أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - ... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ!!! ...؟؟؟ (تصحيح مفاهيم A):















المزيد.....



... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ!!! ...؟؟؟ (تصحيح مفاهيم A):


بشاراه أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 03:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


موضوعنا السابق بعنوان: ... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ!!! فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...؟؟؟ (ب):
لا شك في أن الكثيرين قرأوه ومن لم يفعل يستطيع مراجعته إن وجد لذلك ضرورة, ومع ذلك سنلخصه هنا بإختصار شديد قبل أن نقدم ملاحظاتنا الهامة على بعض التعليقات الواردة لتصحيح ما بها من مفاهيم مغلوطة.

الموضوع في الأصل حوار فكري بحت, لتعليقات أستاذين كريمين وجدنا في طرحهما قضاياً مهمة للغاية تهم شريحة واسعة من الناس بصفة خاصة والقراء الكرام بصفة عامة, وكان في طرحهما منطق وصدق وجدية, بعيداً عن التشنجات أو الشخصنة التي إعتادها بعض المهوسين المأجورين, علماً بأنه لا علاقة لأي من الأستاذين بالأصولية الصليبية المتأصلة في شخص ذلك المتسلط العنصري ومن معه.

فإعتبرنا هذه التعليقات تموذجاً فكرياً يعول عليه – بغض النظر عن إختلافنا مع بعضها أو إتفاقنا مع البعض الآخر أو معها كلها. ما دام أن كل مقومات ودواعي الحوار الجاد والمثمر متوفرة في طرحهما.

فالنموذج الأول: كان مجموعة إستفسارات في تعليقات الأخ أيدن حسين. شعرنا أن الرجل يطرح قضية عامة, وأن أسلوبه يوحي بقدر من الثقافة والوعي الباعث والمشجع على الحوار ما دام أنه حريص على الإبقاء على الخيط الرفيع بين المتحاورين سليماً غير مقطوع أو عرضة لذلك.

النموذج الثاني كان تعليقاً من الأخ الأستاذ محمد الشوربجي, بعنوان: "طرح الأخ ايدن منطقي", قال فيه ما يلي: (انا اعتقد ان اسئلة الأخ ايدن منطقيه وقريبه للعقل, والأخ ايدن يمثل الملايين من الناس الذين ولِدو كمسلمين. وعلى الأخ بشاراه الأنتباه لذلك فان اصرار بشاراه على انه مجرد كاتب هاوي ورأيه غير ملزم يجاوب بعض الناس ويلاسن الملحدين لايعفيه من المسئوليه انه يمثل الدين الأسلامي ومايطرحه له تاثير شديد سلبي كان او ايجابي. لأن المسلم البسيط لا يمكنه ان يشارك في مثل هذا الجدل في الجوامع او داخل العائله).

فرأينا فيها كلاماً مهماً ومركزاً, ويدل حقيقة على أن صاحب التعليق كان شديد الحرص على الصحة الإيمانية والفكرية والوجدانية للمسلم البسيط بل والبشر عموماً, وقد ضمنه نصحاً للكاتب مقدراً ومشفوعاً بتحذير معقول.

وعلى الرغم من أن محركي الحوار هما هذين القطبين, إلَّا أننا سعينا لأن يكون العرض شاملاً كل القراء للمشاركة بالمراقبة والمتابعة والتعليق إن وجدوا لذلك سبيلاً. أورجو من قاريء هذه التصحيحات أن يحاول بقدر الإمكان الرجوع إلى أصل الموضوع من وقت لآخر إن وجد لذلك داعياً وذلك على الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=513111
الشيء الوحيد الشاذ في هذا الجو العلمي الفكري الإنساني, هو ظهور الطابور الخامس من المغرضين الجهلاء المعقدين المأجورين, أولئك الذين عاهدوا وليهم أبليس أن يصدقوا ظنه في ولد آدم بقوله لربه: (فبعزتك لأخوينهم أجمعين), فهؤلاء هم سبب تعاسة الدنيا ومن فيها وما عليها,, هم دائماً يبغونها عوجاً,, قاتلهم الله أنى يؤفكون. فحضورهم ولو ذكراً يعني الشر الأسود بحذافيره والقتامة وإفساد ذات البين حتى يطرب لهم إبليس لقيامهم عنه بالمهام الكبيرة التي يعجز هو نفسه عن أدائها.

