أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - سطوٌ أدبي














المزيد.....

سطوٌ أدبي


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 19:49
المحور: الادب والفن
    


سطوٌ أدبي


نمر سعدي/ فلسطين


هل يتذرَّعُ البعضُ بقولِ الجاحظ أن المعاني مطروحةٌ على قارعةِ الطريقِ وهم يسطون على نصوص غيرهم؟ ربَّما.. مع عدمِ إشارة الجاحظ إلى الألفاظ في مجملِ قولتهِ تلك،
ما معنى انتشار ظاهرة لصوص القصائد المتربِّصين لما يخطُّ هذا الشاعر أو تلك الكاتبة على صفحتهِ الشخصيَّةِ في فضائهِ اللامحدود على مواقع التواصل الاجتماعي؟ هل هذه غيرةٌ أدبيةٌ باتتْ تكشفها لنا الشبكة العنكبوتية في وقت أصبحَ العالمُ فيهِ غرفةً صغيرةً تطلُّ من خلالها على ما تريد؟
موضوع السرقةِ الأدبيةِ باتَ يقلقُ الكثيرَ من المبدعين في الآونة الأخيرة، خاصَّة روَّاد مواقع الشبكة العنكبوتية وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي وكثيراً ما يحيلنا إلى قضايا ومسائل أثارها نقَّاد كثيرون حول مسألةِ سرقةِ كاتب مرموق أو شاعرٍ مشهور لأفكار أو حتى لنصوص بأكملها من شاعر أو كاتبٍ آخر.. نتذكَّر كتاب (أدونيس منتحلاً) للشاعر والمترجم العراقي البارز كاظم جهاد حيثُ يوردُ شهاداتٍ كثيرة تشير الى انتحال أدونيس لأفكارغيرهِ من شعراء ومتصوفين ونتذكر سرقة روائي كبير لأفكار وحبكة روائي آخر وأيضا قصائد كثيرة منحولة بالحرف لشعراء عرب مشهورين.
ما يوجعُ أكثر في هذا الموضوع الشائك.. أكثر حتى من الإتهامِ الصريح بسرقةِ فكرة شعرية.. أن يتصلُ بك أحد الأصدقاء ليصفعكَ بادِّعاء أنك بنيتَ قصيدتك من خيوطِ قصيدتهِ التي نشرها البارحة فتبهتُ من كلامهِ وتردُّ عليهِ بأنك لم تقرأ ما كتبهُ هو وحينَ تقرأ ما نشرهُ تجد أن لا شيءَ يربطُ بينَ النصَّينِ.. لا أفكار ولا تناص ولا مدلولات ولا حتى خيوط واهية تجمعُ بينَ القصيدتين، كلُّ ما في الأمر أن مفردةً واحدةً تكرَّرتْ في النَّصين.
شخصياً وحسب علمي لم أجد نصوصاً لي منشورة بتذييل أسماء آخرين مع كثرة نشري على الشبكة العنكبوتية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.. ولكن يحدث أن يفاجئني أحدهم أو احداهنَّ بقوله بأنه تأثَّرَ بأجواء قصيدة لي وتعلَّم منها أو استعارَ مناخاتها وذلك لا يضايقني أبداً كشاعر، أو أن هناك تقارباً فنيِّا على مستوى المخيَّلة والألفاظ بين ما كتبه أحدهم أو ما نشرته احداهنَّ.. حتى من غير أن أطلِّع على نُشر.. هل هي مسألة وقع الحافر على الحافرِ؟ عادة ما تتعرَّضُ نصوص الشعراء المشهورين أو الذين يتمتعون بقاعدة قرَّاء واسعة للسرقة الأدبية.. إما عن طريق سرقة الأفكار وإعادة صياغة النصوص مع إخفاء بصمة الشاعر الحقيقي أو سرقةِ النصوص كاملةَ كما هيَ ومهرها باسم غير اسم الكاتب الحقيقي، وبكل إصرار وصلف وثقة بالنفس.



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الوهاب البياتي.. أثرٌ شعريٌّ لا يزول
- فتنةُ العزلة/ شهادة إبداعية
- الفلسطيني نمر سعدي في «وقتٌ لأنسَنةِ الذئب»/ قصائد تحمل روح ...
- حبقٌ لظلالِ القصيدة/ نصوص قصيرة
- كانَ صديقاً للفراشاتِ (عن أميرِ القصيدةِ التونسيَّة أولاد أح ...
- هواجس على طريقِ القصيدة
- تلويحةٌ لحارسِ الذاكرة
- وردةٌ من دخان(مجموعة قصائد جديدة)
- مرايا نثرية 3
- سبايا الملح/ مجموعة قصائد جديدة
- بورتريهاتٌ ليليَّة بفحمٍ أبيض
- قلبُهُ طائرٌ للحنين(في رثاء جهاد هديب)
- نقوشٌ على حجرِ الورد
- الكتابة غواية محفوفة بالمكر
- إيماءاتُ خريفِ المعنى
- سِفرُ المراثي
- تقاسيم على غيتارة الحنين
- إيقاعات 1
- مرايا نثرية 1
- مرايا نثرية 2


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - سطوٌ أدبي