أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - الاصطفاف ضد الاصلاح ... من المستفيد؟؟














المزيد.....

الاصطفاف ضد الاصلاح ... من المستفيد؟؟


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 19:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




شهد الاسبوع الماضي تسارع ابين العبادي والجبوري نحو المؤسسة الدينيه في النجف الاشؤف بهدف تجديد الثقة وجس النبض ............مما ترك اسئلة معلقة يراد لهاايضاح ...
في يوم واحد وبتوقيت يبدو ممنهجا هرع الى النجف كل من رئيس الوزراء العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ؟ فماذا يعني هذا ؟؟
السيد السيستاني رفض استقبال العبادي ..وكذلك الجبوري .. فتم استقبالهما من قبل الصف الثاني من المرجعية الدينية ... مما اثر على معنوياتهما هذا الرفض الذي سيشبعه الاعلام شرحا وتحليلا فيتضائل حجمهما السياسي وتتناولهما السن الشامتين .. والمعني بالرفض هو رئيس الوزراء بالمقام الاول ...
وباعتقادي ان السيد السيستاني برفضه اللقاء اعلان منه بعدم الرضا على الاداء الاصلاحي والذي لم يتحقق منه الا النتف والنزر القليل ....... وللعودة بالذاكرة لنستذكر رفضه لقاءرجال الحكم في حقبة المالكي اعلانا منه لغضبه واستيائه لعدم اكتراثهم بالمواطن ومصالح الشعب ...وااحزابهم الحاكمة لرقاب الشعب و بوضعهم الذي نمامن خيرات بلد المساكين واهله!!!! .... و من اهم المسببات لخيبة المالكي في البقاء على تل الرئاسة لفترة ثالثة هو عدم موافقة المرجعية ومخالفته للدستور ... من هنا يمكن القول بان السيد العبادي لبى نداء المرجعية التي نقلت وبشكل واضح احتجاج الشارع العراقي لمتصدري الحكم فسارع (العبادي)لحفظ هيبة حكومته واعلن عن - حزمه الاصلاحية الثلاث - دون درس ممكناتها ومستحيلاتها مما اوقعه بين فكين ..الاول المواطن ... الثاني الاحزاب المهيمنةعلى ادارة الحكم .... العبادي وكما قلنا بمقال سابق عاجز تماماعن مقارعة حيتان الاحزاب ( وهو منتم لاحداها)الفساد بادِ دِللعيان ولا يمكن ستره اونكرانه .. وهو - العبادي - تواق للمضي باصلاحاته لكن صخرة الاعتراض اكبر من صخرة طيب الذكر(عبعوب).. اعترضت عليها احزاب شيعية وسنية وامريكية واعلنوا الاصطفاف وجمع الكلمة لكي لا يمسهم لهيب الفساد والسلب ...من هنا كانت الضربةالتي وحدت الفرقاء .... ورفضوا بشكل مستتر اصلاحات العبادي وتمترسوا ضدها وضد الشارع العراقي اللائذ بالمرجعية والدستور...
ممكن القول ان العبادي اراد ايصال مضمون عجزه وخيبته الى المرجعية لكنها ادارت وجهها عنه .. الاهم كانت الاصلاحات (بارومتر)وجرس تنبيه للسراق لكي يفروا بالمغانم خارج البلاد وللمفسدين بالداخل من لملمة اثامهم ...
العبادي انتحر باصلاحاته التي تحدث الاعلام عنها والوثائق والمواطن والمرجعية وحتى الاعداء... وضحك عليه رفاقه ومناصروه ... يبقى امر واحد هو ازاحة اصنام الدولة والهتها وهو امر لا يقوى عليه الشرفاء اليوم الا بثورة تزيح سواد ليل العراق المظلم وتقتص من سراق الفرح والامن .. امنية عسيرة لان الثورة يراد لها قوة رادعة متمكنة ... وقوتنا الان متوجهة بصدور شباب العراق البسطاء لدرأ الاحتلال الجديد والمتمثل بداعش ... شباب يقون ابناء شعبهم وينال الكثير منهم الشهادة بالمقابل... كروش تنهش خيرات البلد دونما غيرة على الوطن وتتعبأ جيوبهم من نفط العراق الفاقد لابسط مقومات الدولة النفطية...



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالون الاصلاح ..... وين راح؟؟؟؟؟ - 2 -
- بالون الاصلاح ... وين راح ؟؟؟ - 1 -
- الخريف العربي ........ ونهوض الدب الروسي
- هل ستطيح حزم الاصلاح بالعبادي ام بالعراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- اماني الطفل طاهر
- حبيبتي امريكا!!!!!!!!
- من اوراق مغترب
- فرحة فليحة بالخلاط وفاجعة الكهرباء
- عودة شهرزاد... الى بغداد... في زمن الفساد/3
- عودة شهرزاد........الى بغداد... في زمن الفساد /2
- عودة شهرزاد.......الى بغداد ........... في زمن الفساد
- نبهارة وكاشيه ........... بعد الترميم
- جعجة الساسة .........و............ طحين المواطن
- جعجة الساسة .........و............ طحين المواطن/2
- جعجعة الساسة ......... و............. طحين المواطن
- الاسلام هو السلام
- شمولية واممية الاسلام
- العراق الكسيح - 2 -
- العراق الكسيح 1
- سواقي


المزيد.....




- بعد الملاعق... كيت بلانشيت تتألق بإطلالة من الأصداف ودبابيس ...
- بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأمريكي في باريس ...
- هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: الضربات الأمريكية جعلت -فورد ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية -تضررت بشدة- جراء الضربات الأم ...
- قاآني يظهر في طهران بعد شائعات اغتياله، فمن هو الرجل الذي يق ...
- واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء ال ...
- مسلم ومناصر لفلسطين.. زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهي ...
- حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان ف ...
- دول الناتو تصادق على زيادة استثنائية في الإنفاق الدفاعي
- القوات الروسية تواصل التقدّم في شرق أوكرانيا وتنفذ موجة قصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - الاصطفاف ضد الاصلاح ... من المستفيد؟؟