أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ( بريكسيت ) صدمة للنظام الإمبريالي العالمي















المزيد.....

خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ( بريكسيت ) صدمة للنظام الإمبريالي العالمي


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 15:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ( بريكسيت ) صدمة للنظام الإمبريالي العالمي
جريدة " الثورة " عدد 445 ، 27 جوان 2016
http://revcom.us/a/445/brexit-shocks-the-system-en.html

يمثّل الإتحاد الأوروبي أحد أهمّ ركائز النظام الرأسمالي – الإمبريالي العالمي و قد شهدت هذه الركيزة صدمة و تزعزعت . و فيما ما من شيء جيّد فى بريطانيا أو أي مكان آخر فى التصويت للخروج من الإتحاد الأوروربي ، من المهمّ أن نستوعب ، مثلما وضع ذلك بوب أفاكيان ، " المسألة الأساسيّة ليست إن كانت ستوجد فوضى أم لا ، أو إن كان ذلك سينتهى إلى التأثير على الناس فى كلّ مكان ، بشكل أو آخر .المسألة هي : إلى ماذا سيؤدّى كلّ هذا ، ماذا سيفرز ، أي نوع من العالم سيظهر من كلّ هذا ؟ " ( " التقدّم بطريقة أخرى " )
خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي – صدمة لركيزة مفتاح فى النظام الإمبريالي العالمي
كان الإندماج الإقتصادي للبلدان ضمن الإتحادالأوروبي - بما فى ذلك السوق الأوروبية المشتركة بمرور حرّ للسلع والأشخاص – مرتبط وثيق الإرتباط بالتحالف العسكري ، الناتو ، بقيادة الولايات المتحدة . ومن البداية ، مثّل ذلك كتلة ( مجموعة ) بلدان إمبريالية مصطفّة إلى جانب الولايات المتحدة و ضد المنافس ، الإتحاد السوفياتي . و من البداية ، مثّل الإتحاد الأوروبي مجموعة من الإستغلاليين الخبيثين و الجشعين المتنافسين مع بعضهم البعض بينما كانت تستفيد من و تقاتل لتبقى معظم العالم فى السلاسل ، فى ظلّ الهيمنة الإمبريالية .
و إثر إنهيار الإتحاد السوفياتي سنة 1991 ، سُمح لبلدان كانت فى السابق تحت هيمنة الإتحاد السوفياتي ،أساسا فى أوروبا الشرقية ، بأن تنضمّ إلى الإتحاد الأوروبي . و عرف الإتحاد الأوروبي لوبا كبيرا من التوسّع و النموّ المتداخل ل " العولمة " – و صار أكثر تداخلا – إقتصاديّا و سياسيّا و بمرور حرّ أكبر للسلع التجارية و الناس عبر الحدود .
وفى حين كان الإتحادالأوروبي غالبا و إلى درجة كبيرة حليفا موثوقا به للولايات المتحدة ( كما كان الحال ضد روسيا الصاعدة من جديد و العقوبات الماضية ضد إيران ) ، كان أيضا نسبيّا مستقلاّ ومنافسا للولايات المتحدة فى ظلّ الإطار الإمبريالي الأوسع . و قد حضيت بريطانيا بمكانة خاصة ضمن هذا – بإعتبارها الحليف الأكثر وثوقا به للولايات المتحدة فى كلّ عدوان عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية إلى اليوم ( و يسمّى حكّام البلدين ذلك " علاقة خاصة " ). و إلى يومنا هذا ، إستغلّت الطبقة الحاكمة لبريطانيا الإتحاد الأوروبي لخدمة مصالحها الإمبريالية الخاصة ( مبقية عملتها الخاصة لكن أيضا راعبة فى ولوج الأسواق الأوروبية ) ، و كذلك لخدمة تحالفها مع الولايات المتحدة .
