صراخ السماء

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 13:44
المحور: الادب والفن
    

إلى شهداء الكراده
صراخ السماء
عبد صبري أبو ربيع
سمعت الصراخ
صراخ السماء
صراخ الطيبين
سمعت الصراخ
سمعت الأنين
صراخ النسوة والأطفال
والمراهقين ...
كانوا يلعبون يضحكون
ومنهم العاملون
يفتشون عن رغيف مجنون
وثلة من الأطفال الحلوين
لا يعرفون الموت الدفين
واقبل الموت
بثوب حمار هجين
يشعل الجانبين
ذلك دين الفاسدين
يسأل عن محمد
ومحمد دموعه في العينين
على تلك القرابين
وخفافيش الليل مبتسمين
هم مختبؤون تحت
جناح حكم لعين
يغمض عينيه عن
هؤلاء المجرمين
من اجل شراكة
ووفاق مهين
ففي كل بيت خزائن
موت مشين
يبتغون سلطانا
وكرسي لعين
وينكرون أهلهم
من مئات السنين
هذا تفويض من أمية
حتى زمن المفخخين
يحمل تشريعها ثلة
مجرمة من السياسيين
لا يعرفون الله
ولا الوطن الحزين
انهم كالتماسيح
يذرفون الدمع السخين
منافقون كذابون
بفعلهم المشين
بين أجنحتهم وبيوتهم
دهاليز من السي فور
والحمر الجاهلين
لا يفيد الصمت ولا الدمع
ولا انتظار السلاطين
فمرارة التفجير
أمر من مرارة الحنظل
وعمالة الخائنين

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات