء تعليقه الكريم تحت عنوان (إلى العصفورية فوراً), قال لنا فيه: (... بشاراه لقد حجزت لك مكان في العصفورية, هناك تستطيع ان تقوم بشرح الاعجاز لاخوانك المخابيل, هناك من ينتظرك ليلبسك البدلة البيضة ...). نعم هذا كل شيء قاله هذا العبقري العنتري, جاء هذا الإرهابي خصيصاً من جناحه الخاص بالعصفورية فقط ليعبر عن هزيمته الفكرية وعجزه التام عن حوارنا أو الرد بما يدحض أو يغير ما ألجمناه به فخنس.
ولم يستطع أن يصمد أمام الحقائق الماحقة لفكره المعطوب, فكما ترون لم يقل لماذا هذا الإرهاب والحقد والعدوان الذي تنضح به كلماته الآثمة. ولكن,,, هل إستطاع أن يغير شيئاً من الحقائق على الأرض؟؟؟ بالطبع لا ولن يستطيع (أتحداه أن يواجهني بالفكر والعلم ويترك هبل الأطفال وعبل المهابيل.
سادساً: أليكم نموذجاً آخر من الإرهابيين المعتدين يسمى كامل حرب, كان تعليقه بعنوان (حاج بشاره), قال لنا فيه ساخراً مستهذئاً: (... فى الحقيقه انت شخص مسلى للغايه بل وتسبب لنا الضحك على طريقتك فى هذا التفكير الساذج البدوى, ارجو ان تكون واضح, هل تعتقد حقا ان مايسمى برسول الله اعتلى ظهر البغله وذهب الى السماء السابعه السموات الاولى الى السابعه ليس لها وجود الا فى القرأن انها فراغ كونى لانهائى ...). نقول له,,, نعم ليس فقط أعتقد, بل أؤمن بذلك لأنه الحق والحقيقة, أما الذي لا أؤمن به هو أن يكون أصل الإنسان "قرداً" حتى إن إنطبقت عيك مواصفاته وإعترفت أنت بذلك وآمنت به, ما لم تكن من الذين قال الله فيهم في سورة المائدة: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ 59), (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ 60).
فهل إستحى على دمه ووقف عند هذا الحد في السفالة وسوء الأدب والإستفذاذ غير المبرر,, وأدرك أن هذا الذي يقوله ليس له علاقة – لا من قريب ولا من بعيد – بأصل الموضوع العلمي الخالص, الذي أثبتنا فيه صحة واقع حقيقي لا أكثر؟؟؟ ..... بالطبع لم يفعل بل واصل بغيه. ولعله وجد أن هذا لا يكفيه تشفياً وإنتقاماً من الكاتب أو الباحث الذي أثبت ما لا يريده,,, فأراد إن يمارس خصلة الإرهاب والبغي الذي فطر وجبل وتربى عليه, فقال لنا مسترسلاً في حيوانيته وشراسة الكواسر, – ممعناً في إيذائنا وجدانياً ما يلي:
(... كيف هذا المحمد الدجال استطاع ان يخرج الى الفضاء الخارجى والاكسجين الهام للتنفس غير موجود لكى يبقى على قيد الحياه بالاضافه الى وجود الاشعه الكونيه القاتله والتى تستطيع ان تقتله فى ثانيه من الزمن, يجب ان تكون منطقى وواقعى فى تفكيرك ودعك من خرافات رسولك والحمار يعفور عليه السلام , انتم فى مأزق كبير ...).