و يجرى خروج بريطانيا هذا فى السياق الأشمل للتراخي الإقتصادي فى الإقتصاد العالمي عقب الأزمة المالية لسنة 2008 التى أثّرت على دول مثل اليونان و إسبانيا تأثيرا حادا و نموّ الحركات الجهاديّة الأصولية الإسلامية الرجعية وإيديولوجيتها . و فى إطار كلّ عدم الإستقرار هذا – فى فترة وسمها عامة بوب أفاكيان بفترة إنتقاليّة ذات إمكانيّات نهوض كبيرة ( أنظروا " الوضع الجديد و التحدّيات الكبرى " ) – لقد كان الإتحاد الأوروبي ( و بريطانيا عضوا فيه ) ركيزة مستقرّة من ركائز النظام الإمبريالي العالمي – متحالفة تحالفا وثقا مع الولايات المتحدة .
لهذه الأسباب جاء التصويت الشعبي البريطاني لمغادرة الإتحاد الأوروبي بمثابة صدمة عملاقة لإستقرا ر كامل النظام الرأسمالي – الإمبريالي العالمي . و ما من أحد بوسعه أن يتنبّأ بالضبط بما ستكون تبعات هذا القرار . فثمة إمكانيّة جدّية أن تنقسم بريطانيا نفسها ، مع قرار سكوتلندا تفضيل الإنشقاق عن إنجلترا و البقاء ضمن الإتّحاد الأوروبي ( و قد كانت و أجلترا و ويلز و جزء من إيرلندا تشكّل لقرون " المملكة المتّحدة " ). و أعلن الوزير الأوّل ، دايفد كمرون ، الذى دعا إلى " بقاء " بريطانيا ضمن الإتحاد الأوروبي أنّه سيستقيل نظرا لنتيجة التصويت . و قد تحصل إستقالات أخرى و مزيد الصدمات النظاميّة و تساهم فى إمكانيات تطوّر الإتّحاد الأوروبي ذاته – إقتصاديّا و سياسيّا . فهناك قوى فى غالبية بلدان الإتّحاد الأوروبي مشابهة لتلك التى قادت إلى خروج بريطانيا ، و قد مثّل ما حصل دفعا لها .
لماذا حصل ذلك ؟
فى حين توجد عدّة أسباب معقّدةسياسيّة و إقتصاديّة وتاريخيّة تساعد على شرح خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ، فإنّ الإضطراب الكبير بشأن الهجرة هو الذى شدّد و لوّن نقاش خروجبريطانيا و صبغه بطابع مشين من العداء للأجانب . و فى بعض البلدان المفاتيح فى الشرق الأوسط و بالأخصّ فى سوريا ، جعلت الجولات المتتالية من الحرب الرجعيّة الملايين فى يأس يفرّون الفظائع اليوميّة للقصف بالقنابل من قبل الحكومة و القوى المتحالفة معها كروسيا وإيران ، أو هجمات الطائرات دون طيّار من طرف الولايات المتحدة و حلفائها ، أو من طرف المتزمّتين الدينيين المتعطّشين للدماء و الذين يحاولون فرض الشريعة و يخاطرون بكلّ شيء لبلوغ أوروبا . ( أنظروا " تسريبات " مذكّرات تشير إلى خطر تصعيد العدوان الأمريكي : سوريا تحتاج إلى ثورة حقيقيّة و ليس إلى حمّام دم رجعي أسوأ حتّى ".)
ويعزى الأمر إلى سير النظام الإمبريالي إذ هناك هوّة متسّعة أبدا بين الأقلّية من البلدان الإمبريالية الغنيّة كالولايات المتحدة وبريطانيا و الإتحاد الأوروبي من ناحية و غالبية شعوب العالم لا سيما بأفريقيا و آسيا . ويدفع هذا مئات الملايين إلى مغادرة أراضيهم و العيش فى ظروف بائسة .
و الواقع بالنسبة لهؤلاء الملايين شديد المرارة حتّى فقد شهد العديد من المرتاحين فى أوطانهم الرعب. الغرق و السفن ذات الحمولات الزائدة . و قد لقي الآلاف الموت فى البحر الأبيض المتوسّط محاولين دخول أوروبا إنطلاقا من أفريقيا و الشرق الأوسط .
و يقوّض ذات التطوّر الرأسمالي و " العولمة " القاصمين للظهر و يغيّر الأشكال التقليديّة للمجتمع فى معظم أنحاء العالم ومن ذلك تأثير عميق على الواقع الإقتصادي – الإجتماعي لأوروبا عينها . ويأتى قسم كبير من الناس الأكثر إضطهادا و إستغلالا فى عديد بلدان أوروبا ، بما فيها بريطانيا ، من أو لهم أصول عائليّة من البلدان المسلمة .