يبادرنا أحد هؤلاء الشياطين الضالين المضلين بسؤال بل أسئلة سخيفة ليس لها علاقة أصلا بموضوع الحوار الفكري لا من قريب ولا من بعيد – كعادته دائماً, غايته منه الإستفذاذ والمشاكسة والتطاول لا أكثر. وعلى الرغم من أننا لم نعتد أو نتوقع منه شيئ أفضل من ذلك بصورة مستمرة,, فإنه عكر صفو الجو وكدره, إذ يقطر لسانه علقماً حتى إن إبتسم أو ترنم. وحتى لا يظن أحد أن هذا تحاملاً عليه وعلى من معه وهم معروفون ومعروفة الجهة التي تزج بهم في أتون الحق والحقيقة فيحترقوا,, سنتناول بعض تعليقاتهم بالتحليل والدراسة وفق المعايير العلمية والبحثية السليمة ونعرضها على القراء جنباً إلى جنب مع تلك التعليقات كما عودناهم.

بيداويد دائماً هو أول المعلقين - وتعليقه يحمل الرقم 1 في الغالب إن لم يكن دائماً – ضمن تعليقه الأول أسئلة غريبة وسخيفة للغاية تنص على الآتي:
بشاراه أحمد – وليد حنا بيداويد:
1. (... ماهو تعريفك لله، ذلك غير المرئى الذى لم يظهر ذاته الا مرة؟
2. نعم ان المسيح هو الله المتجسد الحى وحده ابد الدهور روح الله الحى وكلمته،
3. المسيح قال بنفسه انا والاب واحد فمن رانى راى الاب فى السماوات وليس بغيرى يمكن ان يدخل الى السماوات،
4. لا احد راى الاب فى السماوات وانما انا هو الاب والاب فى،،
5. فقد كان الكلمة والكلمة عند الله الحى ابد الدهور,

ثم إنتقل إلى الوجه الآخر, فقال لنا:
6. فيما يخص انتقادك الدائم لغير الذين يؤمنون بالهك انت لان الهك يختلف عن اله الاخرين.
7. ولكن دعنا من هذا السجال قل يا بشاراة فيما يخص انتقادك انا اقول لك انت من يعبد الاصنام واوله الحجر الاسود واود ان تعلق قليلا لماذا تكون صلاة المسلمين باطلة اذا لم توجه الى الكعبة والكعبة هى مكان حفظ الاصنام من اللات والعزى والمنات الثالثة الكبرى وغيرها؟
8. هل شاهدت الفديوهات عند التدافع عند الحجر الاسود فهل الله ظاهر هناك وهل ذلك الحجر الاسود قد شفى احد من المرضى واولهم انت مثلا؟
9. كيف لك ان تبرر هذا هل هناك عقل مفقود؟
10. طامتك كبرى تحاول تجميل الصور والتاريخ فانت غير قادر مهما حاولت ذلك،
11. اليس يسوع هو الديان بدليل نبى الاسلام واعترافه ام انك تحاول التهرب)؟
12. لطفا قل لنا من هو الديان؟

هذا هو الأفاك وليد حنا بيداويد بشحمه ولحمه وضحله وغله وغلوه,,, هو من المختومين بلا شك, عدو المسيح وإخوانه الأنبياء والرسل, يسخر من الله خالق الخلق وفاطر السماوات والأرض وبديعهما, يسب رب موسى وعيسى ومحمد. يكره كل ما هو حق ويعشق الشر ويمقت الخير والخيرين أينما وجدوا. هذا هو الشخص الذي لم نجد له نموذجاً وشبيهاً وقد حاولنا مقارنته بفرعون والنمروذ فإستحينا من هؤلاء رغم أنهما من الهالكين.

إنه نموذج قد نجح زكريا بطرس في إختياره فهو فريد من نوعه بحق وحقيقة ولكن الله تعالى له بالمرصاد فهو كادح إلى ربه كدحاً فملاقيه. فإذا كان الله قد إختار لقب "عتل زنيم" لمن لم يقم بمعشار ما يقوم به هذا الشرير الضحل من شر وكفر, فمن أين لنا أن نأتي بلقب يناسبه؟؟؟, فأول خصومة ستلاقيه هي خصومة عبد الله رسوله المسيح عيسى بن مريم وسيتبرأ منه ويجدد لعنته عليه. ولكن أكثر الناس لا يعلمون. فلننظر ماذا قال هذا الشقي التعس؟؟؟

