احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 09:32
المحور:
المجتمع المدني
{مركز مندلي الحضاري للتوثيق و الدراسات..
ودعوة هادئة {
** كي لا تندثر مدينتنا الجميلة مندلي التي يعود تاريخها الى أكثر من ستة آلاف سنة،وفي خطوة لإنهاضها من بين أنقاض الماضي المرير،ولتواكب مسيرتها الإنسانية في ركب بقية مـدننا الجميلة في ظل عراقنا الفدرالي الجديد،إرتأينا إنشاء دائرة معارف خاصة بها بعنوان:{{ مركز مندلي الحضاري للتوثيق و الدراسات}} وذلك لجمع وتوثيق كل ما يتعلق بمدينتنا العريقة مندلي من معلومات عن حاضرها،وماضيها،و أقوامها،وآدابها،وآثارها،وتاريخها،وجغرافيتها،وأديانها،وطبيعتها،وثرواتها،وفنونها وغيرها.. ومن ثمّ يجري َ تسجيلها و تبويبها وتقديمها للأخوة الراغبين في الإطلاع عليها،أو للبحث،أو الإستمتاع والمؤانسة،وإنشاء مكتبة خاصة بها،ومن أوجه نشاطاته إنشاء موقع على الشبكة العالمية "الانترنيت"وإصدار كتب و مجلات،و إذاعة فيما بعد،لذا نرجو من ذوي العلاقة من المهتمين والمتخصصين والمتابعين المساهمة الجديّة (من أبناء مندلي وغيرهم) في إنجاح هذا المشروع الحضاري والإنساني والوطني،وتزويدنا بأيّة معلومة ومهما كانت صغيرة وضئيلة فهي حتماً مفيدة في إثراء المركز، لا سيما ونحن أبناء هذا الجيل نمثل الخيط الوسط بين تراثنا القديم المهدّد بالإنقراض وطموحات الحاضر الآتي،وإلا تُفقدُ هذه الحلقة الوَصول بين العهدين، ويبقى الآتون يتشبثون بالتكهنات والإحتمالات إذا ما أرادوا الغور في مسألة ما تتعلق بمدينتهم مندلي، فيتزودون من مناهل غير صافية، وعلى هذا المبنى نقدم دعوة هادئة لكل الخيريّن للمساهمة الفعالة للإنهاض بهذا المشروع، وإطلاقـه الى عالم النـور،لا سيما نحن - العراقيين - نعيش عهداً تنويرياً جديداً، بمعنى الكلمة، وبعيداً عن براثن الدكتاتورية البغيضة التي جثمت بقسوة لا متناهية على صدورنا طيلة أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، كاتمة أنفاسنا وإبداعاتنا، وآن لنا أن نحيا كراماً آمنين في بلادنا العزيزة،نتمتع بحقوقنا،وحرياتنا على كافة الصُعد ، والثقافية منها التي نحن بصددها..
هذا ما حاولنا عمله لتوثيق الحالة الإبداعية والتاريخية لمنطقة (مندلي) و سيكون لكلّ مبدع من أهالي مندلي موقع خاص في ثنايا المركز يستحق التكريم والإجلال، بل ولمن قدّم جهداً لمندلي أيضاً موقع إعتزازنا به،وله ركن في المركز أيضاً،بل له ركن في قلوبنا، وها مجلة(مرايا مندلي) باكورة عملنا،وشكراً لكم على ذلك،ونحن بانتظار مساهماتكم الفعالة لإنجاح هذا المشروع الوطني الحضاري،ومن الله العون و السداد.
احمد الحمد المندلاوي
ا(مركز مندلي الحضاري للتوثيق و الدراسات)
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