رأسمالية – الإمبريالية الغربيّة و سياساتها نزاعا مع الأصوليّة الإسلامية الرجعية و التى فات زمنها أي ضا و عزّزها . ( لأجل المزيد حول هذا، أنظروا " لماذا تنمو الأصوليّة الدينيّة فى عالم اليوم " ، مقتطف من كتاب بوبأفاكيان " لنتخلّص من كافة الآلهة !..." ، على موقع http://www.revcom.us )
و فى ديناميكية قاتلة ، تفضى كلّ هجمة بطائرات دون طيّار إلى منتدبين جددا للأصوليين الإسلاميين و كلّ واحدةمن الهجمات تؤدّى إلى إرتفاع فى عدد الذين يبحثون عن الأمن خلف المدرّعات و الطائرات الإمبريالية . و قد وقع قسم من الشباب ذى الخلفيّة الإسلاميّة فى أوروبا فى التفكير الأصولي الإسلامي الرجعي ، و قلّة منه قد نفّذت هجمات إرهابيّة فى أوروبا على غرار تلك التى جدّت فى باريس و بروكسال فى المدّة الأخيرة .
و إستغلّت تقريبا كافة الأحزاب السياسيّة التقليدية ( اليسار السائد كحزب العمّال فى المملكة المتّحدة و كذلك الأحزاب اليمينية التقليدية ) وصنّاع الرأي العام فى أوروبا كلّ هذا ليطلقوا جميع أصناف العنصريّة و المشاعر الرجعيّة و يدفعوا بإجراءات قمعيّة جديدة . إلاّ أنّه حتّى مع ظهور توافق رجعي فى الأوساط الحاكمة وتعزيزه حول الجنوح إلى " التشدّد " و تضييق الخناق ، و تقليص الحرّيات المدنيّة و " مراقبة الحدود " إلخ فى تقريبا كلّ بلد من البلدان الإمبريالية ، فإنّ إنقسامات حقيقيّة تتفاقم فى صفوف حكّام هذا النظام و قادته . كيف الردّ على التهديد المتعاظم للأصوليّة الإسلاميّة – صلب المجتمع و عبر العالم ؟ كيف الردّ على مشكل " الهجرة " : بخطاب و بعض " الشمول " و " التسامح " فى مجتمع ديمقراطي ليبرالي متعدّد الثقافات – أو المزيد من السياسات الإقصائيّة للإبقاء على المهاجرين خارجا ن لا سيما منهم أولئك القادمين من بلدان إسلامية . و الأخير كان حجّة من الحجج الأساسيّة – تصريحا أو تلميحا – للذين يدافعون عن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ، و الذين قالوا إنّ بريطانيا بخروجها من الإتحاد الأوروبي تحرّر نفسها منمجمل سياسات الإتحاد الأوروبي و ضوابطه المتعلّقة بموجات المهاجرين و الناس من بلدان أعضاء أخرى فى الإتحاد الأوروبي ( و منها من الممكن تركيا كعضر محتمل ) .
و إضافة إلى و كجزء من الهيكل السياسي العام الذى ينزع نحو موقف أكثر رجعيّة ، فى عديد البلدان الإمبريالية ، هناك صعود لقوى سياسيّة عاتية إلى درجة أو أخرى فاشيّة صراحة تفرض " إحترامها " الجديد ضمن اللاعبين الكبار . إنّها تحاجج من أجل النبذ التام لأي شيء و كلّ شيء لا يعدّ ضمن " الهويّة " البريطانية التقليدية ( أو الألمانية أو الفرنسيّة التقليدية ) و المقصود بها تفوّق البيض المسيحي و البطرياركي و أيضا الشوفيني إلى أقصى الحدود . و فى الولايات المتّحدة ، يتجسّد الكثير من هذا فى دونالد ترامب ، و ليس عرضيّا أنترامب قد صرخ بقوّة مساندا التصويت بفائدة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي . و قد أدّى أيضا الإنكماش الإقتصادي و تراجع نسق النموّ فيه ، مع خسارة مواطن شغل و إنهيار مستويات العيش و الشغل الآمن فى صفوف فئات فى هذه البلدان ، قد أدّى إلى لوم التجارة الحرّة و الهجرة بما فيها من البلدان الأوروبية الأفقر مثل اليونان و بولونيا – وهي مشاعر إستغلّتها بلا رحمة هذه القوى و منها تلك التى تدافع عن خروج بريطانيا من الإتّحاد الأوروبي .
