أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف الغرينى - الجنة البائسة أم الفوضى الخلاقة ؟!














المزيد.....

الجنة البائسة أم الفوضى الخلاقة ؟!


شريف الغرينى

الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 03:33
المحور: الادب والفن
    


أتذكر فى الستينيات من القرن الماضى مسرحية بطولة الفنان الراحل محمد عوض كان يؤدى فيها دور روائى شاب سرقوا منه أحد أعماله الروائية وكان طوال المسرحية يظهر على خشبة المسرح وهو يحمل لافتة يقول فيها: أنا عاطف الأشمونى مؤلف "الجنة البائسة" ومرت الأيام وانتقلنا من قرن إلى قرن حتى أصبحنا فى العقد الثانى من الألفية الثالثة حيث ابتلانا الله بنخبة بشرتنا بجنة وارفة الظلال قطافها الحرية والديمقراطية ،تعقب الثورة قالوا لنا أنها ستأتى بالخير العميم وعلى هذا تحملنا عامين كاملين من العنف والتطرف والتهديد المستمر حتى اقتربنا من الفشل واليأس والتفسخ كمقدمة حتمية لسقوط الدولة النظامية أمام التنظيمات السرية مجهولة التوجه والفكر والتمويل تدعمها اقلام بارزة ومؤسسات إعلامية كبرى ظنناها وقعت فى خطأ بسبب الحماس الثورى وأنها ستكتشف حتما ما اكتشفه البسطاء، لكن تلك النخبة وهذه المؤسسات استمرت فى ضلالها القديم تحارب بفجاجة و تتهافت منتحرة منكرة الحقيقة ؛ أن قدرا عظيما ألهم ذلك الشعب على اتخاذ خطوة شجاعة فى وقت حرج ليتفادى سيناريو الجنة البائسة التى سكنت دول الجوار سوريا واليمن وليبيا والعراق ، وبعد أن رست سفينة نوح بأمان واستوت على الجودى فهم الناس أننا كنا نعيش أحداث رواية بقلم كوندليزا رايس تحمل عنوان الفوضى الخلاقة بينما عاد الروائى الشهير ليطالب بحقوقعه الفكرية وهو يبشر بالخراب والبؤس ويطمئن دولة الإرهاب بالنصر حاملا على صدره تويتاته وعلى المواقع واضعا مقالاته صارخا فى وجه السيدة رايس أنا علاء الاسوانى مؤلف الجنة البائسة .



#شريف_الغرينى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤامرة ولكن ...
- الإرادة والعناد الشعبي فى مواجهة البغاء السياسي
- متى تثور الشعوب ؟
- مذكرة فقد
- ثورة ضد مجهول
- الشعبى بين المعنى والمدلول
- فانتازيا
- عالق فى منتصف حلم
- إنترفيرون (قصص قصيرة)
- من أجل رفع العزلة بين الكاتب والقارىء
- الربيع الفرانشيزينج
- عبادة الأصنام فى مصر..!
- جهل المعرفة ومعرفة الجهل
- عفوا ..القرار ليس مؤقتا
- صانع التويتات وتابعه ...
- لو كنت ببلاويا !!
- الباطل الشرعى
- لماذا انسحب المشير بهدوء
- غباء يبعث على الأمل
- مصر بين الماضى والماضى السحيق


المزيد.....




- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف الغرينى - الجنة البائسة أم الفوضى الخلاقة ؟!