إذاً هؤلاء هم دعاة الحضارة والإنسانية والسلام والعلم والحوار المتمدن والحرية وحقوق الإنسان والحيوان,,, هؤلاء هم جنود إبليس الذين أشعلوا بلادهم وبلاد جيرانهم وحوشاً كواسر غلاظ يمارسوس طقوس العبادة لوليهم الذي يأمرهم بالفحشاء وينهاهم عن المنكر. هؤلاء هم الذين يدعون بأنهم يسعون إلى سياسة التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر, ولكنهم على العكس من ذلك تماماً.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
سابعاً: وإليكم نموذجاً فريداً من نفس الملة يدعى سمير جاء بتعليق شاذ مثله بعنوان (إعجاز وأي إعجاز) قال لنا فيه ساخراً مستهذئاً متحرشاً مستفذاً: (... شكرا مولانا فانا لم اكن اعرف ان هناك سنة كبيسة, الله اكبر. سيدنه, يعقوب السروجي كتب قصة فتية افسس او اهل الكهف قبل محمد بقرن من الزمان, وهي قصة خيالية تجسد اضطهاد المسيحيين. فان كان هناك اعجاز فهو للسروجي ...). حسناً سمير,, إن كان الإعجاز في القصة والسبق في كتابتها فأنت على حق فربك السروجي أولى بها عن جدارة وإستحقاق,, ولكن لسوء حظك أن الإعجاز غير ذلك!!!
إلى هنا يمكن قبول هذه الجزئية على مضض, بإعتبارها معلومة جاء ذكر الفتية فذهب إلى الموسوعة وقرأ عن السروجي, فظن أن القصة نفسها هي الإعجاز العلمي, وهذا يعني أنه لم يفهم الموضوع من أساسه, ولكن أخذته حمية الجاهلية فقال إن السروجي أولى بهذا الفضل ما دام يصب في وعاء النصرانية.
مع العلم بأننا قد فصلنا الموضوع تفصيلاً مملاً ولكن أكثر الناس لا يفقهون ولا يعلمون ولا يستوعبون ما يرون ويسمعون. لا يا سمير بيه,, المعجزة ليست في القصة راجع معلوماتك قبل أن تورط نفسط أكثر في التاريخ الذي قد سجل عليك هذه المشاركة وأنت لا تدري.
على أية حال,, ليته وقف عند هذا الحد, ولكنه ورط نفسه أكثر فدخل في المهاترات وعبث الصبية والبلهاء بقوله لنا: (... بالمناسبة اسلوبك ممتع فانصحك بكتابة قصص للاطفال, مثلا ان شخصا ركب حمارا مجنحا وطار في الفضاء ورافقه في رحلته تلك كائن عملاق لديه 600 جناح. احترامي. ملاحضة: اذا شتمتني فسارد عليك بشتيمة محمدية وبدون ان اكني, وبالمناسبة عليك ان تشكر الشيخ صفوك لانه تكلف وحجز لك من ماله غرفة محترمة في منتجع راق لم يكن متوفرا زمن محمد...). هكذا يكون الإنسان الفارغ الضحل, فإن كان قد تجرأ على ربه الذي خلقه وناصيته بيده, فمن أكون أنا؟؟؟
وهذه هي مشاركة سمير بيه العلمية, وهذا هو سمير, جاء بسيف من ورق ليحارب به مارداً, وقد صَرَفْتُهُ بعبارة لم يفهمها على أمل أن يكتفي بهذا السفه والإبتذال شفقة بنفسه ولكنه أبى إلَّا أن يفرغ كل ما يحتويه جوفه. فماذا قال لنا بعد ذلك؟؟؟
أيضاً في تعليق آخر بعنوام" السيد شومان", قال: (... شكرا سيد خلف لانك لم تشتمني, فد اثبت انك افضل من نبيك الذي كان شتاما لعانا, فان اختلف مع احد الصحابة قال له اعضض ... ابيك, على كل حال فهو افضل من الخليفة ابو بكر(رض) الذي كان يخصص الام بدل الاب...).