أولاً قال لنا: (... ماهو تعريفك لله، ذلك غير المرئى الذى لم يظهر ذاته الا مرة؟ ...),
نقول له: إنَّ الله الحق فاطر السماوات والأرض لا يُعرَّفُ أيها الجاهل المتخلف, وإنما يُعَرِّفُ عبيده وخلقه عن ذاته بنفسه فيقول (إنني أنا الله لا إله إلَّا أنا فاعبدون), وقد فعل ذلك في توراة وزبور وإنجيل وقرآن وصوره كوناً بديعاً معجزاً,, فعرفناه حق المعرفة, بأنه البديع, من إبداعه السماوات والأرض والزهرة والحنظلة,, وعرفنان الواحد الأحد الصمد من تفرده بكل شيء, وعرفناه الرزاق بإغداقه النعم على من آمن به ومن كفر فيمتعه قليلاً ثم يضطره إلى عذاب النار وبئس المصير,, وعرفناه الصبور بصبره على كفرك وتطاولك إلى يوم الوقت المعلوم وهو المالك لناصيتك والقادر على هلاكك في التو واللحظة,, وعرفناه المقسط لأنه قد أعدَّ لك ولأمثالك عداً عندما تلقاه يوم القيامة فرداً ويحشرك إليه أعمى.

أما كونه غير مرئي فهذا دليل علوه ورفعته وفضله, لأنه عظيم (شديد المحال) ذي الطول,, لا تقوى الأبصار على رؤية جلاله ونوره,, فعرفنا بذاته غيباً,,, رأفة منه بالخلق, وقد برهن ذلك لموسى فتجلى للجبل الأصم فجعله دكاً وخر موسى صعقاً لمجرد رؤية الجبل بهذا الفناء الكامل فأغشي عليه صعقاً.

هو إله واحد فريد, فإدعيتم له الشريك, فقال لكم لا!!! بل هو "الله أحد", وإدعيتم انه إله مركب من أقانيم ثلاث (تركيباً مزجياً أو خلطاً أو تفاعلاً كيميائياً أو كهربياً ...) فجعلتموه جزء من كيان واحد, هكذا: (1 = « س+س+س »), أو (1 = « س+ص+ع ») وعليه فإن (س = 1 - « ص+ع »), و (ص =1 - « س+ع »),, و (ع =1 - « س+ص »), فإن تفاوتوا في القدر والمقام, كان أكبرهم ناقصاً لأنه أقل من 1 وبالتالي يحتاج إلى إضافات ليكتمل, فهل إلهك من هذا النوع؟ .... وهل هذا الإله المركب من نواقص ثلاث يمكن أن يخلق ذباباً أو يحمي نفسه؟؟؟

وإن تساوا في القدر والمقام (لاهوت = ناسوت = روح قدس), فهذا يعني أن كل منهم يساوي ثلث إله,, ومن ثم, لا يكتمل إلَّا بإضافة ثلثين آخرين إليه, علماً بأن كل من النملة والباعوضة وحبة الخردل تمثل كياناً مكتملاً لا يحتاج إلى دمج وإحلال وإبدال وتركيب ليكمل نقصه. وأنت نفسك تعتبر – مع وضاعة قدرك وفكرك – محسوب على الدنيا كيان مكتمل فهل أنت أكمل من ربك وديانك المفترى؟؟؟ .....

فإن كان ذلك كذلك فكيف تعبد من هو دونك في الكيان والكمال؟؟؟ لذا أخرصكم الله تعالى بقوله (الله الصمد) حيث لا يقبل إنقسام ولا دمج,,, فإدعيتم له البنوة فقال لكم (لم يلد ولم يولد), وإدعيتم له الشريك والخليفة والند بل والبديل فقلتم "الديان" (كبرت كلمة تخرج من أفواهكم إن تقولون إلَّا كذبا), فأخرصكم وقال لكم (ولم يكن له كفواً أحد).
هذا تعريف الله تعالى لنفسه ولا يجرؤ كائن من كان أن يغير أو يبدل أو يحرف ما قاله الله تعالى.

فما دام أن فكرك وتفكيرك وعقلك إستساغ وقبل أن يكون "اللاهوت" الذي تدعيه, ترك عرشه ونزل إلى الأرض ليدخل في رحم عذراء بتول ويستقر فيه كما يستقر الماء المهين "في ظلمات ثلاث" ليكون حملاً بكل مراحله (علقة, فمضغة, فعظاماً, فلحماً,, ثم أنشيء خلقاً آخر) خلال تسعة شهور جنيناً يحكي الضعف بحذافيره, ثم يولد "بمخاض" شأنه في ذلك شأن البشر, فينموا جسده من جسد شخص آخر حليباً ويعيش طفولة وشباب وكهولة طبيعية,, يأكل الطعام, ويحدث الحدث, ويشرب الماء, ويتعب وينام ويصحو ويموت في أجله الذي أجله له ربه شأنه في ذلك شأن غيره من البشر سواءاً بسواءٍ.

