أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - مصائب المجاهدين عند السياسيين فوائد














المزيد.....

مصائب المجاهدين عند السياسيين فوائد


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 05:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدواعش فقس بيضهم في الرمادي والموصل وتكريت والفلوجة بعلم ومباركة الامريكان في السنوات الثلاث الماضيات بعد ان وجدوا الحواضن الامينة في تلك المدن فتسلل الارهاب عبر حدودنا من دول الخليج وتركيا والاردن وهو مزود بافضل الاسلحة وممون بالمال من قبل امريكا والسعودية وتركيا وقطروووو........ ومن جهات يعنيها تهديم دولة قامت عليها اضخم الحضارات من زمن بابل وسومر واكد ودولة الاسلام في ادوارها الراشدي وما تلاه ........................ الى جانب ضعف اداء رجال تصدوا لادارة جمهورية خرجت من رحم المحتل فهي مدينة بالولاء له ولا يمكنها الخروج عن رغباته .... هؤلاء الرجال تركوا العراق نهبا للمقادير الظلماء وانشغلوا بتبديل فقرهم غنى وضِعِتِهم رفعة .... وتركوا اعلامهم ينعق بالوطنية والحرية لتخدير شعب يتطلع نحو تحسين اوضاع البلد .... ثلاث دورات حكومية تداولها المالكي والعبادي ضاعت خلالها معالم الدولة الرصينة وهيبتها مما اتاح تسرب الارهاب كالسيل يعجز عن ايقافه الاداء الحكومي الكسيح ....
نتج عن الانهيار الحكومي ثورة الشارع العراقي .... ارتعبت عناكب الحكومة والبرلمان ورؤساء الاحزاب ..... فتراشقوا بالاتهامات وهددوا بفضح بعضهم البعض وفتح الملفات الافسادية ....... لكنهم لم يفعلوا لسبب لا يخفى على احد ..... فتح الملفات سيضع الحكومة والبرلمان والاحزاب على منصة التشريح وتظهر العورات .... العبادي خطى خطوة لم يحسب مآلها وهل ستجد الترحيب ....؟؟؟ الخطوة هي ورقة الاصلاح .... ولدت ميته.. لان حزبه والاحزاب الاخرى سيختفي وجودهم .... اثناء ذلك امريكا والسعودية وشركاهم طوروا عملهم في تسليح البعث والدواعش الوافدين عبر الحدود المنتهكة ....
سقطت الحكومة ولم يبق منها الا الاسم وتعطل البرلمان ... ورصيدهم انحدر الى تحت الصفر .... فما العمل لاعادة الحياة للزمرة الحاكمة ؟؟؟؟؟
العمل هو تحرير المدن الرازحة .... فكرة ذكية لم يتخذها رئيس الوزارة المالكي او العبادي مبكرا !!!!!!!!!!!!!!!
هدف العبادي تحرير العراق ... هدف شريف يخلص البلد من وصمة الخزي ... بنفس الوقت يحمي العبادي والبرلمان من السقوط .... بعد ان فقدوا مبررات وجودهم .... هذا الهدف لو تحقق سيحسن الصورة الشوهاء التي ارتسمت بذهن كل عراقي .... المرجعية بصفاء نية افتت بوجوب مقاومة الدواعش .... وتلقى الشباب المتحمس لحماية الوطن من الغزاة الجدد .... وبدأت معارك التحرير ... تحررت المدن الواحد تلو الاخرى ... وتشدقت افواه الساسة بالنصر ..... والتمعت وجوه كالحة تتحدث عن الانتصارات التي انجزها مقاتلوا احزابهم .... وبرزت اسماء كـــ (قادة للمعارك) .... ويبقى المحارب الحقيقي (شباب ورجال امنوا بالوطن ) الباذل عمره ودمه فداء للوطن هو المجهول في عملية التحرير ... وتحققت الانتصارات باعمارهم ومضى الشهداء وتركوا امالهم وامانيهم .. بقى الجرحى يأنون ... وارتفع بالمقابل رصيد المحصنين بقلاعهم وحماياتهم ..... انه زمن الثعالب والضباع ... انه زمن المضحي هو المجهول ....
الفلوجة تحررت والموصل بالانتظار ... دماء تنزف وارواح تزهق من دون ثواب او مكافئة ... وصعود الثعالب والضباع على كراسي ادارة البلاد تحصد نصر البسطاء .... والسؤال هل من الانصاف مكوث المتحصنين بقلاعهم وحماياتهم ورفاهيتهم بامان من دون النزول الى سوح المعارك كي يثبتوا انهم ابناء البلد المنتهك ....
الجواب :- بعد موت الوطنية يموت كل احساس نبيل ليحل محله (انا.... وليكن من بعدي الطوفان)



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومتنا وبرلماننا في مهب الريح .... وعن الشهداء لا تسأ لوا
- وثيقة الاصلاح الجديدة ديمومة للفساد السياسي وموت الضمير !!!! ...
- الاوحد يه اضاعت العراق .......
- بالونات العبادي ودبابيس الاحزاب...
- حمدان الخيبان ......... ونسيمة الفهيمة ...... ورسالة الماجست ...
- 8شباط النكبة الاولى ............ ومفتاح الانقلابات في العرق
- الانحدار نحو الهاوية ........... واحلام التغيير
- بغداد الجميلة امست متعبه
- سعدية زوجة رجل مهم.. نزيه جدا!!!!!!!!!
- الاصطفاف ضد الاصلاح ... من المستفيد؟؟
- بالون الاصلاح ..... وين راح؟؟؟؟؟ - 2 -
- بالون الاصلاح ... وين راح ؟؟؟ - 1 -
- الخريف العربي ........ ونهوض الدب الروسي
- هل ستطيح حزم الاصلاح بالعبادي ام بالعراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- اماني الطفل طاهر
- حبيبتي امريكا!!!!!!!!
- من اوراق مغترب
- فرحة فليحة بالخلاط وفاجعة الكهرباء
- عودة شهرزاد... الى بغداد... في زمن الفساد/3
- عودة شهرزاد........الى بغداد... في زمن الفساد /2


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. تقييم استخباراتي أمريكي يخالف ترامب: الضربات ع ...
- إسرائيل تعلن تمديد تعبئة جنود الاحتياط
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...
- كيف يمكن محاسبة مجرمي سوريا؟ درس من فرانكفورت
- من يحاول خطف نصر الجيش في السودان؟
- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - مصائب المجاهدين عند السياسيين فوائد