إذا – كما ترون - حتى بعد أن شتم "إستفذاذاً" وتحرشاً, ولم يعامل بالمثل بإعترافه بنفسه – أصر على الإستمرار في البغي والإستفذاذ ليرد أحد عليه فيجد المبرر للإسترسال في الشتائم التي أعدها مسبقاً – لأنه لا يملك غيرها ويخشي أن تحمض في تجويفه – وبالرغم من أنه لم يرد أحد عليه شتيمته "إستهانة بأمره وشفقة عليه", ولكن لم يرضه ذلك لذا واصل في شتيمته كما ترون. ولم يكتف بذلك بل لا يزال في جعبته شر يغلي كالبركان, يريد أن يحرره فقال أيضاً:
(... ولكنك عدت وتشب, ت بذلك النبي عندما جحدت بعرض الشيخ صفوك, وهو شيخ مهاب بين قومك بالمناسبة, كما فعل نبيك مع خليفة ملك الحبشة فبدل ان يشكره ارسل لخليفته يطالبه بالاسلام او الجزية او الحرب. على كل حال الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية كما قال ابو هريرة, واعطيك ايضا الحق في ردك على المعلقين لان درجة الحرارة لديكم في الصحراء تعدت ال50 ...). فما علاقة النبي والخليفة وملك الحبشة وحرارة الصحراء ... بموضوع علمي حسابي محدد أيها الضحل المتخلف؟؟؟
لم يكتف بهذا التطاول والإستهذاء, بل قال لنا في تعليق آخر بعنوان (إعجاز علمي), قال لنا فيه: (... سيد بشاراه, هكذا كتبت اسمك بالمناسبة .1400 عام لم يتكلم اي مسلم عن الاعجاز العلمي, عندما رايتم ان الاسلام ينهار اخترعتم الاعجاز, لو كان لديكم ايمان اكيد ان محمد نبي وان القران من الله لما بحثتم عن برهان! يعمي خليهه مستورة ...).... إذاً ما دام انك مقتنع بأن
الإسلام الشامخ الصاعد ينهار كما تأفك,,, لماذا أنتم مرعوبون من معجزاته الخالدة التي واحد منها فقط قد أذهبت عقولكم وأطاشت صوابكم وجعلتكم كعصف مأكول تولولون وتلطمون وتتلاومون, فكيف سيكون حالكم مع المعجزات القادمة؟؟؟ ... لا رَآااقلْ أُوْووولْ كلام غير ده!!!.
نعم هؤلاء هم الذين جاءوا للحوار المتمدن – بالطبع بلا مدنية ولا تمدن ولا منهجية - ليكشفوا عوراتهم ومخازيهم وسوءاتهم ونواقصهم أمام الناس, فيظهرون على حقيقتهم, شلة أو رهط من المحبطين الذين لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بإنسانية وإيصال خواطرهم ومفاهيمهم بعقلانية وكرامة وإقناع, لأنهم يعلمون تماماً انه ليس لديهم القدرة ولا العلم ولا الفكر ولا الشجاعة الأدبية والملكة التأصيلية ولا الموضوعية للمجابة – عبر الحوار - بالحجة المقنعة والعلم المفحم.
نعم والله شهيد على ما أقول,,, إنهم ملة واحدة,, نفس الروح ونفس الوعاء ونفس التوجس ونفس الإستعداد الفطري للشر وإيذاء الآخرين, تماماً كصفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء ممَّا كسبوا. بل "مثلهم كمثل الذي إستوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون. صُمُّ بُكْمٌ عُمْيٌ فهم لا يرجعون".
ثامناً: وإليكم نموذجاً آخر منهم يدعى "بلبل", كان تعليقه بعنوان (إعجاز), قال لنا فيه وبنفس المنهجية والبغي والتخلف: (... لماذا تكسرون رؤسنا بكل هذه الخرافات وتريدون ان تجعلوا منها اعجاز وما هي في الحقيقة الا عجز عن التفكير وعجز عن الاعتراف بالحقيقة المطلقة التي تؤكد ان الكتاب المسمى قران هو مجرد مؤلف بشري من طرف شخص او اشخاص معتوهين فعن اي اعجاز تتحدثون ومؤلف الكتاب كان يقضي هو وزيجاته حوائجهم في العراء ويمسحون مؤخراتهم بالحجارة الم يكن حريا بصاحب الاعجاز ان يدلهم على كيفية صناعة مرحاض ويزودهم بالماء مثل ما هو عليه الحال اليوم دون ان يدعي احد اي اعجاز ...).