ثم بعد ذلك يقدر عليه رعاع أمثالك من مجرمي بني إسرائيل السفلة (كما تأفكون) فيتمكنوا منه إهانةً وسخريةً وقتلاً وصلب, وهو لا حول له ولا قوة,, فيأتي عبده ملك الموت ليقبض روح سيده فيصير بعدها جثة هامدة ثم يدفن بين الأموات والجيف, ثم يقوم مرة أخرى شبحاً ليختفي ويتوارى عن الأنظار مرة أخرى ... كل هذه المسرحية السخيفة لغاية أسخف منها ألا وهي (ليتعذب بدلاً عن البشر الذين يُحَمَّلوْنَ وزراً لم يقترفون, بل فعله أبوهم آدم من قبل.

فما دام أنه الله الديان - كما تأفكون (تعالى الله عما تصفون علواً كبيراً) - أليس الأولى له – وهو على عرشه في السماء - أن يغفر ذنب آدم لآدم أو يتركه عليه ليوم الحشر, ولا يحمل أبناءه وزره وهم أبرياء لم يشاركوه في المعصية والغواية والأكل من الشجرة؟؟؟ ..... ما هذا الهبل والخبل الذي أنتم فيه يا ذلك؟؟؟ ..... أيعقل للعاقلين أن يكون هذا الذي يتصف بهذه المواصفات والصفات إلهاً يستحق العبادة؟؟؟

أليس هذا سيناريو لفلم كرتوني كومدي خيالي,, لو أسند لبنك بانثر Pink Panther دور بطولته لإعتذر عنه لأنه خارج نطاق المعقول بكل المقاييس, فيخشى أن تنصرف عنه الأطفال فيفقد شهرته. فإن كان إلهاً خالقاً قادراً مريداً دياناً كما تأفكون,,, أليس الأولى به أن يغفر الذنب بدلاً عن هذه الدراما والكوميديا,, ويكفكم كل هذه التعقيدات والعنتريات التي لا تليق حتى بالأطفال الأصحاء.
فإذاً أنت تعبد من أرتضى لنفسه الضعف والذل والقهر, بل إرتضى لعُبَّادِهِ الخزلان والإحباط.

ثانياً: تقول: (... نعم ان المسيح هو الله المتجسد الحى وحده ابد الدهور روح الله الحى وكلمته ...)، فنقول رداً على إفكه وبالله التوفيق,,, كذبت ورب محمد الخاتم:
1. كيف تقول: إن المسيح "هو الله المتجسد", و"الحي وحده أبد الدهور" ثم تقول إنه "روح الله وكلمته", أليس هذا القول ينفي بعضه بعضاً؟؟؟ .....
أليست هذه تعطيك آلهين إثتين؟ الأول من قلتم عنه "المسيح هو الله" وأكدتم ذلك بقولكم "الحي وحده أبد الدهور", ولكنك في نفس الوقت تقولون إنه ليس الله لذاته وحده لأن هناك إله آخر كان المسيح "روحه وكلمته", معنى هذا أن المسيح لم يكن حي وحده أبد الدهر بل الذي وهبه روحه وكلمته هو الذي سبقه في الوجود وكان حياً أبد الدهر.
ومعنى هذا أيضاً أن هذه العبارة تقول إنكم مذبذبون متناقضون لا تعرفون ربكم ولم تستطيعوا تعريفه بالمفهوم المقبول عموماً.

مثال على ذلك, قول يسوع في متي 14: (1- لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ فَآمِنُوا بِي أيضاً), إذاً يسوع ليس الله وهذا واضح لن يستطيع أحد أن يصرفه إلى معنى آخر مهما حاول, فهو قد أثبت للمخاطبين إيمانهم بالله بقوله صراحةً: (... أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ...) فهذه حقيقة أكدها, ثم بعد ذلك طلب منهم الإيمان به هو أيضاً, فقال: (... فَآمِنُوا بِي أيضاً).