و يضع كلّ ها ضغطا على النظام القديم بمعنى أنّ " المركز ليس بوسعه أن يصمد " . لكن عفويّا ، لا شيء منه جوهريّا يخدم مصلحة الإنسانية .
ما تحتاجه حقّا المملكة المتّحدة – و العالم !
توفّر ذات التناقضات و القوى التى دفعت إلى خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي - و ستواصل التأثير فى ما بعد الصدمات- كذلك أساس بديل مختلف و تحرّري تماما . لكي يولد مستقبل مغاير من هذا الواقع المضطرب للعالم الراهن ، يجب أن توجد قيادة شيوعيّة حقيقيّة تعتمد على العلم و النظرية الشيوعية الأكثر تقدّما .
و يتجسّد هذا فى الخلاصة الجديدة للشيوعيّة لبوب أفاكيان . فقد عالج نوعيّا التناقض الحيوي الذى وجد صلب الشيوعية إلى الآن ، بين طابعها العلمي الرئيسي و المظاهر التى تمضى ضدّه ( أنظروا " ستّ قرارات للجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية " ، صدرت فى غرّة جانفي 2016 ، و " العلم والثورة : حول أهمّية العلم وتطبيقه على المجتمع ، و الخلاصة الجديدة للشيوعية و قيادة بوب أفاكيان ، حوار صحفي مع أرديا سكايبراك " ، وهو متوفّر على الأنترنت على موقع http://www.revcom.us ). وعلى هذا الأساس و بهذا المنهج و هذه المقاربة لخّص بوب أفاكيان علميّا التجارب الماضية للثورة الشيوعيّة ، بمكاسبها الإيجابيّة ونقائصها و أخطائها و أعاد صياغة الإنتقال الإشتراكي إلى الشيوعية .
ثمّة بديل عملي قائم على العلم – و مختلف راديكاليّا و تحرّري – لدعاة خروج بريطانيا منالإتحادالأوروبي و دونالد ترامب و ل" السائد " الأكثر تقليديّة للنظام الرأسمالي – الإمبريالي العالمي كهيلاري كلينتون و دافيد كامرون و للإيديولوجيا الجهادية الإسلامية الرجعيّة – كلّ هذا ينبع من وهو جزء من النظام الإمبريالي العالمي بطرق متباينة و معقّدة . ثمّة سبيل للخروج من هذا الجنون و هذه الفظائع – تحرّري راديكاليّا- وهو البديل التحرّري الحقيقي الوحيد الممكن التحقيق .
و طالما و إلى أن تظهر نواة و لو صغيرة من الشيوعيين الثوريين فى المملكة المتّحدة تنشأ على أساس الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب أفاكيان ، فإنّ حتّى أفضل الناس ستتلاعب بهم بإستمرار القوى التى تظلّ غامضة ، و بإستمرار سيضطرّ الناس إلى الإختيار بين خيارات مسمومة تسعى إلى الحفاظ على النظام القائم بشكل أو آخر .
من ناحية ، زمن الصدمات و الإضطراب يمكن لرؤية صحيحة ( علمية و واقعيّة ) للمجتمع أن تكسب بسرعة أتباعا وتغدو قوّة ماديّة . و هذا معقّد - وسط قوى أخرى تبحث عن التأثير فى مثل هذه الأحداث و تشكيلها وفق مصالحها - و يتطلّب علما و توجّها ثوريّا يستند إلى أعلى مصالح الإنسانيّة و أكثرها أساسيّة . لهذا هناك ضرورة ملحّة لتقديم الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب أفاكيان على نطاق واسع فى الحياة السياسية فى المملكة المتّحدة و كذلك فى غيرها من الأماكن ، ليتعرّف عليها الناس الذين يرغبون فى تغيير العالم و يتبنّوها و يكافحوا و ينظّموا أنفسهم على أساس هذه الخلاصة الجديدة من أجل مرحلة جديدة من الثورة الشيوعية .