نقول له أيها البلبل الغريد خارج السرب والرعديد حين الجلد والحرب!!! كن منطقياً وقارن تفكيرك بتفكيرنا الآن في التو واللحظة (والمَيَّة تِكَدِّبْ الغَطَّاصْ): تفكيري أوصلني إلى معجزة من بين آيتين من القرآن الكريم عبر التفكر والتدبر والحساب والمعالجات العلمية بالمعايير الحديثة المتفق عليها فبلغت بحمد الله ونعمة التفكير إلى هذه المعجزة التي أعجزتك وقلبت كل حساباتك, أما فكرك العاجز ومن معك لم يستطع أن يفهم فقط كيف وصلنا إلى هذه الحقيقة العلمية غير المسبوقة. فما رأيك في هذه المقارنة (حاول تغييرها إن استطعت لذلك سبيلاً!!), إخسأ خير لك.
على أية حال, يرد عليه سمير بيه تحت عنوان (تحياتي بلبل) بسذاجة الأطفال بقوله له: (... ضربة معلم, وحجارات مدببة!!! وباعداد فردية, يعني مثل ليلة القدر تاتي في ايام فردية ها ها ...). ثم يواصل الضحل سمير ويقول لنا أيضاً تحت عنوان (... بشاراه, خلف, شومان ...), بمزيد من الإبتذال والتهافت والضعة: (يا عمي انتم واحد , بالمناسبة, اين طلعت خيري, هل فعلا قد ادخل العصفورية؟ وابقى سلمولي على عبدالله ورمضان وبسيوني. لماذا لاتضعون صوركم مع مقالاتكم؟ ...). فكما هو واضح, فقط إلتقى التعس بخائب الرجاء فكان لهما هذا السقوط من الهاوية إلى الخاوية الكاوية.
تاسعاً: ثم إليكم رقم آخر يدعى بولس إسحق, جاء تعليقه أو لعلها مداخلته تحت عنوان (نومة أهل الكهف), بنفس المنهجية والسلوك والأسلوب الجاهل المخزي, قال لنا:
1. (... هل تعلم من هم اهل الكهف بالنسبة للنصارى ؟ ...
2. هل تزودنا بمعلومات عن تلك القصة من كتبهم؟ .....
3. من قال لك ذلك ان الاية 300+9 أتت بالحساب في السنة القمرية ...
4. ما هو دليلك على ذلك ...
5. هل لديك دليل من الكتب والمصادر الاسلامية بذلك...ام أتك أخترعت ذلك من خيالك!!! ...).
لا أظن أن أحداً عاقلاً يخفى عليه هذا القدر من الجهل والفشل الذريع والتعثر في فهم النصوص التي يكتبونها ويقرأونها وذلك ما تدل عليه هذه الأسئلة الحمقاء الجاهلة, وذلك للآتي:
1. أولاً: يا أخي!! ما شأني أنا بما كُتِب في كتب النصارى, وأنا والنصارى قبلي يعلمون ويعترفون ويصرحون بأن ما كتب في كتابهم المقدس لديهم انما هو ليس كتاباً منزلاً من عند الله وإنما نصوص كتبها مئات الكتاب إختارت الكنيسة منهم أربعة, وحتى الأربعة ليسوا على إتفاق في الكثير منه ..... فبالعقل "من أين جاء التقديس لكتاب بشري"؟؟؟
2. ثانياً: يمكنني أن أزودك بمعلومات عن تلك القصة من كتب النصارى, ولكنني لا أثق فيها لأن أي نص منها يوجد منه عدد من النصوص المشابهة وقد أثبتنا ذلك كثيراً من قبل, ويمكننا أن نثبته الآن إن دعى الأمر لذلك,
3. ثالثاً: إنَّ الذي قال لي بان الاية 300+9 أتت بالحساب في السنة القمرية هو: (نص من القرآن + تدبر على طهارة + معالجة علمية حسابية بإيمان), وقد شرحت في الموضوع والرد على التعليقات آلية المعالجة بإسهاب وتفصيل وبالرياضيات الأولية, فأذهب إلى عارف تثق فيه ليفهمك إياها (بِشْوِيْشْ كِدَهْ,,, على مهلك واحدة واحدة).
4. أما سؤالك عن دليلي, أقول لك: (دليلي القرآن الكريم),
5. أما سؤالك عن دليلي من الكتب والمصادر الاسلامية, أقول لك (هل تريد دليلاً إسلامياً بعد القرآن الكريم؟؟؟) ..... أما الإختراع في الدين فهذا شأنكم أنتم وديدنكم, أما نحن لا نخترع في الدين ولا نبتدع ولا نعمل برأينا فيه ..... إطمئن من هذه الناحية.