2. من ناحية أخرى,, تصريف الفعل: جَسَّدَ, يُجَسِّدُ تَجْسِيْدَاً, فهو المُحَسِّدُ لغيره, أما المُتَجَسِّدٌ فيكون إما متجسداً في غيره, أو من غيره. هذه هي اللغة لا جدال فيها,, معنى ذلك أن هناك من جعل المسيح " مُتَجَسِّدٌ ", وهذا يعني "منطقياً" انه الأدنى, فمن هو ذلك الأعلى الذي جسد المسيح؟؟؟ وكيف يمكن قبول إدعاءكم بأن المسيح كان إلها قبل عملية التركيب من الأقانيم الثلاثة ثم إكتمالها بعملية "التجسيد" وكيف يكون حياً أبد الدهور وهو لم يكن كذلك قبل التركيب والتجسيد؟؟؟

3. إذاً,,, كيف خلق المسيح السماوات والأرض وخلق الكون وخلق آدم أبو البشر ولم تُخْلَقْ أمه بعد ولم يتم تركيبه بعد؟؟؟ ..... فهل نفهم من ذلك أن أمه نفسها إله أزلي مثله؟؟؟
وما القرينة التي جعلتكم تلفون وتدورون لتؤلهوا عبداً من عباد الله آتاه الله فضلاً من عنده محدوداً ولوقت محدود ليبرهن لكم به أنه مرسل من عند ربه فإتخذتموه إلهاً, بغياً وبهتاها وتخرصاً.

4. ثم,, ما دور "الكلمته" في تكوينه ما دام انه هو الله ذاته؟؟؟ .....
فكيف يكون "هو" ذاته من كلمته؟؟؟ .... وكيف يمكنكم إقناع أحد عاقل بأنه "هو الله الديان" وأنتم تدعون بأنه مركب من "كلمة الله وروحه", فماذا تريدون من كل هذا اللف والدوران أتظنون أن كل البشر أغبياء سذج بلهاء إلى هذه الدرجة,,, فإن كان الله الديان كما تأفكون فإنه لا يحتاج إلى أقانيم ترممه وتدعمه, ولا إلى رحم إمرأة ليلج فيه, ولا إلى تجسيد مفترى مضحك, فالله ذات كاملة لا يجوز النقص في حقه بأي قدر أو صفة أو مفهوم. قاتلكم الله أنى تؤفكون.

5. وكيف غاب عنكم معالجة مسألة وجود آلهين في هذه العبارة أحدهما مفعول به, مصنوع مركب مُجَسَّدٌ... والآخر فعَّالٌ وفاعل,, مُجَسِّدٌ بروحه وكلمته؟؟؟ ..... أليس منكم رجل رشيد؟؟؟

المخرج الوحيد لكم من هذه الرطة التي أدخلتم أنفسكم فيها هو الإعتراف بأن المسيح عيسى بن مريم هو عبد الله ونبيه ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم ورح منه ثم إن أردتم أن ترفعوا قدره ومقامه وفضله وتميزه فليس لكم مصدر أغنى وأصدق وأوفى من القرآن الكريم, إذ يكفي أن الله ربه وسيده ذكره في كتابه خمسة وعشرين مرة وإختصه بسورتين من الطوال (سورة آل عمران) مشفرة بالآية المحكمة "ألم" و (سورة مريم) مشفرة بالآية المحكمة "كهيعص" حيث كل الأسرار والحقائق المتعلقة به وبأمه البتول الصديقة مريم.

إذاً,, كل المطلوب منكم للخلاص من بهتانكم هو التعقل,, ثم عبادة صاحب الروح والكلمة وحده لا شريك له (الله فاطر السماوات والأرض),, فإن توليتم فالنار مثوى لكم.

ثالثاً: تقول: (... المسيح قال بنفسه انا والاب واحد فمن رانى راى الاب فى السماوات وليس بغيرى يمكن ان يدخل الى السماوات ...). نقول في ذلك:
أن هذه العبارة الركيكة المركبة تركيباً هزيلاً لم يراعي فيها قواعد الصياغة الصحيحة, بل ان عِلَّة المضمون أكبر وأنكى. قد ينخدع بها الجهلاء والسذج من دون أهل الذكر والفكر والبر بلا أدنى شك, فلننظر إلى تركيب العبارات لنفهم المعنى الصحيح كما يلي:

1. قوله: المسيح قال بنفسه (... انا والاب واحد فمن رانى راى الاب فى السماوات وليس بغيرى يمكن ان يدخل الى السماوات ...),, هذه العبارة بهذا التركيب لم نعثر عليها في كتابكم المقدس لديكم, فإن كانت موجودة حقاً فدلونا على سفرها وإصحاحها ورقمها لندققها ونفندها كاملةً, لعلها من تخاريف بيداويد وتحايله وكذبه,, وحتى لو كانت غير ذلك فهي لا قيمة لها ولا تحقق لهم ما أرادوه من خداع وتزوير.

