احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 00:36
المحور:
الادب والفن
** الى شهداء الكرادة ليلة 2/3 –تموز- 2016م قبل العيد بثلاثة أيام
ضحايا أكثر من 300 نسمة:
واختلطَت منْ هاهنا الدماءْ!!..
والأجسادُ ..والأسماءْ!!..
وأوردةُ الآباءِ بالأبناءْ
جاءَتْ هنا الزهراءْ..
تتبعُها الحوراءُ ، و العذراءْ
ولملمْنَ من آمالِها ،أحلامِها ،
و ندوةَ الأشلاءْ..
وضاعَتْ الحقائبْ .. و القلائدْ..والأزياءْ
وعلبُ الحنّاءْ
وتاهَتِ الخرائطْ .. والسّلالمُ،والأطفالْ..
فالسَّاحُ أمسى كربلاءْ..
أميرتي لا تيأسي..
منْ وقعةِ البلاءْ
يا زينةَ المدائنِ و الدّورِ،والأحياءْ
في بغدادِنا الزوراءْ
فيا عكاظَ الأبرياءْ..
يا مربداً للفنِ و الإباءْ!!..
يا وريثةَ الحدباءِ ، و الوركاءْ
يا مدينةَ الإخاءِ ، والأضواءْ
أميرتي صبراً..
وإصغي الى مدارج السماءْ..
يا هيبةَ النداءْ :
لن نستكينْ..
لا و لنْ ينتكسَ اللواءْ
عراقُنا ينمو ،
عراقُنا يسمو ،
يعلو.. ويعلو في أيقونةِ البقاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