إذاً الواضح من التخبط الذي هو فيه ومن نوع الأسئلة الساذجة تحقق ظننا بأن هذا الشخص ضال aberrant, ويغرد خارج السرب, إما لأنه لم يقرأ الموضوع بتركيز, أو أنه لم يفهم التفصيل المفصل الذي شرحنا به "المعجزة" والعملية الحسابية, فخلط الأوراق وتفرقت به السبل وهذا أمر طبيعي, فهو لا يريد التركيز لأن تأكيد الحقيقة لا يعنيه, أو أنه لم تسعفه ملكاته وقدراته الفكرية والعلمية لإستيعاب الحقيقة كما ينبغي, وبالتالي فإن أي غبش سيكون لصالحه.
ثم أكمل إدعائه وهزيانه وتحريفه للحقائق الدامغة في تعليقه قائلاً لنا: (... بالمناسبة... قصّة أصحاب الكهف في كتابه من السريانيّين جيمس الساروغيّ Jimes of Sarug المتوفّي سنة 521 ميلاديّة، وقد ألّف هذا الكتاب سنة 474 ميلاديّة...), ثم جاءنا بالرابط التالي ليثبت به صحة ورود قصة الساروغي . http://en.wikipedia.org/wiki/Seven_ers المهم (نواية تسند زير) ,,,, ولكن!!! أين تريد أن تصل أيها البولس الإسحاق؟؟؟ ..... أنت خارج الموضوع تماماً Off-point!!! الموضوع ليس قصة, ولا كاتب لها قبل أو بعد,,,, طول بالك, وروق شوية, وأبلغ ريقك!!! ..... تعقَّل أولاً ثم إرجع لموضوعنا وإستوعبه جيداً – إن إستطعت لذلك سبيلاً ولا شك في أنك ستجد من يساعدك في ذلك ثم راجع حساباتك فأنت على الهواء مباشرة.
واضح أنه مقتنع بفكرته ومتحمس لها, لأنه واصل عرضه قال لنا: (... وبعملية بسيطة: 474+309=783 اي انهم استيقضوا في زمن ربما صلاح الدين الايوبي....). ليته وقف عند هذا الخبل المحزي,, لوجدنا له ألف عذر وعذر,, أليس الجهل والخبل من ضمن الأعذار المقبولة؟؟؟ ..... ولكنه أصر أن يقدم للقراء وثيقة تشهد له بذلك التميز والتفرد فقال فيما قال:
(... محمد لم يكتف بعدم وضع بداية للتتريخ في زمانه, و إنما قام بتخريب التتريخ العربي الصحيح, الذي كان متبعاً في الجزيرة العربية, و ذلك بسبب فقر معلوماته المدقع في الأمور العلمية, كما فعل في حادثة تأبير النخيل...اصحى يا عم دي اسطورة من اساطير الاولين ... وكما تعلم ان هذه الجملة تكررت على لسان اهل الجاهلية ... فمن كان الاذكى الكفار ام رسولك الاعجازي؟؟؟؟ ...) ..... بالطبع لم أفهم ولا حرف واحد من هذه الفقرة الفقيرة, ويظهر أن بطلها قد وضع لها كلمة سر سماها (التتريخ العربي), وأنا أعترف بأنني لا أعرف اللغة التي كتب بها كلمة السر هذه.
على أية حال, هذه نماذج من الذين كتب علينا أن نجابه بمواضيع تحتاج إلى علماء وحكماء وكرام. لذا تجاهلته ولم أرد عليه وقتها, فهو لا يدري أنه هو الآن في جاهلية حقيقية صرف, وهذا يكفي تبريراً لتجاهله. ومن ثم: مَدَّ أبُوْ حَنِيْفَةَ رِجْلَهُ.
لا زال للموضوع بقية (مع مصطفى خروب و زاهر زمان)
تحية طيبة للقراء الكرام
بشاراه أحمد
#بشاراه_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