2. مثلاً: عبارة (أنا والأب واحد), لا تعطي المعنى المدعى إطلاقاً. فلو أعربناها نحوياً,, نجد أن: كلمة "أنا" هي ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
و "الواو" حرف إستئناف.
و "الآبُ" إسم مرفوع بالإبتداء وعلامة رفعه الضمة,
و "واحد" خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. تماماً كأن تقول مثلاً (الرزق, والرب واحد).

3. فالواقع أن عبارة "أنا والآب" تحكي عن مثنى وليس مفرداً فلا يميز المثنى تمييز المفرد ولا يخبر عنه كذلك, ولا توجد أي قرينة تصرف "المسند" إلى "الضمير" المسند إليه "أنا".
إذاً عبارة (أنا والأب واحد), يستحيل أن تعطي المعنى المفبرك الذي تقولون به وتتبجحون. فإن كان لكم رد فردوا بهِ وإن كان لكم كيد فكيدونِ.

4. أما عبارة: (... فمن رانى راى الاب فى السماوات ...),, واضح أن هذه يُكَذِّبُ عجزها صدرها, وتركيبها مخل بكل المعايير,, وأن المراد منها – كما يبدوا - تقوية فكرة عبارة (أنا والاب واحد) لشعورهم بأنها لن تكون مقنعة بذاتها فقالوا (فمن رانى راى الاب فى السماوات), ولكنهم زادوا الطين بلة وإبتعدوا عن غايتهم الساذجة وذلك للآتي:

- أنهم نسوا أن هذا التعبير يعني أن هناك مرئيَّان إثنان وليس واحداً فقط كما يتوهمون. أحدهما المتحدث, وهو يسوع "على الأرض", والمرئي الثاني هو الاب "في السماوات" ,, فكيف تصير رؤية الذي في الأرض هي رؤية الذي في السماوات؟؟؟

- فلو قالوا مثلاً: (فمن رانى راى الاب), بإبعاد عبارة "في السماوات", يمكن أن تخلق لبساً يقترب من غايتهم, ولكنها ستفيد التشبيه فقط, قد يتوهم العامة انه يقصد (هو الأب ذاته), ولكن الصورة الأدق لو قال: (فمن رانى يكون قد راى الاب),

- أما القشة التي قصمت ظهر البعير كانت عبارة (... في السماوات ...). التي أصبحت الناسخة لمرادهم والمكذبة لإعتقادهم وتخرصهم وتوليفهم.... ليس ذلك فحسب بل هناك الأغرب!!!

إليك هذا المثال التوضيحي, حيث يقول يسوع لتلامذته في متي 10: (40 مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي وَمَنْ يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي), لا شك في أن تقبيل الناس لتلامذة يسوع عملياً هذا أمر وارد فلا غبار عليه وليس فيه إستحالة, أو صعوبة. ولكن هل هذا التقبيل ينتقل "مادياً" إلى يسوع أم ان وقعه الطيب فقط هو الذي ينعكس عليه رضى وترحيب,, ويشعره كأنه تقبيل مباشر له؟؟؟ وبنفس القدر ينتقل تأثير هذا التقبيل الذي أرضى يسوع رضاءاً ومباركة من ألذي أرسله كأن التقبيل وقع عليه مباشرة, فلا داع لتحويل الأمر لاهوتياً بلا أدنى قرينة أو منطق. فأقرب مثل عام لهذا هو: تحري رضاء الله ورسوله في رضاء الوالدين. وتحري رضاه في رضاء وفرحة يتيم أو فقير معدم بعد الإحسان عليه ومساعدته في محنته.

ومن ذلك قول الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله), وقاله (من أطاع الرسول فقد أطاع الله). فلن نؤله الرسول وإنما نتحرى رضاء الله في طاعته ورضاه وحب الله في حبه.

