ذاكرة التواصل الإجتماعي/ق3

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 17:11
المحور: المجتمع المدني
    

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم/احمد الحمد المندلاوي

ذاكرة التواصل الإجتماعي/ق3
مع الأستاذ حسين الهاشمي
** بعدما نشرت في صفحتي الخاصة على الفيسبوك تعريفاً مختصراً عن كتاب الدكتور عبد الجبار ناجي الملا صالح الموسوم (مندلي :الجنينة المفقودة)،جاءتني من أحبّائي المحبين للثقافة و المعرفة إعجابات عديدة نشكرهم على ذلك كثيراً لدعمهم لما أنشر من مواد بخصوص مدينتنا مندلي العريقة مما يدل على ذوقهم السليم الراقي،نذكر هنا ما وصلني من الأستاذ السيد حسين الهاشمي المشرف التربوي،هذا متنه:
الأستاذ أحمد ..
بارك الله بك وأنت تذكر القامة العالية الدكتور عبد الجبار ناجي لكونه بعيداً عن مندلي ومنذ فترة، ولكن تاريخه الوطني محفور في قلوبنا. هو من قيادات المظاهرة الظاهرة الوطنية الكبرى التي طافت شوارع قضاء مندلي،والتي اختتمت بخطابات ضد للحكومة البريطانية وحكومة نوري سعيد،وبسبب تلك المظاهرة العارمة التي اشترك الشباب من مختلف الشرائح في مندلي. اعتقل البطل عبد الجبار مع السيد كمال حساوي قاده المظاهره. وتم الحكم عليهم بالسجن عام ١٩٤٨انه بطل تقدمي وطني نفتخر به والمعلومة نقل الي من قبل عمي السيد كمال حساوي. والاقوى من ذلك قال بان الدكتور البطل لم يكمل سن الثمانية عشر عماً عليه كان قرار الحكم بالسجن في سجن الأحداث عند النطق بقرار الحكم صدر صوت مدوي كالبرق. انه صوت رفض اعتباره حدث بل يرد حكمه مع الكبار. فعلا انه عمل لا يقوم به الا الرجال الابطال ذات يوم التقيت وتحدثنا عن حكمه قال فعلا رفعت في السجن دعوة لتغيره من الحداث الى الكبار. الف تحية احترام له ولكل وطني غيور على وطنه

مع تحيات / أخوكم الهاشي
8/7/ 2016م

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل