أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاطف الدرابسة - لا أحتاجُ إلى قانونِ روما














المزيد.....

لا أحتاجُ إلى قانونِ روما


عاطف الدرابسة

الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 10:59
المحور: الادب والفن
    


أقول لكم :

تأتيني رسائلُ من الأصدقاء تفيد أن الفيس بوك لم يعد آمناً ابتداءً من يومِ غدٍ ، ويجب عليَّ أن أنشرَ تعميماً يمنع إدارة الفيس بوك من التّصرف بممتلكاتي : الصور أو المعلومات أو الرّسائل أو المنشورات ، سواءٌ أكان ذلك في الماضي أو المستقبل وفقاً لقانون أو نظام روما الأساسي .

أصدقائي ما إن قرأتُ هذا الأمر حتّى انتابني شعورٌ بالخوفُ والقلقِ والهلعِ و الاضطراب على المستوى النفسي ، وتسارع في نبضاتِ القلبِ وارتفاعٌ في ضغط الدّم وقشعريرةٌ وغثيان على المستوى الجسدي .

إنَّ صفحتي التي بينَ عيونكم وعلى شاشاتِ أجهزتكم الخلوية وغير الخلوية تحتوي على وثائقَ أهم من الوثائق البريطانية في فترة ازدهارِ الاستعمار والمؤامرات العالمية على العربِ وغيرِ العرب ، وفيها أسرارٌ تفوقُ أهمّيتها أسرار المخابرات الأمريكية .

فأما على الصّعيد العربي ، فسيعلمُ الشّعب العربي أنّني المسؤول الأول عن إنهاءِ نظامِ الخلافة ، وأن جدّي الخامس ؛ درباس الأول هو الرّاعي الحقيقي لاتّفاقيّة سايكس بيكو وأغنام الانجليز والفرنسيين والايطاليين في الوطن العربي .

وكما سيعلمونَ أيضاً أنّهُ من الموَّقعينَ أدناه على إنشاءِ وطنٍ قوميٍّ لفلسطين في اسرائيل - لعن الله الحمّى والهذيان - أقصد لإنشاء وطنٍ قوميّ لليهود في فلسطين تطبيقاً لوعد بلفور .

وأمّا في العقد الأخير من القرن المنصرم والرّبع الأول من القرن الحالي ، فإنّهم سيفضحون تآمري مع أمريكا لاحتلال العراق وتقسيمها ، فضلاً عن دوري المؤثر والفعّال في اتفاقيّات وادي عربة ، واتفاقيات اوسلو ، والتآمر على اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات .

ولعلَّ أخطرَ أمرٍ يمكنُ كشفهُ هو دوري في إقامة كياناتٍ متصارعة في فلسطين ، وإنشاء مجلس قروي في غزة بزعامة حماس ، ومجلس قروي آخر في رام الله بزعامة ما تبقّى من منظمة التطبيع الفلسطينية .

وفي السنوات الخمس الأخيرة سيكتشفونَ أنّني عرّاب الرّبيع العربي ، وأنّني وراء تقسيم العراق وسوريا وليبيا واليمن ، وإنهاء النّظام السياسي في مصر والانقلاب على حكومة الإخوان .

وأخيراً سيكتشفُ العالم أنّني من موّلَ داعشَ ودرّبها وجنّدها ووجّهها لتدميرِ سوريا والعراق وليبيا ، كما سيكتشفون أنّني وراءَ حرب اليمن وأحداث البحرين ، وكلَّ طلقةِ رصاصٍ تخرجُ من فوهّةِ مسدس آو من فم رجلٌ غاضب حينَ يقولُ لزوجته : أنتِ طالق .

السّادة أعضاء مجلس إدارة الفيس بوك : أعتذر منكم لأني فضحتُ نفسي قبلَ أن تقوموا بفضحي ، لذلك فإنني أُشفق على أهلي وعائلتي وأسرتي حينَ يعلمون أنّني الذي أُديرُ شبكةَ قذارة العالم ؛ التجارة بالبشر والمخدرات والسّلاح وثرواتِ الشُّعوبِ وحقِّ تقريرِ المصير وإدارة المنافي و المهاجرين الذينَ لا يجدون لأنفسهم وطناً سوى البحر .

د.عاطف الدرابسة



#عاطف_الدرابسة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر التنوير ..
- بأيِّ نمطٍ تُكتَبون ؟
- عصر التفكيك ..
- الجرحُ الساجدُ في القلبِ ...
- الرأس .. والجسد
- مسافةٌ مُقلِقَةٌ
- بدايةُ التاريخِ ... نهايةُ العربِ ...
- مَن يقودُ القطيع ؟!
- ما عدنا نشبه البشر !
- ولدوا .. تعذبوا.. وماتوا !
- ليلٌ مريضٌ..
- الماء في النّهر تجمّد..
- هذا النّبضُ ...
- قلتُ لي ...
- مَن سرقَ الذاكرةَ .. ومَن اغتالَ الهويّةَ ؟!
- هروب ...
- العربُ ... من اكتئابٍ إلى انفصامٍ ..
- في ذكرى رحيل محمود درويش ..
- مدنٌ يبتلعها الظلامُ ..
- وطني الكبير ..


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاطف الدرابسة - لا أحتاجُ إلى قانونِ روما