5. أنظروا إلى عبارة: (... وليس بغيرى يمكن ان يدخل الى السماوات ...), مقتبسة, ثم أنظروا إليها ضمن الجملة المركبة كلها هكذا: (... المسيح قال بنفسه انا والاب واحد فمن رانى راى الاب فى السماوات « وليس بغيرى يمكن ان يدخل الى السماوات » ...).
- ما الرابط بينها وبين النص الذي قبلها؟
- وهل هناك من بين المستمعين له من يطمح إلى دخول السماوات به أو بدونه؟؟؟
- وما العلاقة بين عبارتي (الاب في السماوات) و (يدخل إلى السماوات)؟؟؟
- ثم من هو ذلك الداخل إلى السماوات معه, وكيف ولماذا وما درجته؟؟؟
معنى هذا أن العبارة كلها مجملة ومفصلة لا ولن تفيد المسعى المفضوح أبداً أبداً أبداً... وسنكتفي الآن بهذا القدر وإن كان لدينا في ذلك المزيد إن دعى الأمر لمواصلة التحليل بتعمق أكثر.

رابعاً: قوله: (... لا احد راى الاب فى السماوات وانما انا هو الاب والاب فى ...)،، أيضاً نجدها عبارة غير مترابطة إنشائياً وبيانياً ومفهوماً ومدلول,,, وذلك للآتي:
1. فعبارة (... لا احد راى الاب فى السماوات ...), جملة إخبارية ليس فيها شيء جديد أو غريب, ولا تعطي أكثر من تأكيد الحقيقة الحقة التي لا يتجادل فيها إثنان - طبعاً إن كان "الآب" مقصود به الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد, رب عيسى وسيده وخالقه - فلا أحد رأى الله تعالى في السماوات ولا في غيرها, لا موسى ولا عيسى ولا إبراهيم ولا محمد. فهو لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار. ولكن هل هم يقصدون هذا المعنى؟؟؟ ..... سيتضح لنا من متابعة التحليل.

2. أما عبارة: (... وانما انا هو الاب والاب فى ...), هي عبارة ركيكة ومآخذها كثيرة من حيث المعنى والمضمون والتركيب اللغوي والدلالة ويستحيل أن يوجد بينها وبين الجملة السابقة لها والمستقلة عنها بذاتها أي رابط. والراجح أنها مدسوسة بطريقة ليس فيها مهارة حبك أو ملكة في التركيب والصياغة.

فإن أخذنا مثلا عبارة "وإنما", نجد أن حرف "الواو" لا يمكن أن يكون حرف عطف لعدم وجود رابط بين الجملتين, وفي نفس الوقت يستحيل أن يكون حرف إستئناف لضعف العبارة معنىً وصياغة,
ولو بحثنا عن عمل أو دور لعبار "إنما" لن نجده. لأن جملة "إنما" تعرب هكذا:

"إنَّ" – الناسخة - حرف توكيد ونصب– لا عمل لها, لإتصالها بـ "ما" الكافة.
و "ما" حرف كَافٌّ زائد,, مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
و "أنا" ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ,
و"هو" ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ,
و "الاب" بدل.
والجملة إبتدائية لا محل لها من الإعراب.

أما الجملة الثانية (... و الاب فيَّ ...), لا رابط لها ولا علاقة بالجملة التي سبقتها, وإعرابها هكذا:
"الواو" إستئنافية لا محل لها من الإعراب,
و "الأب" مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة,
و شبه الجملة "فيَّ" ... "في" حرف جر, و "ياء المتكلم" ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر "في". وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ.

ثم أنظر إلى عبارة "أنا هو الأب", تجدها ركيكة, و كان الأجدى والأجدر أن تكون هكذا مثلاً: "أنا الأب" أو "إنني أنا الأب". ثم عبارة "والآب فيَّ",, أكثر ركاكة من سابقتها بل وتضعفها ولا يوجد بينهما أي إنسجام أو توافق, إذ كيف يدعي بأنه "الآب" نفسه بكامله ثم بعد ذلك يقول بأن "الأب فيه", كيف يكون الأب في الأب نفسه يا بيداويد الحضارة والعلم والفهم!!! ..... كيف؟؟؟؟؟؟؟؟
إذاً لغوياً وإنشائياً ومنطقياً لن تفيد هذه الجملة المركبة أو توصل إلى المعنى الذي يحاول أصحابها الوصول إليه بل هي حقيقةً أبعد ما تكونون منه.