-------------------------------
ثلاث نقاط بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
جريدة " الثورة " عدد 445 ، 27 جوان 2016
http://revcom.us/a/445/3-points-on-brexit-en.html
1- يمثّل قرار بريطانيا مغادرة الإتحاد الأوروبي صدمة كبرى ، أزمة كبرى ، لكامل النظام الإمبريالي العالمي . و قد يفضى هذا الحدث إلى مزيد التمزّق فى مجمل الهيكل الإقتصادي و السياسي و يمكن أن يفرز بعدُ صدمات أكبر . و ما من أحد بوسعه توقّع التبعات .
2- يحدث هذا فى زمن نشهد فيه نزاعا متصاعدا فى صفوف حكّام كلّ قوّة إمبريالية كبرى حول كيفيّة التقدّم فى مواجهة التحوّلات و التغيّرات الهائلة التى تهدّد بتفكيك النظام العالمي . وكلّ هذا إفراز للسير الأعمى لنظام إقتصادي مبني على النهب و الإضطهاد العالميين و إنعكاسات العمليّات السياسيّة و العسكريّة التى قام بها الإمبرياليّون للحفاظ على ذلك النظام – بما فى ذلك الحروب التى شُنّت فى أفغانستان و الشرق الأوسط خلال الخمسة و العشرين سنة الماضية .
3- فى الوقت الراهن ، لا وجود لقوّة منظّمة فى معظم العالم لها القوّة الكفيلة بتحويل هذا إلى شيء جيّد يخدم مصلحة الجماهير . و كلّ إجابة تقدّم إمّا خياليّة أو لن تؤدّي إلاّ إلى فظائع أسوأ ... أو إلى كلاهما . والأمر الكثر إلحاحا هو أنّ عملي هو طريق المضي قدما . وهذا الطريق هو الخلاصة الجديدة للشيوعية و قيادة بوب أفاكيان .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات الأمريكية 2 : ترامب و كلينتون وجهان لسياسة برجواز ...
- لكن كيف نعرف من الذى يقول الحقيقة بشأن الشيوعية ؟ - من ملاحق ...
- الخلاصة الجديدة للشيوعية : التوّجه و المنهج و المقاربة الجوه ...
- بستّ طُرق يحاولون خداعكم فى ما يتّصل بالثورة الثقافية فى الص ...
- تمهيد الكتاب 24-الصراع الطبقي و مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتور ...
- حاجة ملحّة : رفع راية الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب أفاكيان ...
- هذا نداء إستعجالي لغرّة ماي ! لا وقت نضيّعه ! عالم مغاير جذر ...
- نحو مرحلة جديدة من الثورة الشيوعية - الفصل الخامس من كتاب -. ...
- الثورة الثقافيّة : أعمق تقدّم فى السير نحو تحرير الإنسان إلى ...
- الإنتخابات الأمريكية : مزيد الإضطهاد والجرائم ضد الإنسانيّة ...
- الثورة الصينية بقيادة ماو تسى تونغ : ربع الإنسانيّة يتسلّق م ...
- ثورة أكتوبر 1917 : المكاسب و الأخطاء - الفصل الثالث من كتاب ...
- بناء النضال من أجل تحريرالنساء - بيان لمجموعة الشيوعيين الثو ...
- 8 مارس اليوم العالمي للمرأة : تنظيم النساء ضد الإضطهاد و الإ ...
- 8 مارس 2016 : - هل يمكن لهذا النظام أن يتخلّص من أو يسير دون ...
- لا غرابة فى كونهم يشوّهون الشيوعية + تلخيص مكاسب كمونة باريس ...
- مقدّمة الكتاب 23 : لا تعرفون ما تعتقدون أنّكم - تعرفون - ... ...
- الثورة فى البلدان الإمبريالية تتطلّب فكر ماو تسى تونغ [ الما ...
- تطوير ماوتسى تونغ للإشتراكية : مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتوري ...
- تطوير ماو تسى تونغ للفلسفة الماركسية(1)الفصل الرابع من كتاب ...


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ( بريكسيت ) صدمة للنظام الإمبريالي العالمي