أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - قالوا حذاري














المزيد.....

قالوا حذاري


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 12:27
المحور: الادب والفن
    


قالوا حذاري

قالوا .. حذاري
من ساحة التحرير
وهي بلسم جراحي
وإعلان شعاري
قلت سأقدم اعتذاري
للفتية الأقمار
فأنا متعب ٌ أجر
رجلي ّ جرا باضطراري
ماذا جرى يا وطني
الحزن صار دساتيري
فالذي يقتلني
هم اخوتي وجاري
تلاقينا كالغريب
ونسينا حلاوة الدار
الأجنبي يتلاعب بنا
وينهب خيراتي
ويسلب سواري
فأمسي بلا من يرعاني
ويمنحني حقي وديناري
سُراق اجتمعوا علينا
من الأمصار
جعلوا وطني خريبة
بلا روح ولا خمار
قالوا حذاري
من ساحة التحرير
والهموم أكلتنا
ودوت في الدار ناري
كل من يعتلي الكرسي
يشمخ شموخ الفار
على الغريب يتكأ
وعلى من يدمر داري
حذاري اذا دمدم الشعب
يصير كالسيل في الأنهار
أيها القائمون على وطني
ارحلوا ....
قبل صيحتي وانفجاري



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا شعب
- الصدور التي صنعت آيار
- ثلاثة اتفقوا على ان يتفقوا
- انا لا أريد انكساري
- ثوار
- لا زلت حزينة يا شهريار
- قطاف الطريق
- سألوني
- وطني لا يشبه الأوطان
- والغريب يصنع الدمار
- ستبقى يا وطني تنتحب
- ان كنت يا بلدي
- أمي
- وانت الفكر والقلم
- وطني سيد الفضاءات
- قم واخلع ردائك
- وانا المتلوع
- انا قتيل سبايكر
- العراق بيتي ومهدي
- أنتِ الحياة


المزيد.....




- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - قالوا حذاري