خامساً قوله: (... فقد كان الكلمة والكلمة عند الله الحى ابد الدهور ...), نقول في ذلك:
عبارة (... فقد كان الكلمة ...), واضحة ولكنها لم تأت بجديد, المقصود منها أن عيسى كان كلمة الله ألقاها إلى مريم. ولكن,,, ما المقصود بعبارة (... والكلمة عند الله الحى ابد الدهور ...)؟؟؟ ..... وما الإضافة التي يمكن أن تضاف إلى عيسى منها, وهي عبارة زائدة لا معنى مميز لها, هذا أولاً,

وثانياً تعتبر – إن صحت وخلت من المآخذ – إدعاء كاذب ما لم ينقذها من ذلك دليل قوي إن لم يكن برهاناً. فهل توجد كلمة أحد عند آخر غيره؟؟؟ ..... وهل لغير الحي كلمة أو فعل؟؟؟ ..... وما الذي تضيفه عبارة "أبد الدهور" في هذا المقام بالذات؟؟؟

سادساً: الآن فلننظر إلى الغباء المركب الذي يتمتع به هذا الشخص,,, حيث قال لنا: (... فيما يخص انتقادك الدائم لغير الذين يؤمنون بالهك انت لان الهك يختلف عن اله الاخرين ...). نقول له في ذلك:
هل تعرف من هو إلهي الذي تقول إنه يختلف عن إله الآخرين بما فيهم أنت ورهطك؟؟؟ حسناً:
1. هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد,
2. هو فاطر السماوات والأرض,, رب العرش العظيم.
3. هو الذي في السماء إله وفي الأرض إله.... وإن كل إلَّا آتيه عبداً,

4. هو الذي خلقني وخلقك وخلق كل شيء وإليه ترجعون,
5. هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.
6. هو صاحب الكلمة التي ألقاها إلى مريم وروح منه, فكان عبده ونبيه ورسوله المسيح عيسى بن مريم إبنة عمران بن باشم بن آمون ..... بن سليمان, بن داود, نبيا ورسولاً إلى بني إسرائيل "تحديداً" وليس لأحد غيرهم, من الصالحين وأيده بروح القدس.
7. هو الرحمن الذي على العرش إستوى.
8. هو مالك الملك ذو الجلال والإكرام.....

هذا هو إلهي الذي تنكره أنت, وتسبه وتسخر منه,,, ثم تدعي بعد ذلك انك تعرفه وتعبده,, ثم لا تريدني أن أنتقد معتوهاً فاسقاً فاجراً يشرك بربه ويسخر منه ويتطاول عليه؟؟؟
دعني أسألك بدوري ما دام أنك تكفر برب موسى ورب عيسى ورب محمد,,: فمن يكون إلهك؟؟؟ ..... هل هو "البعل" أم "إبليس"؟؟؟ فلم يبقى غيرهما سوى الحجارة والأشياء والبشر....
فهل ربك له أي من صفات ربي التي ذكرتها, والتي هي صفات رب موسى ورب عيسى ورب محمد؟؟؟
أتقول لا تدري!!! ...... حسناً,, أدري أنك لا تدري ولكنك تدعي ولا تعي.

للموضوع بقية باقية

تحية طيبية للقراء الكرام

بشاراه أحمد



#بشاراه_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ!!! فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...
- ... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ!!! السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...
- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (ج):
- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (ب):
- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (أ):
- عندما يصير اللامعقول مألوفاً (تصحيح مفاهيم - « ه »):
- عندما يصير اللامعقول مألوفاً (تصحيح مفاهيم - « ج »):
- عندما يصير اللامعقول مألوفاً (تصحيح مفاهيم - « ب »):
- عندما يصير اللامعقول مألوفاً (تصحيح مفاهيم - « أ »):
- عندما يصير اللامعقول مألوفاً (C):
- عندما يصير اللامعقول مألوفاً (B):
- عندما يصير اللامعقول مألوفاً (A):
- ميتافيزيقا بيداويدية:
- تعليقات: قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ..... نتيجة غير منظورة:
- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ:
- رَشِيْدِيَّاتٌ ضَالَّةٌ, لا تَرْشُدُ 2 ( خاتمة):
- رَشِيْدِيَّاتٌ ضَالَّةٌ, لا تَرْشُدُ 2 ( ج ):
- رَشِيْدِيَّاتٌ ضَالَّةٌ, لا تَرْشُدُ 2 ( ب ):
- وقفة تأمل .... وتقويم:
- رَشِيْدِيَّاتٌ ضَالَّةٌ, لا تَرْشُدُ 2 (- أ -):


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - ... أَفِي اللَّهِ شَكٌّ!!! ...؟؟؟ (تصحيح مفاهيم A):