أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أهكذا ننام على الاشفار ؟














المزيد.....

أهكذا ننام على الاشفار ؟


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


أهكذا ننام على الاشفار ؟
عبد صبري أبو ربيع
تراكضت فتجمعت لئام
أجنبي يغتصبها فولدت حرام
فأطرقت فاجتهدت
حتى ينكها شيطان محتام
الجنة بين يديها
حلم وغرام ُ
.................................
والكرسي الملعون دماء وعملاء ُ
والطيف نار وشقاء ُ
والجيرة تبتغي انقسام وبلاء ُ
...................................
ويحي على الأهل صاروا حطبا
وصاروا للجاهلين الناكرين سببا
وجسراً للمترفين ومناصبا
.....................................
أهكذا ننام على الاشفار
جياع ٌ وعاطلون بلا دينار
سقوفهم سماء ٌ
والدم بلا اختيار
.........................................


هل ارتضيت ان تكوني بلا أثواب
وانت سيدة الفرات والأبواب
وسيدة الديوان والفنجان والاطياب
..........................................
أنباع لمتقمط يشتري موتي
وأخر يفر نحو شيوخ الفتنة
والبعض مستعبد والبعض
سراً كالأفعى على تربتي
.............................................
الى أين يا وطن الأجداد والأحرار
الى اين والقائمون
ليس من اختياري
الى أين والخيرات تذهب
الى جيوب النار
الى أين ودمي رخيص كالأحجار
أتموت بسمتي من اجلهم
وبلا أعذار ...
.....................................................
قومي من الأجداث واهتفي
لا أريد وطناً متناحر الطوائف
ولا شعبا منقسم السقف
ولا غريب يمشي
في بلدي بلا خوف
ها انذا شاخص ٌ لفجر منصف



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسة العاشق
- أطباق الصباح
- قالوا حذاري
- يا شعب
- الصدور التي صنعت آيار
- ثلاثة اتفقوا على ان يتفقوا
- انا لا أريد انكساري
- ثوار
- لا زلت حزينة يا شهريار
- قطاف الطريق
- سألوني
- وطني لا يشبه الأوطان
- والغريب يصنع الدمار
- ستبقى يا وطني تنتحب
- ان كنت يا بلدي
- أمي
- وانت الفكر والقلم
- وطني سيد الفضاءات
- قم واخلع ردائك
- وانا المتلوع


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أهكذا ننام على الاشفار ؟