أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - كاظم حبيب - لنساهم جميعاً في دعم موقع الحوار المتمدن في الذكرى السنوية لميلاده














المزيد.....

لنساهم جميعاً في دعم موقع الحوار المتمدن في الذكرى السنوية لميلاده


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1400 - 2005 / 12 / 15 - 11:01
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


مرت أيام السنوات الأربع مسرعة تسابق الريح, ولكنها كانت مليئة بالأحداث الجسام, وخاصة بالنسبة للشعب العراقي بقومياته العديدة وأتباع أديانه ومذاهبه واتجاهاته الفكرية والسياسية, حيث أسقط الطاغية وبدأت الخطوات الأولى على طريق جديد وطويل. وكان موقع الحوار المتمدن, بقسميه العربي والكردي يرافق هذه الأيام بكاتباته وكتابه لحظة بلحظة ليقدم للقارئات والقراء الناطقين باللغتنين العربية والكردية المعرفة والخبرة والحدث أولاً بأول عبر كتابات تسعى لأن تكون واعية لمهمتها رغم الاختلاف في وجهات النظر, وليقدم للقارئات والقراء الجديد من الكاتبات والكتاب الشباب الذين يغتنون بكتابات غيرهم ويغنون الآخرين بالجديد والحديث من الفكر الجرئ والحر والمغامر أحياناً.
لقد كان موقع الحوار المتمدن, مع مجموعة من المواقع الأخرى الصديقة, قد فتح الطريق على مصراعيه لكسر طوق احتكار الكلمة في الصحافة اليومية الرسمية أو المراقبة من قبل الحكومات. لقد استطاع الحوار المتمدن أن يدخل بيوتاً كانت محرومة من الكلمة الحرة والديمقراطية وحقوق الإنسان, كانت لا تعرف الكثير من الكلمات الحية التي تتحدث بها الشعوب, إذ كانت غالبية شعوب الشرق الأوسط وما تزال محرومة من تذوق طعمها في الحياة العملية, في ما عدا ما يدخلها عبر الحوار المتمدن وبعض المواقع الأخرى أو عبر البالتوك.
لقد أوقدتم أربع شمعات حتى الآن, ولكنكم أوقدتم الكثير من الشموع في بيوت الناس لتنير لهم الدرب. وستوقدون شموعاً كثيرة قادمة من عمر الحوار وفي بيوت الناس. كنتم وما زلتم تحملون راية النضال في سبيل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية, في سبيل إقامة مجتمع مدني وحوار متمدن بين البشر بعيداً عن العنف والقسوة والتمييز القومي والديني والمذهبي والفكري والقتل, في سبيل الحرية والمساواة والأخوة, من أجل رفض التمييز ضد المرأة بكل أشكاله وفي سبيل حصولها على كامل حقوقها.
لقد ساعدتم عبر موقعكم أن تساهموا بتأسيس لغة جديدة في الكتابة, لغة الحوار والصراع الفكري بالكلمات وليس بالقبضات أو السيوف والسلاح, وقفتم ضد الإرهاب الدموي وضد الهيمنة الأجنبية ومن أجل فكر اشتراكي حر متفتح يعي التجربة المنصرمة ويغتني بالجديد من التقدم العلمي والتقني ويتطلع لتجديد متواصل لبناء مستقبل أفضل.
أرجو أن تعلنوا في الذكرى السنوية الرابعة عن التزامكم وتتفقوا مع مواقع أخرى على عهد شرف يرفض المهاترات والإساءات, كما فعلتم حتى الآن, لكي تصبح الكلمة الموضوعية والإنسانية هي السائدة, ولكي يصبح الحب هو الوسيلة والدرب لمستقبل مضيء لشعوب منطقة الشرق الأوسط وشعوب العالم.
نتمنى لكم في العيد الرابع لتأسيس موقع الحوار المتمدن الاستمرارية والتقدم رغم محاولات عابثة وهادفة تريد التخلص من هذا الموقع ومن غيره ممن يحمل الرايات الخفاقة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية, لمن يقف ضد الظلم والطغيان والجور والفقر والفاقة والتخلف والهيمنة.
فإلى العاملين في الحوار المتمدن وإلى كاتباتها وكتابها أجمل التحيات والتمنيات الطيبة بالعام الجديد.
وإلى كاتبات وكتاب الحوار المتمدن والمتتبعين لكتاباته أن يساهموا في دعم هذا الموقع لكي يتسنى له تجاوز صعوباته وما يوضع في طريقه من عقبات بهدف منع استمراره.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الأوضاع السياسية في العراق تتطلب مقاومة مسلحة؟
- ليبقى الإنسان في العراق يشكل مركز ثقل الحملة الانتخابية ونتا ...
- لنتجنب منح أصواتنا لمن يمثل الطائفية السياسية والتمييز الطائ ...
- هل من جديد في مواقف السيد السيستاني سوى كشفه موقفاً كان مكشو ...
- هل من علاقة بين الإرهاب المتفاقم في مدن غربي بغداد وهيئة علم ...
- هل من علاقة بين الإسلام السياسي والتعذيب: العراق نموذجاً؟ & ...
- أليست هناك من ضرورة لتعاون دولي لمواجهة الإرهاب في العراق؟
- الهجرة المغاربية وواقع العنصرية والعداء للأجانب في بعض بلدان ...
- هل من تكالب شرس لقوى الشر في العالمين العربي ,الإسلامي ضد شع ...
- ملاحظات أرجو أن تصل إلى أسماع السيد رئيس الوزراء! ما الجديد ...
- ملاحظات أرجو أن تصل إلى أسماع السيد رئيس الوزراء! ما الجديد ...
- ماذا يا سوريا بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1663؟
- ملاحظات أرجو أن تصل إلى أسماع السيد رئيس الوزراء! ما الجديد ...
- أفكار تستحق المناقشة
- الناس في العراق يطالبون بمن يعجل بحل مشكلاتهم اليومية, فهل م ...
- هل تسعى إيران إلى تفجير النزاعات في المنطقة, أم أنه الهروب إ ...
- النظام السوري ... إلى أين؟
- سوريا والمجتمع الدولي!
- لقطات سريعة من داخل محكمة طغمة صدام حسين
- هل ما كتبته عن البصرة المستباحة حقائق على أرض الواقع أم من ص ...


المزيد.....




- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- يتمحور حول المعادن النادرة.. الولايات المتحدة تعلن توقيع اتف ...
- بكيين تؤكد توقيع اتفاق تجاري مع واشنطن وتكشف عن بعض تفاصيله ...
- المغرب..نانسي عجرم تثير الجدل بسبب العلم الوطني
- بريطانيا تنسحب من مشروع بقيمة 34 مليار دولار لاستيراد الطاقة ...
- عاجل | سرايا القدس: قصفنا مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمع ...
- محللون إسرائيليون: نتخبط في غزة ونطارد نصرا مطلقا لن يتحقق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - كاظم حبيب - لنساهم جميعاً في دعم موقع الحوار المتمدن في الذكرى السنوية لميلاده